القمر الاول
11-16-2014, 12:04 AM
خبير للجنة في الكونغرس: الحيوية السياسية تعرقل جهود وقف تمويل كويتيين للإرهاب
استشهد بما كتبته «نيوزويك» عن أن هايف جمع تبرعات لمجموعات مقاتلة في سورية
15 نوفمبر 2014
| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
• متمولون في السعودية ينقلون الأموال إلى سورية عن طريق الكويت
• 11 سبتمبر كلّف نصف مليون دولار... وهذه خردة بالنسبة لعدونا اليوم
اعتبر الباحث في «معهد الشرق الأوسط لدراسات الشرق الأدنى» ماثيو ليفيت ان «الحيوية السياسية» في الكويت تجعل من مهمتها وقف تمويل «تنظيمات إرهابية في سورية» أمراً أكثر صعوبة من باقي دول المنطقة.
وقال ليفيت، في شهادة امام لجنة الكونغرس للخدمات المالية، ان «الكويت هي مركز التمويل» لهذه التنظيمات، وان أي محاولة حكومية جدية لوقفها قد تصطدم بغضب قوى سياسية.
واوضح ليفيت ان بعض الدول الخليجية، مثل الكويت، تعتقد ان المصادقة على قوانين تحظر هذا النوع من التمويل «يقفل القضية»، وانه «في العام 2013، تمت المصادقة على قانون كويتي يجرم تمويل الإرهاب، ويسمح بتجميد الأصول، ويخلق وحدة استخبارات مالية، لكن مع ذلك، تصف وزارة الخزانة (الأميركية) الكويت بمركز تمويل المجموعات الإرهابية في سورية».
وقارن ليفيت بين الكويت وقطر، وقال ان الكويت أكثر حيوية سياسياً، ما يعني ان «أي محاولة جدية لوقف تمويل الإرهاب ستصطدم حتما بغضب السياسيين ورجال الدين السلفيين الأقوياء، وكذلك بالغالبية السنية التي تنتقد الحكومة لعدم تقديمها مساعدات عسكرية كافية لدعم المعارضة السورية».
ونقل ليفيت عن تقرير في مجلة «نيوزويك» ورد فيه ان عضو مجلس الأمة السابق محمد هايف المطيري «جمع تبرعات لمجموعات جهادية ذات علاقات مباشرة مع تنظيمات إرهابية في سورية».
وقدم ليفيت عدداً من التوصيات الى الحكومة الأميركية، تضمنت دعوته لها «بالمشاركة مع حكومات أخرى وهيئات دولية لمساعدة دول مثل الكويت وقطر في بناء مقدرات وحداتها لمكافحة تمويل الإرهاب وملاحقة هذه الحكومات للتأكد من تطبيقها القوانين التي صادقت عليها في هذا المضمار».
وتابع الخبير الأميركي ان السعودية والامارات «حققتا تقدماً ملموساً في مكافحة تمويل الإرهاب داخل بلديهما، فيما تبقى قطر والكويت منطقتين تشوبهما المشاكل من هذه الناحية»، مضيفاً: «يقوم مانحون راديكاليون متمولون في السعودية في نقل الأموال الى سورية، غالبا عن طريق الكويت».
وكان رئيس اللجنة عضو الكونغرس الجمهوري جب هنسارلنغ افتتح الجلسة، اول من أمس، بالقول انه في 11 سبتمبر 2011، أنفق تنظيم «القاعدة» نصف مليون دولار لتمويل الهجمات التي أدت الى مقتل ثلاثة الاف «من مواطنينا وايقاع عذاب لا يمكن قياسه ببلدنا».
وأضاف: «اليوم نواجه عدواً إرهابياً آخر يشكل مبلغ نصف مليون دولار بالنسبة له خردة جيب، وهو تنظيم يجمع مليون الى مليوني دولار يومياً».
وقال هنسارلنغ انه «على عكس القاعدة والمجموعات الإرهابية الأخرى التي تعودنا عليها، والتي تعتمد على تبرعات من مصادر خاصة وحكومية لتمويل نشاطاتها، داعش اليوم يمول نفسه بنفسه، ويبدو انه يتربع على ملياري دولار».
لذا، يسعى الكونغرس حسب هنسارلنغ، الى التأكد من ان الحكومة الأميركية تفعل ما بوسعها لوقف «داعش» والتنظيمات الإرهابية الأخرى من استخدام النظام المالي العالمي «من اجل تمويل نشاطاتها الشريرة».
