وليم
09-03-2014, 12:55 AM
http://www.dw.de/image/0,,17895274_303,00.jpg
أعلنت الخارجية السودانية أن السلطات المعنية أغلقت جميع المراكز الثقافية الإيرانية في البلاد وطردت المحلق الثقافي ودبلوماسيين آخرين، في إجراء يعتقد على نطاق واسع أنه جاء بناء على ضغوط خليجية وخصوصا من السعودية.
قالت وزارة الخارجية السودانية اليوم الثلاثاء(الثاني من آب/ أغسطس 2014) إن السودان أغلق جميع المراكز الثقافية الإيرانية به وطرد الملحق الثقافي الإيراني ودبلوماسيين آخرين لحماية "الأمن الفكري والأمن الاجتماعي"، حسب بيان الخارجية السودانية. وارتبط طرد الدبلوماسيين بما يقال عن قلق الحكومة السودانية من أن ينشر المسؤولون الإيرانيون المذهب الشيعي في الدولة ذات الأغلبية السنية.
وذكرت الوزارة في بيانها أن "السودان ظل يتابع نشاط المركز الثقافي الإيراني وفروعه في ولايات السودان وتأكد له مؤخرا أن المركز وفروعه قد تجاوزوا التفويض الممنوح لهم والاختصاصات التي تحدد الأنشطة التي يخول القيام بها وبذلك أصبح يشكل تهديدا للأمن الفكري والأمن الاجتماعي".وقال مصدر حكومي إن السودان أمهل الدبلوماسيين الإيرانيين المطرودين مهلة 72 ساعة لمغادرة أراضيه.
وقال باحث سوداني طالبا عدم الكشف عن اسمه "الأرجح أن القرار صدر نتيجة لضغوط داخلية وخارجية. فالضغوط الخارجية مصدرها دول الخليج وخصوصا السعودية القلقة من التقارب السوداني الإيراني ولديها مخاوف من انتشار المذهب الشيعي على الساحل الغربي للبحر الأحمر". وأضاف أن "الحكومة تتعرض كذلك لضغوط من تيارات سلفية بدأ نفوذها في التزايد وأصبحت تتحدث علنا عن خطر شيعي من على منابر المساجد وصفحات الصحف".
وترتبط حكومة الرئيس السوداني عمر البشير بعلاقات عسكرية مع إيران حيث اعتادت السفن الحربية الإيرانية زيارة الموانئ السودانية وكان أخرها في حزيران/ يونيو الماضي عندما زارت مدمرة وسفينة إمداد ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.
ح.ع.ح/ أ.ح (أ.ف.ب، رويترز)
أعلنت الخارجية السودانية أن السلطات المعنية أغلقت جميع المراكز الثقافية الإيرانية في البلاد وطردت المحلق الثقافي ودبلوماسيين آخرين، في إجراء يعتقد على نطاق واسع أنه جاء بناء على ضغوط خليجية وخصوصا من السعودية.
قالت وزارة الخارجية السودانية اليوم الثلاثاء(الثاني من آب/ أغسطس 2014) إن السودان أغلق جميع المراكز الثقافية الإيرانية به وطرد الملحق الثقافي الإيراني ودبلوماسيين آخرين لحماية "الأمن الفكري والأمن الاجتماعي"، حسب بيان الخارجية السودانية. وارتبط طرد الدبلوماسيين بما يقال عن قلق الحكومة السودانية من أن ينشر المسؤولون الإيرانيون المذهب الشيعي في الدولة ذات الأغلبية السنية.
وذكرت الوزارة في بيانها أن "السودان ظل يتابع نشاط المركز الثقافي الإيراني وفروعه في ولايات السودان وتأكد له مؤخرا أن المركز وفروعه قد تجاوزوا التفويض الممنوح لهم والاختصاصات التي تحدد الأنشطة التي يخول القيام بها وبذلك أصبح يشكل تهديدا للأمن الفكري والأمن الاجتماعي".وقال مصدر حكومي إن السودان أمهل الدبلوماسيين الإيرانيين المطرودين مهلة 72 ساعة لمغادرة أراضيه.
وقال باحث سوداني طالبا عدم الكشف عن اسمه "الأرجح أن القرار صدر نتيجة لضغوط داخلية وخارجية. فالضغوط الخارجية مصدرها دول الخليج وخصوصا السعودية القلقة من التقارب السوداني الإيراني ولديها مخاوف من انتشار المذهب الشيعي على الساحل الغربي للبحر الأحمر". وأضاف أن "الحكومة تتعرض كذلك لضغوط من تيارات سلفية بدأ نفوذها في التزايد وأصبحت تتحدث علنا عن خطر شيعي من على منابر المساجد وصفحات الصحف".
وترتبط حكومة الرئيس السوداني عمر البشير بعلاقات عسكرية مع إيران حيث اعتادت السفن الحربية الإيرانية زيارة الموانئ السودانية وكان أخرها في حزيران/ يونيو الماضي عندما زارت مدمرة وسفينة إمداد ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.
ح.ع.ح/ أ.ح (أ.ف.ب، رويترز)