فاطمي
11-21-2014, 01:41 AM
الجمعة 21 نوفمبر 2014 - عواصم ـ وكالات
http://www.alsumaria.tv/newsimages/NB-110669-635461966203711568.jpg
اعتبر المنسق الأميركي للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الجنرال المتقاعد جون آلن، أن تورط التنظيم في مدينة عين العرب المعروفة بـ «كوباني» السورية أشبه بالعمل الانتحاري، وانهم لن يتمكنوا من السيطرة عليها.
وقال آلن في مقابلة نشرتها صحيفة ملييت التركية أمس لمناسبة زيارته الى أنقرة «على أكثر من صعيد، ورطت داعش نفسها فيما يشبه الانتحار في كوباني».
وأضاف: «بما أنهم يواصلون إرسال المقاتلين كتعزيزات سنواصل قصفهم وقطع خطوط إمداداتهم وتعطيل سلسلة القيادة والسيطرة، وفي الوقت نفسه القيام بما يمكننا فعله لدعم المدافعين» الأكراد عن المدينة.
وتابع: «سينتهي الأمر بتنظيم الدولة الإسلامية بالاستسلام لأنه لن ينتصر في هذه المعركة».
ومنذ بدء الهجوم الذي أطلقه التنظيم على المدينة في منتصف سبتمبر قتل حوالي 1200 شخص غالبيتهم من مقاتليه أو عناصر الميلشيا الكردية التي تدافع عن المدينة.
وطائرات التحالف لاسيما الأميركية كثفت الضربات ضد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية في كوباني وتمكنت من وقف تقدمه.
وساعدت المسلحين الأكراد على استعادة بعض المواقع التي سيطر عليها.
وقال آلن: «نحن مقتنعون بأن غاراتنا الجوية أدت الى مقتل أكثر من 600 رجل من تنظيم الدولة الإسلامية»، مضيفا: «أعتقد أنهم إذا انسحبوا فسيشكل ذلك إشارة الى أن مسيرتهم المظفرة قد بلغت حدها الأقصى».
في غضون ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن الطائرات الحربية الأميركية شنت 5 غارات جوية ضد تنظيم «داعش» بالقرب من مدينة كوباني خلال 3 أيام.
وقالت القيادة الأميركية ـ في بيان لها ـ «إن الغارات الجديدة أسفرت عن تدمير 3 مواقع قتالية تابعة للتنظيم الإرهابي، و3 مبان كان يحتلها عناصر التنظيم، بالإضافة إلى قصف وحدتين تكتيكيتين بالمنطقة، مشيرة إلى أن الطائرات الأميركية قامت أيضا بتنفيذ ضربة جوية أخرى ضد داعش جنوب شرق الحسكة أدت إلى تدمير نقطة لجمع النفط، الذي يسيطر عليه التنظيم».
من جهة أخرى، قال ناشطون سوريون أمس إن الغارات الجوية التي شنتها طائرات أميركية على بلدة سورية على حدود تركيا قتلت 2 من أعضاء جبهة النصرة في رابع هجوم من نوعه على جناح القاعدة في سورية منذ سبتمبر.
وقال الجيش الأميركي في بيان أمس الأول إن الضربات دمرت «منشأة تخزين» تابعة لتنظيم خراسان وأعضائه من كوادر القاعدة القدامى والذين تقول واشنطن انهم يخططون لهجمات خارجية ضد الولايات المتحدة.
وقال المرصد السوري وعدد من الناشطين إن الغارات وقعت الليلة قبل الماضية.
وأوضح رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري أن الغارات قتلت على الأقل اثنين من أعضاء الجبهة، لكن لا يوجد دليل على ان أيا منهما عضو كبير من الجبهة أو من جماعة خراسان.
