السماء الزرقاء
09-10-2014, 12:37 AM
"ضنك" الإخوانية.. اسم على مسمّى
كتبت - نسمة أمين: الثلاثاء , 09 سيبتمبر 2014
http://cdn.alwafd.org/images/news/2036824170f1l30fqj.jpg
سقطت حركة "ضنك" في يومها الأول بعد فشلها الذريع في الحشد للتظاهر ضد النظام فيما سموها انتفاضة 9 سبتمبر، لتدق مسمارا جديدا في نعش جماعة الإخوان الإرهابية ولتظهر مدى حجمها أمام الدولة المصرية.
فبعد أن دعت وهددت ونددت من أجل التظاهر ضد الغلاء والظروف المعيشية ورفعت شعار "ضد الفقر، وضد الظلم، وضد المرض" جاء اليوم ليؤكد أن كل تلك الدعوات "فشنك"، وأنها لم تعد لها القدرة على التظاهر أو حتى إقناع الشعب المصري.
تلك الحركة الإخوانية التي بدأت من خلال قيام ثلاثة شباب يرتدون أقنعة سوداء بتسجيل مقطع فيديو لمدة ثلاث دقائق ونصف ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، تحت عنوان "حركة ضنك"، وادعوا أنهم من محافظة السويس متعمدين إخفاء ملامحهم وحملوا ورقة يقوم كل شخص بقراءة عدد من بنود بيان الحركة ووضع شعار الحركة خلفهم.
وأظهر مقطع الفيديو الذى تم نشره عبر العديد من المواقع أن الشخص الأول لا يستطيع القراءة بشكل جيد مما يدل على عدم تلقينه للبيان جيدا وأن الشخصين الثانى والثالث هما من كانا يثقان فى حديثهما وقراءتهما كما أنهوا الفيديو بالترديد فى صوت واحد شعار الحركة "حركة ضنك السويس، ضد الجوع، ضد الظلم، ضد الفقر".
وأرجعت الحركة سبب تأسيسها إلى ما اعتبرته قرارات خاطئة من الحكومة والمتمثلة في رفع الأٍسعار ورفع الدعم عن المواطن الغلبان، وزيادة معدلات الفقر والجوع، فيما أسموه بأيام ضنك بدون مستقبل في ظل النظام الاستبدادي الذي لا يعرف الرحمة ولا الحرية على حسب تعبيرهم.
ودعت الحركة خلال بيان لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى المواطنون بالسويس ومعظم المحافظات للانضمام لهم والاحتشاد بمعظم الميادين اليوم 9 سبتمبر ضد الدولة والنظام الحالي وأكدوا أنهم سيستمرون على مدار الشهور القادمة.
وهددت الحركة بتعطيل جميع المرافق والمصالح بذلك اليوم كمحاولة لعرقلة "التطور الديمقراطي والتحسن الاقتصادي" الذى تشهده البلاد مؤخرا ولكن الحملة فشلت فى تنظيم أى تظاهرات فأصبحت محاولة "ضنك" بتخريب البلاد كما يطلقون على أنفسهم "ضنك".
وفي النهاية وبعد كل تلك التهديدات فجأة تحولت التظاهرات والتجمعات وعرقلة المترو إلى مجرد دعوات على صفحات التواصل الاجتماعي.
http://www.alwafd.org/أخبار-وتقارير/737095-دعوات-ضنك-الإخوانية-اسم-على-مسمّى
كتبت - نسمة أمين: الثلاثاء , 09 سيبتمبر 2014
http://cdn.alwafd.org/images/news/2036824170f1l30fqj.jpg
سقطت حركة "ضنك" في يومها الأول بعد فشلها الذريع في الحشد للتظاهر ضد النظام فيما سموها انتفاضة 9 سبتمبر، لتدق مسمارا جديدا في نعش جماعة الإخوان الإرهابية ولتظهر مدى حجمها أمام الدولة المصرية.
فبعد أن دعت وهددت ونددت من أجل التظاهر ضد الغلاء والظروف المعيشية ورفعت شعار "ضد الفقر، وضد الظلم، وضد المرض" جاء اليوم ليؤكد أن كل تلك الدعوات "فشنك"، وأنها لم تعد لها القدرة على التظاهر أو حتى إقناع الشعب المصري.
تلك الحركة الإخوانية التي بدأت من خلال قيام ثلاثة شباب يرتدون أقنعة سوداء بتسجيل مقطع فيديو لمدة ثلاث دقائق ونصف ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، تحت عنوان "حركة ضنك"، وادعوا أنهم من محافظة السويس متعمدين إخفاء ملامحهم وحملوا ورقة يقوم كل شخص بقراءة عدد من بنود بيان الحركة ووضع شعار الحركة خلفهم.
وأظهر مقطع الفيديو الذى تم نشره عبر العديد من المواقع أن الشخص الأول لا يستطيع القراءة بشكل جيد مما يدل على عدم تلقينه للبيان جيدا وأن الشخصين الثانى والثالث هما من كانا يثقان فى حديثهما وقراءتهما كما أنهوا الفيديو بالترديد فى صوت واحد شعار الحركة "حركة ضنك السويس، ضد الجوع، ضد الظلم، ضد الفقر".
وأرجعت الحركة سبب تأسيسها إلى ما اعتبرته قرارات خاطئة من الحكومة والمتمثلة في رفع الأٍسعار ورفع الدعم عن المواطن الغلبان، وزيادة معدلات الفقر والجوع، فيما أسموه بأيام ضنك بدون مستقبل في ظل النظام الاستبدادي الذي لا يعرف الرحمة ولا الحرية على حسب تعبيرهم.
ودعت الحركة خلال بيان لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى المواطنون بالسويس ومعظم المحافظات للانضمام لهم والاحتشاد بمعظم الميادين اليوم 9 سبتمبر ضد الدولة والنظام الحالي وأكدوا أنهم سيستمرون على مدار الشهور القادمة.
وهددت الحركة بتعطيل جميع المرافق والمصالح بذلك اليوم كمحاولة لعرقلة "التطور الديمقراطي والتحسن الاقتصادي" الذى تشهده البلاد مؤخرا ولكن الحملة فشلت فى تنظيم أى تظاهرات فأصبحت محاولة "ضنك" بتخريب البلاد كما يطلقون على أنفسهم "ضنك".
وفي النهاية وبعد كل تلك التهديدات فجأة تحولت التظاهرات والتجمعات وعرقلة المترو إلى مجرد دعوات على صفحات التواصل الاجتماعي.
http://www.alwafd.org/أخبار-وتقارير/737095-دعوات-ضنك-الإخوانية-اسم-على-مسمّى