ريما
09-19-2014, 12:21 AM
الخميس 18 سبتمبر 2014
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/09/18/alalam_635466384274707328_25f_4x3.jpg
أکد الرئیس الایراني حسن روحاني ان مکافحة الارهاب بحاجة الی دراسة ومعرفة جذوره، واصفا التحالف الذي اطلقته امیرکا لمحاربة داعش بانه مضحك نوعا ما لان فیه من دعم ومازال یدعم الارهاب بالمال والسلاح. جاء ذلك في مقابلة اجرتها قناة "ان بي سي" الامیرکیة مع الرئیس روحاني، علی اعتاب توجهه الی نیویورك للمشارکة في اجتماع الجمعیة العامة للامم المتحدة، تناول فیها اهم مواقف الحکومة والشعب الایراني فیما یتعلق بالقضایا الاقلیمیة والدولیة ومن ضمنها الارهاب وکیفیة مواجهته المؤثرة والعلاقة بین ایران وامیرکا وکذلك القضیة النوویة الایرانیة.
ولفت الرئیس الایراني، الی خطابه في اجتماع الجمعیة العامة للامم المتحدة في العام الماضي وتحذیره من العنف والارهاب وضرورة بناء عالم خال منهما وقال، اعتقد ان ما قیل العام الماضي یظهر الیوم بوضوح اکبر سواء في المنطقة او العالم باسره.
واکد ان الذین یرتکبون الجرائم الیوم باسم الاسلام هم ابعد ما یکونوا عن الدین الاسلامي الحنیف وهم کاذبون في مزاعمهم هذه.
وقال الرئیس روحاني بشأن التحرکات الاخیرة للادارة الامیرکیة لمحاربة داعش والارهابیین، ان منطقتنا والمجتمع البشري یعاني منذ اعوام طویلة من معضلة باسم التطرف والارهاب والامیرکیون واخرون یدّعون منذ اعوام طویلة ایضا بانهم یریدون محاربة الارهاب الا ان السؤال هو انه لماذا لم یحققوا النجاح لغایة الان؟ لماذا لم ینجحوا في افغانستان والعراق؟ ولماذا ازدادت المشاکل والاضطرابات الامنیة؟.
واوضح الرئیس روحاني في الرد علی ذلك بان محاربة الارهاب بحاجة الی دراسة ومعرفة جذوره، واذا کانت هنالك في منطقتنا مشکلة ما فان شعوبها وحکوماتها تشعر بها اکثر بکثیر من غیرها وتعرف جذورها من اخرین بعیدین عن المنطقة الاف الکیلومترات وقد اثبتت تجارب الاعوام الماضیة بانهم لم یحققوا نجاحا في محاربة الارهاب.
وتابع قائلا، انه لو کان من المقرر القضاء علی الارهاب في المنطقة فالضرورة الی ذلك هو ان تتخذ شعوبها الی جانب حکوماتها القرار والتخطیط واذا کان الاخرون راغبین فبامکانهم المساعدة في هذا الطریق.
واضاف الرئیس روحاني، انه لا ینبغی علی الاخرین ان یتصوروا بانهم یمکنهم قیادة حل مشاکل المنطقة، واذا کانوا یریدون حل قضیة الارهاب فعلیهم التفکیر بالمساعدة ولیس القیادة.
وحول مدی تأثیر الغارات الجویة الامیرکیة ضد داعش في العراق قال، یعلم الجمیع ما هي القوة التي لم تدع داعش یصل الی بغداد وسامراء، وما هي القوة التي وقفت سدا منیعا امامه علی بعد فراسخ من بغداد، وحینما ابعد الشعب العراقي داعش عن بغداد کانت امیرکا تقول انها لن تتدخل في قضیة العراق وحتی لم تکن عازمة علی شن غارات جویة.
واضاف الرئیس روحانی، ان طریق الحل الاساس لمکافحة المجموعات الارهابیة هو تقویة الشعب، وان المجتمع القوی والمثقف وصاحب الروح المعنویة العالیة یمکنه حل مشاکله بنفسه وبطبیعة الحال یمکن للاخرین ایضا مساعدته.
وقال، ان الشعب العراقي شعب عظیم جدا وصاحب حضارة ممتدة الاف الاعوام وکذلك الشعب السوري، وعلینا ان نسألهم ماذا یریدون منا لا ان نحرر الوصفة لهم مسبقا.
وفي الرد علی سؤال حول عدم دعوة ایران للتحالف ضد الارهاب من جانب امیرکا قال، لقد جری لغایة الان تشکیل العدید من التحالفات ومن بعد فترة من ذلك اضطروا للخروج من المنطقة من دون تحقیق نتیجة. اننا لسنا بحاجة الی ان یدعونا احد، بل نعمل ازاء الارهاب بواجبنا الانساني ونشعر بالمسؤولیة تجاه جیراننا.
