طائر
09-09-2014, 06:29 AM
09/09/14
عاد إلى البلاد هارباً من وحشية التنظيم الإرهابي في سورية بعدما هالته المذابح وخوفا من مصير أبو عمر الكويتي
بعدما هالته المذابح الإرهابي التائب اعترف بالقتال مع التنظيم في سورية وسيحال إلى النيابة فور انتهاء التحقيقات مجازر التنظيم دفعته إلى مراجعة موقفه فهرب قبل أن يلقى مصير “أبو عمر الكويتي” “أحمد.ع”: لم أعد إلى الكويت للقيام بأي أعمال إرهابية وكثير من أعضاء التنظيم يلوذون بالفرار القبض على “المتهم” مكسب أمني كبير لفهم خريطة “الدواعش” في الداخل والخارج “
السياسة” – خاص: وسط تواتر للأنباء عن انشقاقات وتصدعات هائلة في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم “داعش”, كشفت مصادر ثقة أن جهازا أمنيا رفيعا ألقى القبض على مواطن عاد لتوه قادما من سورية بعد مشاركته في الأنشطة الارهابية الهدامة للتنظيم. وقالت المصادر لـ”السياسة”:
إن “المواطن الذي يدعى “أحمد.ع ” اعترف خلال التحقيقات الأولية التي أجريت معه أنه انضوى بالفعل تحت راية التنظيم الارهابي وعمل معه قبل أن يعلن انشقاقه عنه في وقت لاحق والتوبة عما ارتكبه التنظيم من مجازر ومذابح, لا سيما اعدام المواطن حسين رضا لاري المعروف بـ”أبو عمر الكويتي” بتهمة الغلو والتطرف”.
وأوضحت المصادر أن “أحمد.ع ” أٌخضع على مدى يومين لتحقيقات مكثفة, نفى خلالها أن يكون قد عاد إلى البلاد للقيام بأي أعمال ارهابية, كما أكد في المقابل أنه رجع تائبا عن مشاركته في التنظيم المتطرف وما ارتكبه بحق الانسانية في سورية لا سيما بعد هروب عدد كبير من أعضاء التنظيم. وأشارت المصادر إلى أن “الارهابي التائب” أكد لأجهزة الأمن أن “تنظيم داعش – وعلى غرار كل التنظيمات الارهابية المتطرفة – لا يعرف معنى ” الاختلاف في الرأي” ولا يسمح لأعضائه والمنتمين إليه بالخروج منه “أحياء”, بل يهدر دم من يقدم على الانشقاق ويلاحقه ويسعى إلى قتله, ولهذه الأسباب غادر سورية هاربا وعاد إلى الكويت – ليكون في منأى عن يد التنظيم. وأضافت: إن “التحقيقات لا تزال جارية مع الارهابي التائب لمعرفة أعداد وأسماء المواطنين الذين يقاتلون في صفوف داعش في سورية ويمكن أن يكون قد رآهم أو تعرف إليهم خلال قتاله هناك, فضلا عمن يشتبه بأنهم يقدمون الدعم المالي له من داخل الكويت”.
وذكرت المصادر أن التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية أثبتت صحة أقوال “الداعشي السابق” إلى حد كبير, وتؤكد أنه عاد بالفعل تائبا, لافتة إلى أنه من المقرر احالته إلى النيابة العامة بعد انتهاء التحقيقات لتقديمه في وقت لاحق إلى العدالة . وخلصت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية تتابع بدقة وعن كثب كل من يدعم التنظيم الدموي قولا أو فعلا وهم محل رصد ومتابعة حثيثة, لافتة إلى أن القبض على “المتهم” المذكور يعد مكسبا أمنيا كبيرا سيساعد في فهم واستيعاب خريطة مؤيدي وداعمي “داعش” من الكويتيين وملاحقتهم أمنيا وقضائيا على طريق تحصين الكويت في مواجهة خطر التطرف.
