جون
04-06-2005, 07:02 AM
كيلوغرام الهواء يحتوي على 16 غراما من الماء ومستثمر عربي مهتم بتمويل المشروع
نجح مهندس ألماني يختص بتقنية تكييف هواء المناجم، في منح سكان الصحراء أملا جديدا في الحصول على مياه الشرب، حسب مواصفات منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. وذكر هوبرت هامز ، 44 سنة ، من هيرت (غرب)، انه يأمل تطوير التقنية الجديدة، بما يكفل حل مشكلة مياه الشرب في العالم. وتبدو فكرة هامز بسيطة، لأنها تعتمد على حقيقة تعلمها من خبرته الطويلة في عالم تقنية تكييف الهواء في منطقة التعدين الشهيرة، على ضفاف نهر الروهر، فكل أجهزة تكييف الهواء المعروفة تكثف الماء وتطرحه كناتج عرضي لعملية التبريد، ويبقى على الإنسان أن يطور التقنية بما يضمن زيادة كميات الماء المتكثف.
وطبيعي فإن كفاءة التقنية في تكثيف الماء، تزداد كلما زادت نسبة الرطوبة في الجو، لكن ذلك لا يستثني المناطق الصحراوية الجافة، بل إن المشروع، حسب تقديرات مخصص للمناطق الصحراوية البعيدة عن المدنية.
* سحب الماء
* والجهاز الذي يطرحه هامز عبارة عن نظام يجمع بين تقنية تكييف الهواء، وتقنية سحب الماء من الملابس بواسطة أجهزة تجفيف الغسيل. يرسل الجهاز الهواء عبر شبكة معدنية دقيقة باردة يتكثف عليها الماء الموجود في الهواء بشكل قطرات ماء. وتزداد كمية الماء المكثف حسب حجم الثقوب في الشبكة لتتراوح بين 24 ـ 6000 لتر من الماء يوميا حسب الحاجة. وذكر المهندس أن الماء المكثف بهذه الطريقة هو ماء صالح للشرب، حسب المواصفات التي تطرحها منظمة الصحة العالمية.
وحسب تصريح هامز فإنه يحاول الاستفادة من كمية هائلة من مياه البحار والأنهار التي تتبخر وتذهب هباء من دون أن يستفاد الإنسان منها. وتشير احصائيات الأمم المتحدة إلى أن حجم المياه التي تتبخر من مياه البحار والأنهار يوميا ترتفع إلى نصف مليون كيلومتر مكعب. يسقط نصف هذه الكمية بشكل أمطار مجددا على مياه البحار والمحيطات ويتكفل الهواء بخزن النصف الآخر منه. ويزيد حجم الماء الموجود في الهواء (رطوبة الجو) عن حجم مياه كافة أنهار العالم مجتمعة. ولا يخلو هواء الصحراء الحار من الماء بالطبع، وهناك مناطق صحراوية حارة ترتفع فيها درجة الحرارة إلى 20 درجة فقط في حين ترتفع فيها الرطوبة إلى 75%. وكمعدل، يختزن كل كيلوغرام من الهواء نحو 16 غم من الماء، والنسبة الأخيرة هو الماء الذي ينوي هامز اعتصاره من الهواء. وحسب هامز فإن تبريد الماء بأجهزته من درجة 20 إلى 10 مئوية، سيقلل كمية الماء في الهواء من 16 غم إلى 8 غم لكل كيلوغرام من الهواء، وهذا يعني كسب الـ8 غم المتبقية بشكل ماء صالح للشرب.
* استثمار عربي
* ويرى هامز أنه سيرمي عصفورين بحجر، لأن التقنية توفر التبريد والماء للمناطق الحارة. وهي تقنية تتفوق على تقنية تحلية مياه البحر، لأنها تتطلب طاقة أقل، كما أنها لا تثقل المنشآت بمشكلة التخلص من الملح الناتج عن عملية التحلية. من الممكن توفير الكهرباء لأجهزته في المناطق التي لا يصلها الكهرباء عن طريق تقنية الخلايا الضوئية التي تستمد طاقتها من الشمس أومن خلال المراوح الهوائية.
والظاهر أن هامز توصل إلى حل مشكلة تمويل المشروع بعد أن لاحظ أحد المستثمرين العرب، صلاحية المشروع لمنطقة الخليج. وذكر المهندس الألماني أن مستثمرا عربيا عمل على تمويل المشروع من خلال طرح أسهمه في البورصة. ويحمل المشروع اسم «أكوا سوسايتي Aqua Society»، في بورصتي نيويورك وفرانكفورت منذ خريف 2004 .
