قبازرد
11-13-2014, 12:11 AM
12 نوفمبر 2014
صبري عبد الحفيظ
http://www.youtube.com/watch?v=Fv5svnWZreY&feature=player_embedded
انكشفت عملية استدراج قيادي سلفي لـ 12 أنثى بينهن قاصرات. فتبرأ حزب النور من الموضوع، متهمًا جهات بمحاولة تشويهه، مع اقتراب موعد الإنتخابات البرلمانية.
القاهرة: بعد الحكم على الشيخ علي ونيس بالسجن لمدة عام، في واقعة ممارسة الجنس على قارعة الطريق بالسيارة، رغم أنه متزوج من أربع نساء، وبعد واقعة الكذب الشهيرة التي سقط فيها البرلماني السابق أنور البلكيمي، مدعيًا تعرضه للسرقة بالإكراه، وتعرضه للضرب على أيدي الجناة ما أدى إلى كسر أنفه، ثم ثبت لاحقًا أنه أجرى عملية تجميلية بالأنف، تهز فضيحة قيادي سلفي مصر، بعدما انتشرت مقاطع فيديو له وهو يمارس الجنس مع نحو 12 من النساء والفتيات، بعضهن قاصر.
مساومة وفضيحة
تعطل جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بأحد القيادات السلفية الشبابية في مدينة السنطة في محافظة الغربية. توجه به إلى محل لصيانة الأجهزة، وتركه هناك إلى حين إصلاحه.
عثر فني الصيانة على نحو 12 مقطع فيديو للسلفي، يظهر فيها وهو يراود نساء وفتيات دون الثامنة عشرة عن أنفسهن، وبعضهن منقبات وأخريات محجبات، وينجح في ممارسة الجنس معهن، ويصور تلك اللحظات بطريقة الفيديو عبر كاميرا مثبتة في أحد أركان الغرفة.
وطبقًا لما هو متداول في مواقع التواصل الإجتماعي، ساوم مهندس الصيانة القيادي السلفي على الكتمان وعدم نشر فضائحه مقابل 50 ألف جنيه مصري (7 آلاف دولار) إلا أنه رفض تلك المساومة، وطلب تخفيض المبلغ. رفض مهندس الصيانة، وكانت النتيجة انتشار المقاطع على مواقع التواصل الإجتماعي، وتداولها على نطاق واسع في محافظة الغربية على أجهزة الموبايل، ما شكل للسلفي فضيحة مدوية.
غضب الأهالي
يظهر القيادي السلفي في مقاطع الفيديو في غرفة مكتبه، وهو يعمل في مجال الدعاية والإعلان، ويضع كاميرا مراقبة تسجل مغامراته. ويبدو في بعضها وهو يراود النساء والفتيات عن أنفسهم، وينجح في الإيقاع بهن. وظهر في مقاطع الفيديو المتداولة نساء وفتيات، جميعهن منقبات أو محجبات.
سادت حالة من الخوف والترقب في مدينة السنطة والقرى التابعة لها بمحافظة الغربية، مع انتشار مقاطع الفيديو وتداولها على نطاق واسع بين الناس. وأثارت المقاطع الغضب في أوساط السلفيين، والمتعاملين مع القيادي السلفي، خشية أن تطال الفضيحة فتيات بريئات، أو استغلالها في تشويه أخريات.
وحاول أهالي السنطة، اقتحام مكتب القيادي السلفي الذي تم التصوير فيه، وإحراقه، إلا أن قوات من الشرطة تصدت لهم، ووعدت بإلقاء القبض عليه، وتقديمه للمحاكمة.
سيتم القبض عليه
حصلت "إيلاف" على مقطع فيديو للقيادي السلفي، يظهر فيه وهو يضبط كاميرا التصوير، ثم يختفي برهة، ويعود بأغطية وفرش، ويضعها على الأرض. وفي نهاية المقطع تظهر سيدة منقبة، وهي تصعد درجات السلم في اتجاه الدخول إليه.
