ناصح
09-07-2014, 06:46 AM
04/09/14
قيادات الجماعة سخَّرت لجنة التعاون الإسلامي لتمويل "ثورات الربيع العربي"
http://al-seyassah.com/wp-content/uploads/2014/09/03-09-14-aa-p1-i-16477-214x225.jpg
* إحالة 30 قيادياً وموظفاً في”الدراسات الاسلامية” إلى النيابة لارتكابهم تجاوزات مالية
* الحماد أعاد تشكيل لجنة التعاون الإسلامي لأهداف نبيلة و”الإخوان”
قفزوا عليها لتنفيذ مخططاتهم “
السياسة” – خاص: رغم الضربات العنيفة التي واصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد توجيهها إلى معاقل الاخوان والفساد في وزارة الأوقاف وكان آخرها ما كشفته مصادر عليمة أمس عن احالة أكثر من 30 قياديا وموظفا في ادارة الدراسات الاسلامية إلى النيابة العامة, لا يزال “أخطبوط الاخوان في الوزارة بألف ذراع وذراع”. وفيما يكشف كل يوم عن وقائع صادمة يبدو وكأن “بحر الفساد بلا قاع” وأن “جعبة الجماعة التي تتستر برداء الدين وهو منها براء لا تزال حافلة بتلال من التجاوزات وأن ما يظهر منها بين حين وآخر ليس إلا رأس جبل الجليد”.
في أحدث حلقات مسلسل الفساد الاخواني في الأوقاف كشفت مصادر ثقة عن جريمة جديدة استُغل فيها الدين وشعارات التعاون الاسلامي أبشع استغلال,تحولت معها “لجنة التعاون الاسلامي” إلى ما يشبه “وزارة خارجية موازية” تنظم توزيع المنح والعطايا على أفرع الجماعة في مختلف دول العالم باسم التبرعات والمشاريع الخيرية. المصادر أكدت أن اللجنة أعيد تشكيلها عام 2009 وفقا للقرار الوزاري رقم 135 لسنة 2009 الذي وقعه نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية آنذاك المستشار راشد الحماد لأهداف سامية ونبيلة,من بينها دعم العمل الخيري الرسمي والأهلي الخارجي واقرار صرف المساعدات للهيئات والجهات الاسلامية الخارجية وتحديد
أولويات انفاق المعونات للطلبات المعروضة عليها ومد جسور التواصل وتوثيق روابط التعاون مع العالم الاسلامي والمنظمات والجهات الاقليمية والدولية. وأوضحت أن اللجنة شكلت بنوايا حسنة ولأهداف نبيلة لكن الاخوان قاموا في وقت لاحق – وكما هي عادتهم دائما – بالقفز على ظهرها واتخاذها مطية لتنفيذ مخططاتهم,فعلى قاعدة “الغاية تبرر الوسيلة”تحولت اللجنة الى أداة بيدهم لدعم فروع الجماعة في الخارج وتعزيز قوتها وانتشارها . وقالت المصادر:إن”الاخوان نجحوا في التسلل لتوجيه اللجنة إلى تحقيق أهدافهم من خلال بعض الثغرات والعبارات الفضفاضة في نص القرار,وخصوصا البنود التي تتعلق بصرف المساعدات للهيئات والجهات الاسلامية الخارجية,ودعم العمل الخيري,وتحت هذه الشعارات قاموا بضخ الأموال إلى أفرع الجماعة المنتشرة في عدد من الدول العربية,وهي الأموال التي استغلت في
