المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضل الله: سفينة الوطن توشك على الغرق !!



جبار
04-02-2005, 09:40 PM
اعملوا لصيانتها حتى لا تحملكم الأساطيل للمهاجر

اعتبر المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله «أن لا بديل للبنانيين عن الحوار المباشر». وتوجه اليهم بالقول: «إن السفينة التي توشك على الغرق هي سفينة الوطن التي تحملكم جميعاً، فاعملوا على صيانتها لتجري بكم الى بر الامان قبل ان تأتي الاساطيل لتحملكم الى المهاجر والى متاهات الضياع». وحذر من «أن لبنان يعيش القلق الأمني والفوضى السياسية والسقوط الاقتصادي ويواجه الفراغ الدستوري».

وقال فضل الله، في خطبة الجمعة التي ألقاها امس في ضاحية بيروت الجنوبية: «ان لبنان الذي يعيش القلق الأمني والفوضى السياسية والسقوط الاقتصادي، ويواجه الفراغ الدستوري، ويدخل في المتاهات الضائعة بفعل الخطة الاميركية ـ الدولية، يتخبط في حالة من الاهتزاز المتنوع بأبعاده، ولا سيما ان الذين يتنازعون البلد في طموحاتهم الانتخابية يتحاربون على اساس إسقاط كل فريق للفريق الآخر، من خلال استغلال الفرص والظروف الدولية والغرائز الشعبية واللعبة السياسية الكيدية على صعيد الضغوط الحادة». ولفت الى «ان الشعب الذي يحاول كل فريق ان يستغل اسمه، ويعتبره ممثلاً له على اساس العواطف والمشاعر المتوترة التي لا تخضع لحسابات دقيقة، يعيش قلق الأمن والجوع والحرمان، في خطوط معقدة لا يعرف فيها ما هي خطة المعارضة في إصلاح الواقع للبلد، وما هي خطة الموالاة في ذلك، فلا يسمع الا الصراخ الذي تتنوع اصداؤه».

وأشار فضل الله إلى أن الناس يتحدثون «في همساتهم وحساسياتهم ان المعركة قد تنقلنا من موقع اقليمي للتدخل الى موقع دولي، بحيث نستبدل ضغطاً بضغط ولكن من وراء غشاء كثيف هنا ورقيق هناك. ويضيفون ان البعض ممن يرفعون الشعارات الكبيرة في الديمقراطية والحرية والاصلاح كانوا سر مشكلة لبنان». وقال إن الناس يتساءلون:

«هل تاريخ الهدر والفساد والثراء الفاحش على حساب الشعب يعيد نفسه، لان القضية ليست تغيير القوانين لكن تغيير الانسان؟». وتوجه فضل الله الى اللبنانيين بالقول: «لا بديل لكم عن الحوار المباشر. حاوروا بعضكم بعضاً قبل الانتخابات وبعدها. وافتحوا قلوبكم للمحبة وللاعتراف بالآخر ولدراسة المرحلة بدقة وللتفاهم على روزنامة سياسية مرحلية او مستقبلية تشمل الحكومة والانتخابات وغيرهما».

موالى
04-04-2005, 12:42 AM
هذا الحديث يمزق القلب وإن شاء الله يا سيدنا الجليل ، لن يتمزق هذا الوطن العزيز بإذنه تعالى


يقول عز وجل فى محكم كتابه

كلما أوقدوا نارا للحرب أطفئها الله


وفى موضع آخر من كتابه العزيز يقول

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين


ولا نقول بعد ذلك إلا


لطفك ياخفى الألطاف !