نجح مهندس ألماني يختص بتقنية تكييف هواء المناجم، في منح سكان الصحراء أملا جديدا في الحصول على مياه الشرب، حسب مواصفات منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. وذكر هوبرت هامز ، 44 سنة ، من هيرت (غرب)، انه يأمل تطوير التقنية الجديدة، بما يكفل حل مشكلة مياه الشرب في العالم. وتبدو فكرة هامز بسيطة، لأنها تعتمد على حقيقة تعلمها من خبرته الطويلة في عالم تقنية تكييف الهواء في منطقة التعدين الشهيرة، على ضفاف نهر الروهر، فكل أجهزة تكييف الهواء المعروفة تكثف الماء وتطرحه كناتج عرضي لعملية التبريد، ويبقى على الإنسان أن يطور التقنية بما يضمن زيادة كميات الماء المتكثف.
وطبيعي فإن كفاءة التقنية في تكثيف الماء، تزداد كلما زادت نسبة الرطوبة في الجو، لكن ذلك لا يستثني المناطق الصحراوية الجافة، بل إن المشروع، حسب تقديرات مخصص للمناطق الصحراوية البعيدة عن المدنية.
* سحب الماء
* والجهاز الذي يطرحه هامز عبارة عن نظام يجمع بين تقنية تكييف الهواء، وتقنية سحب الماء من الملابس بواسطة أجهزة تجفيف الغسيل. يرسل الجهاز الهواء عبر شبكة معدنية دقيقة باردة يتكثف عليها الماء الموجود في الهواء بشكل قطرات ماء. وتزداد كمية الماء المكثف حسب حجم الثقوب في الشبكة لتتراوح بين 24 ـ 6000 لتر من الماء يوميا حسب الحاجة. وذكر المهندس أن الماء المكثف بهذه الطريقة هو ماء صالح للشرب، حسب المواصفات التي تطرحها منظمة الصحة العالمية.
وحسب تصريح هامز فإنه يحاول الاستفادة من كمية هائلة من مياه البحار والأنهار التي تتبخر وتذهب هباء من دون أن يستفاد الإنسان منها. وتشير احصائيات الأمم المتحدة إلى أن حجم المياه التي تتبخر من مياه البحار والأنهار يوميا ترتفع إلى نصف مليون كيلومتر مكعب. يسقط نصف هذه الكمية بشكل أمطار مجددا على مياه البحار والمحيطات ويتكفل الهواء بخزن النصف الآخر منه. ويزيد حجم الماء الموجود في الهواء (رطوبة الجو) عن حجم مياه كافة أنهار العالم مجتمعة. ولا يخلو هواء الصحراء الحار من الماء بالطبع، وهناك مناطق صحراوية حارة ترتفع فيها درجة الحرارة إلى 20 درجة فقط في حين ترتفع فيها الرطوبة إلى 75%. وكمعدل، يختزن كل كيلوغرام من الهواء نحو 16 غم من الماء، والنسبة الأخيرة هو الماء الذي ينوي هامز اعتصاره من الهواء. وحسب هامز فإن تبريد الماء بأجهزته من درجة 20 إلى 10 مئوية، سيقلل كمية الماء في الهواء من 16 غم إلى 8 غم لكل كيلوغرام من الهواء، وهذا يعني كسب الـ8 غم المتبقية بشكل ماء صالح للشرب.
* استثمار عربي
* ويرى هامز أنه سيرمي عصفورين بحجر، لأن التقنية توفر التبريد والماء للمناطق الحارة. وهي تقنية تتفوق على تقنية تحلية مياه البحر، لأنها تتطلب طاقة أقل، كما أنها لا تثقل المنشآت بمشكلة التخلص من الملح الناتج عن عملية التحلية. من الممكن توفير الكهرباء لأجهزته في المناطق التي لا يصلها الكهرباء عن طريق تقنية الخلايا الضوئية التي تستمد طاقتها من الشمس أومن خلال المراوح الهوائية.
والظاهر أن هامز توصل إلى حل مشكلة تمويل المشروع بعد أن لاحظ أحد المستثمرين العرب، صلاحية المشروع لمنطقة الخليج. وذكر المهندس الألماني أن مستثمرا عربيا عمل على تمويل المشروع من خلال طرح أسهمه في البورصة. ويحمل المشروع اسم «أكوا سوسايتي Aqua Society»، في بورصتي نيويورك وفرانكفورت منذ خريف 2004 .