احتمال حل مجلس الامة

[عبدالحليم]

يتداول في البلد حاليا اشاعة حل مجلس الامة ,, فهل هناك امكانية قويه لذلك ؟

[Osama]

هذا الإحتمال تتحدث عنه جميع الصحف وإن قرار الحل ينتظر رئيس مجلس الأمه عند وصوله من مانيلا يوم الجمعة .

ولكن ، بعد إستقالة وزير الصحة يبدو إن الوضع يسير بالإتجاة الصحيح وهو تصحيح الأوضاع السياسية بإقصاء الوزراء المتسيبين والمقصرين مثل وزير الصحة ، ولا بأس بوزير آخر إذا ثبت تقصيره إلى أن تتجانس الحكومة فى أعمالها .

ونشجع الحكومة على عدم حل مجلس الأمه .

[سمير]

سموه أكد أن مجلس الأمة يعيق عمل السلطة التنفيذية

صباح الأحمد للنواب: ما هكذا تكون الديمقراطية ... لا نرغب في "الحل" لكنكم تدفعوننا لذلك



تداولت الاوساط السياسية أمس وبقوة حل مجلس الأمة لدرجة أن البعض توقع صدور مرسوم بذلك يوم غد الخميس, لكن مصادر حكومية قللت من هذه التكهنات مشيرة الى ان الامور لم تصل بعد الى هذه المرحلة.

وأمس التقى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد أربعة من النواب هم محمد الصقر وعلي الراشد وعلي الهاجري وخلف دميثير كلا على حدة.

وكشفت مصادر أن النواب الأربعة لمسوا من خلال حديثهم مع سمو رئيس الحكومة ان هناك توجها لحل المجلس إذ قال الشيخ صباح لهم: »إننا لا نرغب في حل مجلس الأمة, لكن ما تقومون به هو ما يدفعنا إلى ذلك. فنحن في بلد ديمقراطي ولكن ما هكذا تكون الديمقراطية«.
وأكدت المصادر استياء سمو الشيخ صباح من تعامل مجلس الأمة وأنه لايريد التعاون مع السلطة التنفيذية بل يعيق عملها.

وتعليقاً على أجواء الحل استبعد النائب د. فيصل المسلم ذلك وقال: إن »هذا الموضوع لا أعتقد أنه من مصلحة الكويت وهو حق لسمو أمير البلاد وحده ولذلك فنحن نعتقد بأنه في أيد أمينة لكنه شدد على ضرورة معالجة بعض الشوائب لتجاوز تلك الاجواء.

أما النائب د.يوسف الزلزلة فقال إنه لايجد مبرراً لحل مجلس الأمة لأن المجلس أدى دوره الرقابي على أكمل وجه وشرع عدداً من القوانين التي تهم الوطن والمواطنين, مشدداً على أن الأمر في النهاية بيد سمو الأمير وهو الأعلم بأوضاع البلد.

وأضاف: من وجهة نظرنا إن من يحتاج إلى الحل هو الحكومة لا مجلس الأمة وإعادة تشكيلها بصورة أفضل مما هي عليه الآن.

[سياسى]

لماذا يراد لمجلس الأمة أن يحل ؟

أداء الكثير من الوزراء سيء وهم من يتوجب عليهم الرحيل وليس المجلس

[Osama]

الخرافي بعد لقاء الشيخ صباح: لا حل لمجلس الأمة الكويتي

نفى وجود توتر بين الحكومة والمجلس


فيما أشارت الأحداث في الكويت إلى انفراج الأزمة السياسية التي بدأت على أساس الاستجواب، الذي قدم إلى وزير الصحة د. محمد الجار الله الأسبوع الماضي، وأدى إلى تقديم طلب طرح الثقة فيه، وذلك بعد تداول معلومات على استبعاد خيار حل مجلس الأمة والتوجه لقبول استقالة الوزير وتعيين وزير جديد لتولي حقيبة وزارة الصحة، وبعد لقاء بين رئيس البرلمان جاسم الخرافي ورئيس الحكومة الشيخ صباح الأحمد أمس، أكد الخرافي عدم استشعاره وجود نية لحل المجلس، موضحا أن لقاءه مع الشيخ صباح انصب على معالجة الأمور بالحكمة والإجراءات الدستورية والديمقراطية.

وقال الخرافي في تصريح للصحافيين يوم أمس، أن حل البرلمان بيد أمير البلاد، وأن جلسة يوم غد الاثنين الخاصة من شأنها إعانة الحكومة على تلمس الخطوات الإصلاحية المطلوبة، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة ليس متشائما من عقد هذه الجلسة.
ونفى وجود أي توتر سياسي بين السلطتين، مبينا أن الجميع حريص على معالجة المشاكل إن وجدت بالحكمة وبعد النظرة.

وتابع «بالنسبة لما يتحدثون عنه في شأن توتر الأجواء السياسية، أنا شخصيا لم أشعر بهذا التوتر، بالعكس وجدت هناك حرصا من الجميع على أن تعالج مشاكلنا بالحكمة وبعد النظر، وأن الكل حريص كل الحرص على ما يتعلق باستقرار البلاد، لهذا أنا متفائل بعد أن أتيحت لي الفرصة للحديث مع العديد من الأخوة الزملاء، حيث تبين لي حرص الجميع على المصلحة العامة، ولم أر أو أسمع لا من حكومة أو من أي جهة، وبالذات من رئيس مجلس الوزراء توجها للحل الذي تتحدثون عنه». وردا على سؤال عما إذا كانت جميع السيناريوهات المتوقعة، مؤجلة إلى ما بعد جلسة غد الاثنين، قال الخرافي:

«أختلف معكم حول هذا الموضوع، جلسة الاثنين جلسة مستقلة، خاصة ومرتبطة بموضوع محدد وهو تقرير ديوان المحاسبة والمطلوب هو الاستفسار فيما تم من إجراءات حول هذا التقرير، وما هي الخطوات التي اتخذتها الحكومة في تنفيذ توصيات ديوان المحاسبة فايضا أنا لست متشائما من هذه الجلسة واعتقد أن الجميع سيعمل لما فيه مصلحة الكويت». مشيرا إلى أن النقاشات التي ستدور خلال هذه الجلسة، ستثري الموضوع ويتيح للحكومة أن تتلمس الخطوات المطلوب إصلاحها.