أمير الدهاء
10-13-2014, 02:45 AM
الاحد 12 أكتوبر 2014
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/10/12/alalam_635487209487477521_25f_4x3.jpg
قيادي بالحرس يتحدث عن دور قاسم سليماني في حرب داعش
طهران (العالم) 2014.10.12 - أكد مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يدالله جواني تواجد قوة قدس التابعة للحرس بقيادة قاسم سليماني في الصف الأول في جبهات القتال ضد جماعة داعش التكفيرية الإرهابية في العراق وسوريا، للدفاع عن الشعبين السوري والعراقي ومقدساتهما وحكوماتهما المشروعة، واعتبر أن داعش تم إيقافها عند حدودها، مشككاً في مصداقية التحالف الأميركي لمحاربة داعش والإرهاب. وقال جواني في لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية الأحد: إن داعش منيت بهزيمة مدوية خلال الأشهر الأخيرة، في وقت كانت تتصور أن باستطاعتها السيطرة على مدن كبيرة، وتوسع من دائرة نفوذها، حتى أنها كانت قد خططت للسيطرة على دمشق، لكنها فشلت.
وأضاف: إن داعش ومن خلال مؤامرة معقدة استطاعت أن تسيطر في فترة زمينة قصيرة في ثلاث محافظات في العراق هي صلاح الدين والأنبار ونينوى على مدن كبيرة ومهمة مثل تكريت والموصل، وكانت تحسب أن الظروف الحاصلة ستمكنها من السيطرة أيضا على سامراء وبغداد ومناطق مهمة واستراتيجية أخرى.
داعش تم إيقافها، التحالف الدولي ضد داعش لن ينجح
http://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2014/10/12/alalam_635487214410119080_25f_4x3.jpg
مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الايراني يد الله جواني
وتابع مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني: إن الأشهر الأخيرة أظهرت أن حركة داعش قد تم إيقافها، وإذا ما تحركت اليوم نحو كوباني وغيرها من المناطق في شمال العراق، فإنها قد خرجت من مدن ومناطق أخرى، متهماً داعش باستخدام المدنيين دروعاً بشرية، ولذلك فإن مواجهة هذه المجاميع تحتاج إلى زمن، حيث تعتقد الحكومتان السورية والعراقية بضرورة تجنيب المدنيين الخسائر في هذه المواجهة.
وحول التحالف الدولي وما يقوم به ضد داعش في سوريا والعراق قال إن طريقة ومنهجية التحالف ضد داعش لن توصل إلى نتيجة، وأشار إلى المساعدة التي تقدمها إيران إلى العراق في مواجهة داعش والتهديدات الإرهابية، وقال إن إيران ومنذ البداية كانت تعتقد بأن ذلك هو كله نتاج مؤامرة دولية ضد المنطقة.
وأكد جواني أن هنالك وثائق ومستندات كثيرة تثبت أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية والكيان الإسرائيلي وبعض الدول العربية تقف وراء هذه المجموعات التكفيرية الإرهابية.
إيران إلى جانب الحكومات المشروعة والشعوب
وأوضح مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني أن: إيران تقف في هذا الخضم إلى جانب الحكومات المشروعة والشعوب في المنطقة، وأعلنت في سوريا أنها تدعم الحكومة القانونية للرئيس الأسد، والشعب السوري، في مواجهة هذه المؤامرة، وكذلك الحال في العراق.
وبين جواني أن إيران قامت بنقل خبراتها وتجاربها التي اكتسبتها خلال الـ36 سنة الماضية والحرب المفروضة، ومواجهة المجموعات المسلحة والإرهابية، وذلك عبر قوة فيلق قدس التابع لحرس الثورة الإسلامية، وتمكنت من خلال ذلك أن تجر الشعب إلى هذه المواجهة وتجعله إلى جانب الحكومات، ما أدى إلى زيادة عمق وعي الشعوب.
