المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية الله خامنئي: شعب وجيش العراق هما من قصم ظهر داعش وليس اميركا



بهلول
09-15-2014, 04:12 PM
15 سبتمبر 2014


http://i.alalam.ir/news/Image/650x375/2014/09/15/alalam_635463887010208589_25f_4x3.jpg

قائد الثورة الاسلامية مغادرا المستشفى

اكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي إن ما قصم ظهر داعش في العراق لم يكن بفعل الاميركيين وإنما بمبادرة شعب العراق وجيشه والقوى الشعبية، وان الاميركيين وداعش يدركون هذه الحقيقة جيدا.

صرح بذلك قائد الثورة الاسلامية للمراسلين عقب خروجه من المستشفى حيث وصف مواقف المسؤولين الامريكيين في خصوص تشكيل ائتلاف دولي لمكافحة داعش بانها مواقف خاوية ومغرضة مشيرا الى تصريحات وزير الخارجية الامريكي القاضية بان بلاده لن توجه الدعوة الى ايران للمشاركة في مكافحة داعش واضاف : انه لمن دواعي فخرنا ان تشعر امريكا باليأس منا حيال المشاركة في عمل خاطىء، ولا نجد مفخرة اكبر من هذه.

وشدد على ان هدف امريكا من طرح موضوع مكافحة تنظيم داعش ما هو الا ذريعة لتواجد عسكري اوسع في المنطقة مستعرضا تفاصيل تكشف عن زيف مزاعم المسؤولين الامريكيين وتكشف تناقض ادعاءاتهم ومواقفهم وسلوكياتهم في خصوص مسالة دعوة ايران لهذا الائتلاف وقال :

خلال الايام العصيبة التي كان العراق يتعرض الى هجمة شرسة من قبل تنظيم داعش، طلب السفير الامريكي في العراق من سفيرنا عقد اجتماعي ثنائي بين البلدين للتعاون والتنسيق في خصوص مكافحة تنظيم داعش.

وقد جرى نقل هذا الطلب من قبل سفيرنا الى الجهات المعنية، ورغم ان بعض المسؤولين لم يبدوا اي معارضة لهذا الطلب ولكنني رفضته وقلت، باننا لن نواكب امريكا في هذه القضية لان نواياها مشوبة ويدها ملوثة، فكيف يمكننا في مثل هذه الظروف ان نتعاون مع امريكا.

وتطرق الى التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الامريكي في خصوص عدم توجيه الدعوة الى ايران للمشاركة في الائتلاف ضد داعش وقال : لقد طلب وزير الخارجية الامريكي شخصيا من الدكتور ظريف بان تتعاون ايران مع امريكا في خصوص قضية داعش ولكن الدكتور ظريف رفض هذا الطلب.

وتابع آية الله خامنئي قائلا : حتى مساعدة وزير الخارجية الامريكي التي يعرفها الجميع جددت طلب بلادها خلال محادثاتها مع السيد عراقجي ولكن السيد عراقجي ايضا رفض هذا الطب.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى معارضة ايران الصريحة لاي تعاون مع امريكا في خصوص مكافحة تنظيم داعش واضاف : نرى ان الامريكيين يقولون حاليا بانهم يعارضون مشاركة ايران في الائتلاف، هذا في حين ان ايران ومنذ البداية اعربت عن معارضتها للمشاركة في مثل هذا الائتلاف.

وشدد قائد الثورة الاسلامية على ان الامريكيين وفي وقت سابق ايضا شكلوا ائتلافا معاديا لسوريا يتكون من بعض الدول وطبلوا لهذا الائتلاف ولكنهم في النهاية لم يحققوا اي شيء واضاف: في خصوص العراق ايضا فان الوضع لن يختلف عن ما سبق .

واكد آية الله خامنئي ان الامريكيين لا ينوون القيام باي تحرك جاد ضد داعش وتابع : ان التحرك الذي بدا في العراق وقصم ظهر داعش لم يكن بفعل الامريكيين، بل كان بفعل الجماهير والجيش والقوات الشعبية العراقية والامريكان وداعش يعرفون ذلك جيدا.

ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان ضربات القوات الشعبية والجيش العراقي ستستمر ضد تنظيم داعش الارهابي وقال : الحقيقة هي ان الامريكيين يبحثون عن ذريعة لكي يقوموا في العراق وسوريا بما يقومون به في باكستان، حيث هناك حكومة مستقرة وجيش قوي ولكنهم رغم ذلك وبدون الحصول على اي اذن يقومون بقصف مختلف مناطق هذا البلد.

