رستم باشا
10-30-2014, 04:27 PM
أسير داعشي: التنظيم يعطينا حبوب هلوسة تدفعنا للقتال دون خوف
عين العرب..
كشف إرهابي من تنظيم (داعش) أسرته "وحدات حماية الشعب" المدافعة عن مدينة عين عرب عن أن التنظيم يعطي المقاتلين حبوباً مخدرة "هلوسة"، تدفعهم للقتال من دون الخوف على حياتهم.
والتقى مراسل شبكة cnn الأخبارية الأميركية بعدد من إرهابيي تنظيم (داعش) "المحتجزين داخل سجن تديره" وحدات حماية الشعب في عين عرب، واعترف أحد عناصر التنظيم داعش المحتجز لديها أنه زرع عبوات ناسفة وفجر سيارات عن بعد"، على ما ذكر موقع "اليوم السابع" الإلكتروني المصري. وأضاف الإرهابي: إن "عناصر تنظيم داعش يعتقدون أنهم على حق واستغلوا عقول كل من ينضم لهم".
وقال آسير آخر من التنظيم عمره 19 عاماً: إنه "قاتل في صفوف داعش لمدة عام والتنظيم يعطى المقاتلين حبوباً مخدرة "هلوسة، تدفعهم للقتال من دون خوف على حياتهم حتى المرأة يقطعون رأسها في حالة عدم ارتدائها للنقاب".
من جهتها كشفت دورية (فورين بوليسى) الأميركية حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن أن تنظيم (داعش) وضع نظاماً صارماً لتجنيد الأطفال وتلقينهم أفكار التنظيم المتطرفة وتعليمهم فنون القتال.
وجاء في المقال الذي نشرته الدورية بعنوان "أطفال الخلافة": إن التنظيم الإرهابي يعد لحرب طويلة الأمد ضد الغرب على أمل أن يستمر هؤلاء الأطفال المدربون في محاربة الغرب للسنوات القادمة.
وعلى الرغم من عدم وجود أرقام محددة لعدد هؤلاء الأطفال المجندين غير أن روايات اللاجئين والأدلة التي تمكنت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان والصحفيين من جمعها تشير إلى أن عملية تجنيد الأطفال وتدريبهم عسكريا أصبحت واسعة الانتشار.
وأضافت الدورية في مقالها: إن فكرة تجنيد الأطفال ليست جديدة فقد استغلت عشرات الجيوش والمليشيات الإفريقية الأطفال في الحروب غير أن المحاربين الأطفال التابعين لـ(داعش) قد يمثلون تهديدا طويل الأمد نظرا لأن هؤلاء تم حرمانهم من الذهاب إلى المدارس العادية وبدلا من ذلك يتم بث الأفكار المتطرفة التي تعظم من فكرة القتال. وأشار المقال إلى إن الصبية الذين ينضمون إلى (داعش) أو الذين يختطفهم التنظيم الإرهابي يتم إرسالهم إلى مختلف معسكرات التدريب العسكرية والعقائدية وفقا لأعمارهم حيث يتم تعليمهم مبادئ الشريعة الإسلامية وفقاً لأفكار (داعش) كما يتم تدريبهم على ذبح البشر من خلال تطبيق ذلك على دمية.
ونقل المقال عن روميو داليرى وهو يعمل بإحدى المنظمات غير الحكومية لرعاية الأطفال قوله: إنه يتم إرسال الأطفال إلى ميادين القتال لاستخدامهم كدروع بشرية في الخطوط الأمامية ولتوفير نقل الدم للمصابين من الجرحى المحاربين لـ(داعش).
وقال شهود عيان في مدن الموصل وتل عفر بالعراق: إنهم شاهدوا أطفالاً يحملون أسلحة ويرتدون ملابس (داعش) السوداء ويقومون بدوريات أمنية.
ووفقاً لتقرير صدر عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، يقوم تنظيم (داعش) بتدريب أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاماً عسكرياً في الموصل.
على خط مواز كتبت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية عن "القوة الناعمة" في التنظيم: "نساء مسلمات في الغرب يصفقن لعمليات قطع الرؤوس ويمجدن الاغتصاب والقيود التي تكافح أخوات لهن في العالم الإسلامي للتحرر منها"، مشيرة إلى أن مئات النساء المسلمات من دول غربية توجهن إلى سورية للزواج من مسلحي تنظيم الدولة، وهن من يشكلن الآن تلك "القوة الناعمة" للتنظيم.
