أبو ربيع
09-04-2014, 11:55 PM
مستقبلا اعضاء مجلس خبراء القيادة..
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1393/05/02/13930502000068_PhotoI.jpg
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ، انه لامجال للشك في ان "القاعدة" و "داعش" هما صنيعة الغربيين لاسيما الاميركيين وحلفائهم في المنطقة.
وقال آية الله السيد علي الخامنئي ، في كلمة القاها امام اعضاء مجلس خبراء القيادة اليوم الخميس بطهران ، انه رغم ادعاءات الغربيين لاسيما الاميركيين بعدم ارتباطهم باي علاقات مع هذه المجموعات الا ان دلائل عديدة لاتدع مجالا للشك بان هذه المجموعات هي من صنع الغربيين انفسهم وحلفائهم في المنطقة.
واعتبر ان ممارسات الغربيين هذه تضع تحديات قوية امام الشعارات التي يرفعونها في الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ونظائرها مايؤدي ان لااحد بعد ذلك يتقبلها منهم.
واوضح ، ان التطورات الجارية تشير الى تغييرات تطرأ على النظام العالمي الحالي الذي يمتد تاسيسه الى 70 عاما على يد الغربيين في اوروبا و اميركا وتبلور نظام عالمي جديد.
ولفت آية الله السيد علي الخامنئي الى ان النظام العالمي الراهن يقوم على دعامتين احداهما فكرية والاخرى عسكرية وسياسية ، موضحا : ان التطورات التي حدثت خلال الاعوام الاخيرة على صعيدي المنطقة والعالم كشفت بوضوح ان دعامتي قوة الغرب باتت تواجه التحديات والضعف الحقيقي.
واشار الى الدعامة الفكرية التي يقوم عليها النظام الغربي وقال ، ان الغربيين رفعوا شعارات براقة طيلة اعوام عديدة كالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وبذلوا محاولات لفرض نظامهم على سائر البلدان والامم والاديان لاسيما الدين الاسلامي الحنيف ماأدى للاسف الى تأثر بعض الشخصيات والدول بهذه الشعارات وآمنوا بتفوق القيم التي يتشدق بها الغرب وماتزال هذه الفكرة تحوز على تأييد بعض الاشخاص.
وقال قائد الثورة الاسلامية حول الدعامة السياسية والعسكرية التي تقوم عليها الحضارة الغربية وقال ، انه لو لم تتأثر الشعوب والدول او القوى بالدعامة الفكرية التي يتشدق بها الغرب ووقفوا امامها لواجهوا ضغوطا سياسية وعسكرية حيث تبرز نماذج عديدة على هذه الضغوط في مختلف البلدان ومنها ايران.
واشار الى الدعامة الفكرية التي يقوم عليها النظام الغربي وقال ، ان الغربيين رفعوا شعارات براقة طيلة اعوام عديدة كالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وبذلوا محاولات لفرض نظامهم على سائر البلدان والامم والاديان لاسيما الدين الاسلامي الحنيف ماأدى للاسف الى تأثر بعض الشخصيات والدول بهذه الشعارات وآمنوا بتفوق القيم التي يتشدق بها الغرب وماتزال هذه الفكرة تحوز على تأييد بعض الاشخاص.
وقال قائد الثورة الاسلامية حول الدعامة السياسية والعسكرية التي تقوم عليها الحضارة الغربية وقال ، انه لو لم تتأثر الشعوب والدول او القوى بالدعامة الفكرية التي يتشدق بها الغرب ووقفوا امامها لواجهوا ضغوطا لسياسية وعسكرية حيث تبرز نماذج عديدة لهذه الضغوط في مختلف البلدان ومنها ايران.
واشار الى الضعف الجاد الذي تواجهه دعامتي النظام الغربي في العالم وسط الظروف الراهنة لافتا الى تحديات المبادئ الفكرية والقيمية او السلطة المعنوية للغرب وقال، ان الازمات الاخلاقية المتفاقمة لدى الغرب وانتشار الفراغ الفكري وانعدام الاستقرار الروحي لاسيما بين جيل الشباب وانهيار كيان الاسرة والتوجهات المغلوطة في مجال حقوق المرأة والتشكيك الجاد بموضوع المساواة بين الجنسين واكتساب المنكرات كالاباحية والشذوذ للقيمة وفقدان قيمة مكافحة المنكرات تشكل عناصر التحدي التي تواجهها المبادئ الفكرية والقيمية للنظام الغربي.
