المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأفلام الإيرانية تكتسح جوائز بيروت .... والفائزون يهدون فوزهم الى مدينة كوباني ونسائها



بهلول
10-11-2014, 01:53 PM
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2014/10/10/595089.jpg

مشهد من فيلم {الشتاء الأخير}


بيروت - أ. ف. ب - اكتسحت الافلام الايرانية الناطقة بالكردية والفارسية نصف جوائز الدورة الرابعة عشرة لمهرجان بيروت الدولي للسينما، وتقدم فيلم «الشتاء الأخير» الناطق بالكردية للمخرج الايراني سالم صلواتي حاصدا جائزتين أهداهما لمدينة كوباني التي تقاوم منذ اسابيع تنظيم «الدولة الاسلامية» شمال سوريا.

واختتم المهرجان الذي استمر تسعة ايام الخميس بعرض فيلم «الرجل المطلوب» للهولندي أنطون كوربيجن، بحضور أحد ممثيليه الايراني هومايون ارشادي، الذي ألقى كلمة مقتضبة حيّا فيها الممثل الاميركي الراحل فيليب سيمور هوفمان.

وأعلنت لجنة التحكيم فوز فيلم «الشتاء الاخير» بجائزتي «أفضل فيلم روائي شرق اوسطي طويل»، و«أفضل سيناريو»، وسُلِّمت الجائزتان الى المخرج صلواتي الذي قال بتأثر انه يهديهما الى مدينة كوباني.

وتدور احداث «الشتاء الاخير» في قرية نائية تركها اهلها، نظرا الى كونها تغرق تحت الماء تدريجيا.

ونال الإيراني علي أصغري جائزة «ألف» الذهبية لأفضل فيلم شرق أوسطي قصير، عن فيلمه «أكثر من ساعتين» الناطق بالفارسية.

واهدى اصغري فوزه ايضا الى مدينة كوباني ونسائها.

وكذلك فعل المخرج الايراني توفيق اماني الذي فاز فيلمه «شقة النمل» الناطق بالكردية، بجائزة «الف» الفضية في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة.

أما جائزة أفضل فيلم روائي وفق تصويت الجمهور فذهبت الى فيلم «الرئيس» للمخرج الإيراني محسن مخملباف.

ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام الروائية لفيلم «جيرافاضا» للمخرج الفرنسي الفلسطيني راني مصالحة، والفيلم مقتبس من حادثة حقيقية حين صدمت إحدى زرافتين في حديقة الحيوان في مدينة قلقيلية الفلسطينية رأسها في الحائط فزعا أثناء احدى الغارات على المدينة الفلسطينية المحتلة عام 2002، ما أدى إلى نفوقها.

ونال «شلاط تونس» جائزة «الف» الذهبية لأفضل فيلم شرق أوسطي وثائقي، وحصلت مخرجته كوثر بن هنية، على جائزة أفضل مخرج فيلم وثائقي.

ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام الشرق أوسطية الوثائقيّة لفيلم «سوريا من الداخل» للمخرج السوري تامر العوام الذي قضى قبل أشهر في مدينة حلب، جراء المعارك الدائرة هناك، وقرر أصدقاؤه وشركاؤه في الفيلم العمل عليه بعد رحيله من جديد، ومنهم المخرج الألماني يان هيليغ.