إعتقال المشتبه الرئيسى فى قضية إغتصاب المريضة والطبيبة فى مستشفى الفروانية

[مجاهدون]

رجال مباحث الفروانية فكوا لغز محاولتي اغتصاب الطبيبة والمريضة: المشتبه به «كويتي» عاطل عن العمل... وشاذ


فك رجال مباحث الفروانية «اللغز المحير» في حادثتي اغتصاب مريضة وطبيبة في مستشفى الفروانية اللتين شهدتهما المستشفى اخيرا وأثارتا ردود فعل واسعة، عندما توصلوا الى «الفاعل» وهو كويتي عاطل عن العمل، وشاذ جنسيا حسب قول مصدر أمني لـ «الرأي العام».

وكان «المحيّر» أن مريضة في مستشفى الفروانية تعرضت الى اغتصاب ليلا، ثم بعدها تعرضت طبيبة في المستشفى ذاته الى محاولة اغتصاب ليلا، ما دفع الى «تأزيم الوضع» في وزارة الصحة، ودخول عدد من نواب مجلس الامة على خط «الازمة» لمعرفة الحقيقة.

وكان مدير مباحث الفروانية العقيد فارس البناق اعطى تعليماته، باقتناص المشتبه به وهو كويتي من البحرين «التي طار لها»، حيث أوفد الملازم أول نواف الشايجي واحضره مخفورا.
وكان رجال مباحث الفروانية وبتوجيهات من المدير العام للمباحث الجنائية العميد عبدالحميد العوضي احتجزوا المشتبه به واسمه عدنان, م,ر أربعة ايام على ذمة التحقيق، ثم افرجوا عنه بكفالة وأبقوه تحت المراقبة دون أن يشعر بأي شيء.

وقال مصدر أمني «بعد تكثيف التحريات وجمع الادلة وبصمات الـ DNA اصبح لدى رجال المباحث شبه يقين بأن عدنان ,م,ر (28 عاما) من سكان منطقة خيطان، هو الجاني في قضيتي مستشفى الفروانية، حيث ارسل العقيد البناق صباح امس الملازم اول نواف الشايجي الى وكيل النيابة عبدالله العصيمي لأخذ اذن منه بضبط المتهم الموجود في مملكة البحرين.
وتابع المصدر ان «رجال المباحث كانوا خاطبوا السلطات الامنية في مملكة البحرين عن طريق الانتربول لضبط المتهم وتسليمه الى ضابط المباحث نواف الشايجي».

ومساء امس عاد الشايجي على طائرة الخطوط الجوية الكويتية وبرفقته المتهم عدنان, م,ر الذي تبين أنه شاذ جنسيا ومن أرباب السوابق وغادر البلاد بعد الافراج عنه في تاريخ 26 الجاري الى دولة الامارات ومن ثم توجه الى البحرين.

[مجاهدون]

قضية طبيبة الفروانية: المتهم يعترف

اعترف المتهم بمحاولة الاعتداء على الطبيبة في مستشفى الفروانية. وقال انه نجح في اعتداء سابق تحت وطأة تهديد مريضة بسكين، وفشل في الثانية، بسبب مقاومة الضحية الضارية.



ـــــــــــــــــــــــ* التفاصيل *ـــــــــــــــــــــ*

التحقيق في قضية الاعتداء على طبيبة الفروانية
المتهم يعترف بالاعتداءين: نجحت في المرة الأولى.. وفشلت في الثانية

«انا مو صاحي.. مضطرب جنسيا، في النهار جنس ثالث، ارتدي لباس النساء، واضع باروكة الشعر المستعار، واتجمل بـ «الميك اب». وفي الليل اعاني من اضطرابات مغايرة، حيث تستيقظ ذكورتي وابدأ البحث عن صيد حتى لو تطلب الامر نوعا من المغامرة والمقامرة».

هكذا اعترف مرتكب الاعتداء على الحامل، ومحاولة الاعتداء على الطبيبة في مستشفى الفروانية «ع. م. م. خ» امام رجال المباحث في اول استجواب له بعد ان مثل امام التحقيق، فور استعادته من البحرين من قبل الانتربول.

> ضابط المباحث: هل أنت الذي اعتدى على المرأة الحامل والطبيبة في مستشفى الفروانية؟

- المتهم: نعم.

> ضابط المباحث: لماذا لم تتمكن من اكمال جريمتك في الاعتداء الثاني، بينما نجحت في المرة الأولى؟

- المتهم: في المرة الأولى هددت الضحية بسكين حقيقية ذات نصل قاطع جعلت الضحية في حالة رعب شديد، فلم تتمكن من المقاومة والاستغاثة. اما الطبيبة فقد بادرت بالهجوم علي دفاعا عن نفسها فور رؤيتي امامها وانشبت اظافرها في وجهي، وعضتني بيدي، فصرخت من الالم، ولم اجد مفرا من الهرب وسط صيحات استغاثتها.

> ضابط المباحث: وكيف هربت؟

- المتهم: من حيث دخلت من الشباك الذي اختبرت مقدرتي على العبور منه قبل ان ارتكب جريمتي.

> ضابط المباحث: واين ذهبت بعد ذلك؟

- المتهم: ذهبت الى المنزل فورا.