الداعم الرئيس للحكومة السورية هو الشعب
http://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2014/10/12/alalam_635487213964273579_25f_4x3.jpg
مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الايراني يد الله جواني
وأكد مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني أن الداعم لحكومة الرئيس بشار الأسد هو الشعب السوري الذي أظهر ذلك في الانتخابات، معتبراً أن الشعب السوري وبعد التطورات التي حصلت تقدم إلى الساحة وبالاستفادة من تدريبات وخبرات واستشارات الجمهورية الإسلامية تمكن من الوقوف بوجه داعش وغيرها من المجموعات الإرهابية.
وأشار جواني إلى انحسار جماعة داعش عن دمشق وبغداد وغيرهما وهروبهم إلى المناطق الشمالية مثل كوباني والموصل وغيرهما، معتبراً أن ذلك حصل بفضل مشاركة الشعبين في مواجهة هذا التنظيم ووقفهم خلف الجيش والقوات الحكومية، حيث تمكنوا من تطهير الكثير من المدن من وجود هذه الجماعات التكفيرية، مؤكداً أن إيران وقفت وتقف منذ البداية إلى جانب الشعبين العراقي والسوري.
دعوة أميركا لمواجهة داعش مريبة، وإيران لن تتحالف
وشكك مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني في صدقية دعوة الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف دولي ضد داعش، وقال إن الأميركيين لا يريدون في المنطقة محاربة داعش، وإنما احتلوا تحت هذه الذريعة أفغانستان والعراق منذ أكثر من عقد، لكن نظرتهم إلى ذلك هم وحلفاؤهم كانت براغماتية. معتبراً أن: هناك الكثير من الوثائق والأدلة على تورط الاستخبارات الأميركية والأروبية والعربية وبعض دول الجوار السوري والعراقي في دعم وتسليح وتمويل الجماعات الإرهابية والتكفيرية، وكما قال سماحة القائد الخامنئي إن نوايا هؤلاء ليست سليمة، ولذلك فإن إيران لن تشارك في مثل هذا التحالف.
لكنه أكد أن الجمهورية الإسلامية ورغم ذلك لن تترك الساحة في مثل هذه الظروف، لأن دعم إيران للشعوب في المنطقة أمر مبدئي وهي تدافع عن الحكومات المشروعة في المنطقة بصدق، وستواصل هذه السياسة، والمنتصر في النهاية سيكون الشعوب ومنها الشعب السوري والعراقي.
القائد قاسم سليماني حاضر في الصف الأول من الجبهات
وحول الصورة التي انتشرت مؤخراً لقائد فيلق قدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني إلى جانب بعض البيشمرغة وغيرهم من المقاتلين العراقيين ضد داعش في العراق قال مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني: القائد سليماني وجه معروف عالمياً، وهو من بقية أيام الدفاع المقدس(الحرب العراقية المفروضة على إيران)، وطريقته في القيادة هي نفسها أبان الدفاع المقدس، وكما كان مع غيره من القيادات الشهداء مثل خرازي وهمت وباكري وغيرهم حاضرين في الصف الأول والمقدمة، فإنه حاضر ميدانياً في مناطق العمليات وأثناء تحريرها.
وحذر جواني من: اننا نواجه اليوم مؤامرة من قبل الأميركيين ضد العالم الإسلامي، ومع الأسف بالاستفادة من بعض الإمكانيات الدولية. مشيراً إلى أن: قائد الثورة الإسلامية وصف المجموعات التكفيرية والإهاربية مثل داعش وغيرها بأنهم مخدوعون، وإذا ما أمعنا النظر في تركيبة داعش وغيرها من المجموعات التكفيرية فسنلاحظ أن قيادات هذه المجموعات مرتبطة بالاستخبارات العالمية وبشكل واضح، حيث نلاحظ اليوم الدعم لهؤلاء من قبل السعودية وقطر وتركيا والكيان الإسرائيلي في سوريا والعراق.