- See more at: http://al-seyassah.com/%d8%b5%d9%8a%d8%af-%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4%d9%8a%d8%b3%d9%85%d9%8a%d 9%86-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%a8%d8%b6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86/#sthash.QECP0nKt.dpuf
عاد إلى البلاد هارباً من وحشية التنظيم الإرهابي في سورية بعدما هالته المذابح وخوفا من مصير أبو عمر الكويتي
بعدما هالته المذابح الإرهابي التائب اعترف بالقتال مع التنظيم في سورية وسيحال إلى النيابة فور انتهاء التحقيقات مجازر التنظيم دفعته إلى مراجعة موقفه فهرب قبل أن يلقى مصير “أبو عمر الكويتي” “أحمد.ع”: لم أعد إلى الكويت للقيام بأي أعمال إرهابية وكثير من أعضاء التنظيم يلوذون بالفرار القبض على “المتهم” مكسب أمني كبير لفهم خريطة “الدواعش” في الداخل والخارج “
السياسة” – خاص: وسط تواتر للأنباء عن انشقاقات وتصدعات هائلة في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم “داعش”, كشفت مصادر ثقة أن جهازا أمنيا رفيعا ألقى القبض على مواطن عاد لتوه قادما من سورية بعد مشاركته في الأنشطة الارهابية الهدامة للتنظيم. وقالت المصادر لـ”السياسة”:
إن “المواطن الذي يدعى “أحمد.ع ” اعترف خلال التحقيقات الأولية التي أجريت معه أنه انضوى بالفعل تحت راية التنظيم الارهابي وعمل معه قبل أن يعلن انشقاقه عنه في وقت لاحق والتوبة عما ارتكبه التنظيم من مجازر ومذابح, لا سيما اعدام المواطن حسين رضا لاري المعروف بـ”أبو عمر الكويتي” بتهمة الغلو والتطرف”.
وأوضحت المصادر أن “أحمد.ع ” أٌخضع على مدى يومين لتحقيقات مكثفة, نفى خلالها أن يكون قد عاد إلى البلاد للقيام بأي أعمال ارهابية, كما أكد في المقابل أنه رجع تائبا عن مشاركته في التنظيم المتطرف وما ارتكبه بحق الانسانية في سورية لا سيما بعد هروب عدد كبير من أعضاء التنظيم. وأشارت المصادر إلى أن “الارهابي التائب” أكد لأجهزة الأمن أن “تنظيم داعش – وعلى غرار كل التنظيمات الارهابية المتطرفة – لا يعرف معنى ” الاختلاف في الرأي” ولا يسمح لأعضائه والمنتمين إليه بالخروج منه “أحياء”, بل يهدر دم من يقدم على الانشقاق ويلاحقه ويسعى إلى قتله, ولهذه الأسباب غادر سورية هاربا وعاد إلى الكويت – ليكون في منأى عن يد التنظيم. وأضافت: إن “التحقيقات لا تزال جارية مع الارهابي التائب لمعرفة أعداد وأسماء المواطنين الذين يقاتلون في صفوف داعش في سورية ويمكن أن يكون قد رآهم أو تعرف إليهم خلال قتاله هناك, فضلا عمن يشتبه بأنهم يقدمون الدعم المالي له من داخل الكويت”.
وذكرت المصادر أن التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية أثبتت صحة أقوال “الداعشي السابق” إلى حد كبير, وتؤكد أنه عاد بالفعل تائبا, لافتة إلى أنه من المقرر احالته إلى النيابة العامة بعد انتهاء التحقيقات لتقديمه في وقت لاحق إلى العدالة . وخلصت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية تتابع بدقة وعن كثب كل من يدعم التنظيم الدموي قولا أو فعلا وهم محل رصد ومتابعة حثيثة, لافتة إلى أن القبض على “المتهم” المذكور يعد مكسبا أمنيا كبيرا سيساعد في فهم واستيعاب خريطة مؤيدي وداعمي “داعش” من الكويتيين وملاحقتهم أمنيا وقضائيا على طريق تحصين الكويت في مواجهة خطر التطرف.
- See more at: http://al-seyassah.com/%d8%b5%d9%8a%d8%af-%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4%d9%8a%d8%b3%d9%85%d9%8a%d 9%86-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%a8%d8%b6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86/#sthash.QECP0nKt.dpuf