جمال
09-20-2014, 12:05 AM
2014/09/19
الغد برس/ نينوى: ربما تعد هذه الأيام الاكثر تأثيرا على تواجد داعش منذ يوم ظهوره للعلن، فقد كانت الموصل على موعد مع غارات وهجمات ضد التنظيم وعناصره الحقت بهم خسائر كبيرة يعتقد انها الاعلى في الارقام، ففي وقت مبكر من صباح، أمس الخميس، شنت طائرات حربية امريكية غارات على معسكر تدريبي لداعش وأحد اهم معاقله الرئيسية في ناحية حمام العليل 20 كم جنوب الموصل، وبحسب مصادر طبية فان عدد القتلى والجرحى تجاوز الـ100، وهذا الرقم غير نهائي لان الكثير من الجثث لم يتم انتشالها او تناثرت اشلائها.
ويقول ابو احمد الجبوري احد سكنة الناحبة لـ"الغد برس"، إن "الطيران الأميركي نفذ 15 ضربة صاروخية، على مبنى كلية الزراعة والغابات في ناحية حمام العليل والذي يتخذها التنظيم كمقر رئيس له، حيث بدأت الضربات في اركان المقر وعلى جوانبه فتم حصر عناصر التنظيم وبعدها انهالت عليهم الصواريخ تباعا لمدة ساعة.
واضاف أن "بعض عناصر التنظيم ممن نجح في الهرب كان جنوني التصرف وكانوا يركضون بشكل فوضوي، كما اسفر القصف أيضاً عن تدمير مبان عديدة من كلية الزراعة وتدمير عدد كبير من العجلات التابعة للتنظيم، فضلا عن المخزن الذي يحوي الذخيرة".
وفي مكان ووقت اخر قال مصدر امني لـ"الغد برس"، إن "سبعة من عناصر التنظيم قتلوا وتم تدمير ثلاث عجلات تابعة لهم بغارة جوية امريكية استهدفت تجمعاً لعناصر داعش على الطريق الرابط بين منطقة كوكجلي وناحية برطلة شرق الموصل".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "في سنجار يضا قتل عددا من عناصر التنظيم واصيب اخرون بغارة جوية امريكية على مقر لهم في قضاء سنجار 125 كم غرب الموصل، التي اسفرت ايضا عن تدمير بعض العجلات".
وفي شارع الجامعة شمالي الموصل قال شهود عيان ان "عناصر داعش بدؤوا باطلاق النار بشكل كثيف في الشارع ليلة الخميس بعد ان قام مسلح يحمل مسدس باطلاق النار على عنصر داعش وقتله على الفور قبل ان يتوارا عن الانظار الى جهة مجهولة، وفي الشارع العام في حي المهندسين شمالي الموصل تكرر الحادث نفسه من قبل مسلح استهدف احد عناصر التنظيم بمسدس عادي، فيما القى مسلح يقود دراجة نارية قنبلة يدوية على احد مقرات داعش في منطقة المجموعة الثقافية في الموصل، واسرع الى جهة مجهولة من دون معرفة خسائر التنظيم. بالإضافة إلى قنص أثنين من الأرهابيين الدواعش في منطقة المجموعة الثقافية".
ويضيف مواطن اخر من اهالي الموصل ان "التوتر والأضطراب بان على تصرفاتهم من خلال التعامل مع المواطنين المارة رجال ونساء دون تمييز حتى أنهم بدؤوا بالشتائم والتهديد والوعيد". مبيناً أن "أغلب اهالي الموصل فرحين لما يمر على التنظيم من ساعات سوداء آملين استمرار أستهدافهم بهذه الطريقة الدقيقة".
وكان تنظيم داعش الارهابي تمكن بسبب تواطؤ عناصر في قوات الجيش والشرطة وبمساعدة مجموعة من الاهالي من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من حزيران الحالي وتمددت سيطرته على عدد من المناطق الاخرى في بعض المحافظات، في حين بدات الاجهزة الامنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش من تضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم في الموصل اثر محاولتهم التمدد اكثر الى مدن اخرى الامر الذى ادى الى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يجمل جنسيات عربية واجنبية جاءوا من مناطق مختلفة الى نينوى، في حين تدفقت الى مراكز التطوع والذهاب نحو سامراء مئات الالاف من الشباب حال اطلاق المرجعية الدينية في النجف الاشرف دعوة الجهاد لقتال داعش الارهابي.
