أمان أمان
09-08-2014, 01:41 AM
مؤكدا ان القضية الفلسطينية هي قضية المسلمين الاولى
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1393/06/16/13930616000485_PhotoI.jpg
7/9/2014
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، بان القضية الفلسطينية هي فضية المسلمين الاولى، معتبرا التكفير احدى ادوات ووسائل اعداء الاسلام لاثارة التفرقة بين المسلمين والغفلة عن القضية الفلسطينية.
وخلال استقباله اليوم الاحد رئيس ومسؤولي بعثة الحج الايرانية، اعتبر سماحته الحج فرصة كبرى لاستفادة الامة الاسلامية من الالطاف المعنوية لارض الوحي وتعزيز الصلة مع الباري تعالى وكذلك البحث وتبادل وجهات النظر مع بعض لمعالجة مشاكل العالم الاسلامي واكد قائلا، ان احدى اهم قضايا العالم الاسلامي اليوم، تتمثل في المحاولات المحمومة للقوى الكبرى واذنابها لاثارة الخلافات في صفوف الامة الاسلامية، حيث ينبغي استثمار فرصة الحج المنقطعة النظير للعمل في مسار بناء الوحدة والتفاهم وازالة عوامل الخلاف وسوء الظنون.
كما اعتبر قائد الثورة الاسلامية، موسم الحج فرصة كبرى وسانحة لاصلاح الامور الدينية والمعنوية ومعالجة قضايا العالم الاسلامي المهمة واضاف، انه ينبغي على المسلمين الاستفادة الكاملة من الاجواء المعنوية لهذه الرحلة الربانية وتعزيز الصلة مع الباري تعالى بحيث يُشاهد حدوث تغيير حقيقي لدى الحاج بعد موسم الحج.
وقال آية الله الخامنئي بشان الاستفادة من فرصة الحج لدراسة قضايا العالم الاسلامي المهمة وتبادل وجهات النظر لمعالجة المشكلات واضاف، ان العالم الاسلامي يمر اليوم بظروف خطيرة وان احدى اهم قضاياه، يتمثل في محاولات واحابيل قوى الهيمنة لاثارة الخلافات وسوء الظنون بين المسلمين.
واكد قائد الثورة الاسلامية بانه ينبغي العمل في ايام الحج بكل قوة لتنقية القلوب وازالة الاحقاد المصطنعة وقال، للاسف ان البعض من المسلمين، سواء من الشيعة او السنة، ومن باب الغفلة، انما يدعمون اعداء الامة الاسلامية بما يوجهونه من اتهامات واكاذيب ويتخذون الخطى في مسار خدمة مصالح اميركا والكيان الصهيوني.
واوضح آية الله الخامنئي، انه ينبغي على المسلمين العمل بوعي وتضامن لتجريد العدو من اداته.
واعتبر سماحته، التكفير في الظروف الراهنة احدى ادوات اعداء الاسلام لاثارة التفرقة في صفوف المسلمين والهاء بعضهم ببعض بهدف الغفلة عن القضية الفلسطينية وخدمة مصالح الكيان الصهيوني واكد قائلا، ان القضية الفلسطينية هي القضية الاولى للعالم الاسلامي والتي ينبغي الاهتمام بها في موسم الحج.
واضاف قائد الثورة الاسلامية، لحسن الحظ ان للمسلمين في القضية الفلسطينية اليد العليا، والمثال البارز لهذا الامر هو قضايا حرب الايام الخمسين في غزة وهزيمة الكيان الصهيوني كرمز لقوة الغرب في المنطقة، امام اهالي غزة المحاصرين الذين لا يحظون الا بادنى الامكانيات.
واوضح آية الله الخامنئي، ان الانتصار الاخير في غزة اثبت بان المسلمين اقوياء ويمتلكون قدرات كبيرة وبامكانهم تحدي اي عدو والدفاع عن انفسهم.
وقال سماحته، ينبغي الا نستهين بقدرة الاسلام والامة الاسلامية وان نعلم باننا قادرون على مواجهة ظلم الانظمة الاستكبارية.
كما اشار قائد الثورة الاسلامية الى الذكرى العطرة لولادة الامام علي بن موسى الرضا (ع)، ونوه الى اسلوبه وخطته الحكيمة لمواجهة مؤامرة نظام الحكم الجائر والظالم في عهده واضاف، ان الامام الرضا (ع) وفي ظل التوكل على الله والحكمة الالهية ونظرته الثاقبة، قد احبط المخطط المحبوك المعادي الذي كان قد خطط ضده وجعله يرتد عليهم وان يعمل على ايجاد حركة عظيمة في مسار نشر المعارف القرآنية واحاديث اهل البيت (ع) في العالم الاسلامي.
وفي مستهل اللقاء وقبل كلمة قائد الثورة الاسلامية، القى ممثل الولي الفقيه ومسؤول بعثة الحج الايرانية قاضي عسكر كلمة، اعتبر فيها الادارة في الحج ادارة تعبوية وتشاركية وقال، انه في ضوء ظروف المنطقة والعالم الاسلامي وبهدف الاستفادة من امكانيات هذا السفر الاشراقي، فقد اطلقنا على حج هذا العام شعار "الحج، القيم المعنوية، الثقة بالنفس والوحدة الاسلامية" كي يكون المحور لبرامج الحج في جميع المجالات.
