المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بن لادن أراد التعاون مع الشيعة والزرقاوي رفض



مجاهدون
04-04-2005, 07:27 AM
رصد تقرير استخباراتي أميركي كيفية تحول الأصولي الأردني أبو مصعب الزرقاوي الى منصب المسؤول الأول عن نشاطات تنظيم «القاعدة» من المغرب الى الخليج وإحكام قبضته على التنظيم بعد اختلافه مع أسامة بن لادن حول موضوع التعاون مع الشيعة في العراق.
وجاء في التقرير، الذي نَشَرت مقتطفات منه صحيفةُ «لاراثون» الإسبانية امس، ان بن لادن والزرقاوي اختلفا بعد غزو العراق، إذ اراد الأول تشكيل تحالف استراتيجي وعسكري مع الشيعة، بينما عبر الثاني عن رفضه لذلك.

ودعا الى استهداف الشيعة باعتبارهم «أعداء للإسلام في العراق». ويقول التقرير ان «وجهة نظر الزرقاوي بخصوص الشيعة جعلته يكتسب شعبية كبيرة بين أفراد من الطائفة السّنية من الموالين للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وجعلت هؤلاء يعتبرونه بطلا قومياً».

وكشف التقرير ايضاً ان 1500 مقاتل غير عراقي، كانوا يخضعون لإمرة الزرقاوي خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2004 فقط في مدينة الفلوجة العراقية.

مجاهدون
04-04-2005, 07:28 AM
تقرير استخباراتي يرصد تحول الزرقاوي إلى المسؤول الأول عن نشاطات «القاعدة» من المغرب إلى الخليج

اختلف مع بن لادن حول التعامل مع الشيعة وكان تحت إمرته 1500 مقاتل في الفلوجة
مدريد: جورج الريس

رصد تقرير استخباراتي اميركي كيفية تحول الاصولي الاردني ابو مصعب الزرقاوي الى المسؤول الأول عن نشاطات تنظيم «القاعدة» من المغرب الى الخليج وإحكام قبضته على التنظيم بعد اختلافه مع اسامة بن لادن حول موضوع التعاون مع الشيعة في العراق. كما كشف ان 1500 مقاتل غير عراقي، كانوا يخضعون لامرة الزرقاوي خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في مدينة الفلوجة العراقية.

وافادت صحيفة «لاراثون» الاسبانية اليمينية المحافظة امس نقلا عن تقرير سري قالت انها حصلت عليه وأعده قسم مكافحة الارهاب التابع للاستخبارات الاميركية، ان الزرقاوي تحول الى الزعيم العسكري الاول لتنظيم «القاعدة» في منطقة الشرق الاوسط، وأن الهجوم الانتحاري الاخير في الدوحة ليس سوى دليل على ان الزرقاوي قرر توسيع عملياته العسكرية الى الدول الخليجية المنتجة للنفط. وبينما يعتبر التقرير ان ابو مصعب الزرقاوي هو المسؤول عن هذه العملية فانه يرى انه اختار قطر بالذات لكونها مقر القيادة العسكرية الاميركية الوسطى المسؤولة عن قوات التحالف التي اجتاحت العراق.

ويعتبر التقرير ان هجوم الدوحة الذي اسفر عن قتل مواطن بريطاني وجرح اثني عشر من جنسيات مختلفة ليس الا رسالة مباشرة الى القيادة العسكرية الوسطى.

وبينما تعرض الحكومة الاميركية مكافأة 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود الى القبض على الزرقاوي، فان وكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. ايه) تعتبره المسؤول الاول عن عمليات الاغتيال والخطف والتفجير بالسيارات المفخخة في العراق. ويشير التقرير الى ان اسامة بن لادن والزرقاوي اختلفا في وجهات النظر بعد غزو العراق، اذ اراد بن لادن تشكيل تحالف استراتيجي وعسكري مع الشيعة، بينما عبر الزرقاوي عن رفضه لذلك ودعا الى استهداف الشيعة لانه يعتبرهم «أعداء للاسلام في العراق».

ويفيد التقرير أن «الزرقاوي استطاع فرض وجهة نظره على بن لادن وجعل تنظيم القاعدة يتبنى استراتيجيته في منطقة الشرق الاوسط وتكريسه قائدا عسكريا في حرب العراق. ويضيف ان الزرقاوي لم يتحول فقط الى القائد العسكري لتنظيم «القاعدة» في منطقة الشرق الاوسط فحسب بل اصبح الزعيم العسكري الجديد لهذا التنظيم من دول الشرق الاوسط الى المغرب العربي.

وتعتبر الولايات المتحدة الزرقاوي أكثر العناصر خطورة على امنها الوطني وسلامة وأمن مواطنيها وقواتها في الخارج. كما ترى انه يسيطر على عدد كبير من العناصر الجاهزة لضرب مصالحها ومواطنيها وقواتها في أي بقعة من العالم. ويضيف التقرير ان عدد المقاتلين غير العراقيين الذين كانوا يخضعون لقيادة الزرقاوي في مدينة الفلوجة في شهر نوفمبر الماضي فقط تعدى 1500 مقاتل معظمهم من السوريين والمغاربة.

ويتابع التقرير ان تنظيم «القاعدة» المشتبه في وقوفه وراء هجمات 11 سبتمبر (ايلول) قد تغير كثيرا وأصبح أكثر خطورة حيث تحول الى حركة عالمية مؤلفة من خلايا كثيرة في غاية الخطورة بامكانها ان تخطط وتنفذ العمليات باستقلالية تامة.