الأربعاء 29-10-2014
عين العرب..
كشف إرهابي من تنظيم (داعش) أسرته "وحدات حماية الشعب" المدافعة عن مدينة عين عرب عن أن التنظيم يعطي المقاتلين حبوباً مخدرة "هلوسة"، تدفعهم للقتال من دون الخوف على حياتهم.
والتقى مراسل شبكة cnn الأخبارية الأميركية بعدد من إرهابيي تنظيم (داعش) "المحتجزين داخل سجن تديره" وحدات حماية الشعب في عين عرب، واعترف أحد عناصر التنظيم داعش المحتجز لديها أنه زرع عبوات ناسفة وفجر سيارات عن بعد"، على ما ذكر موقع "اليوم السابع" الإلكتروني المصري. وأضاف الإرهابي: إن "عناصر تنظيم داعش يعتقدون أنهم على حق واستغلوا عقول كل من ينضم لهم".
وقال آسير آخر من التنظيم عمره 19 عاماً: إنه "قاتل في صفوف داعش لمدة عام والتنظيم يعطى المقاتلين حبوباً مخدرة "هلوسة، تدفعهم للقتال من دون خوف على حياتهم حتى المرأة يقطعون رأسها في حالة عدم ارتدائها للنقاب".
من جهتها كشفت دورية (فورين بوليسى) الأميركية حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن أن تنظيم (داعش) وضع نظاماً صارماً لتجنيد الأطفال وتلقينهم أفكار التنظيم المتطرفة وتعليمهم فنون القتال.
وجاء في المقال الذي نشرته الدورية بعنوان "أطفال الخلافة": إن التنظيم الإرهابي يعد لحرب طويلة الأمد ضد الغرب على أمل أن يستمر هؤلاء الأطفال المدربون في محاربة الغرب للسنوات القادمة.
وعلى الرغم من عدم وجود أرقام محددة لعدد هؤلاء الأطفال المجندين غير أن روايات اللاجئين والأدلة التي تمكنت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان والصحفيين من جمعها تشير إلى أن عملية تجنيد الأطفال وتدريبهم عسكريا أصبحت واسعة الانتشار.
وأضافت الدورية في مقالها: إن فكرة تجنيد الأطفال ليست جديدة فقد استغلت عشرات الجيوش والمليشيات الإفريقية الأطفال في الحروب غير أن المحاربين الأطفال التابعين لـ(داعش) قد يمثلون تهديدا طويل الأمد نظرا لأن هؤلاء تم حرمانهم من الذهاب إلى المدارس العادية وبدلا من ذلك يتم بث الأفكار المتطرفة التي تعظم من فكرة القتال. وأشار المقال إلى إن الصبية الذين ينضمون إلى (داعش) أو الذين يختطفهم التنظيم الإرهابي يتم إرسالهم إلى مختلف معسكرات التدريب العسكرية والعقائدية وفقا لأعمارهم حيث يتم تعليمهم مبادئ الشريعة الإسلامية وفقاً لأفكار (داعش) كما يتم تدريبهم على ذبح البشر من خلال تطبيق ذلك على دمية.
ونقل المقال عن روميو داليرى وهو يعمل بإحدى المنظمات غير الحكومية لرعاية الأطفال قوله: إنه يتم إرسال الأطفال إلى ميادين القتال لاستخدامهم كدروع بشرية في الخطوط الأمامية ولتوفير نقل الدم للمصابين من الجرحى المحاربين لـ(داعش).
وقال شهود عيان في مدن الموصل وتل عفر بالعراق: إنهم شاهدوا أطفالاً يحملون أسلحة ويرتدون ملابس (داعش) السوداء ويقومون بدوريات أمنية.
ووفقاً لتقرير صدر عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، يقوم تنظيم (داعش) بتدريب أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاماً عسكرياً في الموصل.
على خط مواز كتبت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية عن "القوة الناعمة" في التنظيم: "نساء مسلمات في الغرب يصفقن لعمليات قطع الرؤوس ويمجدن الاغتصاب والقيود التي تكافح أخوات لهن في العالم الإسلامي للتحرر منها"، مشيرة إلى أن مئات النساء المسلمات من دول غربية توجهن إلى سورية للزواج من مسلحي تنظيم الدولة، وهن من يشكلن الآن تلك "القوة الناعمة" للتنظيم.
الأربعاء 29-10-2014