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1393/06/16/13930616000485_PhotoI.jpg
7/9/2014
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، بان القضية الفلسطينية هي فضية المسلمين الاولى، معتبرا التكفير احدى ادوات ووسائل اعداء الاسلام لاثارة التفرقة بين المسلمين والغفلة عن القضية الفلسطينية.
وخلال استقباله اليوم الاحد رئيس ومسؤولي بعثة الحج الايرانية، اعتبر سماحته الحج فرصة كبرى لاستفادة الامة الاسلامية من الالطاف المعنوية لارض الوحي وتعزيز الصلة مع الباري تعالى وكذلك البحث وتبادل وجهات النظر مع بعض لمعالجة مشاكل العالم الاسلامي واكد قائلا، ان احدى اهم قضايا العالم الاسلامي اليوم، تتمثل في المحاولات المحمومة للقوى الكبرى واذنابها لاثارة الخلافات في صفوف الامة الاسلامية، حيث ينبغي استثمار فرصة الحج المنقطعة النظير للعمل في مسار بناء الوحدة والتفاهم وازالة عوامل الخلاف وسوء الظنون.
كما اعتبر قائد الثورة الاسلامية، موسم الحج فرصة كبرى وسانحة لاصلاح الامور الدينية والمعنوية ومعالجة قضايا العالم الاسلامي المهمة واضاف، انه ينبغي على المسلمين الاستفادة الكاملة من الاجواء المعنوية لهذه الرحلة الربانية وتعزيز الصلة مع الباري تعالى بحيث يُشاهد حدوث تغيير حقيقي لدى الحاج بعد موسم الحج.
وقال آية الله الخامنئي بشان الاستفادة من فرصة الحج لدراسة قضايا العالم الاسلامي المهمة وتبادل وجهات النظر لمعالجة المشكلات واضاف، ان العالم الاسلامي يمر اليوم بظروف خطيرة وان احدى اهم قضاياه، يتمثل في محاولات واحابيل قوى الهيمنة لاثارة الخلافات وسوء الظنون بين المسلمين.
واكد قائد الثورة الاسلامية بانه ينبغي العمل في ايام الحج بكل قوة لتنقية القلوب وازالة الاحقاد المصطنعة وقال، للاسف ان البعض من المسلمين، سواء من الشيعة او السنة، ومن باب الغفلة، انما يدعمون اعداء الامة الاسلامية بما يوجهونه من اتهامات واكاذيب ويتخذون الخطى في مسار خدمة مصالح اميركا والكيان الصهيوني.
واوضح آية الله الخامنئي، انه ينبغي على المسلمين العمل بوعي وتضامن لتجريد العدو من اداته.
واعتبر سماحته، التكفير في الظروف الراهنة احدى ادوات اعداء الاسلام لاثارة التفرقة في صفوف المسلمين والهاء بعضهم ببعض بهدف الغفلة عن القضية الفلسطينية وخدمة مصالح الكيان الصهيوني واكد قائلا، ان القضية الفلسطينية هي القضية الاولى للعالم الاسلامي والتي ينبغي الاهتمام بها في موسم الحج.
واضاف قائد الثورة الاسلامية، لحسن الحظ ان للمسلمين في القضية الفلسطينية اليد العليا، والمثال البارز لهذا الامر هو قضايا حرب الايام الخمسين في غزة وهزيمة الكيان الصهيوني كرمز لقوة الغرب في المنطقة، امام اهالي غزة المحاصرين الذين لا يحظون الا بادنى الامكانيات.
واوضح آية الله الخامنئي، ان الانتصار الاخير في غزة اثبت بان المسلمين اقوياء ويمتلكون قدرات كبيرة وبامكانهم تحدي اي عدو والدفاع عن انفسهم.
وقال سماحته، ينبغي الا نستهين بقدرة الاسلام والامة الاسلامية وان نعلم باننا قادرون على مواجهة ظلم الانظمة الاستكبارية.
كما اشار قائد الثورة الاسلامية الى الذكرى العطرة لولادة الامام علي بن موسى الرضا (ع)، ونوه الى اسلوبه وخطته الحكيمة لمواجهة مؤامرة نظام الحكم الجائر والظالم في عهده واضاف، ان الامام الرضا (ع) وفي ظل التوكل على الله والحكمة الالهية ونظرته الثاقبة، قد احبط المخطط المحبوك المعادي الذي كان قد خطط ضده وجعله يرتد عليهم وان يعمل على ايجاد حركة عظيمة في مسار نشر المعارف القرآنية واحاديث اهل البيت (ع) في العالم الاسلامي.
وفي مستهل اللقاء وقبل كلمة قائد الثورة الاسلامية، القى ممثل الولي الفقيه ومسؤول بعثة الحج الايرانية قاضي عسكر كلمة، اعتبر فيها الادارة في الحج ادارة تعبوية وتشاركية وقال، انه في ضوء ظروف المنطقة والعالم الاسلامي وبهدف الاستفادة من امكانيات هذا السفر الاشراقي، فقد اطلقنا على حج هذا العام شعار "الحج، القيم المعنوية، الثقة بالنفس والوحدة الاسلامية" كي يكون المحور لبرامج الحج في جميع المجالات.