المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جنبلاط: «جبهة النصرة» ليست منظمة ارهابية



صحن
10-15-2014, 02:55 AM
التاريخ 14 أكتوبر 2014

http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/05/وليد-جنبلاط.jpg

وليد جنبلاط


رأى رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط انه “يجب عدم الدخول في تفاصيل معركة عرسال لأن هذا ليس من شأن السياسيين ولأن هذا يضر بهيبة الجيش”، لافتا الى “انه ضد مناقشة الموضوع العسكري لأن هذا الامر يضر بالجيش، ومن الافضل ان لا نناقش معطياتنا في العلن، يجب ان نضم صوتنا مع الجيش ومع تسليحه وزيادة عديده”.

وفي حديث تلفزيوني، شدد جنبلاط على ان “هذه المؤسسة هي الحصن للبنان، ولا يدمن تسليحها وآن الأوان ان نتحصن وراء الجيش وان ندعمه وهذا واجب جميع السياسيين”، معتبرا انه “لا مهرب من التسوية في الداخل ويجب حماية أنفسنا من ارتدادات الحرب السورية على لبنان”.

واضاف جنبلاط ان “عدم اقامة المخيمات للنازحين السوريين خطأ، وملف العسكريين الرهائن يجب ان يبقى طي الكتمان وان نسحبه من ملف المتاجرة السياسية والاعلامية”، لافتا الى “انه غير موقفه بشأن المقايضة مع خاطفي الرهائن بعدما تبين ان الاهالي يعلمون تماما الوضع في رومية”.

واكد جنبلاط “اننا لا نريد ان نظلم اللاجئين السوريين، ولا نريد ان نعالج الظلم بالظلم”، متسائلا:”ما المشكلة في اقامة مخيمات للاجئين السوريين تحت اجراءات امنية”.

وشدد جنبلاط على انه “لا للتنسيق مع جيش يقتل شعبه كالجيش السوري وعلى اي حال هو لا يسيطر على منطقة القلمون”، لافتا الى “رئيس الحكومة السابق سعد الحريري يقوم بكل جهده في مسألة الهبة السعودية للجيش اللبناني”، موضحا انه “لا يمكن عملانيا ان نقبل الهبة الإيرانية للجيش اللبناني، وهذه الهبة ستدخلنا في عقبات نحن بغنى عنها، ولا انصح وزير الدفاع سمير مقبل أن يذهب إلى طهران لبحث هذا الملف”.

واشار جنبلاط الى “انه طلب من وزير الداخلية نهاد المشنوق ان يعزز دور الحرس البلدي، الذي يمكن ان يتعاون مع القوى الأمنية”، مؤكدا ان “كل توجهه العلني هو الدولة ثم الدولة ثم الدولة وانه لا يسلح أحدا”.
ولفت جنبلاط الى ان “جبهة النصرة والجيش السوري الحر ليسوا أعداء ويجب التعامل مع الوضع الجديد في سوريا، ويجب ان نجمد خلافاتنا الداخلية وابقائها جانبا لابقاء شيئا قليلا من سايكس بيكو”، موضحا “انه لا يعترف ان “النصرة” ارهابية بل هم مواطنون سوريون واحيانا يجب ان نرى المصلحة الوطنية ويجب التأقلم مع الوضع الجديد بسوريا”.

واضاف جنبلاط:”نحن اقلية مسلمة يجب ان نتعايش مع المحيط الاسلامي اكثر من اي وقت مضى في لبنان وسوريا وفلسطين ويجب ان نؤكد على اسلامنا وعروبتنا”، مشيرا الى ان “الأصولية موجودة أينما كان ولا يمكن ان نعيش في هذا البحر السني والشيعي”.

ولفت جنبلاط الى انه “لا يمكن لـ”حزب الله” ان ينسحب من سوريا لأن هذا يتطلب تسوية سياسية إقليمية بين إيران والسعودية”، متسائلا:”هل يمكن ان نحصن أنفسنا بالحوار الداخلي؟”، مشيرا الى انه “عام 2001 راهن الحزب ان النظام سينتصر فيما 14 آذار راهنت على ان النظام سيسقط لكن ذلك لم يحصل لذلك علينا ان نجمد الخلافات الداخلية لان الحل في سوريا ليس لدى الحريري ولا لدى الفرقاء السياسيين”.

