ديك الجن
10-28-2014, 01:05 AM
2014/10/27
«يكشخ» على حساب غيره ويقوم بعملياته وهو سكران
الصديقة اعتقدت بأن صديقها مليونير ولم تعرف أن سياراتها كلها مسروقة
أحد الضحايا شاهد مركبته والفتاة تقودها في إحدى مناطق الأحمدي
كتب عبدالله النجار:
الرجل يكشخ على حساب غيره.. والضحية صديقته التي كانت تعتقد بأن صديقها مليونير، وعلى هذا الأساس ومن كثرة حبه لها كان يشتري لها سيارة فارهة كل أول شهر ولم تتصور أن صاحبها حرامي سيارات وفي كل عملية يلجأ اليها يكون في حالة سكر بيِّن!.
تفاصيل هذه الواقعة بدأت بورود بلاغات عن سرقة سيارات فارهة وثمينة من أمام المنازل وبمفاتيحها الأصلية. وقد تعامل رجال الأمن مع هذه البلاغات كغيرها من شكاوى السرقات حتى اتصل بهم احد الضحايا وقال انه شاهد سيارته المسروقة في احدى مناطق محافظة الاحمدي وان من يقودها فتاة فلاحقها حتى وصلت احدى الدوريات للموقع وتم ايقاف السيارة وطلبت اثبات الفتاة التي تبين انها كويتية، وبسؤالها عن كيفية حصولها على هذه السيارة استغربت وقالت ان صديقها هو من اهداها وأنها ليست
المرة الأولى فهو يهديها سيارة كل شهر نظراً للعلاقة التي تربطهما من (زود) حبه لها. ولدى ابلاغها بأن السيارة مسروقة صقعت ورفضت تصديق الأمر فطُلب منها ايصالهم لصديقها فوافقت ولدى ضبط صديقها وهو مواطن كان بحالة سكر وبسؤاله عن كيفية حصوله على السيارة افاد بأنه يسرق مركبة كل شهر اثر الطلبات المتكررة من صديقته التي كل ما رأت مركبة تعجبها تقول له و«بغنج ودلع» ان يشتري لها نفس السيارة وبما أنه «حافي» وبنفس الوقت يكذب عليها ويقول انه مليونير فيلجأ لسرقة سيارات فارهة من
أمام المنازل عن طريق المفاتيح الاصلية التي يضعها العديد من اصحاب المنازل في صندوق مفاتيح يتم وضعه على الحائط من الداخل فيستغل الأبواب المفتوحة ليدخل الى الحوش ويأخذ المفتاح وينطلق بالسيارة ليهديها الى صديقته، ويكون دائماً بحالة سكر تعطيه دفعة من الشجاعة. وأمام هذه الاعترافات انهارت الفتاة التي كانت تعتقد ان صديقها مليونير وأنه يغدق عليها السيارات شهرياً من أمواله ومن زود الحب.
كما اعترف الحرامي بانه عندما يسلم السيارة الجديدة يأخذ السابقة ويتركها أمام الجمعيات او المجمعات التجارية وفي أي مكان يعج بالسيارات والمارة وعليه احيل المليونير المزيف وصديقته الى جهات الاختصاص.
«يكشخ» على حساب غيره ويقوم بعملياته وهو سكران
الصديقة اعتقدت بأن صديقها مليونير ولم تعرف أن سياراتها كلها مسروقة
أحد الضحايا شاهد مركبته والفتاة تقودها في إحدى مناطق الأحمدي
كتب عبدالله النجار:
الرجل يكشخ على حساب غيره.. والضحية صديقته التي كانت تعتقد بأن صديقها مليونير، وعلى هذا الأساس ومن كثرة حبه لها كان يشتري لها سيارة فارهة كل أول شهر ولم تتصور أن صاحبها حرامي سيارات وفي كل عملية يلجأ اليها يكون في حالة سكر بيِّن!.
تفاصيل هذه الواقعة بدأت بورود بلاغات عن سرقة سيارات فارهة وثمينة من أمام المنازل وبمفاتيحها الأصلية. وقد تعامل رجال الأمن مع هذه البلاغات كغيرها من شكاوى السرقات حتى اتصل بهم احد الضحايا وقال انه شاهد سيارته المسروقة في احدى مناطق محافظة الاحمدي وان من يقودها فتاة فلاحقها حتى وصلت احدى الدوريات للموقع وتم ايقاف السيارة وطلبت اثبات الفتاة التي تبين انها كويتية، وبسؤالها عن كيفية حصولها على هذه السيارة استغربت وقالت ان صديقها هو من اهداها وأنها ليست
المرة الأولى فهو يهديها سيارة كل شهر نظراً للعلاقة التي تربطهما من (زود) حبه لها. ولدى ابلاغها بأن السيارة مسروقة صقعت ورفضت تصديق الأمر فطُلب منها ايصالهم لصديقها فوافقت ولدى ضبط صديقها وهو مواطن كان بحالة سكر وبسؤاله عن كيفية حصوله على السيارة افاد بأنه يسرق مركبة كل شهر اثر الطلبات المتكررة من صديقته التي كل ما رأت مركبة تعجبها تقول له و«بغنج ودلع» ان يشتري لها نفس السيارة وبما أنه «حافي» وبنفس الوقت يكذب عليها ويقول انه مليونير فيلجأ لسرقة سيارات فارهة من
أمام المنازل عن طريق المفاتيح الاصلية التي يضعها العديد من اصحاب المنازل في صندوق مفاتيح يتم وضعه على الحائط من الداخل فيستغل الأبواب المفتوحة ليدخل الى الحوش ويأخذ المفتاح وينطلق بالسيارة ليهديها الى صديقته، ويكون دائماً بحالة سكر تعطيه دفعة من الشجاعة. وأمام هذه الاعترافات انهارت الفتاة التي كانت تعتقد ان صديقها مليونير وأنه يغدق عليها السيارات شهرياً من أمواله ومن زود الحب.
كما اعترف الحرامي بانه عندما يسلم السيارة الجديدة يأخذ السابقة ويتركها أمام الجمعيات او المجمعات التجارية وفي أي مكان يعج بالسيارات والمارة وعليه احيل المليونير المزيف وصديقته الى جهات الاختصاص.