مرتاح
03-28-2005, 12:32 PM
عازبات ومتزوجات تحدثن " من واقع تجاربهن (1-2)
المصري "الروش" ابتدع مصطلحات للمعاكسة!
ناس منعنشة
/ كثيرًا ما تتعرض المرأة لمعاكسات وتحرشات الرجال, وتحتار كيف تتصرف إزاء هذه التحرشات.. هل تواجه المتحرش من دون أي خوف من رد فعله وهجوم المجتمع عليها, أم تلزم الصمت, وتتقبل الأمر على مضض?! عن معاناة المرأة إزاء تلك التحرشات, وعن السبيل الصحيح لرد المتحرش,وهل يتفهم الرجال صمت النساء?
الدراسات الحديثة ظلت في بحث دؤوب لإجابة هذه التساؤلات.. وأكدت أن سلوك المرأة تجاه هذه التحرشات يحدد شخصيتها, خاصة أن 66 في المئة من النساء يتعرضن للتحرشات الجنسية المهينة باستمرار.. فما أبرز اشكال التحرش ووسائله وأسبابه.. وما انطباعات الشباب والفتيات إذ شملت الاستطلاعات روايات استثنائية خاصة جدًا.
الندم.
"نبيلة" الطالبة بكلية دار العلوم, تؤكد أن سكوتها على تحرش أستاذها الجامعي حول حياتها إلى جحيم... وبتواضع يخفي وجهًا طفوليًا ذا ملامح سمراء جريئة تروي نبيلة حكايتها قائلة:
تعرضت لتحرش أستاذي في الجامعة, وللعلم هو صديق والدي الحميم, وزميله في نفس المهنة.. وتبدأ الأحداث حينما حاول الأستاذ معي بشتى الطرق, وصار يقصدني في بيتنا, وفى غياب أهلي لدرجة أن تجرأ ذات مرة وحاول تقبيلي في مكتب والدي حينما كان يحضر إحدى مستلزماته لإلقاء المحاضرة, ولم أجد سبيلاً سوى أن صفعته على وجهه, ولكن كان للصفعه رد فعل عكسي تمامًا, فبدلاً من أن ترده إلى صوابه فوجئت به وقد جن جنونه, وانقض علي كالوحش الكاسر الذي لم يعد يرى أمامه سوى النيل مني.. لم ينل مني هذا الرجل, ولكن تفكيره الشيطاني هيأ له الطريق للانتقام, فاستطاع أن يحول حياتى إلى الجحيم ذاته, وراح يسيء لسمعتي.. وفلح في إقناع والدي بأنني حاولت إغوائه, وبأن جميع الطلاب قد شاهدوا عن قرب مدى تعلقي به, وشرودي في التفكير أثناء إلقاءه للمحاضرة..
وأضافت: وبخطط محكمة من عقل داهية تمكن من جعلي فتاة منحلة الأخلاق, لدرجة أن أهلي أصبحوا لا يثقون بي ويعاملونني كالخارجة عن القانون, ويؤكدون لي جيئة وذهابًا بأن أخلاق الأستاذ الرفيعة, وشعره الأشيب, والصداقة التي دامت عمرًا مع أبي هي مؤهلات لجعله رجلاً محل ثقة, في حين أن ما أدعيه أنا هو مجرد رد فعل أحمق أو حيلة أنثوية من فتاة مدللة, فضلاً عن اعتباري طفلة مراهقة معدومة الحياء تتجنى على أستاذها وصديق أبيها الصدوق..
وتختتم نبيلة روايتها بألم: أنا لست نادمة إلا على شيء واحد فقط هو أنني لم أستطع في أول محاولة له مصارحة والدي وإخبار أهلي بتصرفات الأستاذ الصبيانية, فالندم دائمًا هو وريث التردد.
قطع عيش
"حنان. ف" صيدلانية تروي حكاية أخرى من نوع خاص مع التحرش قائلة: بعد ما تخرجت كان علي أن أجد عملاً فوريًا لمساعدة نفسي في التزود بالأغراض الأساسية لعش الزوجية, فأبواي استطاعا بالكاد أن يساعداني على استكمال دراستي بنجاح والحصول على بكالوريوس الصيدلة, هذا بالطبع إلى جانب دورهما العظيم في تعليم بقية أخوتي في المراحل التعليمية المختلفة..