وبيّن ان الاندفاع المستمر باتجاه الدين لاسيما الاسلام والاهتمام بالقرآن الكريم في الغرب اليوم يشكل العنصر الثاني في التناقض على الصعيد العملي في الشعارات التي يتشدق بها الغربيون حيث انتهكوا شعاراتهم التي يرفعونها في الحرية وحقوق الانسان والديمقراطية بحيث باتت الدعاية عن هذه الشعارات اليوم تثير الاشمئزاز في النفوس.
واشار آية الله السيد علي الخامنئي الى الاحصاءات المذهلة عن الدعم الغربي للحركات الانقلابية ضد الحكومات المستقلة في العالم وقال ، انه وفقا لبعض التقارير فان اميركا نفذت 50 عملية اسقاط للحكومات وناهضت عشرات حركات المقاومة الشعبية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ووصف استخدام اميركا للقنبلة الذرية وارتكاب مجزرة اسفرت عن مقتل 200 الف شخص في اليابان واقامة معتقلات مثل غوانتانامو وابوغريب وعشرات السجون السرية في اوروبا نماذج اخرى على التناقض الصارخ بين الشعارات الغربية البراقة والعمل بها وقال، ان استخدام القوة والعنف وحملات القمع وفرض الحظر على الشعوب والحكومات المعارضة لنظام الهيمنة وتنفيذ عمليات الاغتيال واطلاق المجموعات الارهابية والغزو العسكري لاسيما ماحدث في العراق وافغانستان والهجمات العسكرية على الاراضي الباكستانية بمثابة عنصر آخر على انهيار الاسس الفكرية والقيمية لدى النظام الغربي.
واشار الى التحديات التي واجهتها القوة السياسية والعسكرية الغربية وقال ، ان العنصر الاهم في تصدع هذه القوة تمثل باقامة نظام في ايران يقوم على الفكر الاسلامي والنهج الثوري والتي كانت تعد سابقا من مناطق النفوذ الاميركي القوي ، حيث واجهت بعد ثورتها اشد الحملات العدوانية الغربية على كافة الصعد السياسية والعسكرية والامنية والاقتصادية الا ان نظامها لم ينهار فحسب بل اكتسب المزيد من القوة باستمرار.
ووصف نظام الجمهورية الاسلامية في ايران بالنظام القوي والمظلوم معا حيث صمد شعبها في حرب دفاعية استمرت ثماني سنوات والتي لم تكن بالامر الهين لانها اثبتت عجز عملية تحشيد الامكانيات العسكرية والامنية لقوى الهيمنة العالمية عن اضعاف صمود شعب ما.
واشار آية الله الخامنئي الى التطورات الجارية في المنطقة ومنها الحروب الدفاعية التي خاضتها المقاومة في لبنان وغزة وقال ان العدوان الاسرائيلي على لبنان الذي استمر 33 يوما والعدوان على غزة الذي استمر 22 يوما وبعده الذي استمر 8 ايام والعدوان الاخير الذي استمر 50 يوما تعد من الامور المؤثرة في تصدع القوة العسكرية والسياسية الغربية .
ووصف العدوان الاخير على غزة وصمود اهلها في ارض صغيرة المساحة بمثابة معجزة ادت الى ارضاخ الكيان الصهيوني الذي يمثل نموذجا لقوى الغرب في المنطقة.
واوضح ، ان سكان غزة رغم ضغوط الكيان الصهيوني لفرض وقف اطلاق النار رفضوا توقف الدفاع حتى ارغموا هذا الكيان على القبول بشروطهم.
ولفت الى تصريحات بعض الشخصيات النافذة لدى الغرب والقائمة على ان الخيار العسكري لن يعد بعد الآن خيارا سائغا واقتصاديا للغربيين وقال ، ان مثل هذه التصريحات تعني ان القدرات العسكرية والامنية الغربية باتت تواجه تحديات حقيقية.
واوضح ، ان جميع الادلة السابقة تؤكد ان النظام العالمي الراهن لايمكن له ان يستمر وفي المقابل فان نظاما جديدا آخذ بالتبلور حاليا مايتطلب تحمل المسؤوليات خلال هذه المرحلة الحساسة .
ولفت الى ان المسؤولية الاولى تتمثل بالتفهم والادراك الصحيح للحقائق والتطورات الجارية على صعيدي المنطقة والعالم والابتعاد عن التحاليل والفهم الخاطيء.
واكد ان المسؤولية الثانية تتمثل بتعزيز قوى البلاد على مختلف الصعد من اجل اداء دور رائد في النظام العالمي الجديد.
وقال ان تعزيز قوى البلاد يتمثل باستخدام جميع الطاقات على الصعيدين الداخلي والخارجي بصورة صحيحة حيث يشكل مؤيدو النظام الاسلامي في ايران عمقه الاستراتيجي على صعيدي المنطقة والعالم كاميركا اللاتينية وآسيا وغيرهما.
