زوربا
10-22-2014, 08:09 AM
Oct2014 / تشرين اول 21
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1393/07/29/13930729000617_PhotoI.jpg
اصدر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بيانا بمناسبة رحيل العالم الديني آية الله محمد رضا مهدوي كني اكد فيه ان هذا العالم الكبير لم يسمح لارائه الشخصية ودوافعه الفئوية بان تترك تاثيرها على نشاطه الواسع والمؤثر.
واشار قائد الثورة في بيان مواساته الى الدور المؤثر والشجاع لهذا النصير الصادق والوفي للامام الراحل (قدس) في جميع االصعد المهمة للبلاد مؤكدا ان هذا الانسان الكبير والمتقي مارس دوره في كل مكان وزمان باعتباره عالم دين وسياسي صادق وثوري شجاع .
وفي ما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
ببالغ الأسى والأسف تلقينا نبأ رحيل العالم المجاهد والمتقي آية الله الشيخ محمد رضا مهدوي كني رضوان الله عليه عن دار الفناء ، وآلم قلوب محبيه ومريديه.
ان هذا العالم الجليل كان من الرعيل الاول للمجاهدين في درب الثورة الشائك ومن الوجوه المؤثرة ونصيرا حقيقيا لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن الاوفياء الغيارى والصادقين للامام الراحل (قدس) ومارس دوره في كل السوح المهمه للبلاد ابان الثورة بشجاعة وصدق .
ان الفقيد الكبير قد ظهر كعالم دين ورجل صادق في السياسة وثائر صريح في كل مكان وزمان منذ التحاقه بمجلس الثورة ومن ثم تشكيل اللجان الثورية في بداية تاسيس النظام الاسلامي ومن ثم تصديه منصب وزير الداخلية وقبوله التصدي لمنصب رئاسة الحكومة حتى دخوله معترك انتاج العلم وتربية الشباب الصالحين وتأسيس جامعة الامام الصادق (ع) وامامة صلاة الجمعة في طهران واخيرا رئاسة مجلس خبراء القيادة ، ولم يسمح ابدا بان تترك الأمور الشخصية والغايات الفئوية بالتاثير على نشاطه الواسع والمؤثر .
ان هذا الانسان الكبير والمتقي استخدم كل ثقله للدفاع عن درب الثورة والنظام الاسلامي خلال العقود الماضية ، فرحمة الله ورضوانه عليه .
انني أتقدم بالعزاء لعائلة الكريمة وأخيه الفاضل والشعب الايراني وعلماء الدين العظام وكل محبيه وتلاميذه ومن تربى على يده ، سائلا المولى القدير علو درجاته .
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1393/07/29/13930729000617_PhotoI.jpg
اصدر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بيانا بمناسبة رحيل العالم الديني آية الله محمد رضا مهدوي كني اكد فيه ان هذا العالم الكبير لم يسمح لارائه الشخصية ودوافعه الفئوية بان تترك تاثيرها على نشاطه الواسع والمؤثر.
واشار قائد الثورة في بيان مواساته الى الدور المؤثر والشجاع لهذا النصير الصادق والوفي للامام الراحل (قدس) في جميع االصعد المهمة للبلاد مؤكدا ان هذا الانسان الكبير والمتقي مارس دوره في كل مكان وزمان باعتباره عالم دين وسياسي صادق وثوري شجاع .
وفي ما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
ببالغ الأسى والأسف تلقينا نبأ رحيل العالم المجاهد والمتقي آية الله الشيخ محمد رضا مهدوي كني رضوان الله عليه عن دار الفناء ، وآلم قلوب محبيه ومريديه.
ان هذا العالم الجليل كان من الرعيل الاول للمجاهدين في درب الثورة الشائك ومن الوجوه المؤثرة ونصيرا حقيقيا لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن الاوفياء الغيارى والصادقين للامام الراحل (قدس) ومارس دوره في كل السوح المهمه للبلاد ابان الثورة بشجاعة وصدق .
ان الفقيد الكبير قد ظهر كعالم دين ورجل صادق في السياسة وثائر صريح في كل مكان وزمان منذ التحاقه بمجلس الثورة ومن ثم تشكيل اللجان الثورية في بداية تاسيس النظام الاسلامي ومن ثم تصديه منصب وزير الداخلية وقبوله التصدي لمنصب رئاسة الحكومة حتى دخوله معترك انتاج العلم وتربية الشباب الصالحين وتأسيس جامعة الامام الصادق (ع) وامامة صلاة الجمعة في طهران واخيرا رئاسة مجلس خبراء القيادة ، ولم يسمح ابدا بان تترك الأمور الشخصية والغايات الفئوية بالتاثير على نشاطه الواسع والمؤثر .
ان هذا الانسان الكبير والمتقي استخدم كل ثقله للدفاع عن درب الثورة والنظام الاسلامي خلال العقود الماضية ، فرحمة الله ورضوانه عليه .
انني أتقدم بالعزاء لعائلة الكريمة وأخيه الفاضل والشعب الايراني وعلماء الدين العظام وكل محبيه وتلاميذه ومن تربى على يده ، سائلا المولى القدير علو درجاته .