قادة التكفيريين مرتبطون بالاستخبارات الدولية
وأشار مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني إلى أن: مصادر غربية تكشف اليوم عن العلاقة الوثيقة بين المجموعات التكفيرية الإرهابية ومنها داعش والكيان الإسرائيلي في منطقة الجولان السوري المحتل، وعندما على سبيل المثال يعلن زعيم داعش أبو بكر البغدادي أن عدونا هو الشيعة فقط، ولا مشكلة لنا مع إسرائيل، فإن ذلك يمثل ما يريده الكيان الإسرائيلي نفسه، وهذا ما يدل على أن قادة تلك المجموعات هم عملاء للأجانب، وهؤلاء يستغلون ذلك ضد العالم الإسلامي.
كما أشار جواني إلى أن هناك الكثير ممن يعتقدون بأن عدم سقوط بغداد بيد داعش هو بسبب الدعم والمساعدة التي تقدمها إيران، خاصة وأن قادة مثل سليماني ورغم كل الأخطار المحدقة بهذا الطريق إلا أنهم آثروا على أنفسهم إلا أن يحضروا في ميادين القتال، وهدا ما يؤدي إلى إيجاد جبهة موحدة.
ونوه إلى محاولات داعش للسيطرة على مدينة خانقين الحدودية مع إيران، ورد إيران على ذلك، وقال رغم إن بعض الأطراف في داعش ومن باب الحرب النفسية يوجهون تهديدات لإيران، لكن القيادات الرئيسية لهذه الجماعة تعرف جيداً أن أي خطوة ضد إيران أو محاولة الاقتراب من حدودها أو القيام بأي عمل داخل أراضيها يعتبر بمثابة انتحار، منوها إلى: اننا وفي الحرب المفروضة وعلى الرغم من الإمكانيات العسكرية الكبيرة للجيش العراقي والدعم الدولي والإقليمي الكبير الذي حظي به، تمكنا من الانتصار عليه.
حدود إيران والمناطق المجاورة لها خط أحمر
وتابع مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني أن إيران حذرت من أن حدودها وحتى بعض المدن والمناطق الحدودية داخل العراق والمناطق الكردية تمثل خطاً أحمر، ولن تسمح بأن ينتقل عدم الاستقرار نحو حدودنا.
للأتراك يد في تقدم داعش، وهم والأميركان يتفرجون على كوباني
وأوضح جواني أن: تقدم داعش في بعض المناطق يعود إلى الجغرافيا المعقدة والصعبة لتلك المناطق، وللأسف فإن الأتراك كان لهم يد في ذلك. وانتقد موقف المتفرج من قبل تركيا على مدينة كوباني الكردية في سوريا، معتبراً أن هدف تركيا من إعلان استعدادها للانضمام إلى الائتلاف الدولي ضد داعش وربط ذلك بشروط، ليس مواجهة داعش، وإنما اسقاط النظام السوري والرئيس بشار الأسد، وإن أولوية تركيا ليست داعش، خاصة وأن أنقرة ساهمت في إيجاد هذا التنظيم الإرهابي والمجموعات التي شكلته، وكانت بعض مناطق تركيا بمثابة مخيمات تدريب له ولعناصره الإرهابيين، وتقدم لهم الخدمات الطبية والعلاجية، والتجهيزات والأسلحة والعتاد والتنسيق وما إلى ذلك.
وأضاف: أن الأميركيين (أوباما وجون كيري) اتخذوا نفس الموقف إزاء كوباني وأعلنوا أن سقوطها ليس مقلقاً لهم، وأكدوا أنهم إلى جانب محاربة داعش سيدعمون من أسموهم بالمعارضة المعتدلة، من أجل الضغط على نظام الأسد، معتبراً أن كل هذه الحقائق والمواقف تدل على أن هناك لعبة، وأن التحالف المعادي لداعش ليس إلا تمثيلية، رغم الضربات والطلعات الجوية.
نار كوباني ستحرق تركيا أيضاً
وتابع مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني: أعتقد إن هذا خطأ استراتيجي يرتكبه القادة الأتراك، كما فعلوا خلال السنوات الماضية، حيث تتفرج تركيا فيما تشهد كوباني فاجعة إنسانية، سوف تمتد نيرانها إلى تركيا إيضاً، حيث شهدنا في الأيام الأخيرة الاحتجاجات والاشتباكات في المناطق الكردية والعلوية في تركيا، والتطورات الخطيرة الأخيرة هناك وما أسفرت عنه حتى الآن.