في أعقاب الفضيحة، هرب القيادي السلفي إلى خارج المحافظة، بينما قال مصدر أمني لـ"إيلاف" إن أجهزة الشرطة تكثف تحرياتها للقبض عليه. وأضاف: "مركز الشرطة في مدينة السنطة تلقي العديد من البلاغات ضده، وسيتم تقديمه للمحاكمة بتهمة ممارسة الفسق والفجور والتحريض على إشاعة الفاحشة في المجتمع"، مستبعدًا إلقاء القبض على أي من النساء أو الفتيات، إلا في حالة تقديم أي من الأزواج بلاغا يتهم فيه زوجته بممارسة الزنى. توظيف سياسي جرى توظيف الفضيحة الجديدة سياسيًا، ووصف الرجل السلفي بأنه قيادي في حزب النور، إلا أن الحزب تبرأ منه، وتوعد بمقاضاة كل من يروج لتلك الأنباء. وقال أحمد القطان، أمين حزب النور في محافظة الغربية: "صاحب المقاطع الجنسية ليس له علاقة من قريب أو بعيد بحزب النور، ولم يكن عضوا به منذ إنشائه وحتى تاريخه"، مشيرًا إلى أن الربط بينه وبين الحزب محاولة لتشويه صورة الحزب لأغراض سياسية. أضاف في بيان له: "أن الحزب لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات التشويه التي تريد النيل منه لأغراض سياسية خاصة، ولا يمكن الفصل بين اقتراب الإنتخابات البرلمانية وتلك الفضيحة، وإننا مقبلون على انتخابات مجلس النواب لذا نتعرض لشائعات مغرضة، وسنتخذ كل الإجراءات القانونية أمام هذه الإفتراءات والكذب''.
سوابق أخلاقية لم يكن التيار السلفي الوحيد المتورط في فضائح غير أخلاقية في محافظة الغربية. فسبق القبض على مدرب كارتيه يدعي عبد الفتاح الصعيدي، من مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانتشرت فضيحته بالسيناريو ذاته، وأطلق عليه لقب "عنتيل المحلة"، فيما أطلق على القيادي السلفي لقب "عنتيل الغربية". أثارت الفضيحة حنق وغضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وهاجموا التيار السلفي، وجرى توظيفها سياسيًا بين مؤيدي ومناهضي الرئيس عبد الفتاح السيسي. وكتبت سمية ابراهيم: "مجتمع مشوه كله امراض نفسية واجتماعية، بداية من الزوجة اللي بتخون جوزها مع العنتيل، فيقوم هو مصورها ومحتفظ بالفيديو لحد ما بتاع الصيانة المشوه ينشر الفيديو، ويقوم الاستاذ المحترم على مواقع التواصل الاجتماعي عمل شير للفيديو علشان على خلاف سياسي مع الأخ بتاع حزب النور زي بالضبط الناس اللي شيرت فيديو مدرب الكارتية علشان تبع السيسي.. كلها جرائم وكلكم شركاء فيها كلكم مفروض تتحاكموا". لأن في تظاهرات... كتب آخر باسم "مليش غيرك": "عرفتو بقى أن كل من ايد وساند السيسى والانقلاب وسخ حتى لو تظاهر بالصلاح".
وبدأ ناشط آخر تعليقه بضحكات، وقال: "على فكرة لهذه الدرجة وصل الغباء، لماذا هذه الايام تظهر الفيديوهات دي. عارفين ليه؟ لأن فيه تظاهرات نازلة الشهرين دول والفيديوهات المذكورة من قبل 6 شهور وشوف تاريخها على اليوتيوب وظهرت هده الايام لتستغل سياسيًا". وكتب الدكتور خالد عاشور: "أكثر الناس كذبًا ونفاقًا واستغلال الدين لمصالحهم هم رجال الدين .. في أي ديانة". فيما كتب حمادة إمام: "بغل المحله الجديد، طلع على ذمته ثلاثه من النساء، شفتوا فراغة عين اكتر من كدة، عموما هو هربان بالاسكندرية".
وانتقد معتز فاروق استغلال الفضائح سياسيًا، وكتب: "عندما ظهر عبد الفتاح الصعيدي تم استغلاله سياسيًا، والآن قد ظهر هذا الرجل وسيتم إستغلاله سياسيًا، وما هي إلا ساعات حتى نتحول من (امك مع بتاع الكراتيه) إلى (أمك كانت مع الشيخ)! إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
- See more at: http://www.elaph.com/Web/News/2014/11/957531.html?entry=Egypt#sthash.jmmyQYk2.dpuf
صبري عبد الحفيظ
http://www.youtube.com/watch?v=Fv5svnWZreY&feature=player_embedded
انكشفت عملية استدراج قيادي سلفي لـ 12 أنثى بينهن قاصرات. فتبرأ حزب النور من الموضوع، متهمًا جهات بمحاولة تشويهه، مع اقتراب موعد الإنتخابات البرلمانية.
