لطيفة
10-21-2014, 05:12 AM
تعمل الولايات المتحدة في إثارتها للفوضى في الشرق الأوسط وشرق أوروبا، على خلق مخاطر كبيرة على الاقتصاد العالمي الذي يهدد بإغراق العالم في ركود آخر، فيما كتب الصحفي الأمريكي والمحلل روبرت بيري، المعروف بتحليلاته على نطاق واسع .
وقال بيري ، إن الاقتصاد العالمي – كقاعدة عامة – قادر على تحمل بعض المشاكل الطبيعية والتي من صنع الإنسان. ومع ذلك، وفقا له، الوضع الصعب ينشأ عندما تدفع مجموع الكوارث النظام المالي العالمي إلى نقطة الانهيار. وبعد ذلك أي حادث واحد يمكنه أن يغرق العالم بأكمله في "فوضى اقتصادية"، فيما يحذر بيري.
يقول بيري ، أنه في الوقت الحالي ليس من الواضح ما إذا كانت قد بدأت نقطة التحول ولكن عدم استقرار سوق الأسهم يشير إلى أن العالم قد يكون على شفا أزمة اقتصادية أخرى.
وفي الوقت نفسه، يقول روبرت بيري، أن الولايات المتحدة هي سيدة هذه الفوضى بتصميمها على مواصلة نشر الأفكار الأيديولوجية أما أنصار "التدخل الليبرالي" و "تغيير النظام" يستمرون في زعزعة استقرار الاقتصاد العالمي منذ غزو العراق في عام 2003.
يرى بيري أن الأمريكيين غير المحافظين مصممين على "معاقبة" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعرقلته جميع خططهم الهادفة لتغيير النظام في سورية. كل شيء بدأ مع الانقلاب في أوكرانيا، والذي قدمته الصحافة الأمريكية باسم "العدوان الروسي". من جهة أخرى وافق الاتحاد الاوروبي لضغوط من البيت الأبيض على فرض عقوبات ضد روسيا، والتي تصاعدت إلى حرب تجارية وتسببت في أضرار جسيمة على الاقتصادات الهشة في جنوب أوروبا.
العلاقات مع روسيا هي هامة جدا بالنسبة للاقتصاد الأوروبي ولا سيما أن هذه الفوضى قد تهدد الانتعاش الاقتصادي الهش أصلا في أوروبا.
وقال بيري ، إن الاقتصاد العالمي – كقاعدة عامة – قادر على تحمل بعض المشاكل الطبيعية والتي من صنع الإنسان. ومع ذلك، وفقا له، الوضع الصعب ينشأ عندما تدفع مجموع الكوارث النظام المالي العالمي إلى نقطة الانهيار. وبعد ذلك أي حادث واحد يمكنه أن يغرق العالم بأكمله في "فوضى اقتصادية"، فيما يحذر بيري.
يقول بيري ، أنه في الوقت الحالي ليس من الواضح ما إذا كانت قد بدأت نقطة التحول ولكن عدم استقرار سوق الأسهم يشير إلى أن العالم قد يكون على شفا أزمة اقتصادية أخرى.
وفي الوقت نفسه، يقول روبرت بيري، أن الولايات المتحدة هي سيدة هذه الفوضى بتصميمها على مواصلة نشر الأفكار الأيديولوجية أما أنصار "التدخل الليبرالي" و "تغيير النظام" يستمرون في زعزعة استقرار الاقتصاد العالمي منذ غزو العراق في عام 2003.
يرى بيري أن الأمريكيين غير المحافظين مصممين على "معاقبة" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعرقلته جميع خططهم الهادفة لتغيير النظام في سورية. كل شيء بدأ مع الانقلاب في أوكرانيا، والذي قدمته الصحافة الأمريكية باسم "العدوان الروسي". من جهة أخرى وافق الاتحاد الاوروبي لضغوط من البيت الأبيض على فرض عقوبات ضد روسيا، والتي تصاعدت إلى حرب تجارية وتسببت في أضرار جسيمة على الاقتصادات الهشة في جنوب أوروبا.
العلاقات مع روسيا هي هامة جدا بالنسبة للاقتصاد الأوروبي ولا سيما أن هذه الفوضى قد تهدد الانتعاش الاقتصادي الهش أصلا في أوروبا.