جمال
10-19-2014, 06:33 AM
http://alshahed.net/media/k2/users/3.jpg
محمد أحمد الملا - الشاهد
Mulla11@yahoo.com
الأحد, 19 أكتوير 2014
أوقفت المملكة العربية السعودية عمليات استخراج النفط من منطقة الخفجي والسبب، كما جاء في الكتاب الصادر من الشركة السعودية، وجود مخالفات على الكويت من الناحية البيئية، علماً بأنه توجد اتفاقية بين الكويت والسعودية مع شركة شيفرون الأميركية تحت قيادة تكساكو، مدتها 60 سنة لإنتاج النفط في منطقة العمليات المشتركة بالوفرة، وهذا العقد أبرم سنة 1949 وانتهى في العام 2009، ثم جددت السعودية العقد لمدة 30 سنة مع الشركة الأميركية دون الرجوع إلى الكويت، وكانت الكويت
ترغب بإنشاء المصفاة الرابعة عن طريق ميناء الزور الذي تسميه المملكة العربية السعودية ميناء سعود، وكانت الكويت قد طلبت من السعودية إخلاء الميناء، ثم قطعت الكويت الكهرباء عن ميناء الزور، وطلبت من الجانب السعودي إخلاء الموقع ورفضت الكويت تمديد العقد الذي أبرمته السعودية، وبسبب عدم الاتفاق صدر القرار بوقف انتاج النفط في ميناء الخفجي، ونحن نقول إن ميناء الزور هو ميناء كويتي أصيل داخل الأراضي الكويتية، ونحن أشقاء، مصيرنا واحد ومستقبلنا واحد، وسياستنا واحدة، وأتمنى من الجانب
السعودي الموافقة على اللجوء للتحكيم الدولي، وأنا على يقين تام بأن التحكيم الدولي سيحكم لصالح الكويت لأنها أراضٍ كويتية خالصة، لذلك أناشد الحكومة السعودية وقف هذا القرار لأنه يضر بالعلاقة مع المملكة العربية السعودية في هذا التوقيت الذي نواجه فيه مؤامرات خارجية، لذلك أتمنى من القلب أن تشكل لجنة لإنهاء هذا الملف وأن يعود ميناء الزور إلى الأراضي الكويتية، ولا أعتقد أن السعودية ينقصها نفط ولا الكويت تحتاج إلى 300 ألف برميل من خلال الآبار المشتركة بين الكويت والسعودية، لدينا أعداء كثيرون، فرحوا بهذا الخلاف وبدأوا يدسون السم في العسل، لذلك أتمنى أن توضع الحلول ويكون الحق الكويتي أولاً باسترداد ميناء الزور وأن يلغى قرار الشركة السعودية بوقف إنتاج عمليات النفط حتى لا يكبر هذا الخلاف، وليعلم الجميع أن الكويت لن تتنازل عن متر من أراضيها لأي دولة كانت، مثلما تتمسك السعودية بألا تتنازل عن متر من أراضيها، فالشعب السعودي والكويتي واحد والقيادة السعودية
والكويتية على قلب واحد، فأتمنى من القلب أن يتم حل هذه المشكلة وأن تبنى المصفاة الرابعة وأن يكون ميناء الزور الكويتي لتصدير النفط الكويتي، لذلك المصلحة تحتم أن تترك السعودية ميناء الزور وأن تسترد الكويت أرضها وميناءها، فالوضع الحالي يختلف عن السابق، فلا يجب أن تفتح جروح وأن تكون السياسة الخارجية للسعودية والكويت واحدة وموقفنا واحداً، فأعداء السعودية هم أعداء الكويت وأعداء الكويت هم أعداء السعودية، فنحن والسعودية في مركب واحد، وأرجو من الجانبين وضع الحلول أو اللجوء إلى المحكمة الدولية لاسترداد الحق الكويتي، وادعوا الله أن يحفظ الكويت.
والله يصلح الحال إذا كان أصلاً فيه حال.