وأوضح جواني أن الحكومة والجيش في تركيا يمنع من مساعدة كوباني، ما يدل على أنها ليست فقط متفرجة، بل تمنع من أن يساعد الأكراد أهالي كوباني، ويفكوا الحصار عنها، ويخلصوا المدينة وأهلها من الأوضاع الصعبة التي يكابدونها.
إيران الأكثر أمناً واستقراراً في المنطقة
وأكد مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني أن: إيران اليوم هي الدولة الأكثر ثباتاً واستقراراً في منطقة غرب آسيا، وإن الحوادث النادرة التي جرت خلال السنوات الأخيرة مثل الحادث الأخير الذي أدى إلى مقتل عدد من منتسبي قوى الأمن الأيرانية في منطقة سراوان ليست جديدة، وتحدث بين الفينة والأخرى على يد مجموعة من الإرهابيين الذين يتخدون من أفغانستان وباكستان مقعلاً ومنطلقاً في ذلك، لكن لا علاقة لذلك بما يجري في المنطقة، خاصة العراق وسوريا.
داعش واجهت رفضاً حتى من السنة في إيران
واعتبر جواني أن من الطبيعي أن يكون لهؤلاء علاقات مع استخبارات عربية وأوروبية وأميريكة وإسرائيلية، ويحاولون عبر مختلف السبل النفوذ إلى إيران والقيام ببعض الأعمال فيها، لكنهم واجهوا رفضاً من قبل أبناء مناطق كردستان وكرمانشاه وإيلام، وفي مناطق السواحل الجنوبية للبلاد على الخليج الفارسي ومناطق أهل السنة في سيستان وبلوتشستان شرقي البلاد.
كما اعتبر أن أي بلد يجب أن يحافظ على مصالحه القومية، وعلى رأسها الأمن القومي بكل جدية، وحذر من أن لصبر إيران حدودا، ولا يمكن لها أن تسمح لمجموعات تتخذ من باكستان معقلاً وملاذاً، أن تتحرك متى ما تشاء ضد إيران وفي داخل أراضيها ومن ثم تعود أدراجها، وتبقى إيران متفرجة إزاء ذلك.
على باكستان أن تحفظ حدودها، وبإمكان إيران أن تقضي على الإرهاب
http://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2014/10/12/alalam_635487213436993420_25f_4x3.jpg
مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الايراني يد الله جواني
وأشار مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني إلى أن المسؤولين السياسيين والعسكريين ونواب البرلمان في إيران حذروا من ذلك، وعلى الجهاز الدبلوماسي للبلاد أن يدخل على هذا الخط بقوة، معتبراً أن على المسؤولين الباكستانيين أن يقدموا أجوبة مقنعة لإيران حول ذلك، لأن ايران تنتظر من الجارة باكستان أن تحكم سيطرتها على المناطق الحدودية التي تنشط فيها هذه الجماعات الإرهابية، ولا تسمح لها بالاستفادة من أراضيها لتهديد جيرانها، والاعتداء على حرس الحدود واختطافهم وما إلى ذلك.
وأكد جواني حق بلاده في الرد على هذه الاعتداءات والممارسات إذا ما تكررت، وقال: وإذا لم تكن باكستان وأجهزتها الاستخبارية قادرة على منع هذه الجماعات فإن إيران تستطيع ذلك وبكل قوة، والقضاء عليها.
وحول اعتقال نحو 130 تكفيرياً من قبل قوى الأمن الإيرانية خلال الأشهر الأخيرة قال مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني إن الأدلة والقرائن لا تدل على أن هؤلاء جماعة منظمة ومرتبطة بالجماعات التكفيرية، حيث هناك من يتأثر بالقنوات التكفيرية وما لها على شبكات التواصل الاجتماعي. منوهاً أن غالبية المعتقلين هم من مروجي ومبلغي التيارات التكفيرية التي قام الاستعمار بصناعتها.