واكد جنبلاط “انه ليس بيضة القبان، وانه يمثل اللقاء الديمقراطي ولا يعطل الانتخابات الرئاسية، ولا يوجد مظلة إقليمية في الوقت الحاضر”، موضحا “انه لا يرى حوار أميركي إيراني ولا حوار إيراني سعودي حول لبنان”.

ولفت جنبلا الى انه “يمكننا نحن كأقطاب ان نجتمع على رئيس للجمهورية”، موضحا “انه لم يرشح النائب هنري حلو انتقاصا من أي أحد”، متسائلا:”هنري حلو لديه مصداقيته وما المشكل من ترشيحه لرئاسة الجمهورية؟”.

واضاف جنبلا انه “لم يطلب منه أحد أن ينتخب رئيس حزب “القوات” سمير جعجع رئيسا للجمهورية، وسألتقيه نهار الجمعة المقبل”.

واكد جنبلاط “انه لن يرجح كفة اي فريق بالانتخابات الرئاسية وأنه يطالب بتجميد الخلاف وصفقة بين القوى الكبرى بهدف التوصل إلى انتخاب رئيس”، لافتا الى “انه مع مرشح اللقاء الديمقرطي وهو هنري حلو ولن يكون عقبة أمام أي تسوية وليس لديه “فيتو” على أحد”.

ورأى جنبلاط انه “لا يستطيع ان يستمر نظام الحكم في سوريا، وانه اذا لم نصل لحل سياسي فسوريا ستصبح أشلاء”، لافتا الى ان “الرئيس السوري بشار الاسد أخذ سوريا إلى نقطة اللارجوع، وعلى ما يسمى بأصدقاء سوريا ان يتفقوا على وحدة سوريا”.

واشار جنبلاط الى ان “النظام السوري يسيطر على 40 بالمئة فقط من سوريا وهو فقد الجولان والرقة والشمال السوري”، مضيفا ان “الجميع يريد اسقاط النظام وانا دعيت من اللحظة الأولى إلى اسقاط الاسد، والبديل هو الحل السياسي للوصول إلى صيغة انتقالية، وهمي سوريا ووحدة سوريا كي لا تنتشر الفوضى حولها”.

واعتبر جنبلاط ان “من قال ان سوريا هي قلب المنطقة العربية لم يخطىء”، مشددا على انه “لا يمكن استبعاد أي مكون من مكونات المعارضة ومطلوب من هذه المعارضة ان تضع خارطة طريق لسوريا، وحتى تنظيم “داعش” موجود ولا يمكن استبعاده”.

ورأى جنبلاط انه “ليس بالصدفة ان رئيس أكبر دولة في العالم وهو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ان يقول انه يخشى على وحدة سوريا بحال سقوط النظام السوري”، معتبرا انه “مطلوب من ايران ان تعيد حساباتها وايضا تركيا، فوحدة سوريا تعني إبعاد الاسد والزمر الحاكمة وتنقية الجيش من المخابرات ثم عملية استيعاب القوى المتقاتلة”.

ولفت جنبلاط الى ان “الاسد يحكم على خراب ولن يستطيع ان يستمرّ وهو عرّض حتى طائفته الى الهلاك”، مشيرا الى انه “بعد انتخابه رئيسا قال انه سيستعيد الرقة وبعد اسابيع خسرها”.

واضاف جنبلاط:”على القوى المحيطة بسوريا ان تدرك ان أمن المنطقة العربية ضروري، وان نيران الحرب السورية سترتد على المنطقة، ويجب دعم مصر بشكل جدي كي تعيد لعب دورها في المنطقة”، مشيرا الى ان “السيسي طلب مني ان نجري تسوية وان ننتخب رئيسا للبنان”، معتبرا ان “داعش ظاهرة تملأ فراغ نتيجة عقود من الديكتاتورية العربية”.

واعرب جنبلاط عن “عدم ثقته بما يقوم التحالف الدولي بشأن “داعش”، معتبرا انه “يجب ان نرى اين ستكون خطوط النفط الجديدة التي رسمت سابقا خطوط “سايكس بيكو”، وان اسرائيل هي من تتحكم بالقيادة الأميركية”.


