زاير
09-25-2014, 12:30 PM
2014 Sep ايلول 25
لدى لقاءه العبادي..
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1393/06/24/13930624000640_PhotoI.jpg
قال الرئيس روحاني ، ان ايران تساعد العراق من منطلق شرعي واخوي و انها لم ولن تطلب الاذن من أحد لتقديم المساعدات اليه، كما انها لن تسمح لاية دولة بالتدخل في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأستقبل الرئيس روحاني في محل اقامته في نيويورك، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ليل الاربعاء، وذلك هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.
و هنأ الرئيس روحاني، العبادي بمناسبة توليه رئاسة الحكومة العراقية الجديدة، معتبرا اياها تمر بمرحلة حساسة للغاية و تحمل على عاتقها مسؤوليات جسيمة.
واعرب الرئيس الايراني عن تقديره للخطوات الموفقة التي اتخذها العراق في مواجهة التنظيمات الارهابية ولا سيما مايسمى بـ " داعش".
ووصف الرئيس روحاني المجازر التي تعرض اليها المدنيين الابرياء و نزوح الكثيرين منهم ، بالامر الذي لايطاق، مؤكدا وقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية، مع الشعب العراقي وان طهران ستقدم العون والمساعدة للحكومة العراقية بكل ما بوسعها.
واوضح ، ان ايران تساعد العراق من منطلق شرعي واخوي وانها لم ولن تتطب الاذن من أحد بهذ الشان كما ان طهران لن تسمح لاية دولة التدخل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ،الى ان الشعب وااجيش العراقي ، يستوجب ان يشكلان نواة الاستقرار و الامن في البلاد،مضيفا: انه "عندما سقطت الموصل بيد الارهابيين لم نشهد من الاميركيين والدول الغربية ايه احساس بالمسؤولية الدولية تجاه الحدث ولقد شهدنا متى قرروا قصف داعش و على خلفية اي واقعة."
واعتبر الرئيس روحاني ، التحرك الغربي بهذا المضمار، يأتي بدافع الالاعيب السياسية والمصالح الآنية ، مشيرا الى انه اذا ما ارادت اية دولة ضرب ارهابيين في نطاق حدود دولة ما ، يتعين طلب الاذن من تلك الدولة المتضررة او يأتي بطلب منها.
من جهته ، اكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، ان العلاقات بين ايران والعراق ، مميزة وشاملة، معتبرا الارهاب بانه لا يشكل الخطر على وجود العراق فحسب ، بل انه يهدد الاسلام وجميع الدول مؤكدا ان تقديم المساعدات والاستشارات الايرانية افضت الى وقف زحف الارهابيين في بلاده.
واوضح العبادي ، بالرغم من ان الهجوم الارهابي على العراق ، ادى الى كوارث واسقط الكثير من الضحايا الا ان النقطة الايجابية الوحيدة بهذا الاتجاه، يتثمل بان جميع العالم انتبه وادرك الخطر الجسيم الذي يشكله الارهاب.
لدى لقاءه العبادي..
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1393/06/24/13930624000640_PhotoI.jpg
قال الرئيس روحاني ، ان ايران تساعد العراق من منطلق شرعي واخوي و انها لم ولن تطلب الاذن من أحد لتقديم المساعدات اليه، كما انها لن تسمح لاية دولة بالتدخل في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأستقبل الرئيس روحاني في محل اقامته في نيويورك، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ليل الاربعاء، وذلك هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.
و هنأ الرئيس روحاني، العبادي بمناسبة توليه رئاسة الحكومة العراقية الجديدة، معتبرا اياها تمر بمرحلة حساسة للغاية و تحمل على عاتقها مسؤوليات جسيمة.
واعرب الرئيس الايراني عن تقديره للخطوات الموفقة التي اتخذها العراق في مواجهة التنظيمات الارهابية ولا سيما مايسمى بـ " داعش".
ووصف الرئيس روحاني المجازر التي تعرض اليها المدنيين الابرياء و نزوح الكثيرين منهم ، بالامر الذي لايطاق، مؤكدا وقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية، مع الشعب العراقي وان طهران ستقدم العون والمساعدة للحكومة العراقية بكل ما بوسعها.
واوضح ، ان ايران تساعد العراق من منطلق شرعي واخوي وانها لم ولن تتطب الاذن من أحد بهذ الشان كما ان طهران لن تسمح لاية دولة التدخل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ،الى ان الشعب وااجيش العراقي ، يستوجب ان يشكلان نواة الاستقرار و الامن في البلاد،مضيفا: انه "عندما سقطت الموصل بيد الارهابيين لم نشهد من الاميركيين والدول الغربية ايه احساس بالمسؤولية الدولية تجاه الحدث ولقد شهدنا متى قرروا قصف داعش و على خلفية اي واقعة."
واعتبر الرئيس روحاني ، التحرك الغربي بهذا المضمار، يأتي بدافع الالاعيب السياسية والمصالح الآنية ، مشيرا الى انه اذا ما ارادت اية دولة ضرب ارهابيين في نطاق حدود دولة ما ، يتعين طلب الاذن من تلك الدولة المتضررة او يأتي بطلب منها.
من جهته ، اكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، ان العلاقات بين ايران والعراق ، مميزة وشاملة، معتبرا الارهاب بانه لا يشكل الخطر على وجود العراق فحسب ، بل انه يهدد الاسلام وجميع الدول مؤكدا ان تقديم المساعدات والاستشارات الايرانية افضت الى وقف زحف الارهابيين في بلاده.
واوضح العبادي ، بالرغم من ان الهجوم الارهابي على العراق ، ادى الى كوارث واسقط الكثير من الضحايا الا ان النقطة الايجابية الوحيدة بهذا الاتجاه، يتثمل بان جميع العالم انتبه وادرك الخطر الجسيم الذي يشكله الارهاب.