كوثر
11-04-2014, 02:43 PM
Tuesday , 4 November 2014
بانوراما الشرق الأوسط
http://www.mepanorama.net/wp-content/uploads/2014/11/14145252433153-700x518.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=LO-R-Q_X4Ug
أكد أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أن ما يجري في المنطقة هو صراع سياسي وليس صراعاً مذهبياً، واتهم الغرب بتعمّد “المغالطة والخداع في تصوير الصراع”، مشيراً إلى أن “المرحلة تحتاج الى وعي وتحمل للمسؤولية”.
وأضاف نصرالله الذي أطل شخصياً بين جماهيره في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال إحياء ذكرى عاشوراء، أن لبنان “هناك دول تسعى لتقديم الصراع على انه مذهبي لتستقطب اتباع مذهب معين ضد الاخر”، وأكد أن “معركتنا هي مع الهيمنة الاميركية والمشروع الاسرائيلي ومع التكفيريين”.
وأورد الأمين العام لحزب الله عدداً من الأمثلة التي قال إنها تؤكد ان المعركة ليست مذهبية، بدءً من الصراع في ليبيا الذي “يعكس صراع محورين اقليميين وليس صراعاً بين السنة والشيعة”، مروراً بالمشكلات التي تواجهها مصر في الداخل وفي سيناء، وصولاً إلى القتال في عين العرب واستهداف المسيحيين في سوريا والعراق.
واعتبر نصرالله أن “عداء التكفيريين ليس فقط للشيعة وانما لكل ما عداهم وما لكل ما هم سواهم، وأضاف ان “الصراع في سوريا ليس طائفيا وقتال داعش والنصرة والفصائل المسلحة فيما بينها يؤكد ذلك”.
وأكد السيد نصر الله ان “ما يجري في المنطقة سيرسم مصير شعوبها وهناك خطر كبير فيها لذا يجب معرفة ماهية الصراع فيها فعليا”.
وتحدث نصرالله مطولاً عن الشؤون اللبنانية الداخلية، فاعتبر أن حزب الله جاهز “لكل الخيارات فيما يتعلق بالمجلس النيابي تمديداً او انتخاباً”، وحذّر من أن “الفراغ في المجلس النيابي يشكل ضربة كبيرة للبلد”، مشدداً على “اخذ البلد الى الفراغ”، واتعبر أن “مصير المجلس النيابي وصل الى مرحلة حساسة”.
وفيما دعا الأمين العام لحزب الله القوى السياسية اللبنانية “استعادة ملف الرئاسة من القوى الاقليمية”، كشف للمرة الأولى بالإسم عن دعم حزبه للمرشح الرئاسي العماد ميشال عون، كما كشف عن موافقته على حوارٍ مع تيار المستقبل، قال إن “جهات حليفة وصديقة” طلبته من الحزب.
واعتبر نصر الله ان “مشكلة ملف الرئاسة تحل بالحوار والتواصل وليس بالرهان على متغيرات اقليمية ودولية”، ورأى أن “نجاح الحوار الداخلي بالنسبة لهذا الملف الرئاسة تحلل اطراف معينة من فيتوات اقليمية”، معتبراً أن “لا علاقة للدول الاقليمية الحليفة لنا بالتعقيد القائم في ملف الرئاسة اللبنانية”، وقال إن “ايران ترفض مناقشة اي شأن اخر الى جانب ملفها النووي في مفاوضاتها مع الغرب”، وأنها “ابلغت الجميع ومن بينهم الفرنسيون ان الملف الرئاسي اللبناني شأن داخلي”.
وفي الشأن الأمني، قال أمين عام حزب الله “نحن مع كل دعم يقدم للجيش اللبناني وفي هذا السياق كانت الهبة الايرانية”، مثمناً “موقف اهل طرابلس والشمال وتيار المستقبل ورئيسه”، ورأى في موقفهم “عاملاً اساسياً في تخطي المأزق الاخير في طرابلس”.
واعتبر أن “الهبة الايرانية الاخيرة للجيش اللبناني هي بوابة لهبات ايرانية مستمرة”، ورأى في قبول هذه الهبة “مصلحة للبنان”. وفي موضوع العسكريين اللبنانيين المختطفين دعا نصرالله أهالي هؤلاء إلى “التماسك ودعم الحكومة اللبنانية التي تبذل جهدا في هذه القضية”، معتبراً أن “الجهة الوحيدة القادرة والمعنية بمعالجة الملفات العالقة هي فقط الدولة والحكومة”.
ودعا سماحته كافة القوى السياسية الى الحوار ، وقال “إذا أردنا ان نحيد البلد يجب ان نتحاور مع بعض ، وهناك جهات حليفة وهناك جهات صديقة تحدثت معنا وقالت أما آن الأوان لحوار بين المستقبل وحزب الله؟ وقلنا أنه لا مانع لدينا”.
