عابدون
04-03-2005, 06:46 AM
كتابات - وسن شكر
اضيف الى مصطلح الحوزة الناطقة الذي نؤمن به كمشروع يضادد الحوزة السلبية الساكنة و عن طريق اتباع و انصار السيد مقتدى الصدر اسم بالحق و قد تكون هذه الاضافة مجرد اضاءة جديدة على منهج التيار الشعبي في التضخيم و المبالغة او قد يكون اختيار اللفظ الاخير مقصودا و متعمدا للايحاء بان الحوزة الساكتة بالامس و التي نطقت اليوم تختلف عن الحوزة الناطقة بالحق
بعيدا عن المقالات الانتقامية المتشفية و ما يماثلها من مقالات انفعالية افتقرت الى سمات الخلق و المحبة و الرزانة نتمنى ان يستعيد التيار عافيته و يلملم فلول الهزائم المتكررة التي حاقت به و معرفة الداء نصف العلاج كما ورد في الحكمة و المطلوب الاول ان يعترف التيار بالاخطاء الماحقة و يباشر بكل حزم و حسم تصفية هذا التيار الديني من العناصر الدخيلة و المتطفلة و الصغيرة و يكف الاخوة الصدريون عن البحث و التنقيب عن مثالب الاخرين الذين يماثلونهم في كل الصفات الدينية و الدينوية من دون ان نلحظ اي فروقات جوهرية بين التيار و الفرق المباينة الاخرى
مما اثارني في هذا المجال اعني مجال النبش و البحث عن المثالب ما قاله السيد مقتدى الصدر عن انشغال الحوزة بالسياسة و اعراضها عن الشؤون الحوزوية
اعتقد ان التيار سيعترض ايضا لو اقتصرت الحوزة على شؤونها الخاصة و ابتعدت عن السياسة و هذا ما سيزيد من حيرة الناس مع هذه الشريحة المتحمسة
ان صدور بعض التهم للتيار الصدري و محاولات تشبيهه بفئة الطالبان الضالة او الخوارج لا تنبعث من فراغ و ليت ان السيد الصدر و اتباعه المؤمنين راجعوا تاريخ الثورة الاسلامية في ايران ليروا كيف كان السيد الخميني متسامحا دون ان يعطي الدنية في دينه و دون ان يستهين بالشريعة لا يزال التاريخ يذكر ان الحجاب في ايران لم يفرض الا بعد سنتين من انتصار الثورة بينما الاخوة الصدريون يريدون ان يطبق الاسلام و في بعض فقرات الشريعة المحرجة و في ظل مشروع الامركة المعضود بالتكنولجيا العسكرية القاصمة التي اوقعت الخسائر الفادحة في معكسر الشريحة الصدرية الثائرة
تحجيب النساء و تفجير البارات و تدمير محلات الخمور لا يعطى الاولوية في زمن تحالف القوى ضد الاسلام بل ينبغي التوجه الى حفظ الاسلام عن طريق كسب الشعب باجمعه كما كان السيد المقدس الامام الصدر يوجه و ينصح و يرشد جمهوره و قاعدته العريضة
ترى لماذا يفقد التيار انصاره يوما بعد يوم و لماذا لا نشاهد تغيرا ملحوظا في توجهات التيار المتزمته و محاولاته الكبيرة لالغاء الاخرين بنفس حجم الالغاء الذي تمارسه قوى المغتربين الحمقى
بصراحة ان بحاجة ماسة الى تقبل النقد و الانفتاح على الجهات الاسلامية الاخرى و تقبل النصائح و اقتفاء اثار العبد الصالح الامام الشهيد الصدر الذي ادهشنا بتواضعه الجم و تنازله للغير خدمة للمصلحة العامة التي فداها اخر الامر بروحه الطاهرة
اضيف الى مصطلح الحوزة الناطقة الذي نؤمن به كمشروع يضادد الحوزة السلبية الساكنة و عن طريق اتباع و انصار السيد مقتدى الصدر اسم بالحق و قد تكون هذه الاضافة مجرد اضاءة جديدة على منهج التيار الشعبي في التضخيم و المبالغة او قد يكون اختيار اللفظ الاخير مقصودا و متعمدا للايحاء بان الحوزة الساكتة بالامس و التي نطقت اليوم تختلف عن الحوزة الناطقة بالحق
بعيدا عن المقالات الانتقامية المتشفية و ما يماثلها من مقالات انفعالية افتقرت الى سمات الخلق و المحبة و الرزانة نتمنى ان يستعيد التيار عافيته و يلملم فلول الهزائم المتكررة التي حاقت به و معرفة الداء نصف العلاج كما ورد في الحكمة و المطلوب الاول ان يعترف التيار بالاخطاء الماحقة و يباشر بكل حزم و حسم تصفية هذا التيار الديني من العناصر الدخيلة و المتطفلة و الصغيرة و يكف الاخوة الصدريون عن البحث و التنقيب عن مثالب الاخرين الذين يماثلونهم في كل الصفات الدينية و الدينوية من دون ان نلحظ اي فروقات جوهرية بين التيار و الفرق المباينة الاخرى
مما اثارني في هذا المجال اعني مجال النبش و البحث عن المثالب ما قاله السيد مقتدى الصدر عن انشغال الحوزة بالسياسة و اعراضها عن الشؤون الحوزوية
اعتقد ان التيار سيعترض ايضا لو اقتصرت الحوزة على شؤونها الخاصة و ابتعدت عن السياسة و هذا ما سيزيد من حيرة الناس مع هذه الشريحة المتحمسة
ان صدور بعض التهم للتيار الصدري و محاولات تشبيهه بفئة الطالبان الضالة او الخوارج لا تنبعث من فراغ و ليت ان السيد الصدر و اتباعه المؤمنين راجعوا تاريخ الثورة الاسلامية في ايران ليروا كيف كان السيد الخميني متسامحا دون ان يعطي الدنية في دينه و دون ان يستهين بالشريعة لا يزال التاريخ يذكر ان الحجاب في ايران لم يفرض الا بعد سنتين من انتصار الثورة بينما الاخوة الصدريون يريدون ان يطبق الاسلام و في بعض فقرات الشريعة المحرجة و في ظل مشروع الامركة المعضود بالتكنولجيا العسكرية القاصمة التي اوقعت الخسائر الفادحة في معكسر الشريحة الصدرية الثائرة
تحجيب النساء و تفجير البارات و تدمير محلات الخمور لا يعطى الاولوية في زمن تحالف القوى ضد الاسلام بل ينبغي التوجه الى حفظ الاسلام عن طريق كسب الشعب باجمعه كما كان السيد المقدس الامام الصدر يوجه و ينصح و يرشد جمهوره و قاعدته العريضة
ترى لماذا يفقد التيار انصاره يوما بعد يوم و لماذا لا نشاهد تغيرا ملحوظا في توجهات التيار المتزمته و محاولاته الكبيرة لالغاء الاخرين بنفس حجم الالغاء الذي تمارسه قوى المغتربين الحمقى
بصراحة ان بحاجة ماسة الى تقبل النقد و الانفتاح على الجهات الاسلامية الاخرى و تقبل النصائح و اقتفاء اثار العبد الصالح الامام الشهيد الصدر الذي ادهشنا بتواضعه الجم و تنازله للغير خدمة للمصلحة العامة التي فداها اخر الامر بروحه الطاهرة