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/10/12/alalam_635487209487477521_25f_4x3.jpg
قيادي بالحرس يتحدث عن دور قاسم سليماني في حرب داعش
طهران (العالم) 2014.10.12 - أكد مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يدالله جواني تواجد قوة قدس التابعة للحرس بقيادة قاسم سليماني في الصف الأول في جبهات القتال ضد جماعة داعش التكفيرية الإرهابية في العراق وسوريا، للدفاع عن الشعبين السوري والعراقي ومقدساتهما وحكوماتهما المشروعة، واعتبر أن داعش تم إيقافها عند حدودها، مشككاً في مصداقية التحالف الأميركي لمحاربة داعش والإرهاب. وقال جواني في لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية الأحد: إن داعش منيت بهزيمة مدوية خلال الأشهر الأخيرة، في وقت كانت تتصور أن باستطاعتها السيطرة على مدن كبيرة، وتوسع من دائرة نفوذها، حتى أنها كانت قد خططت للسيطرة على دمشق، لكنها فشلت.
وأضاف: إن داعش ومن خلال مؤامرة معقدة استطاعت أن تسيطر في فترة زمينة قصيرة في ثلاث محافظات في العراق هي صلاح الدين والأنبار ونينوى على مدن كبيرة ومهمة مثل تكريت والموصل، وكانت تحسب أن الظروف الحاصلة ستمكنها من السيطرة أيضا على سامراء وبغداد ومناطق مهمة واستراتيجية أخرى.
داعش تم إيقافها، التحالف الدولي ضد داعش لن ينجح
http://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2014/10/12/alalam_635487214410119080_25f_4x3.jpg
مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الايراني يد الله جواني
وتابع مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني: إن الأشهر الأخيرة أظهرت أن حركة داعش قد تم إيقافها، وإذا ما تحركت اليوم نحو كوباني وغيرها من المناطق في شمال العراق، فإنها قد خرجت من مدن ومناطق أخرى، متهماً داعش باستخدام المدنيين دروعاً بشرية، ولذلك فإن مواجهة هذه المجاميع تحتاج إلى زمن، حيث تعتقد الحكومتان السورية والعراقية بضرورة تجنيب المدنيين الخسائر في هذه المواجهة.
وحول التحالف الدولي وما يقوم به ضد داعش في سوريا والعراق قال إن طريقة ومنهجية التحالف ضد داعش لن توصل إلى نتيجة، وأشار إلى المساعدة التي تقدمها إيران إلى العراق في مواجهة داعش والتهديدات الإرهابية، وقال إن إيران ومنذ البداية كانت تعتقد بأن ذلك هو كله نتاج مؤامرة دولية ضد المنطقة.
وأكد جواني أن هنالك وثائق ومستندات كثيرة تثبت أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية والكيان الإسرائيلي وبعض الدول العربية تقف وراء هذه المجموعات التكفيرية الإرهابية.
إيران إلى جانب الحكومات المشروعة والشعوب
وأوضح مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني أن: إيران تقف في هذا الخضم إلى جانب الحكومات المشروعة والشعوب في المنطقة، وأعلنت في سوريا أنها تدعم الحكومة القانونية للرئيس الأسد، والشعب السوري، في مواجهة هذه المؤامرة، وكذلك الحال في العراق.
وبين جواني أن إيران قامت بنقل خبراتها وتجاربها التي اكتسبتها خلال الـ36 سنة الماضية والحرب المفروضة، ومواجهة المجموعات المسلحة والإرهابية، وذلك عبر قوة فيلق قدس التابع لحرس الثورة الإسلامية، وتمكنت من خلال ذلك أن تجر الشعب إلى هذه المواجهة وتجعله إلى جانب الحكومات، ما أدى إلى زيادة عمق وعي الشعوب.