وبشأن العسكريين اللبنانيين المختطفين ، قال السيد نصرالله “هذه القضية في عقلنا وقلبنا، الحكومة اللبنانية تتابع هذه المسألة بجد وأدعو أهالي العسكريين إلى مزيد من الصبر وإلى مزيد من الدعم للحكومة لأنه في مسألة معقدة من هذا النوع نحتاج إلى التكاتف والتعاون”.
وبخصوص التطورات الجارية في المنطقة ، قال السيد نصرالله “هناك صراعات ضخمة في المنطقة ، والقول أنها صراع سني شيعي هو خطأ كبير” ، وتساءل “هل صراع جبهة النصرة وداعش و”الجبهة الاسلامية” سني شيعي؟ وهل الصراع في عين العرب (كوباني) صراع سني شيعي؟” ، واضاف سماحته “هل هجوم داعش على الاكراد الذين أغلبهم سنّة هو صراع سني شيعي وهل الاعتداء على المسيحيين في العراق سني شيعي؟” ، مضيفاً ان “الصراع بالمنطقة هو سياسي بامتياز وليس مذهبياً على الاطلاق”.
واوضح اننا “نحن الشيعة مهما صار يجب ان لا نتعاطى مع الصراع انه صراع مذهبي ومعركتنا ليست مع السنّة بل مع الهيمنة الاميركية والمشروع الاسرائيلي والتكفيريين” . واضاف “يا اهلنا السنة نحتاج الى وعي وحذر فبعض الدول تقدم الصراع على انه سني شيعي لتستقطب كل السنّة الى معركتها”. الامين العام لحزب الله توجه إلى المسيحيين بالقول “الكل في دائرة الاستهداف وعلى الكل ان يتحمل مسؤولية”.
وفي رسالة للعدو الاسرائيلي قال سماحته إن كل فلسطين المحتلة أصبحت في مرمى صواريخ المقاومة و أن الصهاينة لن يجدوا أي مكان يحميهم في أية مواجهة قادمة مؤكدا أن ما يمنع الاسرائيلي من العدوان على لبنان ومن الحرب ومن استغلال الاحداث في سوريا هو معرفتهم أن المقاومة في لبنان عينها لم تغفل يوما عن الحدود مع فلسطين وأنها جاهزة وفاعلة وبأعلى درجات الجهوزية .
و أكد سماحته أنه من العار على الأمة العربية و الأسلامية أن تدنس قبلتهم الأولى مضيفا أنهناك خطر حقيقي على القدس والمسجد الاقصى وهناك مسؤولية على كل الشعوب والمسؤولين في العالم .
بانوراما الشرق الأوسط
http://www.mepanorama.net/wp-content/uploads/2014/11/14145252433153-700x518.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=LO-R-Q_X4Ug
أكد أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أن ما يجري في المنطقة هو صراع سياسي وليس صراعاً مذهبياً، واتهم الغرب بتعمّد “المغالطة والخداع في تصوير الصراع”، مشيراً إلى أن “المرحلة تحتاج الى وعي وتحمل للمسؤولية”.
وأضاف نصرالله الذي أطل شخصياً بين جماهيره في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال إحياء ذكرى عاشوراء، أن لبنان “هناك دول تسعى لتقديم الصراع على انه مذهبي لتستقطب اتباع مذهب معين ضد الاخر”، وأكد أن “معركتنا هي مع الهيمنة الاميركية والمشروع الاسرائيلي ومع التكفيريين”.
وأورد الأمين العام لحزب الله عدداً من الأمثلة التي قال إنها تؤكد ان المعركة ليست مذهبية، بدءً من الصراع في ليبيا الذي “يعكس صراع محورين اقليميين وليس صراعاً بين السنة والشيعة”، مروراً بالمشكلات التي تواجهها مصر في الداخل وفي سيناء، وصولاً إلى القتال في عين العرب واستهداف المسيحيين في سوريا والعراق.
واعتبر نصرالله أن “عداء التكفيريين ليس فقط للشيعة وانما لكل ما عداهم وما لكل ما هم سواهم، وأضاف ان “الصراع في سوريا ليس طائفيا وقتال داعش والنصرة والفصائل المسلحة فيما بينها يؤكد ذلك”.
وأكد السيد نصر الله ان “ما يجري في المنطقة سيرسم مصير شعوبها وهناك خطر كبير فيها لذا يجب معرفة ماهية الصراع فيها فعليا”.
وتحدث نصرالله مطولاً عن الشؤون اللبنانية الداخلية، فاعتبر أن حزب الله جاهز “لكل الخيارات فيما يتعلق بالمجلس النيابي تمديداً او انتخاباً”، وحذّر من أن “الفراغ في المجلس النيابي يشكل ضربة كبيرة للبلد”، مشدداً على “اخذ البلد الى الفراغ”، واتعبر أن “مصير المجلس النيابي وصل الى مرحلة حساسة”.
