المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بابا الفاتيكان على وشك أن يسلم الروح !!



لا يوجد
04-02-2005, 12:16 AM
حملت الأخبار من كل مكان اليوم أنباء النكسة الصحية الخطيرة التي تعرض لها بابا الفاتيكان ، وهو حاليا فى حالة خطيرة وقد تعطلت الكثير من وظائف جسمه ومن المتوقع أن يسلم الروح إلى بارئها بين ساعة وأخرى .

مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل حتى بستمر في مسيرته لخدمة مريديه من إخواننا الكاثوليك المسيحيين فى جميع أنحاء العالم .

مرتاح
04-02-2005, 08:32 AM
البابا فـي حاضرة الموت

لم يخفف التناقض المستمر حول الحال الصحية للبابا يوحنا بولس الثاني بين تأكيد الفاتيكان أن دماغه وقلبه مازالا يعملان وبين تأكيدات مسؤولين ايطاليين ووسائل اعلام انه دخل في غيبوبة، من قناعة مئات ملايين المؤمنين والمخلصين بأن عليهم التحضر لوداعه بعد 26 عاما قضاها حبرا أعظم سجل خلالها من الانجازات الانسانية ما لم يسجله أي بابا آخر.

وكان وزير الصحة في الفاتيكان الكاردينال المكسيكي خافيير لوزانو قال في اتصال هاتفي اجرته معه قناة «تيليفيزيا» المكسيكية «نحن في مرحلة ما قبل الموت, البابا يحتضر (,,,) لقد تكلمت لتوي مع الاطباء في الفاتيكان وقالوا لي ان الوضع غير قابل للتحسن», وأضاف ان «الامور تسير في شكل سيئ جدا».

وتابع الكاردينال المكسيكي ان «قوة كبيرة تتقد في قلب البابا لكنه الآن في نزاع حقيقي».
وفي وقت سابق، صرح الناطق باسم الفاتيكان جواكين نافاروـ فالس ان «الحالة الصحية للبابا تسوء», وأضاف ان «الحالة العامة وحالة القلب والجهاز التنفسي للحبر الاعظم ازدادت سوءا».

وأعلن مصدر طبي لـ «وكالة الانباء الايطالية» (انسا) ان الوضع الصحي للبابا تدهور وأنه لا أمل بعد الآن للحبر الاعظم في الحياة.
وكانت محطة «سكاي تي جي 24» التلفزيونية الاخبارية اكدت قبيل ذلك ان البابا فقد الوعي.
وقال طبيب التخدير فيسينزو كاربينو ان الحالة الصحية التي يتحدث عنها الفاتيكان تؤدي الى «فقدان الوعي», وأضاف: «في هذه الظروف لم يعد هناك امل والصورة التي تعرض تشير الى قصور وظيفي لكل الاعضاء».

ونقل تلفزيون «سكاي ايتاليا» عن وكالة «ابكوم» للانباء، ان البابا فقد الوعي.
وتلقى البابا مساء اول من أمس سر مسحة المرضى، الصلاة التي تتلى على المرضى الذين يحتضرون، حسب التقاليد الكاثوليكية.
وأعلن الفاتيكان لائحة تضم تعيين احد عشر اسقفا جديدا وسفيرا بابويا واستقالة آخرين كان البابا وقعها قبل تدهور وضعه الصحي.
وأثارت صحة البابا المتدهورة مشاعر جياشة وقلقا بين اكثر من مليار كاثوليكي في انحاء العالم.

وأقيمت القداديس والصلوات الخاصة في المدن والكنائس الكاثوليكية الكبرى في العالم، من نيودلهي الى كولونيا (المانيا) وباريس وموسكو وبيت لحم وبغداد ونيويورك وسيدني ونيروبي وابيدجان، وكذلك في فاطمة في البرتغال ولورد (فرنسا) وتشيستوشوفا في بولندا.
وشهدت بولندا مسقط رأس البابا، تعبئة وسط توتر دفع الكنيسة الى دعوة المصلين الى «الهدوء».

