الفتى الذهبي
09-29-2014, 06:32 AM
29/09/14
http://al-seyassah.com/wp-content/uploads/2014/09/28-09-14-02-p1-i-16503-300x166.jpg
مسلسل كوميدي عراقي لإنهاء فوبيا "داعش"
لقطة من مسلسل "دولة الخرافة" تبدو فيها الجماجم في يد الخليفة "الداعشي" بغداد – ا ف ب: يظهر أمير “داعش” الخليفة المزعوم أبو بكر البغدادي مجدداً في العراق, لكن هذه المرة في مسلسل كوميدي ساخر بعنوان “دولة الخرافة”, من أجل القضاء على الهلع الذي أثارته وحشية التنظيم المتطرف. وبدأ عرض المسلسل مساء اول من امس على قناة “العراقية” الرسمية, وهو من ثلاثين حلقة وإنتاج شبكة الاعلام العراقي. والشخصية التي ستجسد البغدادي تشبه بشكل كبير شخصيته الحقيقية, كما ظهرت للمرة الاولى في أحد مساجد الموصل قبل أشهر. وقال مخرج العمل علي القاسم, وهو منهمك بتصوير مشاهد العمل, ان “العمل كوميدي يتكلم عن تفاصيل داعش التي تمارس أعمالاً ساخرة
بالواقع”, موضحاً أنهم على سبيل المثال “يقولون ان الثلج حرام, وقص الشعر حرام, سنطرح هذا الفكر المتخلف بطريقة ساخرة كوميدية”. وتحدث عن صعوبات واجهت العمل خصوصاً خشية عدد كبير من الممثلين بسبب تهديدات التنظيم, قائلاً “واجهتنا صعوبات كبيرة تتمثل بأن قسما من الفنانين خافوا المشاركة بالعمل بسبب المخاوف الأمنية”. واعتبر المخرج أن الفنانين الذين شاركوا هم “أصحاب موقف وطني لأنها حرب على العراق, وكلنا مسؤولون علينا الدفاع عن هذا البلد”, مضيفاً “نحن لا نجيد حمل السلاح, لكننا نعرف أن نسقط هذا الفكر الداعشي من خلال عملنا”. وبحسب المشرف العام على العمل ثائر جياد, فإن القصة تحدث في مدينة افتراضية يحتلها “البغدادي لكن ليس على غرار ما جرى في
الموصل” التي استولى عليها التنظيم في العاشر من يونيو الماضي. وأكد أن “العمل سيتطرق الى الحياة اليومية في ظل دولة داعش بكل نواحيها, لكن مع حرصنا على رفع كلمة الاسلام حتى من اسم التنظيم”, في إشارة الى خشية القائمين على العمل من استفزاز المسلمين في العراق. واضاف على سبيل المثال, “سنستخدم في الحوار كلمة الداعشيين بدل الجهاديين, وفي سبيل داعش بدلاً من في سبيل الله”. وأوضح جياد أن العمل هدفه “انهاء فوبيا داعش التي دبت في نفوس الكثيرين خصوصاً بعد حادثة اقتحام الموصل”, وما تلاها من انتهاكات وعمليات قتل وبيع “السبايا” من النساء اللواتي خطفهن التنظيم.
وأكد ان العمل “نوعاً ما تضامني, فالممثلون لم يناقشوا موضوع الأجور بقدر ما اهتموا بإنجاز العمل الذي يخدم قضية نعيشها حالياً”. وعن تفاصيل المسلسل, قال جياد “حرصنا على أن تبقى
شخصية البغدادي غير ساخرة, وتحتفظ بشموخها كما ظهر, وينتهي به المطاف بقتل جميع أنصاره ويفجر نفسه بعدها”, مضيفاً ان “الفكرة الحتمية للتنظيمات الأصولية, تؤكد ان لاحل سوى الصدام في النهاية بدءاً بالمؤسسين”. ويشارك بالعمل عدد من الممثلين المعروفين مثل سولاف ورياض الوادي ورياض مطشر وعلي الشجري. واعتبر الكوميدي عدي عبد الستار, الذي يؤدي دور احد قيادات “داعش” وهو يرتدي لباسهم الأفغاني, انه يلعب دور “التحدي”, مضيفاً ان “دوري في العمل هو إثارة الفتنة والصراع الطائفي في هذه المدينة الجميلة, وأتسبب بتدميرهم, لكن في نهاية المطاف ينتفض أهالي المحلة
بوجهي وتكون نهايتي حيث أقوم بتفجير نفسي”. وسبق عرض المسلسل جدل في أوساط الإنتاج بشأن ظهور شخصيات بينها شخصية أميركية واخرى تمثل الشيخة موزة زوجة أمير قطر السابق في الشريط الترويجي للمسلسل. لكن تم حذف هاتين الشخصيتين في مقدمة جديدة جرى تصويرها لاحقاً, من أجل عدم إثارة مشكلات مع بعض الدول وفتح صفحة جديدة في العلاقات, بحسب المشرف على العمل.
