تشكرات
10-05-2014, 10:59 PM
السبت 4 أكتوبر 2014
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/10/05/alalam_635480703607638515_25f_4x3.jpg
.. نظم تحالف المنظمات المناهضة للحرب من لندن تظاهرة ضخمة باتجاه مقر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كامرون، ظهر يوم السبت، 4 أكتوبر. ومثلت التظاهرة الكبرى احتجاجاً واضحاً ضد الحرب المرتقبة على العراق وسوريا بحجة ضرب التنظيم الإرهابي “داعش”. وشارك في التظاهرة عدد من أعضاء مجلس العموم البريطاني، بينهم النائب جيمي كوربن، المعروف بدعمه للثورة في البحرين، إلى جانب شخصيات سياسية ومجتمعية أخرى.
وفي سياق التظاهرة، استنكر الباحث العراقي سامي رمضان التدخل البريطاني، ووجه نقدا لرئيس الوزراء البريطاني بسبب مشاركة لندن في التحالف الذي اعتبره أداة لقتل مزيد من المدنيين في العراق، وتشريد الآلاف من الناس. وتابع السيد رمضان القول بأن هدف هذه الحروب هو امتصاص الثروات وترسيخ الهيمنة، والحفاظ على القواعد العسكرية في قطر والسعودية والبحرين.
وتحدثت ناشطة بريطانية نيابة عن إحدى المنظمات المناهضة للحرب، واتهمت السعودية بالوقوف وراء تنظيم “داعش”، وطالبت الحكومة البريطانية بإلغاء صفقات الأسلحة المدمرة التي تبيعها على السعودية، فيما تقوم الأخيرة بنشر الإرهاب في المنطقة، بحسب قولها.
المؤسسات التي دعت للتظاهرة، ومن بينها منظمة” أوقفوا الحرب” التي تأست إبان الحرب على العراق في 2003، أعلنت بأنها ستُسير مظاهرات ضخمة في الفترة القادمة، وحذرت المنظمات في بيان لها من انتشار الإرهاب بسبب الحرب وليس القضاء عليه، كما اتهمت السياسة البريطانية بأنها “تتعامل بطريقة منافقة في صمتها عن الحكومات المجرمة مثل إسرائيل والسعودية”، وجددت مطالباتها للحكومة البريطانية بالنأي عن المشاركة في الحرب المرتقبة
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/10/05/alalam_635480703607638515_25f_4x3.jpg
.. نظم تحالف المنظمات المناهضة للحرب من لندن تظاهرة ضخمة باتجاه مقر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كامرون، ظهر يوم السبت، 4 أكتوبر. ومثلت التظاهرة الكبرى احتجاجاً واضحاً ضد الحرب المرتقبة على العراق وسوريا بحجة ضرب التنظيم الإرهابي “داعش”. وشارك في التظاهرة عدد من أعضاء مجلس العموم البريطاني، بينهم النائب جيمي كوربن، المعروف بدعمه للثورة في البحرين، إلى جانب شخصيات سياسية ومجتمعية أخرى.
وفي سياق التظاهرة، استنكر الباحث العراقي سامي رمضان التدخل البريطاني، ووجه نقدا لرئيس الوزراء البريطاني بسبب مشاركة لندن في التحالف الذي اعتبره أداة لقتل مزيد من المدنيين في العراق، وتشريد الآلاف من الناس. وتابع السيد رمضان القول بأن هدف هذه الحروب هو امتصاص الثروات وترسيخ الهيمنة، والحفاظ على القواعد العسكرية في قطر والسعودية والبحرين.
وتحدثت ناشطة بريطانية نيابة عن إحدى المنظمات المناهضة للحرب، واتهمت السعودية بالوقوف وراء تنظيم “داعش”، وطالبت الحكومة البريطانية بإلغاء صفقات الأسلحة المدمرة التي تبيعها على السعودية، فيما تقوم الأخيرة بنشر الإرهاب في المنطقة، بحسب قولها.
المؤسسات التي دعت للتظاهرة، ومن بينها منظمة” أوقفوا الحرب” التي تأست إبان الحرب على العراق في 2003، أعلنت بأنها ستُسير مظاهرات ضخمة في الفترة القادمة، وحذرت المنظمات في بيان لها من انتشار الإرهاب بسبب الحرب وليس القضاء عليه، كما اتهمت السياسة البريطانية بأنها “تتعامل بطريقة منافقة في صمتها عن الحكومات المجرمة مثل إسرائيل والسعودية”، وجددت مطالباتها للحكومة البريطانية بالنأي عن المشاركة في الحرب المرتقبة