عباس الابيض
10-30-2014, 02:00 AM
http://media.q80.tt/resources/media/images/2014/10/400614_e.png
الارهابي في الجيش الحر حسام العواك - وانتحاريات في كتيبة الخنساء
كشف مسؤول الاستخبارات في الجيش السوري الحر نائب قائد تجمع الضباط الأحرار العميد حسام العواك النقاب عن وجود ثلاث كويتيات ضمن كتيبة الخنساء التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش».
وبين العواك في تصريح لـ«الوطن» عبر الهاتف ان قيادة تلك الكتيبة النسائية تتولاها أم المقداد وتتبع مباشرة لأبو بكر البغدادي ومهمتها تنفيذ عمليات خاصة انتحارية، مشيراً الى ان تعداد تلك الكتيبة وصل الى ما يربو على 200 مقاتلة ومن المتوقع زيادته.
وأوضح ان المقاتلات في تلك الكتيبة بما فيهن الكويتيات، أزواج مقاتلين في «داعش»، معتبراً ان عدد الكويتيات في كتيبة الخنساء قليل مقارنة بعدد الجنسيات الأخرى. ورداً على سؤال حول مهام تلك الكتيبة أجاب بالقول «معظم المقاتلات فيها من الانتحاريات، كما ان لها مهام دعم لوجستي ونقل الذخيرة والسلاح وأحياناً المشاركة في القتال». وقال ان لتلك الكتيبة أيضاً مهاما غير قتالية تتمثل في أمور شرطية من قبيل تفتيش النساء في المعابر.
وعن ما اذا كان الحديث عن هذه الكتيبة مبالغة اعلامية أم انها بالفعل لها وجود قوي قال «ان عددا من المقاتلين في لواء عاصفة الشمال في باب الهوى تعرضوا لهجوم مسلح من مقاتلة تونسية تتبع تلك الكتيبة حيث تظاهرت في البداية بأنها تعبر بشكل اعتيادي بعد ان ترجلت من سيارة مكشوفة من الخلف، لكن عند الاقتراب منها ومحاولة تفتشيها بعد الشك بها حاولت استخدام الحزام الناسف لكنه تم القاء القبض عليها قبل ان تتمكن من استخدام هذا الحزام».
وذكر ان تلك الكتيبة، التي تتمركز في محافظة الرقة السورية، انتقلت للقتال الآن في كوباني من أجل استهداف أهداف كردية، مشيراً الى ان احدى المقاتلات أقدمت بالفعل على تفجير نفسها في مبني «البلدية» في كوباني.
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=395448
الارهابي في الجيش الحر حسام العواك - وانتحاريات في كتيبة الخنساء
كشف مسؤول الاستخبارات في الجيش السوري الحر نائب قائد تجمع الضباط الأحرار العميد حسام العواك النقاب عن وجود ثلاث كويتيات ضمن كتيبة الخنساء التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام «داعش».
وبين العواك في تصريح لـ«الوطن» عبر الهاتف ان قيادة تلك الكتيبة النسائية تتولاها أم المقداد وتتبع مباشرة لأبو بكر البغدادي ومهمتها تنفيذ عمليات خاصة انتحارية، مشيراً الى ان تعداد تلك الكتيبة وصل الى ما يربو على 200 مقاتلة ومن المتوقع زيادته.
وأوضح ان المقاتلات في تلك الكتيبة بما فيهن الكويتيات، أزواج مقاتلين في «داعش»، معتبراً ان عدد الكويتيات في كتيبة الخنساء قليل مقارنة بعدد الجنسيات الأخرى. ورداً على سؤال حول مهام تلك الكتيبة أجاب بالقول «معظم المقاتلات فيها من الانتحاريات، كما ان لها مهام دعم لوجستي ونقل الذخيرة والسلاح وأحياناً المشاركة في القتال». وقال ان لتلك الكتيبة أيضاً مهاما غير قتالية تتمثل في أمور شرطية من قبيل تفتيش النساء في المعابر.
وعن ما اذا كان الحديث عن هذه الكتيبة مبالغة اعلامية أم انها بالفعل لها وجود قوي قال «ان عددا من المقاتلين في لواء عاصفة الشمال في باب الهوى تعرضوا لهجوم مسلح من مقاتلة تونسية تتبع تلك الكتيبة حيث تظاهرت في البداية بأنها تعبر بشكل اعتيادي بعد ان ترجلت من سيارة مكشوفة من الخلف، لكن عند الاقتراب منها ومحاولة تفتشيها بعد الشك بها حاولت استخدام الحزام الناسف لكنه تم القاء القبض عليها قبل ان تتمكن من استخدام هذا الحزام».
وذكر ان تلك الكتيبة، التي تتمركز في محافظة الرقة السورية، انتقلت للقتال الآن في كوباني من أجل استهداف أهداف كردية، مشيراً الى ان احدى المقاتلات أقدمت بالفعل على تفجير نفسها في مبني «البلدية» في كوباني.
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=395448