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1393/05/02/13930502000068_PhotoI.jpg
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ، انه لامجال للشك في ان "القاعدة" و "داعش" هما صنيعة الغربيين لاسيما الاميركيين وحلفائهم في المنطقة.
وقال آية الله السيد علي الخامنئي ، في كلمة القاها امام اعضاء مجلس خبراء القيادة اليوم الخميس بطهران ، انه رغم ادعاءات الغربيين لاسيما الاميركيين بعدم ارتباطهم باي علاقات مع هذه المجموعات الا ان دلائل عديدة لاتدع مجالا للشك بان هذه المجموعات هي من صنع الغربيين انفسهم وحلفائهم في المنطقة.
واعتبر ان ممارسات الغربيين هذه تضع تحديات قوية امام الشعارات التي يرفعونها في الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ونظائرها مايؤدي ان لااحد بعد ذلك يتقبلها منهم.
واوضح ، ان التطورات الجارية تشير الى تغييرات تطرأ على النظام العالمي الحالي الذي يمتد تاسيسه الى 70 عاما على يد الغربيين في اوروبا و اميركا وتبلور نظام عالمي جديد.
ولفت آية الله السيد علي الخامنئي الى ان النظام العالمي الراهن يقوم على دعامتين احداهما فكرية والاخرى عسكرية وسياسية ، موضحا : ان التطورات التي حدثت خلال الاعوام الاخيرة على صعيدي المنطقة والعالم كشفت بوضوح ان دعامتي قوة الغرب باتت تواجه التحديات والضعف الحقيقي.
واشار الى الدعامة الفكرية التي يقوم عليها النظام الغربي وقال ، ان الغربيين رفعوا شعارات براقة طيلة اعوام عديدة كالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وبذلوا محاولات لفرض نظامهم على سائر البلدان والامم والاديان لاسيما الدين الاسلامي الحنيف ماأدى للاسف الى تأثر بعض الشخصيات والدول بهذه الشعارات وآمنوا بتفوق القيم التي يتشدق بها الغرب وماتزال هذه الفكرة تحوز على تأييد بعض الاشخاص.
وقال قائد الثورة الاسلامية حول الدعامة السياسية والعسكرية التي تقوم عليها الحضارة الغربية وقال ، انه لو لم تتأثر الشعوب والدول او القوى بالدعامة الفكرية التي يتشدق بها الغرب ووقفوا امامها لواجهوا ضغوطا سياسية وعسكرية حيث تبرز نماذج عديدة على هذه الضغوط في مختلف البلدان ومنها ايران.
واشار الى الدعامة الفكرية التي يقوم عليها النظام الغربي وقال ، ان الغربيين رفعوا شعارات براقة طيلة اعوام عديدة كالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وبذلوا محاولات لفرض نظامهم على سائر البلدان والامم والاديان لاسيما الدين الاسلامي الحنيف ماأدى للاسف الى تأثر بعض الشخصيات والدول بهذه الشعارات وآمنوا بتفوق القيم التي يتشدق بها الغرب وماتزال هذه الفكرة تحوز على تأييد بعض الاشخاص.
وقال قائد الثورة الاسلامية حول الدعامة السياسية والعسكرية التي تقوم عليها الحضارة الغربية وقال ، انه لو لم تتأثر الشعوب والدول او القوى بالدعامة الفكرية التي يتشدق بها الغرب ووقفوا امامها لواجهوا ضغوطا لسياسية وعسكرية حيث تبرز نماذج عديدة لهذه الضغوط في مختلف البلدان ومنها ايران.
واشار الى الضعف الجاد الذي تواجهه دعامتي النظام الغربي في العالم وسط الظروف الراهنة لافتا الى تحديات المبادئ الفكرية والقيمية او السلطة المعنوية للغرب وقال، ان الازمات الاخلاقية المتفاقمة لدى الغرب وانتشار الفراغ الفكري وانعدام الاستقرار الروحي لاسيما بين جيل الشباب وانهيار كيان الاسرة والتوجهات المغلوطة في مجال حقوق المرأة والتشكيك الجاد بموضوع المساواة بين الجنسين واكتساب المنكرات كالاباحية والشذوذ للقيمة وفقدان قيمة مكافحة المنكرات تشكل عناصر التحدي التي تواجهها المبادئ الفكرية والقيمية للنظام الغربي.
وبيّن ان الاندفاع المستمر باتجاه الدين لاسيما الاسلام والاهتمام بالقرآن الكريم في الغرب اليوم يشكل العنصر الثاني في التناقض على الصعيد العملي في الشعارات التي يتشدق بها الغربيون حيث انتهكوا شعاراتهم التي يرفعونها في الحرية وحقوق الانسان والديمقراطية بحيث باتت الدعاية عن هذه الشعارات اليوم تثير الاشمئزاز في النفوس.
