المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كوميديا الضربات الجوية على «داعش»



مسافر
10-01-2014, 05:51 AM
الاسم: مصطفى الصراف

http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/authorblock/authors/52661.jpg

سيبقى «داعش» يقوم بدوره على مسرح العمليات كما هو مطلوب منه لسنوات.


في مقالة سابقة بيّنت أن تنظيم داعش مزوّد بأنظمة اتصالات متطورة جداً ولا يوجد مثيلها إلا لدى الجيشين الأميركي والإسرائيلي، وتوجه قيادات التنظيم من خلال غرفة عمليات مشتركة تديرها المخابرات الأميركية المركزية C.I.A والموساد الإسرائيلي، وربما تركيا عن طريق الأقمار الصناعية، وقد بدأت هجومها على الموصل في العراق بعد أن مهّدت لها أجهزة المخابرات البيئة الحاضنة، بتواطؤ من مسؤولين رسميين كما تردد وبعض ضباط فلول حزب البعث الصدامي، ومجموعة عزة الدوري.

وقد تم توجيه تنظيم داعش للهيمنة على مخزن الأسلحة في الموصل، التي تركها الجيش الأميركي عند مغادرته العراق للجيش العراقي، ضمن صفقة بيع السلاح للعراق. وقد استولى عليها تنظيم داعش ونقلها تحت مرأى الأقمار الصناعية في أرتال إلى سوريا، وفيها دبابات وصواريخ وأسلحة متطورة، ولم تقم الطائرات الأميركية بضربها، رغم وجود اتفاقية أمنية بينها وبين العراق.

واليوم ظهر على مسرح العمليات الحربية التي تشنها طائرات ما سمي بالتحالف الدولي للقضاء على «داعش»، إنها ضربات استعراضية غير مؤثرة وفق ما يصرح به معظم المحللين العسكريين، والدليل الأول على ذلك انها لم تتعرض لتدمير غرف العمليات وسلاح الاتصالات الخاص بـ«داعش»، علماً بان مكانها معروف للمخابرات الأميركية ويمكن تدميره حتى لو كان في أنفاق تحت الأرض، وبضربة تشل تحركات داعش»، وتتم محاصرته لو كانت النية هي القضاء على التنظيم، ويؤكد ذلك تنقل المجاميع الداعشية من مكان إلى مكان قبل ضرب مواقعها، ولكن أحياناً يتم القضاء على بعض الأفراد منهم، وهؤلاء الأفراد هم من المغرر بهم من الجهلة المتشددين والمتطرفين دينياً الذين التحقوا بتنظيم داعش، بالإضافة الى تدمير ما قيل انها مصاف نفطية، وفي حقيقتها انها معامل تكرير بدائية يمتلكها رؤساء العشائر المتضامنة مع «داعش»، بينما الإمدادات النفطية مازالت بيد «داعش» تبيع النفط في أسواق تركيا ليذهب الى إسرائيل وأوروبا.

وسيبقى «داعش» يقوم بدوره على مسرح العمليات كما هو مطلوب منه لسنوات. وسيبقى مخرج المسرحية ينفذ السيناريو المُعَد لهذه الدراما الكوميدية، ويوجه كاميراته الى المناظر المثيرة فيها لجذب أنظار المتفرجين من الشعوب العربية، وبعض حكوماتها المأخوذين بهذا الاستعراض المدمر للبنى التحتية للعراق وسوريا. مثلما دمرت إسرائيل بطائراتها أحياء غزة، لنكون مستقبلاً عامل إنعاش لشركات التعمير والبناء وبذل وعطاء من العوائد النفطية. حقاً إنها كوميديا مضحكة مبكية تنهمر لها الدموع.


مصطفى الصراف


http://www.alqabas.com.kw/node/900148

مسافر
10-01-2014, 05:52 AM
واضح ان التدخل الغربي جاء لصالح داعش بعد تعرضها لضريات قوية ولخوف الامريكان من تدخل روسي ايراني لحماية الحلفاء في العراق وسوريا

مطيع
10-11-2014, 04:04 PM
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpf1/v/t1.0-9/q81/p526x296/10574481_275540485980353_2302998498013092553_n.jpg ?oh=9092f0778428e3b579e42522aa04d484&oe=54F402E2&__gda__=1425247220_5081030c10dd08cf0b1efc946090792 c