yasmeen
03-29-2005, 06:36 AM
عدد السكان ارتفع من 2600 إلى 9500 نسمة
ازدهرت الحياة في غوانتانامو، منذ ان بدأت السلطات العسكرية الاميركية نقل المعتقلين المشتبه في علاقتهم بتنظيم القاعدة وحركة طالبان الى هذا الخليج الواقع على بحر الكاريبي، الذي تستخدمه الولايات المتحدة قاعدة عسكرية. وكان من نتائج تخصيص هذه القاعدة العسكرية لاحتجاز معتقلي «القاعدة»، قبل نحو ثلاث سنوات، ارتفاع عدد السكان، من غير المعتقلين، من 2600 الى 9500 نسمة، وإنشاء تسهيلات ترفيهية لهم مثل ناد لرياضة الغولف ونواد لحفلات موسيقى الروك، واخيراً مقهى ستارباكس.
وقبل البدء بنقل الدفعات الاولى من المعتقلين، الذين كانوا في الغالب من الذي أسروا في حرب إطاحة نظام طالبان في افغانستان، لم تكن غوانتانامو سوى محطة مغمورة يستخدمها سلاح البحرية الاميركي لتزويد السفن بالوقود.
ومع تزايد عمليات نقل المحتجزين في الحرب الاميركية ضد الارهاب الى غوانتانامو، بدأ المشرفون على هذه القاعدة العسكرية يفكرون في توفير الخدمات وسبل الراحة الى 2200 عسكرياً مكلفين بالاشراف على عمليات الاعتقال، اضافة الى افراد عائلاتهم والعمال المتعاقدين والمترجمين وموظفين في مجالات اخرى.
ولا يزال الغموض يكتنف مستقبل هذا السجن وسط الاحكام القضائية التي فندت حجة الحكومة بأن 545 سجيناً من 40 دولة هم خارج نطاق المحاكم الاميركية ولا يتمتعون بحقوق اتفاقيات جنيف، الخاصة بأسرى الحرب. لكن رغم ذلك، فان اعمال الإنشاء مستمرة مما يوحي بان غالبية المعتقلين لن يغادروا في المستقبل القريب.
وقال الكابتن ليس ماك كوي، احد المشرفين على القاعدة العسكرية: «ما دامت هناك حرب كونية ضد الارهاب، (فان بعثة الاعتقال) موجودة هنا على المدى البعيد. سلاح البحرية ادرك انه لم يول اهتماما بغوانتانامو، والآن اصبحوا ينظرون الينا».
وكان آخر ما انشئ لتوفير الراحة لسكان غوانتانامو مقهى ستارباكس مطلع الشهر الجاري. ويقول القيمون على المقهى انهم يبيعون 1400 فنجان قهوة يومياً.
ازدهرت الحياة في غوانتانامو، منذ ان بدأت السلطات العسكرية الاميركية نقل المعتقلين المشتبه في علاقتهم بتنظيم القاعدة وحركة طالبان الى هذا الخليج الواقع على بحر الكاريبي، الذي تستخدمه الولايات المتحدة قاعدة عسكرية. وكان من نتائج تخصيص هذه القاعدة العسكرية لاحتجاز معتقلي «القاعدة»، قبل نحو ثلاث سنوات، ارتفاع عدد السكان، من غير المعتقلين، من 2600 الى 9500 نسمة، وإنشاء تسهيلات ترفيهية لهم مثل ناد لرياضة الغولف ونواد لحفلات موسيقى الروك، واخيراً مقهى ستارباكس.
وقبل البدء بنقل الدفعات الاولى من المعتقلين، الذين كانوا في الغالب من الذي أسروا في حرب إطاحة نظام طالبان في افغانستان، لم تكن غوانتانامو سوى محطة مغمورة يستخدمها سلاح البحرية الاميركي لتزويد السفن بالوقود.
ومع تزايد عمليات نقل المحتجزين في الحرب الاميركية ضد الارهاب الى غوانتانامو، بدأ المشرفون على هذه القاعدة العسكرية يفكرون في توفير الخدمات وسبل الراحة الى 2200 عسكرياً مكلفين بالاشراف على عمليات الاعتقال، اضافة الى افراد عائلاتهم والعمال المتعاقدين والمترجمين وموظفين في مجالات اخرى.
ولا يزال الغموض يكتنف مستقبل هذا السجن وسط الاحكام القضائية التي فندت حجة الحكومة بأن 545 سجيناً من 40 دولة هم خارج نطاق المحاكم الاميركية ولا يتمتعون بحقوق اتفاقيات جنيف، الخاصة بأسرى الحرب. لكن رغم ذلك، فان اعمال الإنشاء مستمرة مما يوحي بان غالبية المعتقلين لن يغادروا في المستقبل القريب.
وقال الكابتن ليس ماك كوي، احد المشرفين على القاعدة العسكرية: «ما دامت هناك حرب كونية ضد الارهاب، (فان بعثة الاعتقال) موجودة هنا على المدى البعيد. سلاح البحرية ادرك انه لم يول اهتماما بغوانتانامو، والآن اصبحوا ينظرون الينا».
وكان آخر ما انشئ لتوفير الراحة لسكان غوانتانامو مقهى ستارباكس مطلع الشهر الجاري. ويقول القيمون على المقهى انهم يبيعون 1400 فنجان قهوة يومياً.