اما مسقط رأسه مدينة فادوفيتشي في اقصى الجنوب، فيحبس سكانها انفاسهم وسط توتر «غير معقول» على حد تعبير رئيس بلديتها.
وأكد حاخام بولندا الاكبر ميخائيل سودريتش «منذ الفي عام لم يبذل احد جهودا مثل تلك التي قدمها البابا يوحنا بولس الثاني من اجل المصالحة بين اليهود والكاثوليك».
وفي مساجد بولندا التي تضم سبعة آلاف مسلم، تلت صلاة الجمعة صلوات خاصة من اجل البابا، حسبما اعلن مفتي الاتحاد الديني المسلم في بولندا توماش ميشكيفيتش.

وصلى محمد علي اقجا التركي الذي حاول اغتيال البابا في 1981، من اجل الحبر الاعظم, وقال محاميه لـ «وكالة فرانس برس» ان «موكلي حزين جدا».

مرتاح
04-02-2005, 08:40 AM
يغمض عينيه على... إنسان

علي الرز - الراي العام

ليس للسلام مخالب وانياب واظافر بل بناء واعمار وامل والوان، وليس لرعاة السلام مدافع ودبابات وصواريخ بل قبعات زرق وقفازات بيض ومواثيق ومراقبون، وليس للسلام تفسيرات السياسة وألاعيبها ومبرراتها اللاأخلاقية احيانا بل تفسير واحد عناوينه الاخلاق والانسان والحقوق والحريات,,, باختصار، للسلام صورة كبيرة اسمها البابا يوحنا بولس الثاني، بابا الفاتيكان الذي غير العالم بابتسامة خجولة، وقلب ابيض، ووجه منير مشرق دائما، وحضور عابر للقارات متقاطع مع التقاء متعاظم للاديان.

لا يعرف العذاب الا من يكابده ولا يعرف المعاناة الا من يعيشها ولا يعرف الالم الا من يصارعه، والبابا البولندي عبر كل هذه الدروب، ويكفي انه شاهد دبابات هتلر تجتاح بلده، كما يكفي انه بعد تحرر بلده درس اللاهوت سرا خوفا من مدارس الالحاد التي فرضها النظام الجديد على المؤمنين.

احتلال الارض واحتلال ارادة البشر شكلا الاساس الذي قاد مسيرة الرجل الايمانية والوجدانية والضميرية والاخلاقية، وعندما صار اصغر بابا للفاتيكان ادرك ان الزمن لا ينتظر وآمن بأن رسالة الحبر الاعظم تتجاوز حدود روما وحدود الكثلكة الى كل انسان مظلوم مضطهد فقير مقموع مكبل,,, وكانت البداية من بولندا وفاء لمعاناته الشخصية ومعاناة اقرانه، ثم تهاوت قيود القمع كحجارة الدومينو مع كل موكب بابوي يعبر التاريخ.

واجه الاغتيال بالانجيل: «احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم»، وزار من حاول قتله في السجن مصافحا وصافحا,قاد اكبر عملية مصالحة دينية في التاريخ، اعتذر من اليهود الذين تعرضوا لعداء من مسيحيين وحمل مطالب المسلمين المضطهدين في يوغسلافيا السابقة على كتفيه، تضامن مع الفلسطينيين وزار كنيسة المهد وسار في درب الجلجلة درب سيدنا عيسى عليه السلام, جال في اكثر الدول اضطهادا لحقوق الانسان من كوبا الى جنوب افريقيا مستهزئا بقرارات المقاطعة الدولية والعقوبات ومبرهنا ان ضحاياها مواطنون عاديون فيما الانظمة تعيش عهدها الذهبي سواء عوقبت ام كوفئت.

عاش من اجل السلام وعمل من اجل الحرية، كان صمام امان السياسة الدولية المتهورة وملجأ للقيم الانسانية الباحثة عن ملجأ, تربع على كرسيه مدة ربع قرن لم يعد العالم معها هو العالم نفسه، تضاءلت كثيرا مساحة السواد ليغمض الرجل الابيض عينيه دائما على,,, انسان.