> ضابط المباحث: ألم يطاردك احد او يراك وانت تخرج من الشباك وتجري؟

- المتهم: كان الوقت ليلا والظلام دامسا وتواريت بين الاشجار لفترة ثم قفزت من فوق سور المستشفى متجها الى بيتي الذي يقع خلف المستشفى مباشرة.

> ضابط المباحث: لماذا سافرت الى البحرين؟

- المتهم: بعد اخذ عينة الدم مني تولد لدي الاحساس بأن امري سينكشف فقررت السفر الى الامارات، وحجزت تذكرة طائرة في اليوم نفسه وسافرت. وفي اليوم التالي انتقلت الى البحرين ظنا مني انني بذلك قد ضللت المباحث وافقدتهم اثري. الى ان اوقفني رجال الانتربول واعادوني الى الكويت.

وقال مصدر امني لـ «القبس» انه بعد اعادة المتهم من البحرين، تم اخذ بصماته، ومطابقتها مع البصمات التي اخذت من حجرة الطبيبة، وقد تبين انها متطابقة بما لا يدع مجالا للشك، وأنه مرتكب الجريمة.

واضاف المصدر ان آثار عضة الطبيبة على ساعد المتهم كانت لا تزال واضحة، حتى انه اعترف بأن ذلك الاثر هو من عضة الدكتورة.

كما اثبتت الفحوصات المخبرية تطابق دم المتهم مع عينات من الدم اخذت من مسرح الجريمة.

ورأى المصدر ان المتهم جوبه بكل تلك الادلة، مما ساعد على سرعة اعترافه، وان له سابقة قديمة مشابهة هي التي ساعدت في الامساك بطرف الخيط في تحديد هويته.

ويبلغ طول المتهم 167 سم، ووزنه 52 كيلو غراما.

[المهدى]

أرشد المباحث الى تفاصيل ومواقع فعلته النكراء.. والحامل والطبيبة تعرفتا عليه المغتصب!
وضحاياه بالعشرات

تعرفت ضحيتا مغتصب مستشفى الفروانية «الحامل والطبيبة» عليه خلال طابور عرض امس.. وبمجرد ظهوره مع مجموعة من الاشخاص أشارتا عليه فورا.. مما قطع كل شك.. ويرحّل المتهم صباح اليوم الى النيابة للتحقيق معه تمهيدا لقيامه بتمثيل الجريمة خلال اليومين المقبلين.

وعلمت «الوطن» من مصادر امنية ان تعاون مباحث الفروانية مع الادارة العامة للادلة الجنائية والتنسيق الامني كان السبب في كشف غموض الجريمة في زمن قياسي وذلك من خلال عينة من عرق المتهم الذي تصبب منه في محاولته الاعتداء على الطبيبة واخضاعها للتحاليل. مما ادى إلى كشف هويته.

وقد أرشد مغتصب مستشفى الفروانية ع.م.ر المتهم في قضية الاعتداء على السيدة الحامل والطبيبة مساء امس الى المواقع التي اخترقها داخل اجنحة المستشفى من خلال عملياته المتكررة للنيل من ضحاياه الابرياء سواء كانوا من الحوامل او المرضى.
ففي الساعة التاسعة مساء امس نقل المتهم برفقة رجال الامن وهو يرتدي الزي الرياضي وسط حراسة مشددة فيما بلغت المواقع التي ارشد اليها حوالي 4 مواقع تمثلت في كيفية وضع السيارة في حالة استعداد وبعد الانتهاء من مهمته التي جاء من اجلها فيما ارشد الى باقي المواقع التي كان يحوم حولها لاختيار الجناح المناسب الذي يمكن من خلاله الدخول والاعتداء على ضحاياه. وقد استمرت الفترة التي قضاها بارشاد رجال الامن قرابة الساعتين ونصف الساعة، اذهل خلالها الامن بقدرته على المرور بين الحماية على الشبابيك.

وفي تطورات اخرى ادلى بها المتهم من خلال اعترافاته في محضر التحقيق قيامه منذ قرابة 6 شهور بالتردد على بعض اجنحة المستتشفى دون ان يستوقفه احد حيث تبدأ فترة التردد التي جاء من اجلها ما بعد الساعة الواحدة فجرا وتستمر حتى الساعة الخامسة فجرا تكمن في اعتدائه على حالات كثيرة شملت حسب اعترافاته عشرات النساء لم يستطعن الابلاغ عنه خشية الفضيحة وذلك ايضا ما اكدته سجلات المستشفى التي اكدت عدم تقدم اي من النساء بالتبليغ عن حالات اعتداء وقعت لهن فيما اذهل المتهم رجال الامن بقوله انه لا يستطيع النوم دون ارتداء ملابس نسائية داخلية مع وضع المساحيق الامر الذي لم يجد له تفسيرا خاصة في مثل تلك الحالات.

ولوحظت الحراسة الامنية مشددة على جميع مخارج ومداخل المستشفى بقيادة الرائد كردي الخالدي فيما حضر الى موقع الحادث مدير مباحث الفروانية العقيد فارس البناق والمقدم خالد مندني والملازمون الأوائل ضاري الشايجي، نواف القملاس، يوسف عطار وملازم احمد الدويش وبحضور الدكتور علي الفودري والدكتور علي الدرعة.