الغول سعيد
09-20-2014, 08:16 PM
السبت، 20 سبتمبر 2014
(رويترز)
داعب إخفاق تصويت الإسكتلنديين على الانسحاب من المملكة المتحدة آمالا لدى البعض فى الولايات المتحدة فى محاولة الانفصال، حيث أظهر استطلاع جديد للرأى أجرته "رويترز" ومؤسسة "إبسوس" أن ما يقرب من ربع السكان لديهم استعداد للانسحاب من الاتحاد الأمريكى.
وقال نحو 23.9 بالمائة من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع -الذى أجرى فى الفترة بين 23 أغسطس وحتى 16 سبتمبر - إنهم يؤيدون بقوة أو يميلون لتأييد فكرة انفصال ولايتهم، بينما عارض هذه الفكرة بقوة أو اتجه لمعارضتها 53.3 بالمائة من 8952 شخصا شملهم الاستطلاع.
وأوضح استطلاع الرأى أن الدعوة إلى قطع العلاقات مع واشنطن تتجاوز الأحزاب والمناطق لكن الجمهوريين وسكان الولايات الزراعية الغربية أكثر تقبلا للفكرة بشكل أكبر من الديمقراطيين وسكان الولايات الواقعة فى شمال شرق الولايات المتحدة.
ويدفع الغضب من معالجة الرئيس الأمريكى لقضايا تتراوح بين إصلاح برنامج الرعاية الصحية إلى صعود تنظيم الدولة الإسلامية بعض المشاعر، بينما أشار الجمهوريون الذين شملهم الاستطلاع إلى الاستياء من إدارته.
لكن آخرين قالوا إن الجمود القائم منذ فترة طويلة فى واشنطن دفعهم للتساؤل عما إذا كانت ولاياتهم ستكون فى وضع أفضل إذا انفصلت، وهى خطوة لم تقدم عليها أى ولاية على مدى 150 عاما منذ الحرب الأهلية الدامية التى أدت إلى إنهاء العبودية فى الجنوب الأمريكى.
(رويترز)
داعب إخفاق تصويت الإسكتلنديين على الانسحاب من المملكة المتحدة آمالا لدى البعض فى الولايات المتحدة فى محاولة الانفصال، حيث أظهر استطلاع جديد للرأى أجرته "رويترز" ومؤسسة "إبسوس" أن ما يقرب من ربع السكان لديهم استعداد للانسحاب من الاتحاد الأمريكى.
وقال نحو 23.9 بالمائة من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع -الذى أجرى فى الفترة بين 23 أغسطس وحتى 16 سبتمبر - إنهم يؤيدون بقوة أو يميلون لتأييد فكرة انفصال ولايتهم، بينما عارض هذه الفكرة بقوة أو اتجه لمعارضتها 53.3 بالمائة من 8952 شخصا شملهم الاستطلاع.
وأوضح استطلاع الرأى أن الدعوة إلى قطع العلاقات مع واشنطن تتجاوز الأحزاب والمناطق لكن الجمهوريين وسكان الولايات الزراعية الغربية أكثر تقبلا للفكرة بشكل أكبر من الديمقراطيين وسكان الولايات الواقعة فى شمال شرق الولايات المتحدة.
ويدفع الغضب من معالجة الرئيس الأمريكى لقضايا تتراوح بين إصلاح برنامج الرعاية الصحية إلى صعود تنظيم الدولة الإسلامية بعض المشاعر، بينما أشار الجمهوريون الذين شملهم الاستطلاع إلى الاستياء من إدارته.
لكن آخرين قالوا إن الجمود القائم منذ فترة طويلة فى واشنطن دفعهم للتساؤل عما إذا كانت ولاياتهم ستكون فى وضع أفضل إذا انفصلت، وهى خطوة لم تقدم عليها أى ولاية على مدى 150 عاما منذ الحرب الأهلية الدامية التى أدت إلى إنهاء العبودية فى الجنوب الأمريكى.