لطيفة
11-03-2014, 04:27 PM
الإثنين 3 نوفمبر 2014
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/11/03/alalam_635506121726821239_25f_4x3.jpg
وزير الإعلام السوري عمران الزعبي
شدد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أمس على أن التنظيمات الإرهابية المسلحة لن تكون طرفاً في الحل السياسي كاشفاً عن أن معظم قادة جماعة (داعش) يقيمون في تركيا تحت رعاية حكومة العدالة والتنمية. جاء ذلك خلال لقائه أمس وفداً من منظمة "فيا أراب" والجالية السورية في فنزويلا حسبما ذكرت وكالة الأنباء "سانا"، حيث أشار الزعبي إلى أن السوريين اليوم أكثر تمسكاً بهويتهم الوطنية وإرادة الحياة لديهم أقوى من ثقافة الموت التي يحاول الإرهابيون نشرها؛ مشدداً على أن بواسل الجيش العربي السوري أكثر إصراراً على تقديم التضحيات في سبيل وحدة الوطن.
وأوضح، ان المطلوب منذ اللحظات الأولى لانطلاق ما سمي "الربيع العربي" في سوريا هو إحداث الفوضى فيها كمدخل لإضعافها من الداخل وإنهاك جيشها وتغيير نهجها الوطني ودورها المحوري خدمة لإسرائيل التي تسعى إلى تفتيت ما هو قائم من جيوش في المنطقة.
وتطرق وزير الإعلام السوري إلى ازدواجية مواقف أنقرة حيال الحرب على الإرهاب ورأى أن "حكومة حزب العدالة والتنمية صاحبة الفكر العثماني تعمل على خلق ظروف ومسوغات كاذبة حول محاربتها جماعة (داعش) الإرهابية وأنها تتخذ من مساعدة أهالي مدينة عين العرب ذريعة لتسوغ تدخلاً عسكرياً في سوريا".
وفجر وزير الإعلام السوري قنبلة من العيار الثقيل بقوله: إن "معظم قادة هذا الجماعة الإرهابي موجودون في تركيا".
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/11/03/alalam_635506121726821239_25f_4x3.jpg
وزير الإعلام السوري عمران الزعبي
شدد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أمس على أن التنظيمات الإرهابية المسلحة لن تكون طرفاً في الحل السياسي كاشفاً عن أن معظم قادة جماعة (داعش) يقيمون في تركيا تحت رعاية حكومة العدالة والتنمية. جاء ذلك خلال لقائه أمس وفداً من منظمة "فيا أراب" والجالية السورية في فنزويلا حسبما ذكرت وكالة الأنباء "سانا"، حيث أشار الزعبي إلى أن السوريين اليوم أكثر تمسكاً بهويتهم الوطنية وإرادة الحياة لديهم أقوى من ثقافة الموت التي يحاول الإرهابيون نشرها؛ مشدداً على أن بواسل الجيش العربي السوري أكثر إصراراً على تقديم التضحيات في سبيل وحدة الوطن.
وأوضح، ان المطلوب منذ اللحظات الأولى لانطلاق ما سمي "الربيع العربي" في سوريا هو إحداث الفوضى فيها كمدخل لإضعافها من الداخل وإنهاك جيشها وتغيير نهجها الوطني ودورها المحوري خدمة لإسرائيل التي تسعى إلى تفتيت ما هو قائم من جيوش في المنطقة.
وتطرق وزير الإعلام السوري إلى ازدواجية مواقف أنقرة حيال الحرب على الإرهاب ورأى أن "حكومة حزب العدالة والتنمية صاحبة الفكر العثماني تعمل على خلق ظروف ومسوغات كاذبة حول محاربتها جماعة (داعش) الإرهابية وأنها تتخذ من مساعدة أهالي مدينة عين العرب ذريعة لتسوغ تدخلاً عسكرياً في سوريا".
وفجر وزير الإعلام السوري قنبلة من العيار الثقيل بقوله: إن "معظم قادة هذا الجماعة الإرهابي موجودون في تركيا".