ريما
10-11-2014, 02:13 AM
نساء كوباني
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpf1/v/t1.0-9/10636166_1530402140535294_7777298157122150275_n.jp g?oh=ea61cd6645e2ff80aa57e3bf17137d2c&oe=54B04039&__gda__=1422335750_75a9b1d3ff6fde2acca4be49e9d647e 7
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfp1/v/t1.0-9/10407964_1530402147201960_5906073878282707919_n.jp g?oh=c0e5f5ffe745f2345c167683ba447b91&oe=54C73A42&__gda__=1421936146_43776d2aaf682957371e3ebd9c8e41e 7
كل شيء في كوباني مثير للتأمل والتفكر والإعجاب والفخر. أنا شخصيا لست طماعا في أن أسرق أو أصادر أي حق من حقوق الأكراد السوريين، سوى حق واحد: أن أقول إن صبايا كوباني سوريات وأن أتغافل عن ذكر أنهن كرديات! فليس هناك ثروة ثقافية أغلى من هذه الثروة جديرة بالانتحال ، بل وبالسرقة والسطو!
ظاهرة النساء والصبايا الكرديات المقاتلات في الشمال السوري، وفي كوباني على وجه الخصوص، تستحق التوقف مليا وعميقا أكثر من أي شيء آخر، لأنها تتعلق بالثقافة. و وحدها الثقافة تحفر في الوجدان الجمعي للناس وتمنح البشر هوياتهم الحقيقية وتبقى في الأرض، بينما السياسة تذهب جفاء! ومن يود التغيير عليه أن يبدأ من الثقافة لا من السياسة!
أفكر كثيرا في الإسلامي الإرهابي عموما، و”الداعشي” قاطع الرؤوس على وجه الخصوص، وأحاول أن أعرف حقيقة مشاعره وهو يرى العنصر النسائي “طاغيا” على المقاتلين الذين يواجهونه ويتصدون له!؟ وأفكر أكثر في مشاعر “خليفته” و “أمير مؤمنيه” الجحش حين يعلم أن القائد العسكري العام لجبهة كوباني ليس ذكرا، وإنما امرأة تدعى”نالين عفرين”، تقود أكثر من ألفي مقاتل في وجوههم و وجوه راياتهم ….السوداء كنعال أحذية من الكاوتشوك!؟
الإسلامي التلمودي الذي يحتقر المرأة على نحو بهيمي، لا شيء ـ كما أظن ـ يستفزه و يفجّر دماغه وأعصابه ويصيبه بالجنون أكثر من أن يرى “حريمات”، كما تصفهن ثقافته الحقيرة، وهنّ يدحرنه أو يتصدين له في ساحة القتال وفي الشوارع، كما يحصل في كوباني اليوم، ويحطمّن ذكوريته الحيوانية بأنوثة شفافة ورقيقة لم يستطع السلاح أن يبهت منها شيئا! ولعل الجنون الذي يسببه له ذلك، فضلا عن عقيدته القرآنية والنبوية،هو ما يدفعه لممارسة ذكوريته الحيوانية وقطع رؤوسهن بعد استشهادهن! وربما الأمر نفسه كان وراء الكراهية والحقد الذي يكنه مجرمو الثورة الوهابية في سوريا، على خلاف واختلاف مشاربهم السياسية، لحزب “الاتحاد الديمقراطي”، ومعه شقيقه “حزب العمال الكردستاني”، اللذين منحا المرأة من الثقة و أوكلا لها من أدوار ومهمات ما لم يستطع فعله أو يتجرأ عليه أي حزب آخر في تاريخ الشرق، باستثناء “حزب العمل الشيوعي” في سوريا خلال الثمانينيات، رغم الفارق النسبي بين التجربتين. وهذا وحده كاف لأن يجعلنا نرفع القبعة لهؤلاء!
من يتذكر اليوم مسرحية “نساء لوركا” المأخوذة عن نصوص للشاعر الإسباني الشهيد فيدريكو غارثيا لوركا، والتي أعدتها وأخرجتها المسرحية العراقية عواطف نعيم في العام 1988!؟
لو كان لوركا حيا لكتب ملحمة مسرحية عن “نساء كوباني”!
