أمان أمان
11-19-2014, 06:44 AM
19 نوفمبر 2014
أعلنت جماعة «جند الله» المنشقة عن حركة «طالبان» الباكستانية أنها بايعت تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
الناطق باسم«جند الله» التي نفذت العام الماضي تفجيراً بكنيسة في مدينة بيشاور الباكستانية أودى بحياة نحو 80 مسيحياً، فهاد مروات، قال لوكالة «رويترز» إن الجماعة أعلنت مبايعتها بعد لقاء وفد من ثلاثة رجال يرأسه الزبيرالكويتي مع قيادة «داعش» في مكان لم يكشف عنه في المنطقة.
واوضح مروات: «انهم (الدولة الإسلامية) أشقاؤنا. ومهما كانت نواياهم فسوف نساندهم».
وذكر إسلاميون ومسؤولون أمنيون ان تصريحات مروات تأتي عقب بث مقطع فيديو الشهر الماضي، تعهد فيه خمسة من القادة العسكريين لحركة «طالبان» الباكستانية بالولاء لتنظيم «داعش». وللتنظيم أيضاً صلات مع جماعة «عسكر جنجوي» الباكستانية المحظورة.
وقال أحد الإسلاميين لوكالة «رويترز»: «ان القيادة العليا لجماعة عسكر جنجوي زارت المنطقة، وقابلت قادة من تنظيم الدولة الإسلامية في مكان ما على الحدود بين السعودية والعراق»، مضيفاً ان الاجتماع عقد قبل أكثر من عام.
ويؤكد محللون ان تنظيم «الدولة الإسلامية» اجتذب حتى الآن جماعات طائفية في باكستان وليس المتشددين المعادين للدولة مثل حركة «طالبان».
واكد الكثير من الإسلاميين الباكستانيين انهم يشعرون أنهم ممزقون بسبب الولاء لزعيم «طالبان» الملا عمر الذي تربطه علاقات وثيقة بـ «القاعدة».
وأوضح أحدهم: «كل الجماعات المعادية للشيعة في باكستان سترحب بتنظيم الدولة الإسلامية وتسانده في باكستان، لكن معظمهم لن يجاهر بإعلان ذلك بسبب ولائهم للملا عمر».
ويرى بعض المحللين ان إعلان باكستانيين مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية» هو حيلة لاجتذاب الأنظار وليس مؤشراً على صلات تتعلق بالعمليات.
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=543199
أعلنت جماعة «جند الله» المنشقة عن حركة «طالبان» الباكستانية أنها بايعت تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
الناطق باسم«جند الله» التي نفذت العام الماضي تفجيراً بكنيسة في مدينة بيشاور الباكستانية أودى بحياة نحو 80 مسيحياً، فهاد مروات، قال لوكالة «رويترز» إن الجماعة أعلنت مبايعتها بعد لقاء وفد من ثلاثة رجال يرأسه الزبيرالكويتي مع قيادة «داعش» في مكان لم يكشف عنه في المنطقة.
واوضح مروات: «انهم (الدولة الإسلامية) أشقاؤنا. ومهما كانت نواياهم فسوف نساندهم».
وذكر إسلاميون ومسؤولون أمنيون ان تصريحات مروات تأتي عقب بث مقطع فيديو الشهر الماضي، تعهد فيه خمسة من القادة العسكريين لحركة «طالبان» الباكستانية بالولاء لتنظيم «داعش». وللتنظيم أيضاً صلات مع جماعة «عسكر جنجوي» الباكستانية المحظورة.
وقال أحد الإسلاميين لوكالة «رويترز»: «ان القيادة العليا لجماعة عسكر جنجوي زارت المنطقة، وقابلت قادة من تنظيم الدولة الإسلامية في مكان ما على الحدود بين السعودية والعراق»، مضيفاً ان الاجتماع عقد قبل أكثر من عام.
ويؤكد محللون ان تنظيم «الدولة الإسلامية» اجتذب حتى الآن جماعات طائفية في باكستان وليس المتشددين المعادين للدولة مثل حركة «طالبان».
واكد الكثير من الإسلاميين الباكستانيين انهم يشعرون أنهم ممزقون بسبب الولاء لزعيم «طالبان» الملا عمر الذي تربطه علاقات وثيقة بـ «القاعدة».
وأوضح أحدهم: «كل الجماعات المعادية للشيعة في باكستان سترحب بتنظيم الدولة الإسلامية وتسانده في باكستان، لكن معظمهم لن يجاهر بإعلان ذلك بسبب ولائهم للملا عمر».
ويرى بعض المحللين ان إعلان باكستانيين مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية» هو حيلة لاجتذاب الأنظار وليس مؤشراً على صلات تتعلق بالعمليات.
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=543199