القاهرة: بعد الحكم على الشيخ علي ونيس بالسجن لمدة عام، في واقعة ممارسة الجنس على قارعة الطريق بالسيارة، رغم أنه متزوج من أربع نساء، وبعد واقعة الكذب الشهيرة التي سقط فيها البرلماني السابق أنور البلكيمي، مدعيًا تعرضه للسرقة بالإكراه، وتعرضه للضرب على أيدي الجناة ما أدى إلى كسر أنفه، ثم ثبت لاحقًا أنه أجرى عملية تجميلية بالأنف، تهز فضيحة قيادي سلفي مصر، بعدما انتشرت مقاطع فيديو له وهو يمارس الجنس مع نحو 12 من النساء والفتيات، بعضهن قاصر.
مساومة وفضيحة
تعطل جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بأحد القيادات السلفية الشبابية في مدينة السنطة في محافظة الغربية. توجه به إلى محل لصيانة الأجهزة، وتركه هناك إلى حين إصلاحه.
عثر فني الصيانة على نحو 12 مقطع فيديو للسلفي، يظهر فيها وهو يراود نساء وفتيات دون الثامنة عشرة عن أنفسهن، وبعضهن منقبات وأخريات محجبات، وينجح في ممارسة الجنس معهن، ويصور تلك اللحظات بطريقة الفيديو عبر كاميرا مثبتة في أحد أركان الغرفة.
وطبقًا لما هو متداول في مواقع التواصل الإجتماعي، ساوم مهندس الصيانة القيادي السلفي على الكتمان وعدم نشر فضائحه مقابل 50 ألف جنيه مصري (7 آلاف دولار) إلا أنه رفض تلك المساومة، وطلب تخفيض المبلغ. رفض مهندس الصيانة، وكانت النتيجة انتشار المقاطع على مواقع التواصل الإجتماعي، وتداولها على نطاق واسع في محافظة الغربية على أجهزة الموبايل، ما شكل للسلفي فضيحة مدوية.
غضب الأهالي
يظهر القيادي السلفي في مقاطع الفيديو في غرفة مكتبه، وهو يعمل في مجال الدعاية والإعلان، ويضع كاميرا مراقبة تسجل مغامراته. ويبدو في بعضها وهو يراود النساء والفتيات عن أنفسهم، وينجح في الإيقاع بهن. وظهر في مقاطع الفيديو المتداولة نساء وفتيات، جميعهن منقبات أو محجبات.
سادت حالة من الخوف والترقب في مدينة السنطة والقرى التابعة لها بمحافظة الغربية، مع انتشار مقاطع الفيديو وتداولها على نطاق واسع بين الناس. وأثارت المقاطع الغضب في أوساط السلفيين، والمتعاملين مع القيادي السلفي، خشية أن تطال الفضيحة فتيات بريئات، أو استغلالها في تشويه أخريات.
وحاول أهالي السنطة، اقتحام مكتب القيادي السلفي الذي تم التصوير فيه، وإحراقه، إلا أن قوات من الشرطة تصدت لهم، ووعدت بإلقاء القبض عليه، وتقديمه للمحاكمة.
سيتم القبض عليه
حصلت "إيلاف" على مقطع فيديو للقيادي السلفي، يظهر فيه وهو يضبط كاميرا التصوير، ثم يختفي برهة، ويعود بأغطية وفرش، ويضعها على الأرض. وفي نهاية المقطع تظهر سيدة منقبة، وهي تصعد درجات السلم في اتجاه الدخول إليه.