وقال اثنان من السكان قرب منطقة حارم الزراعية الحدودية في محافظة إدلب إن 6 مدنيين على الأقل أصيبوا من بينهم امرأتان وطفل في منزل قريب من المنزل الذي ضربته الغارة الأميركية.
http://www.alsumaria.tv/newsimages/NB-110669-635461966203711568.jpg
اعتبر المنسق الأميركي للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الجنرال المتقاعد جون آلن، أن تورط التنظيم في مدينة عين العرب المعروفة بـ «كوباني» السورية أشبه بالعمل الانتحاري، وانهم لن يتمكنوا من السيطرة عليها.
وقال آلن في مقابلة نشرتها صحيفة ملييت التركية أمس لمناسبة زيارته الى أنقرة «على أكثر من صعيد، ورطت داعش نفسها فيما يشبه الانتحار في كوباني».
وأضاف: «بما أنهم يواصلون إرسال المقاتلين كتعزيزات سنواصل قصفهم وقطع خطوط إمداداتهم وتعطيل سلسلة القيادة والسيطرة، وفي الوقت نفسه القيام بما يمكننا فعله لدعم المدافعين» الأكراد عن المدينة.
وتابع: «سينتهي الأمر بتنظيم الدولة الإسلامية بالاستسلام لأنه لن ينتصر في هذه المعركة».
ومنذ بدء الهجوم الذي أطلقه التنظيم على المدينة في منتصف سبتمبر قتل حوالي 1200 شخص غالبيتهم من مقاتليه أو عناصر الميلشيا الكردية التي تدافع عن المدينة.
وطائرات التحالف لاسيما الأميركية كثفت الضربات ضد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية في كوباني وتمكنت من وقف تقدمه.
وساعدت المسلحين الأكراد على استعادة بعض المواقع التي سيطر عليها.
وقال آلن: «نحن مقتنعون بأن غاراتنا الجوية أدت الى مقتل أكثر من 600 رجل من تنظيم الدولة الإسلامية»، مضيفا: «أعتقد أنهم إذا انسحبوا فسيشكل ذلك إشارة الى أن مسيرتهم المظفرة قد بلغت حدها الأقصى».
في غضون ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن الطائرات الحربية الأميركية شنت 5 غارات جوية ضد تنظيم «داعش» بالقرب من مدينة كوباني خلال 3 أيام.
وقالت القيادة الأميركية ـ في بيان لها ـ «إن الغارات الجديدة أسفرت عن تدمير 3 مواقع قتالية تابعة للتنظيم الإرهابي، و3 مبان كان يحتلها عناصر التنظيم، بالإضافة إلى قصف وحدتين تكتيكيتين بالمنطقة، مشيرة إلى أن الطائرات الأميركية قامت أيضا بتنفيذ ضربة جوية أخرى ضد داعش جنوب شرق الحسكة أدت إلى تدمير نقطة لجمع النفط، الذي يسيطر عليه التنظيم».
من جهة أخرى، قال ناشطون سوريون أمس إن الغارات الجوية التي شنتها طائرات أميركية على بلدة سورية على حدود تركيا قتلت 2 من أعضاء جبهة النصرة في رابع هجوم من نوعه على جناح القاعدة في سورية منذ سبتمبر.
وقال الجيش الأميركي في بيان أمس الأول إن الضربات دمرت «منشأة تخزين» تابعة لتنظيم خراسان وأعضائه من كوادر القاعدة القدامى والذين تقول واشنطن انهم يخططون لهجمات خارجية ضد الولايات المتحدة.
وقال المرصد السوري وعدد من الناشطين إن الغارات وقعت الليلة قبل الماضية.
وأوضح رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري أن الغارات قتلت على الأقل اثنين من أعضاء الجبهة، لكن لا يوجد دليل على ان أيا منهما عضو كبير من الجبهة أو من جماعة خراسان.
وقال اثنان من السكان قرب منطقة حارم الزراعية الحدودية في محافظة إدلب إن 6 مدنيين على الأقل أصيبوا من بينهم امرأتان وطفل في منزل قريب من المنزل الذي ضربته الغارة الأميركية.