الراي السديد
09-06-2014, 11:58 PM
الأحد 7 سبتمبر 2014 - الأنباء - dostor
http://www.youtube.com/watch?v=1bYQtQ0nj2Y
بالفيديو عزيزي الحمار تعرف شيء اسمه داعش؟ والضيف يجيب على طريقته
تجدهم مهملين على الدوام رغم معاناتهم الكبيرة، يحملون فوق طاقتهم ولا ينطقون بشيء، الهدوء والسكينة عنوانهم، يسيرون ببطء ورزانة غير معتادة من بني البشر، لا يشغلون بالًا لقوت يومهم في الدنيا فيأتيهم قليلًا أو كثيرًا فهم في رضا عنه، لا يهتم الإعلام بهم كثيرًا، فلا تلقى الأضواء على "الحمير" إلا من خلال شعارات جمعيات الرفق بالحيوان، فهل فكر أي إعلامي في يوم أن يستضيف "حمار" ويعطيه فرصة بأن "ينهق" على مرأى ومسمع من المشاهدين؟.
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو للإعلامي الأردني "حسام عبد اللات" على قناة "أردن المستقبل"، وهو يستضيف أحد أفراد تلك الفئة المهملة "حمار" ومعه صاحبه الذي يفتخر به.
"الحوار قيمة عظيمة ووجهات نظر متبادلة، نستضيف معنا اليوم، ضيف غريب عجيب، ضيفكم وضيفنا وهو أحد الحمير"، بتلك الكلمات بدأ المذيع حديثه مرحبًا "بالحمار" الموجود داخل الأستوديو ومعه صاحبه الذي لم يلبث وبدأ يروي حكايته على الفور.
وتحدث صاحب الحمار قائلًا بحسب جريدة الدستور: "أنا من فترة كان عندي سيارة لكن البنزين غالي، فبعتها وجبت حمار، وكمان ولاد عمي مات عندهم 200 رأس من الغنم، لأنهم بياكلوا لحوم فاسدة لكن أنا لحقت الحمار ده".
ويتابع الضيف متحدثًا عن الضحايا من الغنم: "أمريكا هي اللي كانت بتدينا العلف دة وبتحط عليه مواد فاسدة".
ويستكمل المذيع حديثه: "وبرضو الأستاذ الإعلامي الزميل "عصام" الكاتب الصحفي، كان عمل قبل كدة موضوع عن زيادة الحمير في الأردن، وبالفعل "موجب" وهي من أصعب مناطق الأردن بها حمير عديدة".
وتظهر على الشاشة صورة "لحمار" يحمل ورقة تعرفه بأنه "الحمار السريع"، ويتابع موجه حديثه للضيف: "صورة هذا الحمار السريع شوف الناس إزاى بتستقبله؟".
ومن ضيف إلى آخر، ينتقل موجه حديث للحمار: "هل الحمير عانت من قضايا الفساد في الأردن برأيك عزيزي الحمار؟".
فيجيبه الحمار باللغة الوحيدة التي يعرفها ويحفظها عن ظهر قلب فقط "بالتنهيق"، ويهز رأسه علامة منه على الموافقة.
فيوجه له المذيع سؤلًا آخر أكثر أهمية: "سمعت عن شيء اسمه داعش، فهمني القصة دي بدي أفهم، سألت ناس كتير ومش عارف أفهم، قولت أجيب حمار عشان أفهم؟"، وكالمعتاد يجيب الحمار "بالتنهيق".
"عزيزي الحمار إذا شوفت في قطر من أي طرف يريد أن يسئ للأردن شو بتعمل؟"، كان آخر أسئلة المذيع "لحمار اليوم، ليلقى نفس الإجابة.
ويختتم اللقاء بشكر الحمار على موقفه النبيل والعظيم؛ مبررًا ذلك بأنه شريك معهم في هذا الوطن.
http://www.youtube.com/watch?v=1bYQtQ0nj2Y
بالفيديو عزيزي الحمار تعرف شيء اسمه داعش؟ والضيف يجيب على طريقته
تجدهم مهملين على الدوام رغم معاناتهم الكبيرة، يحملون فوق طاقتهم ولا ينطقون بشيء، الهدوء والسكينة عنوانهم، يسيرون ببطء ورزانة غير معتادة من بني البشر، لا يشغلون بالًا لقوت يومهم في الدنيا فيأتيهم قليلًا أو كثيرًا فهم في رضا عنه، لا يهتم الإعلام بهم كثيرًا، فلا تلقى الأضواء على "الحمير" إلا من خلال شعارات جمعيات الرفق بالحيوان، فهل فكر أي إعلامي في يوم أن يستضيف "حمار" ويعطيه فرصة بأن "ينهق" على مرأى ومسمع من المشاهدين؟.
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو للإعلامي الأردني "حسام عبد اللات" على قناة "أردن المستقبل"، وهو يستضيف أحد أفراد تلك الفئة المهملة "حمار" ومعه صاحبه الذي يفتخر به.
"الحوار قيمة عظيمة ووجهات نظر متبادلة، نستضيف معنا اليوم، ضيف غريب عجيب، ضيفكم وضيفنا وهو أحد الحمير"، بتلك الكلمات بدأ المذيع حديثه مرحبًا "بالحمار" الموجود داخل الأستوديو ومعه صاحبه الذي لم يلبث وبدأ يروي حكايته على الفور.
وتحدث صاحب الحمار قائلًا بحسب جريدة الدستور: "أنا من فترة كان عندي سيارة لكن البنزين غالي، فبعتها وجبت حمار، وكمان ولاد عمي مات عندهم 200 رأس من الغنم، لأنهم بياكلوا لحوم فاسدة لكن أنا لحقت الحمار ده".
ويتابع الضيف متحدثًا عن الضحايا من الغنم: "أمريكا هي اللي كانت بتدينا العلف دة وبتحط عليه مواد فاسدة".
ويستكمل المذيع حديثه: "وبرضو الأستاذ الإعلامي الزميل "عصام" الكاتب الصحفي، كان عمل قبل كدة موضوع عن زيادة الحمير في الأردن، وبالفعل "موجب" وهي من أصعب مناطق الأردن بها حمير عديدة".
وتظهر على الشاشة صورة "لحمار" يحمل ورقة تعرفه بأنه "الحمار السريع"، ويتابع موجه حديثه للضيف: "صورة هذا الحمار السريع شوف الناس إزاى بتستقبله؟".
ومن ضيف إلى آخر، ينتقل موجه حديث للحمار: "هل الحمير عانت من قضايا الفساد في الأردن برأيك عزيزي الحمار؟".
فيجيبه الحمار باللغة الوحيدة التي يعرفها ويحفظها عن ظهر قلب فقط "بالتنهيق"، ويهز رأسه علامة منه على الموافقة.
فيوجه له المذيع سؤلًا آخر أكثر أهمية: "سمعت عن شيء اسمه داعش، فهمني القصة دي بدي أفهم، سألت ناس كتير ومش عارف أفهم، قولت أجيب حمار عشان أفهم؟"، وكالمعتاد يجيب الحمار "بالتنهيق".
"عزيزي الحمار إذا شوفت في قطر من أي طرف يريد أن يسئ للأردن شو بتعمل؟"، كان آخر أسئلة المذيع "لحمار اليوم، ليلقى نفس الإجابة.
ويختتم اللقاء بشكر الحمار على موقفه النبيل والعظيم؛ مبررًا ذلك بأنه شريك معهم في هذا الوطن.