جون
03-30-2005, 04:02 PM
العلماء لا ينصحون بالتخلي عن القهوة
نشرت «مجلة الطبيب الألماني» نتائج دراسة أجريت في كندا حول العلاقة بين القهوة وداء السكري، تشير الى ان الاكثار من الكفايين يزيد مقاومة أجسام مرضى السكري للإنسولين.
وذكر روبرت روس من جامعة «كوين» في كنغستون في كندا أن فريق العلماء الذي يقوده لاحظ التأثير الضار للكفايين على مرضى السكري من خلال دراسة مقارنة شملت المصابين بداء السكري والسليمين منه. وكان الغرض من الدراسة، التي دامت 3 أشهر، هو متابعة تأثير الكفايين على عملية استقلاب (التمثيل الغذائي) الكربوهيدرات (السكريات)، وشملت 8 أشخاص رشقاء، سبعة أشخاص بدناء لا يعانون من السكري و8 بدناء يعانون من السكري من النوع الثاني (الكهلي).
وكان على المتطوعين أن يزاولوا التمارين الرياضية حسب برنامج حمية خاص وأن يتناولوا مستحضرات الكفايين (5 غرامات لكل كيلوغرام من وزن الجسم) أو مستحضر كاذب (بلاسيبو). وللايضاح فإن قدحا من القهوة (150 سم مكعب) يحتوي على 100 ملغم من الكفايين. واتضح قبل التمارين أن الكفايين قلل حساسية أجسام كل المتطوعين في المجموعات الثلاث للانسولين بنسبة 33%. واستمر تأثير الكفايين على الجسم في الفترات التي تلت برنامج التمارين الرياضية وانخفضت حساسية أجسام مجموعة الرشقاء للانسولين بنسبة 23% ولدى مجموعة البدناء غير المعانين من السكري بنسبة 26% ولدى مجموعة البدناء المصابين بمرض السكري بنسبة 33%.
مع ذلك، كتب روس يقول أن الدراسة أجريت على الكفايين وليس على القهوة وأن هناك فرقا كبيرا، فالقهوة تحتوي على العديد من أنواع المضادات للأكسدة، إضافة إلى الصوديوم والمغنيسيوم التي تفيد الجسم وتنعكس ايجابا على استقلاب الغلوكوز نفسه. ولهذا لا ينصح روس مرضى السكري بالتخلي تماما عن القهوة، وإنما الابتعاد عن الكفايين الصرف وعن الاكثار من القهوة الغنية جدا به.
نشرت «مجلة الطبيب الألماني» نتائج دراسة أجريت في كندا حول العلاقة بين القهوة وداء السكري، تشير الى ان الاكثار من الكفايين يزيد مقاومة أجسام مرضى السكري للإنسولين.
وذكر روبرت روس من جامعة «كوين» في كنغستون في كندا أن فريق العلماء الذي يقوده لاحظ التأثير الضار للكفايين على مرضى السكري من خلال دراسة مقارنة شملت المصابين بداء السكري والسليمين منه. وكان الغرض من الدراسة، التي دامت 3 أشهر، هو متابعة تأثير الكفايين على عملية استقلاب (التمثيل الغذائي) الكربوهيدرات (السكريات)، وشملت 8 أشخاص رشقاء، سبعة أشخاص بدناء لا يعانون من السكري و8 بدناء يعانون من السكري من النوع الثاني (الكهلي).
وكان على المتطوعين أن يزاولوا التمارين الرياضية حسب برنامج حمية خاص وأن يتناولوا مستحضرات الكفايين (5 غرامات لكل كيلوغرام من وزن الجسم) أو مستحضر كاذب (بلاسيبو). وللايضاح فإن قدحا من القهوة (150 سم مكعب) يحتوي على 100 ملغم من الكفايين. واتضح قبل التمارين أن الكفايين قلل حساسية أجسام كل المتطوعين في المجموعات الثلاث للانسولين بنسبة 33%. واستمر تأثير الكفايين على الجسم في الفترات التي تلت برنامج التمارين الرياضية وانخفضت حساسية أجسام مجموعة الرشقاء للانسولين بنسبة 23% ولدى مجموعة البدناء غير المعانين من السكري بنسبة 26% ولدى مجموعة البدناء المصابين بمرض السكري بنسبة 33%.
مع ذلك، كتب روس يقول أن الدراسة أجريت على الكفايين وليس على القهوة وأن هناك فرقا كبيرا، فالقهوة تحتوي على العديد من أنواع المضادات للأكسدة، إضافة إلى الصوديوم والمغنيسيوم التي تفيد الجسم وتنعكس ايجابا على استقلاب الغلوكوز نفسه. ولهذا لا ينصح روس مرضى السكري بالتخلي تماما عن القهوة، وإنما الابتعاد عن الكفايين الصرف وعن الاكثار من القهوة الغنية جدا به.