وتوضح: لأنني حديثة التخرج كان الفخر والأمل يملأن صدري ويرسمان حياة مستقبلية بهيجة, وساعد جارنا »الحاج« على إلحاقي بصيدلية كبرى معروفة في أحد شوارع القاهرة, وفرحت كثيرًا حينما تسلمت أول مرتب بين يدي, وتمنيت الحصول على المزيد, لكنني توقعت عدم دوام الحال, خاصة حينما قام الدكتور صاحب الصيدلية بإحضار ابن أخيه الصيدلاني ليحل محله في حال غيابه, وبدأ هذا الأخير في استغلال نفوذه وراح يتحكم فيمن يعملون بإدارة شؤون الصيدلية, وحتى الصيادلة لم يرحمهم من لسانه, بدأت حينها أتعامل معه برقة وذوق حتى لا أخسر وظيفتي التي حصلت عليها بالوساطة في زمن أصبح فيه الحصول على أي شيء صعبًا للغاية..
وتواصل حنان بحسرة: لست رائعة الجمال أو ثرية بما يؤهلني للخوض في هذه المهاترات, وتضيف بألم شديد: كما أنني لا أستطيع أن أستغني عن راتبي الشهري, غير أنني لم أرد يومًا على معاكساته, ولأنني لم أخبر أحدًا فقد فسر سكوتي وضعفى على أنه قبول صريح أو إشارة للبدء بعلاقة حقيقية من نوع آخر, لذا تمادى في غزله وتحرشه, إلى أن جاء اليوم الذي ظللت فيه بمفردي في الصيدلية, وكانت الفرصة السانحة له فحاول التحرش بي على نحو مثير ومنفر, دفعته عني على الفور واندفعت خارج جدران هذه الصيدلية ودون عودة إلى الأبد..
ليس رجلاً!
وتروي "فايدة ع" رواية أخرى لكنها استثنائية ومن نوع خاص قائلة: أنا موظفة بإحدى الشركات الخاصة, تزوجت في سن صغيرة لدرجة جعلتني لم أعرف رجلاً سوى زوجي, وهو ابن صاحب أحد محلات تجارة الأقمشة, مرت السنوات بعد ما استلمت وظيفتي هادئة, لكنها أهلتني لأن أرى أنواعًا عدة من الناس, وبالتالي تعرفت على أبرز طبائع الرجال وصنوفهم, وتعلمت عن قرب كيفية التعامل مع كل شخصية على حدة, إلى أن جاء اليوم الذي تقدم فيه رجل صاحب شأن ونفوذ لتولي منصب يعلو منصبي في العمل, وللعلم فهو على صلة وثيقة برئيسي في العمل, يثق الجميع بأمانته وخلقه, بدأ هذا الرجل يتقرب إلي شيئًا فشيئًا, وشرع يؤكد لي أنني شابة وجميلة فكيف لي أن أكون متزوجة منذ زمن في هذه السن, وبدأ ينصحني تارة بعدم التفكير في ضرورة الإنجاب باعتبارها خطوة يجب تأجيلها حتى أتمتع بجمالي وعافيتي, وتارة أخرى بأنني يجب أن أتخلص من هذا الزوج الذي يقيد حريتي, وأن أدع لنفسي فرصة سانحة للتفكير به باعتباره رجلاً ذا شأن ونفوذ وقادر على أن يؤهل لي حياة كريمة وفاخرة من دون أن أحتاج للعمل, فهذا الجمال لم يخلق للمعاناة والتعب..