حشد الأنصار والمؤيدين للجماعة وأنفق منها على برامج الدعاية الانتخابية لمرشحي الاخوان في بلدان عدة وأسهمت بطبيعة الحال في تصدرهم المشهد السياسي في تلك الدول. وأكدت أن اللجنة – وبدعم من ممثلي الاخوان فيها – صارت تعمل كما لو أنها “وزارة خارجية” للجماعة,إذ تولت التنسيق والتعاون بين الأفرع المختلفة,وتلبية احتياجات كل منها,فضلا عن ترتيب الاجتماعات واللقاءات,مشيرة إلى أن الدور الذي قامت به يجعل منها واحدة من أخطر وأهم الأدوات التي استعملت في تفجير ما سميت بـ”ثورات الربيع العربي”- على حد وصف المصادر. وأشارت المصادر إلى أن أكثر أفرع الجماعة التي استفادت من تحويلات اللجنة المالية كانت في السودان ومصر,لافتة إلى أن العلاقات الخاصة التي تربط الفرعين
بنظيرهما في الكويت ساهمت في تسخير قدرات اللجنة ومواردها في هذا الاتجاه. وكشفت أن قياديا سابقا في اللجنة ضخ استثمارات هائلة في السودان من “باب العمل الخيري”, كما تربطه علاقات متينة مع الجماعة في الخرطوم. وفي سجل وقائع يوم أمس أكدت المصادر أن قرار الوزير الخالد احالة عدد من القياديين والموظفين في ادارة الدراسات الاسلامية إلى النيابة جاء بعدما ادانتهم لجنة تحقيق داخلية بالتعدي على المال العام والاعتداء على أموال الوقف والزكاة وانفاقها في غير المصارف الشرعية والتلاعب بمكافآت الطلبة والدارسين,فضلا عن تشكيل فرق لجمع التبرعات النقدية في المساجد من دون موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية ومن دون أن يعرف أين صرفت هذه الأموال. وذكرت المصادر بأن بعض هؤلاء المسؤولين المحالين للنيابة سبق أن أحيلوا في يوليو الماضي بتهمة ارتكاب مخالفات مالية في صرف مكافآت أعمال الكنترول والاختبارات,لافتة إلى أن”التهم قد تطول عدداً من الوكلاء في الوزارة”.
- See more at: http://al-seyassah.com/%d9%88%d8%b2%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%b2%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%80%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ae%d9%88%d8%a7%d 9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88/#sthash.40g5IOlG.RJ8sXYiM.dpuf
قيادات الجماعة سخَّرت لجنة التعاون الإسلامي لتمويل "ثورات الربيع العربي"
http://al-seyassah.com/wp-content/uploads/2014/09/03-09-14-aa-p1-i-16477-214x225.jpg
* إحالة 30 قيادياً وموظفاً في”الدراسات الاسلامية” إلى النيابة لارتكابهم تجاوزات مالية
* الحماد أعاد تشكيل لجنة التعاون الإسلامي لأهداف نبيلة و”الإخوان”
قفزوا عليها لتنفيذ مخططاتهم “
السياسة” – خاص: رغم الضربات العنيفة التي واصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد توجيهها إلى معاقل الاخوان والفساد في وزارة الأوقاف وكان آخرها ما كشفته مصادر عليمة أمس عن احالة أكثر من 30 قياديا وموظفا في ادارة الدراسات الاسلامية إلى النيابة العامة, لا يزال “أخطبوط الاخوان في الوزارة بألف ذراع وذراع”. وفيما يكشف كل يوم عن وقائع صادمة يبدو وكأن “بحر الفساد بلا قاع” وأن “جعبة الجماعة التي تتستر برداء الدين وهو منها براء لا تزال حافلة بتلال من التجاوزات وأن ما يظهر منها بين حين وآخر ليس إلا رأس جبل الجليد”.