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=542039
استشهد بما كتبته «نيوزويك» عن أن هايف جمع تبرعات لمجموعات مقاتلة في سورية
15 نوفمبر 2014
| واشنطن - من حسين عبدالحسين |
• متمولون في السعودية ينقلون الأموال إلى سورية عن طريق الكويت
• 11 سبتمبر كلّف نصف مليون دولار... وهذه خردة بالنسبة لعدونا اليوم
اعتبر الباحث في «معهد الشرق الأوسط لدراسات الشرق الأدنى» ماثيو ليفيت ان «الحيوية السياسية» في الكويت تجعل من مهمتها وقف تمويل «تنظيمات إرهابية في سورية» أمراً أكثر صعوبة من باقي دول المنطقة.
وقال ليفيت، في شهادة امام لجنة الكونغرس للخدمات المالية، ان «الكويت هي مركز التمويل» لهذه التنظيمات، وان أي محاولة حكومية جدية لوقفها قد تصطدم بغضب قوى سياسية.
واوضح ليفيت ان بعض الدول الخليجية، مثل الكويت، تعتقد ان المصادقة على قوانين تحظر هذا النوع من التمويل «يقفل القضية»، وانه «في العام 2013، تمت المصادقة على قانون كويتي يجرم تمويل الإرهاب، ويسمح بتجميد الأصول، ويخلق وحدة استخبارات مالية، لكن مع ذلك، تصف وزارة الخزانة (الأميركية) الكويت بمركز تمويل المجموعات الإرهابية في سورية».
وقارن ليفيت بين الكويت وقطر، وقال ان الكويت أكثر حيوية سياسياً، ما يعني ان «أي محاولة جدية لوقف تمويل الإرهاب ستصطدم حتما بغضب السياسيين ورجال الدين السلفيين الأقوياء، وكذلك بالغالبية السنية التي تنتقد الحكومة لعدم تقديمها مساعدات عسكرية كافية لدعم المعارضة السورية».
ونقل ليفيت عن تقرير في مجلة «نيوزويك» ورد فيه ان عضو مجلس الأمة السابق محمد هايف المطيري «جمع تبرعات لمجموعات جهادية ذات علاقات مباشرة مع تنظيمات إرهابية في سورية».
وقدم ليفيت عدداً من التوصيات الى الحكومة الأميركية، تضمنت دعوته لها «بالمشاركة مع حكومات أخرى وهيئات دولية لمساعدة دول مثل الكويت وقطر في بناء مقدرات وحداتها لمكافحة تمويل الإرهاب وملاحقة هذه الحكومات للتأكد من تطبيقها القوانين التي صادقت عليها في هذا المضمار».
وتابع الخبير الأميركي ان السعودية والامارات «حققتا تقدماً ملموساً في مكافحة تمويل الإرهاب داخل بلديهما، فيما تبقى قطر والكويت منطقتين تشوبهما المشاكل من هذه الناحية»، مضيفاً: «يقوم مانحون راديكاليون متمولون في السعودية في نقل الأموال الى سورية، غالبا عن طريق الكويت».
وكان رئيس اللجنة عضو الكونغرس الجمهوري جب هنسارلنغ افتتح الجلسة، اول من أمس، بالقول انه في 11 سبتمبر 2011، أنفق تنظيم «القاعدة» نصف مليون دولار لتمويل الهجمات التي أدت الى مقتل ثلاثة الاف «من مواطنينا وايقاع عذاب لا يمكن قياسه ببلدنا».
وأضاف: «اليوم نواجه عدواً إرهابياً آخر يشكل مبلغ نصف مليون دولار بالنسبة له خردة جيب، وهو تنظيم يجمع مليون الى مليوني دولار يومياً».
وقال هنسارلنغ انه «على عكس القاعدة والمجموعات الإرهابية الأخرى التي تعودنا عليها، والتي تعتمد على تبرعات من مصادر خاصة وحكومية لتمويل نشاطاتها، داعش اليوم يمول نفسه بنفسه، ويبدو انه يتربع على ملياري دولار».
لذا، يسعى الكونغرس حسب هنسارلنغ، الى التأكد من ان الحكومة الأميركية تفعل ما بوسعها لوقف «داعش» والتنظيمات الإرهابية الأخرى من استخدام النظام المالي العالمي «من اجل تمويل نشاطاتها الشريرة».
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=542039