الداعم الرئيس للحكومة السورية هو الشعب
http://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2014/10/12/alalam_635487213964273579_25f_4x3.jpg
مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الايراني يد الله جواني
وأكد مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني أن الداعم لحكومة الرئيس بشار الأسد هو الشعب السوري الذي أظهر ذلك في الانتخابات، معتبراً أن الشعب السوري وبعد التطورات التي حصلت تقدم إلى الساحة وبالاستفادة من تدريبات وخبرات واستشارات الجمهورية الإسلامية تمكن من الوقوف بوجه داعش وغيرها من المجموعات الإرهابية.
وأشار جواني إلى انحسار جماعة داعش عن دمشق وبغداد وغيرهما وهروبهم إلى المناطق الشمالية مثل كوباني والموصل وغيرهما، معتبراً أن ذلك حصل بفضل مشاركة الشعبين في مواجهة هذا التنظيم ووقفهم خلف الجيش والقوات الحكومية، حيث تمكنوا من تطهير الكثير من المدن من وجود هذه الجماعات التكفيرية، مؤكداً أن إيران وقفت وتقف منذ البداية إلى جانب الشعبين العراقي والسوري.
دعوة أميركا لمواجهة داعش مريبة، وإيران لن تتحالف
وشكك مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني في صدقية دعوة الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف دولي ضد داعش، وقال إن الأميركيين لا يريدون في المنطقة محاربة داعش، وإنما احتلوا تحت هذه الذريعة أفغانستان والعراق منذ أكثر من عقد، لكن نظرتهم إلى ذلك هم وحلفاؤهم كانت براغماتية. معتبراً أن: هناك الكثير من الوثائق والأدلة على تورط الاستخبارات الأميركية والأروبية والعربية وبعض دول الجوار السوري والعراقي في دعم وتسليح وتمويل الجماعات الإرهابية والتكفيرية، وكما قال سماحة القائد الخامنئي إن نوايا هؤلاء ليست سليمة، ولذلك فإن إيران لن تشارك في مثل هذا التحالف.
لكنه أكد أن الجمهورية الإسلامية ورغم ذلك لن تترك الساحة في مثل هذه الظروف، لأن دعم إيران للشعوب في المنطقة أمر مبدئي وهي تدافع عن الحكومات المشروعة في المنطقة بصدق، وستواصل هذه السياسة، والمنتصر في النهاية سيكون الشعوب ومنها الشعب السوري والعراقي.
القائد قاسم سليماني حاضر في الصف الأول من الجبهات
وحول الصورة التي انتشرت مؤخراً لقائد فيلق قدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني إلى جانب بعض البيشمرغة وغيرهم من المقاتلين العراقيين ضد داعش في العراق قال مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني: القائد سليماني وجه معروف عالمياً، وهو من بقية أيام الدفاع المقدس(الحرب العراقية المفروضة على إيران)، وطريقته في القيادة هي نفسها أبان الدفاع المقدس، وكما كان مع غيره من القيادات الشهداء مثل خرازي وهمت وباكري وغيرهم حاضرين في الصف الأول والمقدمة، فإنه حاضر ميدانياً في مناطق العمليات وأثناء تحريرها.
وحذر جواني من: اننا نواجه اليوم مؤامرة من قبل الأميركيين ضد العالم الإسلامي، ومع الأسف بالاستفادة من بعض الإمكانيات الدولية. مشيراً إلى أن: قائد الثورة الإسلامية وصف المجموعات التكفيرية والإهاربية مثل داعش وغيرها بأنهم مخدوعون، وإذا ما أمعنا النظر في تركيبة داعش وغيرها من المجموعات التكفيرية فسنلاحظ أن قيادات هذه المجموعات مرتبطة بالاستخبارات العالمية وبشكل واضح، حيث نلاحظ اليوم الدعم لهؤلاء من قبل السعودية وقطر وتركيا والكيان الإسرائيلي في سوريا والعراق.