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpf1/v/t1.0-9/10636166_1530402140535294_7777298157122150275_n.jp g?oh=ea61cd6645e2ff80aa57e3bf17137d2c&oe=54B04039&__gda__=1422335750_75a9b1d3ff6fde2acca4be49e9d647e 7
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfp1/v/t1.0-9/10407964_1530402147201960_5906073878282707919_n.jp g?oh=c0e5f5ffe745f2345c167683ba447b91&oe=54C73A42&__gda__=1421936146_43776d2aaf682957371e3ebd9c8e41e 7
كل شيء في كوباني مثير للتأمل والتفكر والإعجاب والفخر. أنا شخصيا لست طماعا في أن أسرق أو أصادر أي حق من حقوق الأكراد السوريين، سوى حق واحد: أن أقول إن صبايا كوباني سوريات وأن أتغافل عن ذكر أنهن كرديات! فليس هناك ثروة ثقافية أغلى من هذه الثروة جديرة بالانتحال ، بل وبالسرقة والسطو!
ظاهرة النساء والصبايا الكرديات المقاتلات في الشمال السوري، وفي كوباني على وجه الخصوص، تستحق التوقف مليا وعميقا أكثر من أي شيء آخر، لأنها تتعلق بالثقافة. و وحدها الثقافة تحفر في الوجدان الجمعي للناس وتمنح البشر هوياتهم الحقيقية وتبقى في الأرض، بينما السياسة تذهب جفاء! ومن يود التغيير عليه أن يبدأ من الثقافة لا من السياسة!
أفكر كثيرا في الإسلامي الإرهابي عموما، و”الداعشي” قاطع الرؤوس على وجه الخصوص، وأحاول أن أعرف حقيقة مشاعره وهو يرى العنصر النسائي “طاغيا” على المقاتلين الذين يواجهونه ويتصدون له!؟ وأفكر أكثر في مشاعر “خليفته” و “أمير مؤمنيه” الجحش حين يعلم أن القائد العسكري العام لجبهة كوباني ليس ذكرا، وإنما امرأة تدعى”نالين عفرين”، تقود أكثر من ألفي مقاتل في وجوههم و وجوه راياتهم ….السوداء كنعال أحذية من الكاوتشوك!؟
الإسلامي التلمودي الذي يحتقر المرأة على نحو بهيمي، لا شيء ـ كما أظن ـ يستفزه و يفجّر دماغه وأعصابه ويصيبه بالجنون أكثر من أن يرى “حريمات”، كما تصفهن ثقافته الحقيرة، وهنّ يدحرنه أو يتصدين له في ساحة القتال وفي الشوارع، كما يحصل في كوباني اليوم، ويحطمّن ذكوريته الحيوانية بأنوثة شفافة ورقيقة لم يستطع السلاح أن يبهت منها شيئا! ولعل الجنون الذي يسببه له ذلك، فضلا عن عقيدته القرآنية والنبوية،هو ما يدفعه لممارسة ذكوريته الحيوانية وقطع رؤوسهن بعد استشهادهن! وربما الأمر نفسه كان وراء الكراهية والحقد الذي يكنه مجرمو الثورة الوهابية في سوريا، على خلاف واختلاف مشاربهم السياسية، لحزب “الاتحاد الديمقراطي”، ومعه شقيقه “حزب العمال الكردستاني”، اللذين منحا المرأة من الثقة و أوكلا لها من أدوار ومهمات ما لم يستطع فعله أو يتجرأ عليه أي حزب آخر في تاريخ الشرق، باستثناء “حزب العمل الشيوعي” في سوريا خلال الثمانينيات، رغم الفارق النسبي بين التجربتين. وهذا وحده كاف لأن يجعلنا نرفع القبعة لهؤلاء!
من يتذكر اليوم مسرحية “نساء لوركا” المأخوذة عن نصوص للشاعر الإسباني الشهيد فيدريكو غارثيا لوركا، والتي أعدتها وأخرجتها المسرحية العراقية عواطف نعيم في العام 1988!؟
لو كان لوركا حيا لكتب ملحمة مسرحية عن “نساء كوباني”!