- See more at: http://al-seyassah.com/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ba%d8%af%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%a8%d8%b7%d9%84-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d9%8a%d9%81%d8%ac%d8%b1-%d9%86%d9%81%d8%b3%d9%87/#sthash.uzXzmUvM.dpuf
http://al-seyassah.com/wp-content/uploads/2014/09/28-09-14-02-p1-i-16503-300x166.jpg
مسلسل كوميدي عراقي لإنهاء فوبيا "داعش"
لقطة من مسلسل "دولة الخرافة" تبدو فيها الجماجم في يد الخليفة "الداعشي" بغداد – ا ف ب: يظهر أمير “داعش” الخليفة المزعوم أبو بكر البغدادي مجدداً في العراق, لكن هذه المرة في مسلسل كوميدي ساخر بعنوان “دولة الخرافة”, من أجل القضاء على الهلع الذي أثارته وحشية التنظيم المتطرف. وبدأ عرض المسلسل مساء اول من امس على قناة “العراقية” الرسمية, وهو من ثلاثين حلقة وإنتاج شبكة الاعلام العراقي. والشخصية التي ستجسد البغدادي تشبه بشكل كبير شخصيته الحقيقية, كما ظهرت للمرة الاولى في أحد مساجد الموصل قبل أشهر. وقال مخرج العمل علي القاسم, وهو منهمك بتصوير مشاهد العمل, ان “العمل كوميدي يتكلم عن تفاصيل داعش التي تمارس أعمالاً ساخرة
بالواقع”, موضحاً أنهم على سبيل المثال “يقولون ان الثلج حرام, وقص الشعر حرام, سنطرح هذا الفكر المتخلف بطريقة ساخرة كوميدية”. وتحدث عن صعوبات واجهت العمل خصوصاً خشية عدد كبير من الممثلين بسبب تهديدات التنظيم, قائلاً “واجهتنا صعوبات كبيرة تتمثل بأن قسما من الفنانين خافوا المشاركة بالعمل بسبب المخاوف الأمنية”. واعتبر المخرج أن الفنانين الذين شاركوا هم “أصحاب موقف وطني لأنها حرب على العراق, وكلنا مسؤولون علينا الدفاع عن هذا البلد”, مضيفاً “نحن لا نجيد حمل السلاح, لكننا نعرف أن نسقط هذا الفكر الداعشي من خلال عملنا”. وبحسب المشرف العام على العمل ثائر جياد, فإن القصة تحدث في مدينة افتراضية يحتلها “البغدادي لكن ليس على غرار ما جرى في
الموصل” التي استولى عليها التنظيم في العاشر من يونيو الماضي. وأكد أن “العمل سيتطرق الى الحياة اليومية في ظل دولة داعش بكل نواحيها, لكن مع حرصنا على رفع كلمة الاسلام حتى من اسم التنظيم”, في إشارة الى خشية القائمين على العمل من استفزاز المسلمين في العراق. واضاف على سبيل المثال, “سنستخدم في الحوار كلمة الداعشيين بدل الجهاديين, وفي سبيل داعش بدلاً من في سبيل الله”. وأوضح جياد أن العمل هدفه “انهاء فوبيا داعش التي دبت في نفوس الكثيرين خصوصاً بعد حادثة اقتحام الموصل”, وما تلاها من انتهاكات وعمليات قتل وبيع “السبايا” من النساء اللواتي خطفهن التنظيم.
وأكد ان العمل “نوعاً ما تضامني, فالممثلون لم يناقشوا موضوع الأجور بقدر ما اهتموا بإنجاز العمل الذي يخدم قضية نعيشها حالياً”. وعن تفاصيل المسلسل, قال جياد “حرصنا على أن تبقى
شخصية البغدادي غير ساخرة, وتحتفظ بشموخها كما ظهر, وينتهي به المطاف بقتل جميع أنصاره ويفجر نفسه بعدها”, مضيفاً ان “الفكرة الحتمية للتنظيمات الأصولية, تؤكد ان لاحل سوى الصدام في النهاية بدءاً بالمؤسسين”. ويشارك بالعمل عدد من الممثلين المعروفين مثل سولاف ورياض الوادي ورياض مطشر وعلي الشجري. واعتبر الكوميدي عدي عبد الستار, الذي يؤدي دور احد قيادات “داعش” وهو يرتدي لباسهم الأفغاني, انه يلعب دور “التحدي”, مضيفاً ان “دوري في العمل هو إثارة الفتنة والصراع الطائفي في هذه المدينة الجميلة, وأتسبب بتدميرهم, لكن في نهاية المطاف ينتفض أهالي المحلة
بوجهي وتكون نهايتي حيث أقوم بتفجير نفسي”. وسبق عرض المسلسل جدل في أوساط الإنتاج بشأن ظهور شخصيات بينها شخصية أميركية واخرى تمثل الشيخة موزة زوجة أمير قطر السابق في الشريط الترويجي للمسلسل. لكن تم حذف هاتين الشخصيتين في مقدمة جديدة جرى تصويرها لاحقاً, من أجل عدم إثارة مشكلات مع بعض الدول وفتح صفحة جديدة في العلاقات, بحسب المشرف على العمل.
- See more at: http://al-seyassah.com/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ba%d8%af%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%a8%d8%b7%d9%84-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d9%8a%d9%81%d8%ac%d8%b1-%d9%86%d9%81%d8%b3%d9%87/#sthash.uzXzmUvM.dpuf