ريما
09-29-2014, 11:44 PM
الاسم: زهير الدجيلي
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/authorblock/authors/52439.jpg
زهير الدجيلي - القبس
تساءل القنصل التركي في الموصل أوزتوك يلماز الذي أفرج عنه «داعش» مع 48 دبلوماسيا تركيا معتقلا لديه مؤخرا في صفقة غامضة، قائلا باستغراب: كيف يعتقلنا داعش في وقت يعالج جرحاه في مستشفياتنا التركية، ويتلقون المساعدة منا، ويتسوقون معظم احتياجاتهم من أسواقنا، وينقلون نفطهم المهرب عبر أراضينا. وانتقد القنصل يلماز تهاون حكومته وعدم اهتمامها بمحنة الدبلوماسيين المختطفين طيلة ثلاثة أشهر ونصف. كان فيها تنظيم داعش ينقلهم من مكان الى مكان أشبه بالأسرى، وهو يخوض مفاوضات صفقة غامضة مع السلطات التركية.
وأعرب القنصل التركي عن دهشته هذه التي تناقلتها الصحافة التركية، حيث قال منتقدا حكومته، ومثيرا الكثير من الشكوك حول علاقة السلطات التركية بـ«داعش» والتسهيلات التي حظي بها هذا التنظيم خلال سنتين عبر الأراضي التركية، وبالأخص مرور المتطوعين إليه عبر تركيا الى سوريا والعراق. وتساءل كيف تجرأ هؤلاء على احتجازنا ونحن كنا نرى عناصره في تركيا يأكلون ويتسوقون ويتلقون العلاج في مستشفيات بلادنا، لم يكن هذا من دون علم الأجهزة الاستخباراتية في تركيا.
ووجه القنصل التركي اتهامه الى أردوغان، قائلا: اذا أردنا معرفة داعش جيدا، فعلينا توجيه هذا السؤال الى رجب طيب اوردغان.
ووصف يلماز المعاناة القاسية التي مرّ بها هو وزملاؤه أثناء فترة اعتقالهم في مخابىء «داعش» لأكثر من مائة يوم، واصفا تلك الفترة بأنها ايام عصيبة في حياتهم، حين كان «داعش» ينقلهم الى عدة أماكن في فترات قصيرة، ولا يدعهم في مكان واحد، وأضاف: لقد خرجنا من جهنم. خصوصا حينما كان «داعش» يعرض عليهم تسجيلات مصورة لقطع رقاب الصحافيين الأميركيين جيمس فولي، وستيفن ستولوف، والبريطاني ديفيد هانز.
وقال إن الصفقة لإطلاق سراحهم لم تكن بوساطة أجنبية، إنما بإدارة شخصيات تركية لها علاقة بـ«داعش»!
http://www.alqabas.com.kw/node/899717
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/authorblock/authors/52439.jpg
زهير الدجيلي - القبس
تساءل القنصل التركي في الموصل أوزتوك يلماز الذي أفرج عنه «داعش» مع 48 دبلوماسيا تركيا معتقلا لديه مؤخرا في صفقة غامضة، قائلا باستغراب: كيف يعتقلنا داعش في وقت يعالج جرحاه في مستشفياتنا التركية، ويتلقون المساعدة منا، ويتسوقون معظم احتياجاتهم من أسواقنا، وينقلون نفطهم المهرب عبر أراضينا. وانتقد القنصل يلماز تهاون حكومته وعدم اهتمامها بمحنة الدبلوماسيين المختطفين طيلة ثلاثة أشهر ونصف. كان فيها تنظيم داعش ينقلهم من مكان الى مكان أشبه بالأسرى، وهو يخوض مفاوضات صفقة غامضة مع السلطات التركية.
وأعرب القنصل التركي عن دهشته هذه التي تناقلتها الصحافة التركية، حيث قال منتقدا حكومته، ومثيرا الكثير من الشكوك حول علاقة السلطات التركية بـ«داعش» والتسهيلات التي حظي بها هذا التنظيم خلال سنتين عبر الأراضي التركية، وبالأخص مرور المتطوعين إليه عبر تركيا الى سوريا والعراق. وتساءل كيف تجرأ هؤلاء على احتجازنا ونحن كنا نرى عناصره في تركيا يأكلون ويتسوقون ويتلقون العلاج في مستشفيات بلادنا، لم يكن هذا من دون علم الأجهزة الاستخباراتية في تركيا.
ووجه القنصل التركي اتهامه الى أردوغان، قائلا: اذا أردنا معرفة داعش جيدا، فعلينا توجيه هذا السؤال الى رجب طيب اوردغان.
ووصف يلماز المعاناة القاسية التي مرّ بها هو وزملاؤه أثناء فترة اعتقالهم في مخابىء «داعش» لأكثر من مائة يوم، واصفا تلك الفترة بأنها ايام عصيبة في حياتهم، حين كان «داعش» ينقلهم الى عدة أماكن في فترات قصيرة، ولا يدعهم في مكان واحد، وأضاف: لقد خرجنا من جهنم. خصوصا حينما كان «داعش» يعرض عليهم تسجيلات مصورة لقطع رقاب الصحافيين الأميركيين جيمس فولي، وستيفن ستولوف، والبريطاني ديفيد هانز.
وقال إن الصفقة لإطلاق سراحهم لم تكن بوساطة أجنبية، إنما بإدارة شخصيات تركية لها علاقة بـ«داعش»!
http://www.alqabas.com.kw/node/899717