http://alghadpress.com/ar/NewsDetails.aspx?NewsID=20758
الغد برس/ نينوى: ربما تعد هذه الأيام الاكثر تأثيرا على تواجد داعش منذ يوم ظهوره للعلن، فقد كانت الموصل على موعد مع غارات وهجمات ضد التنظيم وعناصره الحقت بهم خسائر كبيرة يعتقد انها الاعلى في الارقام، ففي وقت مبكر من صباح، أمس الخميس، شنت طائرات حربية امريكية غارات على معسكر تدريبي لداعش وأحد اهم معاقله الرئيسية في ناحية حمام العليل 20 كم جنوب الموصل، وبحسب مصادر طبية فان عدد القتلى والجرحى تجاوز الـ100، وهذا الرقم غير نهائي لان الكثير من الجثث لم يتم انتشالها او تناثرت اشلائها.
ويقول ابو احمد الجبوري احد سكنة الناحبة لـ"الغد برس"، إن "الطيران الأميركي نفذ 15 ضربة صاروخية، على مبنى كلية الزراعة والغابات في ناحية حمام العليل والذي يتخذها التنظيم كمقر رئيس له، حيث بدأت الضربات في اركان المقر وعلى جوانبه فتم حصر عناصر التنظيم وبعدها انهالت عليهم الصواريخ تباعا لمدة ساعة.
واضاف أن "بعض عناصر التنظيم ممن نجح في الهرب كان جنوني التصرف وكانوا يركضون بشكل فوضوي، كما اسفر القصف أيضاً عن تدمير مبان عديدة من كلية الزراعة وتدمير عدد كبير من العجلات التابعة للتنظيم، فضلا عن المخزن الذي يحوي الذخيرة".
وفي مكان ووقت اخر قال مصدر امني لـ"الغد برس"، إن "سبعة من عناصر التنظيم قتلوا وتم تدمير ثلاث عجلات تابعة لهم بغارة جوية امريكية استهدفت تجمعاً لعناصر داعش على الطريق الرابط بين منطقة كوكجلي وناحية برطلة شرق الموصل".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "في سنجار يضا قتل عددا من عناصر التنظيم واصيب اخرون بغارة جوية امريكية على مقر لهم في قضاء سنجار 125 كم غرب الموصل، التي اسفرت ايضا عن تدمير بعض العجلات".
وفي شارع الجامعة شمالي الموصل قال شهود عيان ان "عناصر داعش بدؤوا باطلاق النار بشكل كثيف في الشارع ليلة الخميس بعد ان قام مسلح يحمل مسدس باطلاق النار على عنصر داعش وقتله على الفور قبل ان يتوارا عن الانظار الى جهة مجهولة، وفي الشارع العام في حي المهندسين شمالي الموصل تكرر الحادث نفسه من قبل مسلح استهدف احد عناصر التنظيم بمسدس عادي، فيما القى مسلح يقود دراجة نارية قنبلة يدوية على احد مقرات داعش في منطقة المجموعة الثقافية في الموصل، واسرع الى جهة مجهولة من دون معرفة خسائر التنظيم. بالإضافة إلى قنص أثنين من الأرهابيين الدواعش في منطقة المجموعة الثقافية".
ويضيف مواطن اخر من اهالي الموصل ان "التوتر والأضطراب بان على تصرفاتهم من خلال التعامل مع المواطنين المارة رجال ونساء دون تمييز حتى أنهم بدؤوا بالشتائم والتهديد والوعيد". مبيناً أن "أغلب اهالي الموصل فرحين لما يمر على التنظيم من ساعات سوداء آملين استمرار أستهدافهم بهذه الطريقة الدقيقة".
وكان تنظيم داعش الارهابي تمكن بسبب تواطؤ عناصر في قوات الجيش والشرطة وبمساعدة مجموعة من الاهالي من السيطرة على مدينة الموصل في الـ10 من حزيران الحالي وتمددت سيطرته على عدد من المناطق الاخرى في بعض المحافظات، في حين بدات الاجهزة الامنية وبمساندة المواطنين وطيران الجيش من تضييق الخناق على الارهابيين ومحاصرتهم في الموصل اثر محاولتهم التمدد اكثر الى مدن اخرى الامر الذى ادى الى تكبيدهم العشرات من القتلى بعضهم يجمل جنسيات عربية واجنبية جاءوا من مناطق مختلفة الى نينوى، في حين تدفقت الى مراكز التطوع والذهاب نحو سامراء مئات الالاف من الشباب حال اطلاق المرجعية الدينية في النجف الاشرف دعوة الجهاد لقتال داعش الارهابي.
http://alghadpress.com/ar/NewsDetails.aspx?NewsID=20758