المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى المتبرعين بذهبهم وأموالهم لدعم الارهاب في سوريا ... هذا ماصنعت اموالكم ...فتوقعوا العذاب الاليم



مطيع
11-14-2014, 12:18 AM
http://kan-news.com/thumb.php?myimg=upload/news2014_11_1212185719749.jpg

صدام الجمل تاجر المخدرات الذي أصبح من قياديي داعش

ديلي تلغراف: حارس شخصي سابق لأحد متزعمي “ #داعش ” يفر من التنظيم ويكشف جرائم القتل والاغتيالات

أكد حارس شخصي سابق لأحد متزعمي تنظيم داعش الإرهابي يطلق على نفسه اسم أبو عبد الله أن جرائم القتل الوحشي والاغتيالات التي يقوم أو يأمر بها متزعمو التنظيم تشير إلى أنهم وإرهابييهم لا يتمتعون بالنقاء الديني الذي يحاولون الترويج له في حملة الدعاية الخاصة بهم.

وقال المدعو أبو عبد الله الذي فر من التنظيم مؤخراً في مقابلة مع مراسلة ديلي تلغراف روث شيرلوك وأوردته الصحيفة: “إن زعيمه في التنظيم والذي يدعى صدام جمال احتجز أماً وأباً سوريين تحت تهديد السلاح وأجبرهما على مشاهدة قتل أطفالهما واحداً تلو الآخر على أيدي أحد الإرهابيين.

وتابع أبو عبد الله أن عناصر التنظيم قاموا بصف الأبناء وفقاً لسنهم بدءاً بصبي في الثالثة عشرة من العمر وعمد أحدهم إلى قتلهم ومن ثم تعليق رؤوسهم على باب المدرسة التي كانت الأسرة تختبئ فيها مضيفاً إن الإرهابي الذي قتلهم لم يشعر بأي ندم على قتله الأطفال حيث يشكل انتماؤه لداعش مسألة تجارة وأعمال ولا علاقة له بالدين على الإطلاق .

وكشف الحارس الشخصي أن جمال كان يعمل قبل انضمامه لتنظيم داعش كتاجر مخدرات ومن ثم أصبح متزعماً فيما يسمى الجيش الحر المدعوم من الغرب حيث كان يقول إن له صلات بوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية سي اي ايه وبعد انضمامه لداعش اتبع نهج غيره ممن يسمون أمراء التنظيم في العنف والابتزاز والنفاق.

وأضاف: “إن جمال الذي يعد الآن الرجل الثاني في تزعم ما يسمى الشؤون العسكرية للتنظيم في شرق سورية بعد الإرهابي الشيشاني السيئ السمعة أبو عمر الشيشاني كان حتى العام الماضي متزعماً كبيراً فيما أطلق عليه الإرهابيون المجلس العسكري الأعلى الذي ينسق الجماعات المسلحة التي تتلقى أسلحة وأموالاً من الحلفاء الغربيين بدعم من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وأشار أبو عبد الله إلى أن التنظيم يتبع سياسة المعايير المزدوجة فعلى سبيل المثال يقوم الكثير من عناصره الأجانب والمحليين بالتدخين ولكنهم في حال شاهدوا مدنياً يفعل الشيء نفسه يعمدون إلى احتجازه وجلده بالسوط ويجبرونه على خدمة المجتمع .

وبرر الحارس فراره من داعش بالقول: “إنه و عندما لم يتمكن من مواجهة السلوك الوحشي لقائده قرر المغادرة مع اثنين آخرين من الحراس الشخصيين” مشيراً إلى أن التنظيم قتل أربعة أشخاص بعد كشف نواياهم بالفرار من صفوفه .

وقال: “إن بعض المقاتلين الأجانب الذين يتم إغواؤهم بوعود الجهاد المقدس يرغبون بمغادرة التنظيم عند رؤية سلوك داعش الحقيقي ولكنهم يعجزون عن ذلك مشيراً إلى أنه وبالنسبة لمتزعمه جمال فإنه لم يكن يبالي بقضية الدين وكل ما يهمه هو أن يصبح أكثر قوة و في حال ظهور تنظيم أقوى من داعش فإنه سينضم اليه مثله مثل الكثير من عناصر التنظيم” .

ولفتت شيرلوك إلى أن هذه القصة ورغم غرابتها لإرهابي صاحب إيديولوجية متطرفة يترك تنظيم داعش فإن الحوار الذي أجرته معه يشكل دليلاً آخر على أن متزعمي داعش ليسوا بالنقاء الديني الذي تدعيه الدعاية الخاصة بهم .

وفي مقال آخر للصحيفة نفسها تتحدث المراسلة حنة فورنيس عن انتهاك راديو بي بي سي ون المبادئ التوجيهية لمكتب الاتصالات الحكومي الذي ينظم الاتصالات و البث في بريطانيا والمعروف باسم “اوفكوم” من خلال بث مقابلة مع الإرهابي البريطاني الملقب أبو سمية البريطاني وصف فيها تنفيذ التنظيم للعمليات الإرهابية والممارسات الإجرامية بأنه أمر ممتع تماماً مثل اللعب على الكمبيوتر.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد المستمعين لمحطة راديو بي بي سي ون الموجهة عادة للمستمعين من فئة الشبان في بريطانيا تقدم بشكوى انتقد فيها المقابلة التي تعمل على تمجيد الإرهاب الأمر الذي أجبر هيئة أوفكوم و بي بي سي تراست على البدء بإجراء التحقيقات في حادث الاختراق حيث أكدتا أن هذه المقابلة خرقت المبادئ التوجيهية وأنها بثت في وقت غير مناسب دون سابق إنذار.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تكتشف فيه اوفكوم انتهاك الـ بي بي سي ون التوجيهات العامة بشأن تغطية الأخبار و التقارير المتعلقة بتنظيم داعش على الرغم من الكثير من الشكاوى السابقة المتعلقة بمثل هذه الحوادث .

ولفتت ديلي تلغراف إلى أن المقابلة بثت في 14 حزيران الماضي وبدأت بتقديم البرنامج للمستمعين الشباب على النحو التالي نحن نستمع إلى الرجل الذي غادر إنكلترا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف ومن ثم تبعه مقطع مصور يقول فيه الإرهابي أبو سمية واصفاً ارتكاب جرائمه: “إنه فعلاً أمر ممتع جداً بل أفضل من ذلك إنه أشبه باللعبة التي تسمونها على الكومبيوتر نداء الواجب ولكن في الحقيقة الأمر أفضل حيث ترى كل شيء يحدث أمامك بشكل حقيقي”.

وكانت وزارة الخارجية البريطانية أعلنت أمس الأول مقتل أبو سمية الذي ينحدر من مدينة ديربي البريطانية دون إعطاء دليل واضح يؤكد مقتله في التفجير الإرهابي الانتحاري الذي استهدف يوم الجمعة الماضي ضابطاً في الشرطة العراقية في مدينة بيجي شمال بغداد.

ويتكشف يوماً بعد يوم مدى تورط الدول الغربية في دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة وتسهيل تسلل الإرهابيين إلى سورية والعراق حيث لم تعد هذه الدول قادرة على إخفاء أسماء إرهابييها الذين باتت عودتهم إلى بلدانهم تقض مضاجع مسؤوليها.


https://scontent-a-sjc.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/s526x395/10632752_285936198274115_1458021692393595147_n.jpg ?oh=dae2646fe370e3299b1b53554ee2db90&oe=54D51987