مجاهدون
03-30-2005, 09:48 AM
مجلة إكسبرس إينديا الهندية:
امرأة واحدة لا تكفي الرجل في طائفة بينشابوري من طبقة ييروكالا ولذلك ترى تعدد الزوجات عند ابناء الطائفة امرا مألوفا وشائعا وقد يصل عدد زوجات الرجل منهم الى خمس وعندما يضجر من احداهن يعرضها للبيع ولكن ذلك لا يعني ان حق المرأة في ابداء رأيها في الصفقة مصادر. فبإمكانها ان ترفضها اذا لم يرق لها المشتري، وتتفاوت اسعار الزوجات كأي منتج استهلاكي آخر بحسب الشكل و«تاريخ الصلاحية» فكلما كانت المرأة شابة وجميلة ارتفع سعرها.
اما من حرمتها الطبيعة من نعمة الجمال فتباع بأبخس الاسعار. ويقول سوباياه: «بعت زوجتي الاولي بـ 18 الف روبية (323 يورو) إذ لم تكن تتمتع بالقدر الكافي من الجمال. لكنني انفقت 58 الف روبية لشراء زوجتين جديدتين». لكن سوباياه يعتزم اعادة بيع احداهما لتأمين سعر زوجة اخرى. ويعتمد كل رجال البينشابوري تقريبا هذه الوتيرة المحمومة في «الاستهلاك». ويبدو ان ذلك لا يثير امتعاض النسوة. او انهن لم يعرفن بوجود نظام آخر للزواج غير هذا.
ويتكون هذا المجتمع الصغير من 5 آلاف نسمة ويغير فيه الرجال نساءهم كما يغير غيرهم سياراتهم من دون ان يعد ذلك جريمة ولا تابو بل مجرد وسيلة لمنع الزنى. ويعلق سوباياه على هذه العادة بالقول: «اذا كان الرجل منا يحب امرأة رجل آخر فيما هذا الأخير مغرم بامرأة الاول، فإننا نتيح لهم فرصة لم شملهما بعد ابرام الصفقة. وهذه افضل طريقة لتفادي المغامرات العاطفية خارج اطار الزواج. وتجري عملية البيع في حضور وسطاء وزعيم الطبقة على ان تكون المرأة قد أبدت موافقتها مسبقا والا تلغى الصفقة».
ويبدو انه جرى التفكير في تبعات هذه التجارة بكل تفاصيلها اذ يعيش الاطفال مع امهم وزوجها الجديد فيما يظل نسبهم مرتبطا بأبيهم. والواقع ان الرجل عند البينشابوري لا يكترث كثيرا لأمر الابناء بعد بيع زوجته مما يدفعهم الى تدبير امرهم بأنفسهم فيمارسون التسول منذ سن مبكرة تبدأ احيانا بين عمر 5 و6 سنوات. اما من بلغ منهم سن المراهقة فيتعاطى تربية الخنازير او يساعد ذويه في صنع المكانس، وهي حرفة يمارسها ابناء هذه الطبقة منذ زمن طويل، ويذهبون الى بومباي، وبيون، وبانغلور لبيع منتجاتهم الحرفية، وتعيش هذه المجموعة في ولاية آندرا برادش الواقعة بين جمالا مادوغو وميدوكور، وبادفيل، وبورو مانيلا.
ومن المعروف ان نساء هذه الطبقة واطفالها يعملون بجد فيما ينفق الرجال كل ما تملكه الاسرة على شراء النساء والمشروبات الكحولية.
امرأة واحدة لا تكفي الرجل في طائفة بينشابوري من طبقة ييروكالا ولذلك ترى تعدد الزوجات عند ابناء الطائفة امرا مألوفا وشائعا وقد يصل عدد زوجات الرجل منهم الى خمس وعندما يضجر من احداهن يعرضها للبيع ولكن ذلك لا يعني ان حق المرأة في ابداء رأيها في الصفقة مصادر. فبإمكانها ان ترفضها اذا لم يرق لها المشتري، وتتفاوت اسعار الزوجات كأي منتج استهلاكي آخر بحسب الشكل و«تاريخ الصلاحية» فكلما كانت المرأة شابة وجميلة ارتفع سعرها.
اما من حرمتها الطبيعة من نعمة الجمال فتباع بأبخس الاسعار. ويقول سوباياه: «بعت زوجتي الاولي بـ 18 الف روبية (323 يورو) إذ لم تكن تتمتع بالقدر الكافي من الجمال. لكنني انفقت 58 الف روبية لشراء زوجتين جديدتين». لكن سوباياه يعتزم اعادة بيع احداهما لتأمين سعر زوجة اخرى. ويعتمد كل رجال البينشابوري تقريبا هذه الوتيرة المحمومة في «الاستهلاك». ويبدو ان ذلك لا يثير امتعاض النسوة. او انهن لم يعرفن بوجود نظام آخر للزواج غير هذا.
ويتكون هذا المجتمع الصغير من 5 آلاف نسمة ويغير فيه الرجال نساءهم كما يغير غيرهم سياراتهم من دون ان يعد ذلك جريمة ولا تابو بل مجرد وسيلة لمنع الزنى. ويعلق سوباياه على هذه العادة بالقول: «اذا كان الرجل منا يحب امرأة رجل آخر فيما هذا الأخير مغرم بامرأة الاول، فإننا نتيح لهم فرصة لم شملهما بعد ابرام الصفقة. وهذه افضل طريقة لتفادي المغامرات العاطفية خارج اطار الزواج. وتجري عملية البيع في حضور وسطاء وزعيم الطبقة على ان تكون المرأة قد أبدت موافقتها مسبقا والا تلغى الصفقة».
ويبدو انه جرى التفكير في تبعات هذه التجارة بكل تفاصيلها اذ يعيش الاطفال مع امهم وزوجها الجديد فيما يظل نسبهم مرتبطا بأبيهم. والواقع ان الرجل عند البينشابوري لا يكترث كثيرا لأمر الابناء بعد بيع زوجته مما يدفعهم الى تدبير امرهم بأنفسهم فيمارسون التسول منذ سن مبكرة تبدأ احيانا بين عمر 5 و6 سنوات. اما من بلغ منهم سن المراهقة فيتعاطى تربية الخنازير او يساعد ذويه في صنع المكانس، وهي حرفة يمارسها ابناء هذه الطبقة منذ زمن طويل، ويذهبون الى بومباي، وبيون، وبانغلور لبيع منتجاتهم الحرفية، وتعيش هذه المجموعة في ولاية آندرا برادش الواقعة بين جمالا مادوغو وميدوكور، وبادفيل، وبورو مانيلا.
ومن المعروف ان نساء هذه الطبقة واطفالها يعملون بجد فيما ينفق الرجال كل ما تملكه الاسرة على شراء النساء والمشروبات الكحولية.