المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيد نصر الله : راقبوا أوضاع المنطقة خلال الاسابيع القادمه ...ان لله رجالا اذا ارادوا اراد



ديك الجن
09-23-2014, 11:51 PM
في نبرة الواثق والمصمم
ختم سماحة السيد نصر الله خطابه التلفزيوني اليوم ببشاره وتحذير ووعيد فقال ناصحا الجميع راقبوا اوضاع المنطقة خلال الاسابيع القادمه ، ان لله رجال اذا ارادوا أراد
فماذا يقصد سماحة السيد حفظه الله ؟

http://image.almanar.com.lb/edimg/2014/MiddleEast/Lebanon/Hezbollah/sayed/sayed_hasan_two_23_9_2014.jpg

طائر
09-24-2014, 01:09 AM
منصور ياسماحة السيد ومحفوظ بعين الباري عز وجل

وليمت الحساد بغيظهم

زاير
09-24-2014, 12:20 PM
أتوقع ان الاحداث في لبنان وسوريا والعراق سوف تتسارع نحو حلحلة الاوضاع باتجاه دحر الارهاب رغما عن داعميه السعوديين ، كما أتوقع ان أحداث اليمن سوف تترك أثارها الهامه على الداخل السعودي المتوتر اصلا

jameela
09-24-2014, 01:57 PM
هل نحن على أبواب وعلامات عصر الظهور

هل هذا هو ما يقصدة السيد نصر الله ؟

بهلول
09-25-2014, 12:13 PM
السيد نصرالله يكشف عن وجود أدلة بحوزته حول ما كان يجهز من عرسال


23 سبتمبر, 2014


شدد الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله على “اننا لم نرفض في أي لحظة مبدأ التفاوض لاعادة العسكريين المخطوفين”، مؤكداً على ضرورة “التفاوض من موقع القوة لا الضعف والاستجداء”، ملمحاً الى “اوراق قوة تعرفها الحكومة ويجب ان تستخدمها في التفاوض”.

وأضاف في اطلالة تلفزيونية ان “البعض حوّل هذه القضية الى عملية تصفية حسابات سياسية ووجه الاتهامات الى الداخل اللبناني”، وانه “منذ البداية كان يجب على القوى السياسية ان تتعاون من اجل هذه القضية وكان يجب ان يكون هدف الجميع اعادة العسكريين”.

واعتبر ان “لبنان يعيش اذلالا سياسيا منذ اسابيع بسبب الاداء السياسي في حل هذه القضية الحساسة”. واضاف ان “ما جرى في عرسال كان مجهز مسبقا ونفذ في ساعته وتمكن الجيش من صده واستعادة نقاطه في المنطقة”.

وأكد نصرالله على “عدم جواز تحميل اي بريء من النازحين السوريين مسؤولية ما يقوم به المجرمون”، رافضاً كذلك “منطق الخطف والخطف المضاد”.

واسف للتشويه والتزوير اللذين يحصلان في هذه القضية، معزيا عوائل الشهداء العسكريين المخطوفين الذين قتلهم الارهابيون الخاطفون، منوها بأخلاق هذه العوائل متمنيا ان يرقى الجميع الى مستوى اخلاقهم, كما عزى عائلة الجندي خالد الحسن الذي قتل اليوم في طرابلس.

وحيا الجيش لصموده قيادة وضباطا وجنودا، كما حيا القوى الامنية. وقال “ان الجماعات المسلحة قامت بالاعتداء على جنود الجيش في عرسال يسبب ما قيل انه اعتقال عماد جمعة من جبهة النصرة ويومها تصدى الجيش وعمل على استعادة مراكزه”، لافتاً إلى أنه “ونتيجة لهذه المواجهة وقع عدد من الجنود والقوى الامنية رهائن في ايدي الجماعات المسلحة، وبالتالي صار لبنان امام قضية كاملة وهي قضية انسانية ووطنية واخلاقية ولا تخص جهة او طائفة او مذهب، وانما هي قضية كل لبنان دولة وجيشا وشعبا كما انها لا تختص بعائلاتهم ومؤسسة الجيش.”

وقال: “كان من الواجب ان تتعاطى القوى السياسية داخل الحكومة وخارجها ووسائل الاعلام مع هذه القضية بمستوى أخلاقي وإنساني، وان يكون هدف الجميع استعادة العسكريين وعودتهم الى أهلهم، والعمل بكل الوسائل من قبل الجميع لإنهاء هذه القضية”.

وذكر انه منذ البداية تعاطينا مع المسألة على “انها مسؤولية الحكومة بالدرجة الأولى في معالجة هذه القضية، اضافة الى مسألة التفاوض، إذ قمنا بتفاوض غير مباشر عندما كان الأمر يتعلق بأسرانا، وكذلك لا نزال نقوم بهذا العمل ولا نرفض مبدأ التفاوض”.

وتمنى على عائلات الجنود العسكريين المخطوفين ألا يصدقوا ان حزب الله رفض مبدأ التفاوض. وجدد تأكيده عدم رفض حزب الله مبدأ التفاوض لأنه خيار طبيعي، معتبرا “ان هذه القضية انسانية ولا يمكن التوقف أمام من هي الجهة الخاطفة”.

وتابع: “من يفاوض عليه أن يضع أوراق القوة لديه على الطاولة ليظهر للخاطفين إمكانية اللجوء اليها، كي تساعد في فتح الأبواب على إنهاء هذه القضية”.

وشدد على مبدأ التفاوض بقوة، لأن التفاوض من موقف الضعف سيؤدي الى كارثة على العسكريين، وألمح الى وجود أمل بعودة العسكريين الى أهاليهم من خلال الموقف القوي والمسؤول.

وأوضح انه “لا وجود لمبدأ التفاوض من خلال المزايدات السياسية والاعلامية، لأن ذلك يؤدي الى لعب الخاطفين بالبلد،” معلنا “ان البلد يعيش إذلالا حقيقيا من قبل هؤلاء الخاطفين، وان خطة التفاوض يجب أن تملكها الحكومة، لكن إذا استمرت المزايدات فلن نصل الى نتيجة.”

ووصف كل ما قيل عن رفض حزب الله للتفاوض بالكذب، وقال:”يجب الاستماع الى مطالب الخاطفين من خلال قنوات التفاوض، وقد يكون بينها شيء معقول وآخر غير معقول، ثم تعرض على النقاش”.

ورأى انه “من حق رئيس الحكومة أن يرفض التفاوض تحت تهديد القتل والذبح، ومن الطبيعي الاستعانة خلال التفاوض بحلفاء وخصوم، لأن الخضوع لمنطق الذبح لا تقبله أية دولة أو جيش أو مؤسسة. ففي كل بلدان العالم توضع كل الخيارات والسيناريوهات، ولا يركن الى سيناريو واحد، وهذا لا يناقش في وسائل الاعلام”.

- See more at: http://www.alhadathnews.net/archives/137035#sthash.PC01MyaS.dpuf