زهير
10-25-2014, 04:44 AM
إرهابي سابق: الشباب يلتحقون بداعش بحثًا عن المتعة الجنسية
الخميس, 23 أكتوير 2014
قال ارهابي سابق حمل السلاح إلى جانب حركة طالبان الأفغانية، قبل أن يقرر لاحقا تركها والعمل على محاربة الفكر المتشدد العنيف، إن هناك مجموعة عوامل تدفع الشباب إلى القتال بصفوف تلك الجماعات، على رأسها حب المغامرة والرغبة بامتلاك هوية مستقلة، إلى جانب البعد الجنسي بالبحث عن شريك مناسب. وقال الجهادي السابق مبين شيخ، في مقابلة مع cnn على خلفية الهجمات التي جرت في كندا خلال الساعات الماضية، وكذلك توقيف ثلاث فتيات أمريكيات كن يعتزمن الانضمام لداعش، "القضية الأساسية تتعلق بالهوية والرغبة في امتلاك هوية مستقلة، وكذلك العامل الخاص بحب المغامرة".
وتابع شيخ في محاولته لشرح أسباب جذب الحركات المتشددة للشباب وعلى رأسها "داعش" "هناك أيضا العامل الجنسى، فالفتيات يرغبن في الزواج من المحاربين القساة، في حين يقوم الشبان بممارسة المزيد من القسوة من أجل التطابق مع الصورة الحالمة المرسومة لهم، فيطلقون على أنفسهم أسماء كبار صحابة النبي محمد ويصورون أنفسهم على أنهم حماة الإيمان، وهذا ما يحصل عندما يقوم شخص ما بتطوير أفكار متشددة ذاتيا، إذ يحلم بالمشاركة في شيء أكبر من الأحداث الجارية حوله".
وحول السبب الذي يدفع الشبان إلى التمرد على الواقع بهذا الشكل العنيف في حين يتمرد سائر الشبان حول العالم من خلال ممارسات أقل عنفا مثل ترك المنزل العائلي رد شيخ قائلا "السبب هو وجود مشكلة في التواصل الاجتماعي، حتى لدى أبناء الجيل الثالث من المهاجرين، الذين يواجهون المشاكل في سعيهم للاندماج وهم يسعون للرد على أسئلة وجودية كبيرة مثلا "هل يكون الانتماء إلى الجنسية الأمريكية أو الكندية متناقضا مع الإسلام والانتماء إلى الأمة الإسلامية؟" وهذه هي الأمور التي يرغب المتشددون في تعزيز التساؤلات حولها لأنها تضمن له دفع ذلك الجيل إلى الانفصال عن الغرب".
ولدى سؤاله عن كيفية انتقال المرء من مرحلة التشدد إلى مرحلة تنفيذ الأعمال الإرهابية والقتل رد شيخ بالقول "الخط بينهما دقيق جداً ولكن معظم المتشددين لا يقومون بعمليات عنيفة، بل إن عدد من يلجأ إلى العنف محدود للغاية". وختم بالقول "يصعب بالتأكيد فهم سبب لجوء شخص ما إلى العنف، هناك دائما عوامل اجتماعية أخرى مؤثرة، ففي حالة الهجوم الذي قام به شاب مؤخرا على جنديين كنديين قام بدهسهما بسيارته فقتل أحدهما وجرح الآخر، رأينا كيف أن العامل الاقتصادي لعب دورا لأن الشاب المهاجم كان يعانى من ضائقة مع تراجع أعماله وترك شريكته له".
الخميس, 23 أكتوير 2014
قال ارهابي سابق حمل السلاح إلى جانب حركة طالبان الأفغانية، قبل أن يقرر لاحقا تركها والعمل على محاربة الفكر المتشدد العنيف، إن هناك مجموعة عوامل تدفع الشباب إلى القتال بصفوف تلك الجماعات، على رأسها حب المغامرة والرغبة بامتلاك هوية مستقلة، إلى جانب البعد الجنسي بالبحث عن شريك مناسب. وقال الجهادي السابق مبين شيخ، في مقابلة مع cnn على خلفية الهجمات التي جرت في كندا خلال الساعات الماضية، وكذلك توقيف ثلاث فتيات أمريكيات كن يعتزمن الانضمام لداعش، "القضية الأساسية تتعلق بالهوية والرغبة في امتلاك هوية مستقلة، وكذلك العامل الخاص بحب المغامرة".
وتابع شيخ في محاولته لشرح أسباب جذب الحركات المتشددة للشباب وعلى رأسها "داعش" "هناك أيضا العامل الجنسى، فالفتيات يرغبن في الزواج من المحاربين القساة، في حين يقوم الشبان بممارسة المزيد من القسوة من أجل التطابق مع الصورة الحالمة المرسومة لهم، فيطلقون على أنفسهم أسماء كبار صحابة النبي محمد ويصورون أنفسهم على أنهم حماة الإيمان، وهذا ما يحصل عندما يقوم شخص ما بتطوير أفكار متشددة ذاتيا، إذ يحلم بالمشاركة في شيء أكبر من الأحداث الجارية حوله".
وحول السبب الذي يدفع الشبان إلى التمرد على الواقع بهذا الشكل العنيف في حين يتمرد سائر الشبان حول العالم من خلال ممارسات أقل عنفا مثل ترك المنزل العائلي رد شيخ قائلا "السبب هو وجود مشكلة في التواصل الاجتماعي، حتى لدى أبناء الجيل الثالث من المهاجرين، الذين يواجهون المشاكل في سعيهم للاندماج وهم يسعون للرد على أسئلة وجودية كبيرة مثلا "هل يكون الانتماء إلى الجنسية الأمريكية أو الكندية متناقضا مع الإسلام والانتماء إلى الأمة الإسلامية؟" وهذه هي الأمور التي يرغب المتشددون في تعزيز التساؤلات حولها لأنها تضمن له دفع ذلك الجيل إلى الانفصال عن الغرب".
ولدى سؤاله عن كيفية انتقال المرء من مرحلة التشدد إلى مرحلة تنفيذ الأعمال الإرهابية والقتل رد شيخ بالقول "الخط بينهما دقيق جداً ولكن معظم المتشددين لا يقومون بعمليات عنيفة، بل إن عدد من يلجأ إلى العنف محدود للغاية". وختم بالقول "يصعب بالتأكيد فهم سبب لجوء شخص ما إلى العنف، هناك دائما عوامل اجتماعية أخرى مؤثرة، ففي حالة الهجوم الذي قام به شاب مؤخرا على جنديين كنديين قام بدهسهما بسيارته فقتل أحدهما وجرح الآخر، رأينا كيف أن العامل الاقتصادي لعب دورا لأن الشاب المهاجم كان يعانى من ضائقة مع تراجع أعماله وترك شريكته له".