المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحجاز مشتل الخيانة أمير مكة حسين بن علي نموذجا .....محمد كوحلال



فاطمي
09-06-2014, 07:04 PM
http://www.arabtimes.com/portal/authors/kohlal9.jpg


محمد كوحلال - عرب تايمز

kouhlal@gmail.com


ليس بغريب التعاون المتين على كل الأصعدة بين آل سعود و إسرائيل، فالتاريخ يفضح هذه الأسرة الحاكمة " الاوليكارجية " الجاثمة على قلوب الشعب السعودي، شرق المهلكة نموذجا ... اربطوا الأحزمة رجاءا حياكم الله السلام عليكم عام 1915وخلال الحرب العالمية الأولى، أجرى القيادي العربي الخائن ، أمير مكة وملك الحجاز الخائن الأكبر لجزيرة الخنازير ، حسين بن علي، مفاوضات مع البريطانيين الذين أرادوا من عرب الإمبراطورية العثمانية مساعدتهم ودعمهم لمواجهة الأتراك.. طالب بنو يعرب المنافقين ، التخلص من الحكم العثماني الذي دافع و حافظ على كل تراب فلسطين وعدم التفريط في القدس

بعد القضاء على دولة العثمانيين ، كان المشروع الموالي هو إقامة دولة عربية تمتد على شبه الجزيرة العربية، سوريا، لبنان، العراق وارض إسرائيل التاريخية. وافق البريطانيون في المبدأ على طلب الشريف حسين بن علي ، بعد سلسلة من المفاوضات جرت بينه وبين الممثل الأعلى لبريطانيا في مصر هنري مكماهون الذي اشترط أن لا تشمل الدولة العربية ارض الاسكندرون ومرسينا في سوريا وأيضا الأراضي الجنوبية الغربية لدمشق ضمنها لبنان وارض إسرائيل باعتبارهم أراض غير عربية. وبناء على ذلك دعم بني بعرب آل يخرب ، المنافقين الخونة الكلاب الضالة ، برئاسة الغير المأسوف عليه طرطور الانجليز الشريف حسين البريطانيين عام 1916 معلنا الثورة الكبرى ضد الإمبراطورية العثمانية، بحيث قامت القبائل البدوية بمهاجمة القوات العثمانية وتمكنت من السيطرة على شبه الجزيرة العربية حتى السهل الخصيب

ان بقي في العمر بقي فإنني أتوفر على معلومات تاريخية هامة حول كيفية دفاع العثمانيين المستميت على فلسطين ... على اثر الإعلان عن انتقال الحكم الى ارض إسرائيل التاريخية إلى البريطانيين، توجه وجهاء سياسيين يهود برئاسة حاييم عزريئيل فايتسمان بطلب استعادة سيادتهم على منطقة فلسطين. على إثر ذلك، حصل شعب إسرائيل من الانكليز على موافقة نسبية عبر وثيقة بلفور عام 1917 التي اعترفت بحق اليهود بأرضهم التاريخية .. طيب جميل :. بعد هذا الاعتراف، أجرى الزفت الأمير فيصل بن الحسين والقائد فايتسمن جلسات حوار لتضييق الفجوات في مطالب الطرفين، مشددين على أهمية التعاون بين الجانبين. لم يجد جربوع و بهلول مكة وملك الحجاز حسين بن علي، وابنه الأمير فيصل، ان الدولة اليهودية تشكل تهديدا للعرب أو الإسلام... صوري يا جماعة الخير، لقد اعترف بنو يعرب نعلهم الله الجبناء البلداء الجهلاء ، حق شعب إسرائيل في إقامة دولة له، مباركين حقه في استعادة سيادته على أرضه التاريخية. لكن أين حق الفلسطينيين؟

لا ننكر ان لشعب إسرائيل حقه في ارض الميعاد ... الحق أن نعطي لكل ذي حق حقه ، كما لإسرائيل حق ، للفلسطينيين أيضا الحق في الأرض. بل أكثر من ذلك، اعتبر السيئ الذكر حسين بن علي ، بان عودة المنفيين اليهود وانضمامهم إلى إخوتهم في منطقة فلسطين ، هو واجب و ضروري و من باب الإنسانية جمع الشتات .. عام 1918 نشرت "جريدة القبلة " التي كانت تصدر في مكة آنذاك، مقال حول منطقة فلسطين جاء فيه:

“" حتى الآن لم تُستثمر موارد البلاد، إلا انه سيتم تطويرها واستغلالها على أكمل وجه على أيدي اليهود المهاجرين، لقد شهدت منطقة فلسطين في الآونة الأخيرة ظاهرة مدهشة تمثلت برحيل الفلسطيني من بلاده باتجاه الاوقيانوس، ولم تكن الأرض القاحلة قادرة على الاحتفاظ به، بالمقابل تشهد المنطقة تدفقا يهوديا من كافة أرجاء العالم، عاكسةَ سببا لا يمكن تجاهله، يتمثل بقوة العلاقة العميقة التي تربطهم بالعلي، وهم على يقين أن هذه الأرض عُدت لأبنائها الأصليين ورغم اختلافهم، تبقى مرتعهم وأرضهم المقدسة والعزيزة….

عودة المنفيين هؤلاء إلى وطنهم ستؤول إيجابا على إخوتهم الموجودين معهم في الحقول والمعامل، على كل الأصعدة الحياتية لا سيما تلك المتعلقة بالأرض والرزق، ماديا ومعنويا على حد سواء " الخائن حسين بن علي يعترف بحق إسرائيل في ارض فلسطين لقاءات تمت ابتداء من عام 1918 بين الأمير فيصل مندوب مملكة الحجاز ، ومندوب الحركة القومية اليهودية حاييم فايتسمان، نتج عنها التوقيع على اتفاق نهائي بينهم أوائل العام ، 1919عرف " باتفاق فيصل فايتسمان ".

الاتفاق يفيد فيه ملك الحجاز دعمه لوثيقة بلفور الرامية إلى تأسيس وطن قومي لليهود على أرضهم التاريخية، معترفا بهوية فلسطين غير عربية، ومطالبا بالتعاون المشترك وحسن الجوار في حال قيام دولة عربية برئاسته مع الدولة اليهودية

يتبع إلى اللقاء


http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?ArticleID=36393