- See more at: http://alkhabarpress.com/%d8%ac%d9%86%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%b7-%d8%ac%d8%a8%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%b1%d8%a9-%d9%84%d9%8a%d8%b3%d8%aa-%d9%85%d9%86%d8%b8%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d8%b1%d9%87%d8%a7%d8%a8/#sthash.zsInKIuH.dpuf

تشكرات
10-16-2014, 02:23 PM
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xap1/v/t1.0-9/s526x395/10734003_276716452529423_6605303602621397550_n.jpg ?oh=14704674e2907aa6b2d4b7c1986b1d2c&oe=54BEF6BC&__gda__=1420846306_51b9d523a948a8b85fc594972b8bfdf 8

صاحب اللواء
10-16-2014, 05:20 PM
يقول هذا الكلام لان حليفه سعد الحريري هو اكبر ممول لجبهة النصرة الارهابية وجنبلاط يقبض ايضا من الحريري

اقرؤوا تصريحه الجديد اليوم

صاحب اللواء
10-16-2014, 05:21 PM
جنبلاط يحذر من عواقب قبول الهبة الإيرانية


السياسي اللبناني يؤكد أن القبول بالهبة الإيرانية قد يعرض لبنان إلى إشكال قانوني مع المجتمع الدولي، بحكم قرار 1747 الذي ينص على فرض عقوبات على طهران.

http://www.alarabonline.org/empictures/slide/_35549_j3.jpg


16/10/2014الخميس


جنبلاط ينصح وزير الدفاع سمير مقبل بعدم الذهاب إلى طهران لبحث ملف الهبة

بيروت- تتواتر تصريحات القيادات السياسية اللبنانية الرافضة للهبة الإيرانية التي تعتزم طهران تقديمها للجيش اللبناني، محذرين من العواقب السياسية وحتى القانونية المنجرة عن القبول بها.
وآخر الأصوات الرافضة لها الزعيم السياسي البارز، وليد جنبلاط، الذي قال في تصريحات صحفية: “لا يمكننا أن نقبل الهبة الإيرانية للجيش اللبناني، معتبرا أنها “ستدخلنا في عقبات نحن في غنى عنها”.

ذلك أن القبول بالهبة الإيرانية يمكن أن يعرض لبنان إلى إشكال قانوني مع المجتمع الدولي، بحكم القرار الأممي 1747 الذي ينص على فرض عقوبات على طهران.

وأضاف جنبلاط الذي يتزعم الحزب التقدمي الاشتراكي، “أنصح وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل بألا يذهب إلى طهران لبحث هذا الملف”، لافتا إلى أن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري “يقوم بكل جهده في مسألة الهبة السعودية للجيش اللبناني”.

وكان الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، قد أعلن في 30 سبتمبر الماضي أن بلاده قررت تقديم هبة هي عبارة عن تجهيزات “ستساعد” الجيش اللبناني في المواجهة “ضد الإرهاب التكفيري”.

وصرح رئيس الحكومة اللبنانية عقب إعلان شمخاني أن وزير الدفاع سمير مقبل سيزور طهران قريبا لبحث موضوع الهبة.

وأثارت هذه الهبة جدلا كبيرا على الساحة السياسية اللبنانية، وسط شكوك حول الأهداف الخفية لطهران من القيام بمثل هذه الخطوة. وذهب العديد إلى اعتبار أن الخطوة الإيرانية تجاه لبنان تأتي في سياق المزايدة على الدعم السعودي للجيش.

وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت، في أغسطس الماضي، عقب أحداث بلدة عرسال الحدودية، عن تقديمها هبة بقيمة مليار دولار، لتمويل عمليات شراء “فورية” لمعدات وذخائر للجيش دعما لحربه على الإرهاب.

وقبلها قررت الرياض في يناير 2014 تقديم دعم للبنان بقيمة ثلاثة مليارات أخرى في إطار صفقة مع الجانب الفرنسي لتسليح الجيش اللبناني.

وقد أعلن زعيم تيار المستقبل، سعد الحريري، مؤخرا،عقب لقاءه بالرئيس الفرنسي عن أن صفقة الأسلحة الممولة سعوديا في طريقها إلى الإنجاز.

ويشكو الجيش اللبناني من ضعف كبير في التسليح، الأمر الذي أضعف من قدرته على التصدي للجماعات المتطرفة ومن ضبط الحدود اللبنانية، خاصة تلك التي تتقاسمها مع سوريا، الأمر الذي مكن حزب الله من بسط يده على هذا الشطر.