واكد آية الله خامنئي قائلا : على الامريكيين ان يعلموا بانهم سيواجهون نفس المشاكل التي واجهوها خلال الاعوام العشرة الماضية في العراق، ان قاموا بمثل هذا الخطوة.
هذا وغادر قائد الثورة الاسلامية صباح اليوم الاثنين المستشفى بعد إتمام علاجه اثر العملية الجراحية التي اجريت له الاسبوع الماضي بعد تلقيه دورة العلاج واستعادة عافيته وصحته الكاملة .

كاكاو
09-15-2014, 09:42 PM
إستمر يا جيش العراق في دك معاقل الدواعش التكفيريين الصداميين

ولا تتوقف حتى تقضى على آخر واحد منهم

نجم سهيل
09-16-2014, 12:22 AM
غادر المستشفى في «صحة جيدة»

خامنئي: رفضت طلباً أميركياً للتعاون في مكافحة «داعش».. وواشنطن: لا تنسيق عسكرياً مع إيران ومنفتحون على الحوار

الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 - دبي ـ رويترز


http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/09/498643-1.jpg?width=300


قال التلفزيون الرسمي الايراني ان المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي غادر المستشفى أمس بعد ان أجريت له الأسبوع الماضي جراحة في البروستاتا وانه في صحة جيدة.
وقال خامنئي متحدثا لدى خروجه من المستشفى ان بلاده رفضت طلبا أميركيا للتعاون في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، بحسب ما ورد على موقعه الرسمي.

وأضاف انه منذ الايام الاولى لهجوم المتطرفين الإسلاميين «طلبت الولايات المتحدة من خلال سفيرها في العراق تعاونا ضد داعش، رفضت لأن أياديهم ملطخة بالدماء».

وأضاف ان «وزير الخارجية الاميركي جون كيري وجه أيضا طلبا شخصيا الى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي رفض» كذلك.

واعتبر ان الولايات المتحدة كانت تبحث «عن ذريعة لتفعل في العراق وسورية ما تفعله في باكستان، أي قصف المواقع التي تريد من دون إذن» من الحكومة الباكستانية، في إشارة الى الغارات بطائرات من دون طيار على قواعد حركة طالبان.

ولم تتلق إيران المتاخمة للعراق دعوة للمشاركة في المؤتمر الذي جمع أمس في باريس ممثلي حوالى 20 دولة لاسيما دول الخليج العربية لتحديد دور كل منها في الائتلاف الدولي الذي سعت واشنطن الى تشكيله لمحاربة المتطرفين الإسلاميين.

وبعد ساعات من اعلان خامنئي رفض الطلب الأميركي، أعربت الولايات المتحدة عن معارضتها للتعاون العسكري مع ايران في العراق، الا انها أعلنت انها منفتحة على إجراء مزيد من المحادثات.

وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي للصحافيين بعد فترة قصيرة من انتهاء مؤتمر كبير في باريس حول هذه المسألة «نحن لا ننسق ولن ننسق عسكريا (مع طهران).. وربما تتاح فرصة اخرى.. في المستقبل لمناقشة مسألة العراق».

من جهة أخرى، دعا نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الى تعزيز «الحكومتين العراقية والسورية اللتين تكافحان جديا الإرهاب»، بحسب وكالة الانباء الطلابية ايسنا.

وخلف خامنئي في عام 1989 الزعيم الأعلى الراحل مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله روح الله الخميني، وشغل خامنئي منصب الرئيس فترتين من عام 1981 حتى عام 1989. وفي عام 1981 نجا من محاولة اغتيال أصابت ذراعه اليمنى بالشلل.

ويتمتع خامنئي بنفوذ كبير أو سلطة دستورية على السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وأيضا على الجيش والإعلام.

وأدان خامنئي مرارا الغرب، خاصة الولايات المتحدة، بسبب مواقف تلك الدول من البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل وسياستها الأوسع في منطقة الشرق الأوسط.

لكن خامنئي يؤيد حتى الآن المحادثات بين القوى العالمية الست - الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين- وإيران بشأن البرنامج النووي الذي يشك الغرب في انه يهدف إلى امتلاك إيران القدرة على تصنيع أسلحة نووية.