والحافـظ الله يا كويت.
محمد أحمد الملا - الشاهد
Mulla11@yahoo.com
الأحد, 19 أكتوير 2014
أوقفت المملكة العربية السعودية عمليات استخراج النفط من منطقة الخفجي والسبب، كما جاء في الكتاب الصادر من الشركة السعودية، وجود مخالفات على الكويت من الناحية البيئية، علماً بأنه توجد اتفاقية بين الكويت والسعودية مع شركة شيفرون الأميركية تحت قيادة تكساكو، مدتها 60 سنة لإنتاج النفط في منطقة العمليات المشتركة بالوفرة، وهذا العقد أبرم سنة 1949 وانتهى في العام 2009، ثم جددت السعودية العقد لمدة 30 سنة مع الشركة الأميركية دون الرجوع إلى الكويت، وكانت الكويت
ترغب بإنشاء المصفاة الرابعة عن طريق ميناء الزور الذي تسميه المملكة العربية السعودية ميناء سعود، وكانت الكويت قد طلبت من السعودية إخلاء الميناء، ثم قطعت الكويت الكهرباء عن ميناء الزور، وطلبت من الجانب السعودي إخلاء الموقع ورفضت الكويت تمديد العقد الذي أبرمته السعودية، وبسبب عدم الاتفاق صدر القرار بوقف انتاج النفط في ميناء الخفجي، ونحن نقول إن ميناء الزور هو ميناء كويتي أصيل داخل الأراضي الكويتية، ونحن أشقاء، مصيرنا واحد ومستقبلنا واحد، وسياستنا واحدة، وأتمنى من الجانب
السعودي الموافقة على اللجوء للتحكيم الدولي، وأنا على يقين تام بأن التحكيم الدولي سيحكم لصالح الكويت لأنها أراضٍ كويتية خالصة، لذلك أناشد الحكومة السعودية وقف هذا القرار لأنه يضر بالعلاقة مع المملكة العربية السعودية في هذا التوقيت الذي نواجه فيه مؤامرات خارجية، لذلك أتمنى من القلب أن تشكل لجنة لإنهاء هذا الملف وأن يعود ميناء الزور إلى الأراضي الكويتية، ولا أعتقد أن السعودية ينقصها نفط ولا الكويت تحتاج إلى 300 ألف برميل من خلال الآبار المشتركة بين الكويت والسعودية، لدينا أعداء كثيرون، فرحوا بهذا الخلاف وبدأوا يدسون السم في العسل، لذلك أتمنى أن توضع الحلول ويكون الحق الكويتي أولاً باسترداد ميناء الزور وأن يلغى قرار الشركة السعودية بوقف إنتاج عمليات النفط حتى لا يكبر هذا الخلاف، وليعلم الجميع أن الكويت لن تتنازل عن متر من أراضيها لأي دولة كانت، مثلما تتمسك السعودية بألا تتنازل عن متر من أراضيها، فالشعب السعودي والكويتي واحد والقيادة السعودية
والكويتية على قلب واحد، فأتمنى من القلب أن يتم حل هذه المشكلة وأن تبنى المصفاة الرابعة وأن يكون ميناء الزور الكويتي لتصدير النفط الكويتي، لذلك المصلحة تحتم أن تترك السعودية ميناء الزور وأن تسترد الكويت أرضها وميناءها، فالوضع الحالي يختلف عن السابق، فلا يجب أن تفتح جروح وأن تكون السياسة الخارجية للسعودية والكويت واحدة وموقفنا واحداً، فأعداء السعودية هم أعداء الكويت وأعداء الكويت هم أعداء السعودية، فنحن والسعودية في مركب واحد، وأرجو من الجانبين وضع الحلول أو اللجوء إلى المحكمة الدولية لاسترداد الحق الكويتي، وادعوا الله أن يحفظ الكويت.
والله يصلح الحال إذا كان أصلاً فيه حال.
والحافـظ الله يا كويت.