واضاف، ان هذا التحالف مضحك قلیلا لان فیه من اوجد هذه المجموعات الارهابیة، وهنالك فی داخل هذا التحالف دول وفرت المال لهذه المجموعات ومازالت کذلك، وهنالك فی داخل هذا التحالف من قدم الدعم السیاسي وحتی التسلیحي لها.
وقال الرئیس روحاني، انه ومع هذه الظروف من یصدق بان الذین اوجدوا ودعموا ووجهوا هذه المجموعات الارهابیة وزودوهم بالمعلومات والمعدات، ان یبادروا الیوم الی محاربتها بصورة حقیقیة؟ ان لنا شکوکا کثیرة تجاه نوایاهم لکننا واقفون الی جانب شعوب العراق وسوریا وفلسطین ولبنان وافغانستان في مکافحة الارهاب.
واضاف، اننا لم نأل جهدا في دعم الشعب العراقي او سائر الشعوب، الا ان الجمیع یعلم بان من تمکن من الوقوف امام داعش لیس الطائرة والقنبلة بل المرجعیة الدینیة في العراق التي تمکنت من الوقوف امام داعش بفتوی واحدة. لقد رای الجمیع کیف ان المرجع الدینی آیة الله السیستاني غیّر بفتواه ظروف العراق تماما.
واعتبر الرئیس روحاني العتبات المقدسة اي المدن الدینیة للشیعة ولمسلمي العالم وبغداد، خطا احمر واضاف، سنستخدم کل قدراتنا لمنع وقوع هذه المدن بید الارهابیین ولن نسمح بسقوط بغداد او المدن المقدسة مثل کربلاء والنجف بید الارهابیین.
وفي الشأن النووي والعقبات الاساسیة القائمة امامه قال، ان القرار جاد من جانب ایران بمواصلة المفاوضات لحل وتسویة القضیة النوویة عبر التفاوض، ولا نعرف ولا نری سبیلا سوی المفاوضات علی النقیض من البعض الذین یقولون بان هنالك الکثیر من الخیارات علی طاولتهم وانها مزدحمة للغایة، فطاولتنا لیست مزدحمة وعلیها فقط صفحات المنطق والتفاوض والاستدلال والتعاطي.
واکد قائلا، اننا لا نشك بان القضایا تحل عبر التفاوض، بل المسألة فقط هبيب حول الفترة اللازمة للوصول الی ذلك.
http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/09/18/alalam_635466384274707328_25f_4x3.jpg
أکد الرئیس الایراني حسن روحاني ان مکافحة الارهاب بحاجة الی دراسة ومعرفة جذوره، واصفا التحالف الذي اطلقته امیرکا لمحاربة داعش بانه مضحك نوعا ما لان فیه من دعم ومازال یدعم الارهاب بالمال والسلاح. جاء ذلك في مقابلة اجرتها قناة "ان بي سي" الامیرکیة مع الرئیس روحاني، علی اعتاب توجهه الی نیویورك للمشارکة في اجتماع الجمعیة العامة للامم المتحدة، تناول فیها اهم مواقف الحکومة والشعب الایراني فیما یتعلق بالقضایا الاقلیمیة والدولیة ومن ضمنها الارهاب وکیفیة مواجهته المؤثرة والعلاقة بین ایران وامیرکا وکذلك القضیة النوویة الایرانیة.
ولفت الرئیس الایراني، الی خطابه في اجتماع الجمعیة العامة للامم المتحدة في العام الماضي وتحذیره من العنف والارهاب وضرورة بناء عالم خال منهما وقال، اعتقد ان ما قیل العام الماضي یظهر الیوم بوضوح اکبر سواء في المنطقة او العالم باسره.
واکد ان الذین یرتکبون الجرائم الیوم باسم الاسلام هم ابعد ما یکونوا عن الدین الاسلامي الحنیف وهم کاذبون في مزاعمهم هذه.
وقال الرئیس روحاني بشأن التحرکات الاخیرة للادارة الامیرکیة لمحاربة داعش والارهابیین، ان منطقتنا والمجتمع البشري یعاني منذ اعوام طویلة من معضلة باسم التطرف والارهاب والامیرکیون واخرون یدّعون منذ اعوام طویلة ایضا بانهم یریدون محاربة الارهاب الا ان السؤال هو انه لماذا لم یحققوا النجاح لغایة الان؟ لماذا لم ینجحوا في افغانستان والعراق؟ ولماذا ازدادت المشاکل والاضطرابات الامنیة؟.