قادة التكفيريين مرتبطون بالاستخبارات الدولية
وأشار مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني إلى أن: مصادر غربية تكشف اليوم عن العلاقة الوثيقة بين المجموعات التكفيرية الإرهابية ومنها داعش والكيان الإسرائيلي في منطقة الجولان السوري المحتل، وعندما على سبيل المثال يعلن زعيم داعش أبو بكر البغدادي أن عدونا هو الشيعة فقط، ولا مشكلة لنا مع إسرائيل، فإن ذلك يمثل ما يريده الكيان الإسرائيلي نفسه، وهذا ما يدل على أن قادة تلك المجموعات هم عملاء للأجانب، وهؤلاء يستغلون ذلك ضد العالم الإسلامي.
كما أشار جواني إلى أن هناك الكثير ممن يعتقدون بأن عدم سقوط بغداد بيد داعش هو بسبب الدعم والمساعدة التي تقدمها إيران، خاصة وأن قادة مثل سليماني ورغم كل الأخطار المحدقة بهذا الطريق إلا أنهم آثروا على أنفسهم إلا أن يحضروا في ميادين القتال، وهدا ما يؤدي إلى إيجاد جبهة موحدة.
ونوه إلى محاولات داعش للسيطرة على مدينة خانقين الحدودية مع إيران، ورد إيران على ذلك، وقال رغم إن بعض الأطراف في داعش ومن باب الحرب النفسية يوجهون تهديدات لإيران، لكن القيادات الرئيسية لهذه الجماعة تعرف جيداً أن أي خطوة ضد إيران أو محاولة الاقتراب من حدودها أو القيام بأي عمل داخل أراضيها يعتبر بمثابة انتحار، منوها إلى: اننا وفي الحرب المفروضة وعلى الرغم من الإمكانيات العسكرية الكبيرة للجيش العراقي والدعم الدولي والإقليمي الكبير الذي حظي به، تمكنا من الانتصار عليه.
حدود إيران والمناطق المجاورة لها خط أحمر
وتابع مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني أن إيران حذرت من أن حدودها وحتى بعض المدن والمناطق الحدودية داخل العراق والمناطق الكردية تمثل خطاً أحمر، ولن تسمح بأن ينتقل عدم الاستقرار نحو حدودنا.
للأتراك يد في تقدم داعش، وهم والأميركان يتفرجون على كوباني
وأوضح جواني أن: تقدم داعش في بعض المناطق يعود إلى الجغرافيا المعقدة والصعبة لتلك المناطق، وللأسف فإن الأتراك كان لهم يد في ذلك. وانتقد موقف المتفرج من قبل تركيا على مدينة كوباني الكردية في سوريا، معتبراً أن هدف تركيا من إعلان استعدادها للانضمام إلى الائتلاف الدولي ضد داعش وربط ذلك بشروط، ليس مواجهة داعش، وإنما اسقاط النظام السوري والرئيس بشار الأسد، وإن أولوية تركيا ليست داعش، خاصة وأن أنقرة ساهمت في إيجاد هذا التنظيم الإرهابي والمجموعات التي شكلته، وكانت بعض مناطق تركيا بمثابة مخيمات تدريب له ولعناصره الإرهابيين، وتقدم لهم الخدمات الطبية والعلاجية، والتجهيزات والأسلحة والعتاد والتنسيق وما إلى ذلك.
وأضاف: أن الأميركيين (أوباما وجون كيري) اتخذوا نفس الموقف إزاء كوباني وأعلنوا أن سقوطها ليس مقلقاً لهم، وأكدوا أنهم إلى جانب محاربة داعش سيدعمون من أسموهم بالمعارضة المعتدلة، من أجل الضغط على نظام الأسد، معتبراً أن كل هذه الحقائق والمواقف تدل على أن هناك لعبة، وأن التحالف المعادي لداعش ليس إلا تمثيلية، رغم الضربات والطلعات الجوية.
نار كوباني ستحرق تركيا أيضاً
وتابع مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني: أعتقد إن هذا خطأ استراتيجي يرتكبه القادة الأتراك، كما فعلوا خلال السنوات الماضية، حيث تتفرج تركيا فيما تشهد كوباني فاجعة إنسانية، سوف تمتد نيرانها إلى تركيا إيضاً، حيث شهدنا في الأيام الأخيرة الاحتجاجات والاشتباكات في المناطق الكردية والعلوية في تركيا، والتطورات الخطيرة الأخيرة هناك وما أسفرت عنه حتى الآن.