في أعقاب الفضيحة، هرب القيادي السلفي إلى خارج المحافظة، بينما قال مصدر أمني لـ"إيلاف" إن أجهزة الشرطة تكثف تحرياتها للقبض عليه. وأضاف: "مركز الشرطة في مدينة السنطة تلقي العديد من البلاغات ضده، وسيتم تقديمه للمحاكمة بتهمة ممارسة الفسق والفجور والتحريض على إشاعة الفاحشة في المجتمع"، مستبعدًا إلقاء القبض على أي من النساء أو الفتيات، إلا في حالة تقديم أي من الأزواج بلاغا يتهم فيه زوجته بممارسة الزنى. توظيف سياسي جرى توظيف الفضيحة الجديدة سياسيًا، ووصف الرجل السلفي بأنه قيادي في حزب النور، إلا أن الحزب تبرأ منه، وتوعد بمقاضاة كل من يروج لتلك الأنباء. وقال أحمد القطان، أمين حزب النور في محافظة الغربية: "صاحب المقاطع الجنسية ليس له علاقة من قريب أو بعيد بحزب النور، ولم يكن عضوا به منذ إنشائه وحتى تاريخه"، مشيرًا إلى أن الربط بينه وبين الحزب محاولة لتشويه صورة الحزب لأغراض سياسية. أضاف في بيان له: "أن الحزب لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات التشويه التي تريد النيل منه لأغراض سياسية خاصة، ولا يمكن الفصل بين اقتراب الإنتخابات البرلمانية وتلك الفضيحة، وإننا مقبلون على انتخابات مجلس النواب لذا نتعرض لشائعات مغرضة، وسنتخذ كل الإجراءات القانونية أمام هذه الإفتراءات والكذب''.
سوابق أخلاقية لم يكن التيار السلفي الوحيد المتورط في فضائح غير أخلاقية في محافظة الغربية. فسبق القبض على مدرب كارتيه يدعي عبد الفتاح الصعيدي، من مؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانتشرت فضيحته بالسيناريو ذاته، وأطلق عليه لقب "عنتيل المحلة"، فيما أطلق على القيادي السلفي لقب "عنتيل الغربية". أثارت الفضيحة حنق وغضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وهاجموا التيار السلفي، وجرى توظيفها سياسيًا بين مؤيدي ومناهضي الرئيس عبد الفتاح السيسي. وكتبت سمية ابراهيم: "مجتمع مشوه كله امراض نفسية واجتماعية، بداية من الزوجة اللي بتخون جوزها مع العنتيل، فيقوم هو مصورها ومحتفظ بالفيديو لحد ما بتاع الصيانة المشوه ينشر الفيديو، ويقوم الاستاذ المحترم على مواقع التواصل الاجتماعي عمل شير للفيديو علشان على خلاف سياسي مع الأخ بتاع حزب النور زي بالضبط الناس اللي شيرت فيديو مدرب الكارتية علشان تبع السيسي.. كلها جرائم وكلكم شركاء فيها كلكم مفروض تتحاكموا". لأن في تظاهرات... كتب آخر باسم "مليش غيرك": "عرفتو بقى أن كل من ايد وساند السيسى والانقلاب وسخ حتى لو تظاهر بالصلاح".
وبدأ ناشط آخر تعليقه بضحكات، وقال: "على فكرة لهذه الدرجة وصل الغباء، لماذا هذه الايام تظهر الفيديوهات دي. عارفين ليه؟ لأن فيه تظاهرات نازلة الشهرين دول والفيديوهات المذكورة من قبل 6 شهور وشوف تاريخها على اليوتيوب وظهرت هده الايام لتستغل سياسيًا". وكتب الدكتور خالد عاشور: "أكثر الناس كذبًا ونفاقًا واستغلال الدين لمصالحهم هم رجال الدين .. في أي ديانة". فيما كتب حمادة إمام: "بغل المحله الجديد، طلع على ذمته ثلاثه من النساء، شفتوا فراغة عين اكتر من كدة، عموما هو هربان بالاسكندرية".
وانتقد معتز فاروق استغلال الفضائح سياسيًا، وكتب: "عندما ظهر عبد الفتاح الصعيدي تم استغلاله سياسيًا، والآن قد ظهر هذا الرجل وسيتم إستغلاله سياسيًا، وما هي إلا ساعات حتى نتحول من (امك مع بتاع الكراتيه) إلى (أمك كانت مع الشيخ)! إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
- See more at: http://www.elaph.com/Web/News/2014/11/957531.html?entry=Egypt#sthash.jmmyQYk2.dpuf