جبار
04-02-2005, 09:49 PM
الفاتيكان يهيئ لوفاة البابا ويعين 11 أسقفا جديدا


شهدت الساعات الاخيرة من يوم امس تدهورا حادا في صحة البابا يوحنا بولس الثاني، واعلن وزير الصحة في الفاتيكان الكاردينال المكسيكي خافيير لوزانو للتلفزيون المكسيكي ان البابا يوحنا بولس الثاني «يحتضر». وقال الكاردينال في اتصال هاتفي اجرته معه قناة «تيليفيزيا» المكسيكية «نحن في مرحلة ما قبل الموت. البابا يحتضر، لقد تكلمت لتوي مع الاطباء في الفاتيكان وقالوا لي ان الوضع غير قابل للتحسن». واضاف الكاردينال ان «الامور تسير بشكل سيئ جدا» مؤكدا ان البابا كان ما زال يحتفظ بوعيه حتى الساعة الخامسة بعد الظهر بتوقيت غرينتش. وتابع الكاردينال المكسيكي ان «قوة كبيرة تتقد في قلب البابا لكنه الآن في نزاع حقيقي».

ونصح الاطباء الكاردينال بعدم التوجه الى الفاتيكان حيث «يسود الارتباك». وقال مصدر طبي لوكالة الانباء الايطالية امس، ان الوضع الصحي للبابا تدهور وانه لا أمل بعد الآن للحبر الاعظم في الحياة. وكانت محطة «سكاي تي جي 24» التلفزيونية الاخبارية اكدت قبيل ذلك ان البابا فقد الوعي. واكد طبيب التخدير فيسينزو كاربينو ان الحالة الصحية التي يتحدث عنها الفاتيكان تؤدي الى «فقدان الوعي». واضاف «في هذه الظروف لم يعد هناك امل والصورة التي تعرض تشير الى قصور وظيفي لكل الاعضاء».

وبحسب اختصاصي شؤون الفاتيكان في صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، فإن يوحنا بولس الثاني، طلب ألا ينقل مجددا إلى المستشفى، وعبر عن رغبة أخيرة بأن «يموت بكرامة» في غرفته في الفاتيكان، المقابلة لساحة القديس بطرس. وأوضح طبيب الأعصاب الايطالي ستيفانو روجييري، أمس في صحيفة «كوريري ديلا سيرا»، أن التهاب المجاري البولية خطير بالنسبة لمريض مثل البابا مصاب بمرض باركنسون ويعاني من وهن عام، مشيرا إلى أن الالتهاب كان نتيجة صعوبات في البلع عانى منها يوحنا بولس الثاني، وأدت إلى حالة جفاف، وإلى التهاب في المثانة على الأرجح. وكان الأطباء يخشون الالتهاب المعمم الذي ظهر أمس وأدى إلى تسمم في الدم.

ووسط تدهور الحلة الصحة للبابا، أعلن الفاتيكان لائحة تتضمن تعيين 11 اسقفا جديدا وسفيرا بابويا، إضافة إلى استقالات كان البابا قد وقعها قبل تفاقم وضعه الصحي. وشملت اللائحة التي نشرها الفاتيكان وحملت توقيع البابا يوحنا بولس الثاني، ويعود تاريخها إلى شهر مارس (آذار)، تسمية 11 أسقفا جديدا ومدبرين بابويين (في أوزبكستان واستونيا) وسفيرين بابويين (في اليابان ونيوزيلندا). وعين البابا أيضا المونسنيور نيكولاس هوين فان نغي، في رتبة أسقف بان تتيت في فيتنام.