وأوضح جواني أن الحكومة والجيش في تركيا يمنع من مساعدة كوباني، ما يدل على أنها ليست فقط متفرجة، بل تمنع من أن يساعد الأكراد أهالي كوباني، ويفكوا الحصار عنها، ويخلصوا المدينة وأهلها من الأوضاع الصعبة التي يكابدونها.
إيران الأكثر أمناً واستقراراً في المنطقة
وأكد مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني أن: إيران اليوم هي الدولة الأكثر ثباتاً واستقراراً في منطقة غرب آسيا، وإن الحوادث النادرة التي جرت خلال السنوات الأخيرة مثل الحادث الأخير الذي أدى إلى مقتل عدد من منتسبي قوى الأمن الأيرانية في منطقة سراوان ليست جديدة، وتحدث بين الفينة والأخرى على يد مجموعة من الإرهابيين الذين يتخدون من أفغانستان وباكستان مقعلاً ومنطلقاً في ذلك، لكن لا علاقة لذلك بما يجري في المنطقة، خاصة العراق وسوريا.
داعش واجهت رفضاً حتى من السنة في إيران
واعتبر جواني أن من الطبيعي أن يكون لهؤلاء علاقات مع استخبارات عربية وأوروبية وأميريكة وإسرائيلية، ويحاولون عبر مختلف السبل النفوذ إلى إيران والقيام ببعض الأعمال فيها، لكنهم واجهوا رفضاً من قبل أبناء مناطق كردستان وكرمانشاه وإيلام، وفي مناطق السواحل الجنوبية للبلاد على الخليج الفارسي ومناطق أهل السنة في سيستان وبلوتشستان شرقي البلاد.
كما اعتبر أن أي بلد يجب أن يحافظ على مصالحه القومية، وعلى رأسها الأمن القومي بكل جدية، وحذر من أن لصبر إيران حدودا، ولا يمكن لها أن تسمح لمجموعات تتخذ من باكستان معقلاً وملاذاً، أن تتحرك متى ما تشاء ضد إيران وفي داخل أراضيها ومن ثم تعود أدراجها، وتبقى إيران متفرجة إزاء ذلك.
على باكستان أن تحفظ حدودها، وبإمكان إيران أن تقضي على الإرهاب
http://i.alalam.ir/news/Image/Inner-Media/2014/10/12/alalam_635487213436993420_25f_4x3.jpg
مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الايراني يد الله جواني
وأشار مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني إلى أن المسؤولين السياسيين والعسكريين ونواب البرلمان في إيران حذروا من ذلك، وعلى الجهاز الدبلوماسي للبلاد أن يدخل على هذا الخط بقوة، معتبراً أن على المسؤولين الباكستانيين أن يقدموا أجوبة مقنعة لإيران حول ذلك، لأن ايران تنتظر من الجارة باكستان أن تحكم سيطرتها على المناطق الحدودية التي تنشط فيها هذه الجماعات الإرهابية، ولا تسمح لها بالاستفادة من أراضيها لتهديد جيرانها، والاعتداء على حرس الحدود واختطافهم وما إلى ذلك.
وأكد جواني حق بلاده في الرد على هذه الاعتداءات والممارسات إذا ما تكررت، وقال: وإذا لم تكن باكستان وأجهزتها الاستخبارية قادرة على منع هذه الجماعات فإن إيران تستطيع ذلك وبكل قوة، والقضاء عليها.
وحول اعتقال نحو 130 تكفيرياً من قبل قوى الأمن الإيرانية خلال الأشهر الأخيرة قال مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني يد الله جواني إن الأدلة والقرائن لا تدل على أن هؤلاء جماعة منظمة ومرتبطة بالجماعات التكفيرية، حيث هناك من يتأثر بالقنوات التكفيرية وما لها على شبكات التواصل الاجتماعي. منوهاً أن غالبية المعتقلين هم من مروجي ومبلغي التيارات التكفيرية التي قام الاستعمار بصناعتها.