وفيما دعا الأمين العام لحزب الله القوى السياسية اللبنانية “استعادة ملف الرئاسة من القوى الاقليمية”، كشف للمرة الأولى بالإسم عن دعم حزبه للمرشح الرئاسي العماد ميشال عون، كما كشف عن موافقته على حوارٍ مع تيار المستقبل، قال إن “جهات حليفة وصديقة” طلبته من الحزب.
واعتبر نصر الله ان “مشكلة ملف الرئاسة تحل بالحوار والتواصل وليس بالرهان على متغيرات اقليمية ودولية”، ورأى أن “نجاح الحوار الداخلي بالنسبة لهذا الملف الرئاسة تحلل اطراف معينة من فيتوات اقليمية”، معتبراً أن “لا علاقة للدول الاقليمية الحليفة لنا بالتعقيد القائم في ملف الرئاسة اللبنانية”، وقال إن “ايران ترفض مناقشة اي شأن اخر الى جانب ملفها النووي في مفاوضاتها مع الغرب”، وأنها “ابلغت الجميع ومن بينهم الفرنسيون ان الملف الرئاسي اللبناني شأن داخلي”.
وفي الشأن الأمني، قال أمين عام حزب الله “نحن مع كل دعم يقدم للجيش اللبناني وفي هذا السياق كانت الهبة الايرانية”، مثمناً “موقف اهل طرابلس والشمال وتيار المستقبل ورئيسه”، ورأى في موقفهم “عاملاً اساسياً في تخطي المأزق الاخير في طرابلس”.
واعتبر أن “الهبة الايرانية الاخيرة للجيش اللبناني هي بوابة لهبات ايرانية مستمرة”، ورأى في قبول هذه الهبة “مصلحة للبنان”. وفي موضوع العسكريين اللبنانيين المختطفين دعا نصرالله أهالي هؤلاء إلى “التماسك ودعم الحكومة اللبنانية التي تبذل جهدا في هذه القضية”، معتبراً أن “الجهة الوحيدة القادرة والمعنية بمعالجة الملفات العالقة هي فقط الدولة والحكومة”.
ودعا سماحته كافة القوى السياسية الى الحوار ، وقال “إذا أردنا ان نحيد البلد يجب ان نتحاور مع بعض ، وهناك جهات حليفة وهناك جهات صديقة تحدثت معنا وقالت أما آن الأوان لحوار بين المستقبل وحزب الله؟ وقلنا أنه لا مانع لدينا”.
وبشأن العسكريين اللبنانيين المختطفين ، قال السيد نصرالله “هذه القضية في عقلنا وقلبنا، الحكومة اللبنانية تتابع هذه المسألة بجد وأدعو أهالي العسكريين إلى مزيد من الصبر وإلى مزيد من الدعم للحكومة لأنه في مسألة معقدة من هذا النوع نحتاج إلى التكاتف والتعاون”.
وبخصوص التطورات الجارية في المنطقة ، قال السيد نصرالله “هناك صراعات ضخمة في المنطقة ، والقول أنها صراع سني شيعي هو خطأ كبير” ، وتساءل “هل صراع جبهة النصرة وداعش و”الجبهة الاسلامية” سني شيعي؟ وهل الصراع في عين العرب (كوباني) صراع سني شيعي؟” ، واضاف سماحته “هل هجوم داعش على الاكراد الذين أغلبهم سنّة هو صراع سني شيعي وهل الاعتداء على المسيحيين في العراق سني شيعي؟” ، مضيفاً ان “الصراع بالمنطقة هو سياسي بامتياز وليس مذهبياً على الاطلاق”.
واوضح اننا “نحن الشيعة مهما صار يجب ان لا نتعاطى مع الصراع انه صراع مذهبي ومعركتنا ليست مع السنّة بل مع الهيمنة الاميركية والمشروع الاسرائيلي والتكفيريين” . واضاف “يا اهلنا السنة نحتاج الى وعي وحذر فبعض الدول تقدم الصراع على انه سني شيعي لتستقطب كل السنّة الى معركتها”. الامين العام لحزب الله توجه إلى المسيحيين بالقول “الكل في دائرة الاستهداف وعلى الكل ان يتحمل مسؤولية”.
وفي رسالة للعدو الاسرائيلي قال سماحته إن كل فلسطين المحتلة أصبحت في مرمى صواريخ المقاومة و أن الصهاينة لن يجدوا أي مكان يحميهم في أية مواجهة قادمة مؤكدا أن ما يمنع الاسرائيلي من العدوان على لبنان ومن الحرب ومن استغلال الاحداث في سوريا هو معرفتهم أن المقاومة في لبنان عينها لم تغفل يوما عن الحدود مع فلسطين وأنها جاهزة وفاعلة وبأعلى درجات الجهوزية .
و أكد سماحته أنه من العار على الأمة العربية و الأسلامية أن تدنس قبلتهم الأولى مضيفا أنهناك خطر حقيقي على القدس والمسجد الاقصى وهناك مسؤولية على كل الشعوب والمسؤولين في العالم .