وقبل البابا من جهة أخرى استقالة الكاردينال ميغيل أوباندو برافو، من منصبه كأسقف ماناغوا، لأسباب تتعلق بتقدمه في السن. ويجمع الفاتيكان في غالب الأحيان وثائق عدة وقعها البابا منذ عدة أيام وحتى أسابيع لنشرها لاحقا في اوقات محددة مسبقا. وأثناء تلقي البابا في الفترات السابقة، في فبراير (شباط) ومارس، العلاج في مستشفى جيميللي، أعلن الفاتيكان مرارا تعيينات وقعها البابا، للإشارة إلى أن صحة البابا بخير، وأنه لا يزال في وسعه إدارة شؤون الكنيسة.

وبدأت الكنيسة الكاثوليكية تهيئ أتباعها لوفاة البابا، وتدعو في جميع أنحاء العالم إلى «الصلاة من أجل البابا الذي يعيش آخر لحظات حياته». وبحسب الدستور البابوي الذي أصدره يوحنا بولس الثاني عام 1996، تقام قداديس جنائزية عند وفاة البابا على مدى تسعة أيام، ويوارى البابا الثرى ما بين اليوم الرابع واليوم السادس الذي يلي الوفاة. وتحدد هذه الوثيقة المفصلة كل الإجراءات والممنوعات التي تلي وفاة البابا والمتعلقة بجنازته ودفنه وانتخاب خلفه.

وبموجب الدستور الفاتيكاني، يقوم الأسقف كامرلنغ، المكلف إدارة الممتلكات البابوية، والمسؤول عند شغور الكرسي البابوي عن دعوة مجمع كرادلة، بإثبات الوفاة رسميا، ويعلنها الكاردينال أسقف روما. ويقوم الكرادلة بعد ذلك بـ«تحديد يوم وساعة وطريقة حمل جثمان البابا إلى كاتدرائية الفاتيكان، حيث يسجى ليلقي عليه المصلون النظرة الأخيرة».

ويوارى البابا الثرى في كاتدرائية القديس بطرس إلا في حال نصت وصية بابوية على ترتيبات مخالفة. ويفيد عدد من مواطني البابا أن يوحنا بولس الثاني كان يود أن يوارى الثرى في بولندا، في مدفن عائلته قرب كراكوفيا. وستحسم المسألة عند وفاته إذا ما وضع وصية.
وأعلن الفاتيكان أمس أن بيانا جديدا عن الوضع الصحي للبابا يوحنا بولس الثاني سيصدر لاحقا.

وعلى اثر إعلان تدهور وضع البابا الصحي المفاجئ، اقيمت صلوات في أنحاء مختلفة من العالم، فيما قررت جميع الأحزاب السياسية الإيطالية أمس إلغاء التجمعات والنشاطات المقررة في نهاية الحملة للانتخابات المحلية في الثالث والرابع من أبريل (نيسان) تضامنا مع البابا يوحنا بولس الثاني. وفى بيت لحم، مهد سيدنا المسيح عليه السلام، يتابع الكاثوليك في الأراضي المقدسة بقلق كبير أخبار الوضع الصحي للبابا، وكانت الكنائس الكاثوليكية هناك تستعد لإقامة صلوات خاصة على نية صحة البابا.

وعند رحيل البابا، سيخلفه إيطالي على الأرجح، لكن ذلك ليس محسوما مسبقا إذ أن هناك عددا من الكرادلة والأساقفة، وبينهم أفارقة وأميركيون جنوبيون، مرشحون لتولي السدة البابوية بعد 26 عاما من حبرية البابا البولندي. وأكدت عدة مصادر من الفاتيكان فضلت عدم الكشف عن هويتها لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «خلافة يوحنا بولس الثاني، هي مسألة إيطالية بالدرجة الأولى في حال توصل الكرادلة الإيطاليين إلى الاتفاق على مرشح واحد».

وقال أحد هذه المصادر «إن التوجه بعد يوحنا بولس الثاني سيكون نحو انتخاب بابا إيطالي بسبب العرف في الكنيسة، ولأن هذه الجنسية لا تزعج أحدا على عكس الوضع في حال انتخاب أميركي أو فرنسي أو ألماني». ويوحنا بولس الثاني هو البابا غير الإيطالي الأول منذ 455 عاما. وقال مصدر آخر «لست متاكدا من أن مجمع الكرادلة الناخبين (كل الكرادلة ما دون الثمانين من العمر) سيخاطر وينتخب أجنبيا. الإيطاليون قريبون من الكرسي الرسولي ويعرفون جيدا كيف تسير الأمور».