واوضح الرئیس روحاني في الرد علی ذلك بان محاربة الارهاب بحاجة الی دراسة ومعرفة جذوره، واذا کانت هنالك في منطقتنا مشکلة ما فان شعوبها وحکوماتها تشعر بها اکثر بکثیر من غیرها وتعرف جذورها من اخرین بعیدین عن المنطقة الاف الکیلومترات وقد اثبتت تجارب الاعوام الماضیة بانهم لم یحققوا نجاحا في محاربة الارهاب.
وتابع قائلا، انه لو کان من المقرر القضاء علی الارهاب في المنطقة فالضرورة الی ذلك هو ان تتخذ شعوبها الی جانب حکوماتها القرار والتخطیط واذا کان الاخرون راغبین فبامکانهم المساعدة في هذا الطریق.
واضاف الرئیس روحاني، انه لا ینبغی علی الاخرین ان یتصوروا بانهم یمکنهم قیادة حل مشاکل المنطقة، واذا کانوا یریدون حل قضیة الارهاب فعلیهم التفکیر بالمساعدة ولیس القیادة.
وحول مدی تأثیر الغارات الجویة الامیرکیة ضد داعش في العراق قال، یعلم الجمیع ما هي القوة التي لم تدع داعش یصل الی بغداد وسامراء، وما هي القوة التي وقفت سدا منیعا امامه علی بعد فراسخ من بغداد، وحینما ابعد الشعب العراقي داعش عن بغداد کانت امیرکا تقول انها لن تتدخل في قضیة العراق وحتی لم تکن عازمة علی شن غارات جویة.
واضاف الرئیس روحانی، ان طریق الحل الاساس لمکافحة المجموعات الارهابیة هو تقویة الشعب، وان المجتمع القوی والمثقف وصاحب الروح المعنویة العالیة یمکنه حل مشاکله بنفسه وبطبیعة الحال یمکن للاخرین ایضا مساعدته.
وقال، ان الشعب العراقي شعب عظیم جدا وصاحب حضارة ممتدة الاف الاعوام وکذلك الشعب السوري، وعلینا ان نسألهم ماذا یریدون منا لا ان نحرر الوصفة لهم مسبقا.
وفي الرد علی سؤال حول عدم دعوة ایران للتحالف ضد الارهاب من جانب امیرکا قال، لقد جری لغایة الان تشکیل العدید من التحالفات ومن بعد فترة من ذلك اضطروا للخروج من المنطقة من دون تحقیق نتیجة. اننا لسنا بحاجة الی ان یدعونا احد، بل نعمل ازاء الارهاب بواجبنا الانساني ونشعر بالمسؤولیة تجاه جیراننا.
واضاف، ان هذا التحالف مضحك قلیلا لان فیه من اوجد هذه المجموعات الارهابیة، وهنالك فی داخل هذا التحالف دول وفرت المال لهذه المجموعات ومازالت کذلك، وهنالك فی داخل هذا التحالف من قدم الدعم السیاسي وحتی التسلیحي لها.
وقال الرئیس روحاني، انه ومع هذه الظروف من یصدق بان الذین اوجدوا ودعموا ووجهوا هذه المجموعات الارهابیة وزودوهم بالمعلومات والمعدات، ان یبادروا الیوم الی محاربتها بصورة حقیقیة؟ ان لنا شکوکا کثیرة تجاه نوایاهم لکننا واقفون الی جانب شعوب العراق وسوریا وفلسطین ولبنان وافغانستان في مکافحة الارهاب.
واضاف، اننا لم نأل جهدا في دعم الشعب العراقي او سائر الشعوب، الا ان الجمیع یعلم بان من تمکن من الوقوف امام داعش لیس الطائرة والقنبلة بل المرجعیة الدینیة في العراق التي تمکنت من الوقوف امام داعش بفتوی واحدة. لقد رای الجمیع کیف ان المرجع الدینی آیة الله السیستاني غیّر بفتواه ظروف العراق تماما.
واعتبر الرئیس روحاني العتبات المقدسة اي المدن الدینیة للشیعة ولمسلمي العالم وبغداد، خطا احمر واضاف، سنستخدم کل قدراتنا لمنع وقوع هذه المدن بید الارهابیین ولن نسمح بسقوط بغداد او المدن المقدسة مثل کربلاء والنجف بید الارهابیین.
وفي الشأن النووي والعقبات الاساسیة القائمة امامه قال، ان القرار جاد من جانب ایران بمواصلة المفاوضات لحل وتسویة القضیة النوویة عبر التفاوض، ولا نعرف ولا نری سبیلا سوی المفاوضات علی النقیض من البعض الذین یقولون بان هنالك الکثیر من الخیارات علی طاولتهم وانها مزدحمة للغایة، فطاولتنا لیست مزدحمة وعلیها فقط صفحات المنطق والتفاوض والاستدلال والتعاطي.
واکد قائلا، اننا لا نشك بان القضایا تحل عبر التفاوض، بل المسألة فقط هبيب حول الفترة اللازمة للوصول الی ذلك.