زاير
10-25-2014, 05:15 AM
نقابة «نفط الخليج» تستنكر عدم المساواة
25 أكتوبر 2014
| كتب إيهاب حشيش |
أثار اختلاف عطلة رأس السنة الهجرية بين السعودية والكويت أخذاً ورداً بين العاملين الكويتيين في عمليّات الوفرة، الذين أزعجهم أن يروا زملاءهم السعوديين في إجازة يوم الأحد، فيما العاملون التابعون لشركة نفط الخليج في يوم عمل عادي.
وفي حين قررت الكويت اعتبار يوم الأحد يوم عمل عاديا في جميع دوائر الدولة، عوّضت السعودية عن يوم رأس السنة الهجرية الذي يصادف السبت بعطلة يوم الأحد.
وأثار ذلك امتعاض العاملين من الجانب الكويتي، فأصدرت نقابة العاملين بالشركة الكويتية لنفط الخليج بياناً اعتبرت فيه القرار السعودي «استفزازاً للعمالة الكويتية»، واستنكرت فيه رفض الشركة اعتبار الأحد يوم راحة أسوة بشركة «شيفرون السعودية».
إلا أن مصادر مسؤولة في شركة نفط الخليج أوضحت لـ»الراي» أن قرار «نفط الخليج» بالعمل يوم الأحد يعد التزاماً بالقرارات الإدارية على مستوى دولة الكويت، ولا علاقة له بأي أمر آخر، وأشارت إلى أن نظام العمل في العمليات المشتركة بالوفرة ليس موحّداً كما هو الحال في الخفجي، بل يتيح لكل من الجانبين السعودي والكويتي العمل وفق ما تقرره الأنظمة الإدارية في بلديهما، وهناك مساعٍٍٍٍٍٍٍٍ لتوحيدالأنظمة واللوائح ضمن الاتفاقات الموقعة بين الجانبين في هذا الشأن.
وألمحت المصادر إلى أن «هذه المناسبة فرصة لمتابعة واختبار القدرات في الوفرة لمواجهة أي طارئ يمكن أن يحدث وبالتالي هي تجربة مفيدة للوقوف على مواطن الخلل إن وجدت».
من جانبها، اعتبرت نقابة العاملين في «نفط الخليج» أن قرار رئيس شركة شيفرون السعودية بشأن اعتبار يوم الأحد يوم راحة لجميع الموظفين السعوديين بعمليات الوفرة المشتركة «جزءا من القرارات المستمرة للضغط على الجانب الكويتي وبالانفراد بالقرار أحادي الجانب واستفزازا للعمالة الكويتية».
وأضافت «يؤسفنا ما صدر من قرار دون مراعاة لمصالح الكويتيين العاملين بالوفرة وتعدي الشريك السعودي الواضح والمتعمد على القوانين المطبقة على الأراضي الكويتية بمنطقة الوفرة، ومخالفته أيضا للاتفاقيات وقرارات الخدمة المدنية الكويتية».
واستنكرت النقابة رفض ادارة شركة نفط الخليج «اعتبار يوم الاحد الموافق 26 أكتوبر يوم راحة اسوة بزملائهم السعوديين، وكذلك رفضها لمطلب النقابة باحتساب اجر عن العمل الاضافي في حالة مباشرة العاملين لاعمالهم في ذلك اليوم».
25 أكتوبر 2014
| كتب إيهاب حشيش |
أثار اختلاف عطلة رأس السنة الهجرية بين السعودية والكويت أخذاً ورداً بين العاملين الكويتيين في عمليّات الوفرة، الذين أزعجهم أن يروا زملاءهم السعوديين في إجازة يوم الأحد، فيما العاملون التابعون لشركة نفط الخليج في يوم عمل عادي.
وفي حين قررت الكويت اعتبار يوم الأحد يوم عمل عاديا في جميع دوائر الدولة، عوّضت السعودية عن يوم رأس السنة الهجرية الذي يصادف السبت بعطلة يوم الأحد.
وأثار ذلك امتعاض العاملين من الجانب الكويتي، فأصدرت نقابة العاملين بالشركة الكويتية لنفط الخليج بياناً اعتبرت فيه القرار السعودي «استفزازاً للعمالة الكويتية»، واستنكرت فيه رفض الشركة اعتبار الأحد يوم راحة أسوة بشركة «شيفرون السعودية».
إلا أن مصادر مسؤولة في شركة نفط الخليج أوضحت لـ»الراي» أن قرار «نفط الخليج» بالعمل يوم الأحد يعد التزاماً بالقرارات الإدارية على مستوى دولة الكويت، ولا علاقة له بأي أمر آخر، وأشارت إلى أن نظام العمل في العمليات المشتركة بالوفرة ليس موحّداً كما هو الحال في الخفجي، بل يتيح لكل من الجانبين السعودي والكويتي العمل وفق ما تقرره الأنظمة الإدارية في بلديهما، وهناك مساعٍٍٍٍٍٍٍٍ لتوحيدالأنظمة واللوائح ضمن الاتفاقات الموقعة بين الجانبين في هذا الشأن.
وألمحت المصادر إلى أن «هذه المناسبة فرصة لمتابعة واختبار القدرات في الوفرة لمواجهة أي طارئ يمكن أن يحدث وبالتالي هي تجربة مفيدة للوقوف على مواطن الخلل إن وجدت».
من جانبها، اعتبرت نقابة العاملين في «نفط الخليج» أن قرار رئيس شركة شيفرون السعودية بشأن اعتبار يوم الأحد يوم راحة لجميع الموظفين السعوديين بعمليات الوفرة المشتركة «جزءا من القرارات المستمرة للضغط على الجانب الكويتي وبالانفراد بالقرار أحادي الجانب واستفزازا للعمالة الكويتية».
وأضافت «يؤسفنا ما صدر من قرار دون مراعاة لمصالح الكويتيين العاملين بالوفرة وتعدي الشريك السعودي الواضح والمتعمد على القوانين المطبقة على الأراضي الكويتية بمنطقة الوفرة، ومخالفته أيضا للاتفاقيات وقرارات الخدمة المدنية الكويتية».
واستنكرت النقابة رفض ادارة شركة نفط الخليج «اعتبار يوم الاحد الموافق 26 أكتوبر يوم راحة اسوة بزملائهم السعوديين، وكذلك رفضها لمطلب النقابة باحتساب اجر عن العمل الاضافي في حالة مباشرة العاملين لاعمالهم في ذلك اليوم».