ومن أصل 117 كاردينالا، هناك 58 أوروبيا بينهم عشرون ايطاليا. وذكر أحد المصادر أن «كارول فويتيلا (البابا الحالي) انتخب عام 1978، لأن المرشحين الإيطاليين آنذاك رئيس أساقفة فلورانسا جيوفاني بيليني، ورئيس أساقفة جنوى غيسيبي سيري، لم يتمكنا من حسم المنافسة».

وتسلط الأضواء بشكل خاص على ثلاثة كرادلة، هم الإيطاليان ديونيدجي تيتامانسي وانجيلو سكولا، والاأماني جوزف راتزينغر. وتيتامانسي، 70 عاما، أسقف ميلانو كبرى، أبرشيات أوروبا، هو الأوفر حظا حاليا «لأنه راع ومفكر وسياسي في آن واحد، ولأنه من المقربين من يوحنا بولس الثاني، ويمثل استمرارية لخطه، ولكن مع أفكار جديدة»، كما قال مصدر من الفاتيكان.

أما «البابابيلي» الثاني، فهو بطريرك البندقية أنجيلو سكولا، 63 عاما، وهو يعد «معتدلا».

فاطمة
04-03-2005, 12:40 AM
أعلن الفاتيكان وفاة البابا بولس الثاني عن عمر 84 سنة

وقد أذيع الخبر على المحتشدين فى ميدان القديس بطرس والآن يتم تلاوة الصلوات على روح الفقيد الكبير

خالص العزاء لجميع المسيحيين فى العالم

إنا لله وإنا إليه راجعون

موالى
04-04-2005, 12:38 AM
كل العزاء لجميع المسيحيين بوفاة هذا المرجع الدينى الكبير

ومن آمن بى وإن مات فسيحيا

مجاهدون
04-04-2005, 07:24 AM
العالم يتوحد في وداع بابا الفاتيكان

«آمين» آخر كلمة قالها


اتحد العالم في وداع البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان الراحل. فمن اندونيسيا الى السعودية، ومن كندا الى استراليا انهالت التعازي والمواساة، فيما شهدت اغلبية الميادين في العالم تجمع عشرات الآلاف حدادا. وعرض جثمان البابا بعد ان البس الثياب الحبرية وضمت يداه الى صدره والقيت عصاه على كتفه الايسر وعلى رأسه التاج الاسقفي. وكان الرئيس الايطالي كارلو ازيليو تشامبي، 84 عاما، وهو صديق شخصي للبابا، اول شخصية رسمية تأتي للانحناء امام جثمانه، وقد طالت وقفته ومسح دمعة عبرت بوضوح عن تأثره الكبير.
وسوف ينقل الجثمان من قاعة «كليمنتين» في الطابق الثاني من القصر البابوي حيث يرقد حاليا، الى كنيسة القديس بطرس حيث سيتاح للجميع من كافة انحاء العالم القاء النظرة الاخيرة على اسقف روما وذلك ابتداء من بعد ظهر اليوم.

وقد نشرت القوات الأمنية أمس الاحد عددا كبيرا من العناصر تحسبا لوصول مليوني شخص يفترض وصولهم الى روما في الايام المقبلة للمشاركة في المراسم الجنائزية. وسوف يدفن البابا، الرئيس الروحي لاكثر من مليار كاثوليكي في العالم، في مهلة ادناها اربعة ايام واقصاها ستة ايام. وبعد 15 يوما على الاقل وعشرين يوما على الاكثر، يجتمع الكرادلة في مجمع مغلق لاختيار بابا جديد.
وبحسب الصحافة الايطالية نقلا عن مصادر قريبة من الفاتيكان، كانت كلمة «آمين» آخر كلمة تلفظ بها الحبر الاعظم