واشار آية الله السيد علي الخامنئي الى الاحصاءات المذهلة عن الدعم الغربي للحركات الانقلابية ضد الحكومات المستقلة في العالم وقال ، انه وفقا لبعض التقارير فان اميركا نفذت 50 عملية اسقاط للحكومات وناهضت عشرات حركات المقاومة الشعبية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
ووصف استخدام اميركا للقنبلة الذرية وارتكاب مجزرة اسفرت عن مقتل 200 الف شخص في اليابان واقامة معتقلات مثل غوانتانامو وابوغريب وعشرات السجون السرية في اوروبا نماذج اخرى على التناقض الصارخ بين الشعارات الغربية البراقة والعمل بها وقال، ان استخدام القوة والعنف وحملات القمع وفرض الحظر على الشعوب والحكومات المعارضة لنظام الهيمنة وتنفيذ عمليات الاغتيال واطلاق المجموعات الارهابية والغزو العسكري لاسيما ماحدث في العراق وافغانستان والهجمات العسكرية على الاراضي الباكستانية بمثابة عنصر آخر على انهيار الاسس الفكرية والقيمية لدى النظام الغربي.
واشار الى التحديات التي واجهتها القوة السياسية والعسكرية الغربية وقال ، ان العنصر الاهم في تصدع هذه القوة تمثل باقامة نظام في ايران يقوم على الفكر الاسلامي والنهج الثوري والتي كانت تعد سابقا من مناطق النفوذ الاميركي القوي ، حيث واجهت بعد ثورتها اشد الحملات العدوانية الغربية على كافة الصعد السياسية والعسكرية والامنية والاقتصادية الا ان نظامها لم ينهار فحسب بل اكتسب المزيد من القوة باستمرار.
ووصف نظام الجمهورية الاسلامية في ايران بالنظام القوي والمظلوم معا حيث صمد شعبها في حرب دفاعية استمرت ثماني سنوات والتي لم تكن بالامر الهين لانها اثبتت عجز عملية تحشيد الامكانيات العسكرية والامنية لقوى الهيمنة العالمية عن اضعاف صمود شعب ما.
واشار آية الله الخامنئي الى التطورات الجارية في المنطقة ومنها الحروب الدفاعية التي خاضتها المقاومة في لبنان وغزة وقال ان العدوان الاسرائيلي على لبنان الذي استمر 33 يوما والعدوان على غزة الذي استمر 22 يوما وبعده الذي استمر 8 ايام والعدوان الاخير الذي استمر 50 يوما تعد من الامور المؤثرة في تصدع القوة العسكرية والسياسية الغربية .
ووصف العدوان الاخير على غزة وصمود اهلها في ارض صغيرة المساحة بمثابة معجزة ادت الى ارضاخ الكيان الصهيوني الذي يمثل نموذجا لقوى الغرب في المنطقة.
واوضح ، ان سكان غزة رغم ضغوط الكيان الصهيوني لفرض وقف اطلاق النار رفضوا توقف الدفاع حتى ارغموا هذا الكيان على القبول بشروطهم.
ولفت الى تصريحات بعض الشخصيات النافذة لدى الغرب والقائمة على ان الخيار العسكري لن يعد بعد الآن خيارا سائغا واقتصاديا للغربيين وقال ، ان مثل هذه التصريحات تعني ان القدرات العسكرية والامنية الغربية باتت تواجه تحديات حقيقية.
واوضح ، ان جميع الادلة السابقة تؤكد ان النظام العالمي الراهن لايمكن له ان يستمر وفي المقابل فان نظاما جديدا آخذ بالتبلور حاليا مايتطلب تحمل المسؤوليات خلال هذه المرحلة الحساسة .
ولفت الى ان المسؤولية الاولى تتمثل بالتفهم والادراك الصحيح للحقائق والتطورات الجارية على صعيدي المنطقة والعالم والابتعاد عن التحاليل والفهم الخاطيء.
واكد ان المسؤولية الثانية تتمثل بتعزيز قوى البلاد على مختلف الصعد من اجل اداء دور رائد في النظام العالمي الجديد.
وقال ان تعزيز قوى البلاد يتمثل باستخدام جميع الطاقات على الصعيدين الداخلي والخارجي بصورة صحيحة حيث يشكل مؤيدو النظام الاسلامي في ايران عمقه الاستراتيجي على صعيدي المنطقة والعالم كاميركا اللاتينية وآسيا وغيرهما.