في أحدث حلقات مسلسل الفساد الاخواني في الأوقاف كشفت مصادر ثقة عن جريمة جديدة استُغل فيها الدين وشعارات التعاون الاسلامي أبشع استغلال,تحولت معها “لجنة التعاون الاسلامي” إلى ما يشبه “وزارة خارجية موازية” تنظم توزيع المنح والعطايا على أفرع الجماعة في مختلف دول العالم باسم التبرعات والمشاريع الخيرية. المصادر أكدت أن اللجنة أعيد تشكيلها عام 2009 وفقا للقرار الوزاري رقم 135 لسنة 2009 الذي وقعه نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية آنذاك المستشار راشد الحماد لأهداف سامية ونبيلة,من بينها دعم العمل الخيري الرسمي والأهلي الخارجي واقرار صرف المساعدات للهيئات والجهات الاسلامية الخارجية وتحديد
أولويات انفاق المعونات للطلبات المعروضة عليها ومد جسور التواصل وتوثيق روابط التعاون مع العالم الاسلامي والمنظمات والجهات الاقليمية والدولية. وأوضحت أن اللجنة شكلت بنوايا حسنة ولأهداف نبيلة لكن الاخوان قاموا في وقت لاحق – وكما هي عادتهم دائما – بالقفز على ظهرها واتخاذها مطية لتنفيذ مخططاتهم,فعلى قاعدة “الغاية تبرر الوسيلة”تحولت اللجنة الى أداة بيدهم لدعم فروع الجماعة في الخارج وتعزيز قوتها وانتشارها . وقالت المصادر:إن”الاخوان نجحوا في التسلل لتوجيه اللجنة إلى تحقيق أهدافهم من خلال بعض الثغرات والعبارات الفضفاضة في نص القرار,وخصوصا البنود التي تتعلق بصرف المساعدات للهيئات والجهات الاسلامية الخارجية,ودعم العمل الخيري,وتحت هذه الشعارات قاموا بضخ الأموال إلى أفرع الجماعة المنتشرة في عدد من الدول العربية,وهي الأموال التي استغلت في
حشد الأنصار والمؤيدين للجماعة وأنفق منها على برامج الدعاية الانتخابية لمرشحي الاخوان في بلدان عدة وأسهمت بطبيعة الحال في تصدرهم المشهد السياسي في تلك الدول. وأكدت أن اللجنة – وبدعم من ممثلي الاخوان فيها – صارت تعمل كما لو أنها “وزارة خارجية” للجماعة,إذ تولت التنسيق والتعاون بين الأفرع المختلفة,وتلبية احتياجات كل منها,فضلا عن ترتيب الاجتماعات واللقاءات,مشيرة إلى أن الدور الذي قامت به يجعل منها واحدة من أخطر وأهم الأدوات التي استعملت في تفجير ما سميت بـ”ثورات الربيع العربي”- على حد وصف المصادر. وأشارت المصادر إلى أن أكثر أفرع الجماعة التي استفادت من تحويلات اللجنة المالية كانت في السودان ومصر,لافتة إلى أن العلاقات الخاصة التي تربط الفرعين
بنظيرهما في الكويت ساهمت في تسخير قدرات اللجنة ومواردها في هذا الاتجاه. وكشفت أن قياديا سابقا في اللجنة ضخ استثمارات هائلة في السودان من “باب العمل الخيري”, كما تربطه علاقات متينة مع الجماعة في الخرطوم. وفي سجل وقائع يوم أمس أكدت المصادر أن قرار الوزير الخالد احالة عدد من القياديين والموظفين في ادارة الدراسات الاسلامية إلى النيابة جاء بعدما ادانتهم لجنة تحقيق داخلية بالتعدي على المال العام والاعتداء على أموال الوقف والزكاة وانفاقها في غير المصارف الشرعية والتلاعب بمكافآت الطلبة والدارسين,فضلا عن تشكيل فرق لجمع التبرعات النقدية في المساجد من دون موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية ومن دون أن يعرف أين صرفت هذه الأموال. وذكرت المصادر بأن بعض هؤلاء المسؤولين المحالين للنيابة سبق أن أحيلوا في يوليو الماضي بتهمة ارتكاب مخالفات مالية في صرف مكافآت أعمال الكنترول والاختبارات,لافتة إلى أن”التهم قد تطول عدداً من الوكلاء في الوزارة”.
- See more at: http://al-seyassah.com/%d9%88%d8%b2%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%b2%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%80%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ae%d9%88%d8%a7%d 9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88/#sthash.40g5IOlG.RJ8sXYiM.dpuf