واضافت: تمادى الرجل في تحرشاته وبات يردد عباراته السخيفة ليلاحقني خارج مؤسسة العمل, ليدعوني لشراب أو غداء أو ما شابه.. ولكنني شرعت في مواجهته وطلبت منه أن يكف عن ذلك, ويتوقف عن ملاحقتي, وحينما لم أجد بدًا قررت في أحد الأيام أن أضع نهاية أكيدة لذلك, فأخبرت زوجي بأن رئيسي في العمل يلاحقني ويظل يتحرش بي طوال الوقت, ولكن كانت المفاجأة الكبرى حينما جاء رده باردًا خاليًا من الخشونة, عاريًا من ملامح الرجولة, متمثلاً في نصيحة قالها بمنتهى البساطة تتلخص في ضرورة أن أتنازل قليلاً لرئيس العمل, أو بمعنى آخر أدع العواصف تمر من دون أن تطيح بي, كي لا أفقد وظيفتي.. عندها جن جنوني وطلبت الطلاق..
تحرشات شاذة
وتروي "مديحة" الطالبة بالسنة النهائية بكلية الفنون الجميلة حكاية أخرى لرجل يهوى التحرشات, ولكن بجميع النساء ومن كل الأعمار.. قائلة: هو جاري الذي لم أكن أعرفه في البداية, لكن مع مرور بضعة شهور منذ أن تزوج, وزف بإحدى الشقق الخالية المؤجرة في منزلنا, أعلن أبواي ضرورة مبادلة الود مع العروسين وبقية السكان الجدد, وكانت أمي هي من قامت بالمبادرة بدعوة النساء على الغداء برفقة الأزواج والأطفال إن وجدوا بالطبع, وكانت تلك هي البداية التي جعلت من الساكن الجديد "العريس" رجلاً متحرشًا من الطراز الأول, وفى نفس الوقت كانت أمي قد عقدت علاقة صداقة وطيدة مع زوجته الشابة الجميلة..
وقالت: كان هذا الرجل متفننًا بأمور التحرش, فتارة كان يفاجئني بعبارات نارية وبطريقة وقحة في أغلب الزيارات العائلية.. في البداية تكتمت الأمر كي لا أفجر نوعًا سخيفًا من النزاعات, واعتبرت هذه الكلمات مجرد عبارات ثناء وإعجاب من نوع خاص صادر عن رجل حديث العهد بالنساء..
وتضفي مديحة سخرية على عباراتها قائلة: ظل يتحرش بي, وكثرت تعبيراته, وتنوعت حتى تشكلت بهيئة لا تحمل سوى معنى واحد أنه يود أن يقاسمني الفراش.. وصدقوني كنت أرتجف خوفًا حينما ألتقيه في المصعد أو على الدرج.. أخبرت أمي ببعض عباراته, فتعجبت, ثم قررت أن تفاتح زوجته وتشرح لها الأمر, ولكنني صممت على ألا نفسد فرحة تلك العروس الشابة, واعتبرنا محاولات زوجها مجرد عودة إلى المراهقة أو نزوة شبابية يمر بها رجل قليل الخبرة, لكن أمي قررت عدم دعوتهما ثانية لأي زيارة لنا..
تحرش خاص
أما الغريب حقًا فهو ما روته لنا "آمنة" وهي فتاة منقبة قائلة: في »أتوبيس« النقل العام تعرضت لواقعة غريبة, ولدي يقين تام بأنها تتكرر يوميًا, ولكن الفارق الوحيد الذي جعل واقعتي هذه غريبة من نوعها حقًا.. هو أنها حدثت والأتوبيس خالي من الركاب تقريبًا, فضلاً عن أنني فتاة منقبة لا يظهر منى شيء, وبدأت واقعة التحرش الشاذة تلك حينما جلست على المقعد الخلفي للسائق, وجلس في الكرسي الذي يليه مباشرة شاب في العشرينيات من عمره,
وبعد مرور محطة واحدة بدأ يصب تحرشاته الجريئة على مسامعي, ولم أجد أمامي سوى توجيه بعض النظرات الغاضبة إلى عينية مباشرة لعله يرتدع, وهنا بدأ راكب أو اثنين ينظرون إلينا, لكن لم يأبه حيث واصل عباراته السخيفة مع بعض الأفعال القبيحة التي يرفضها الذوق العام, هنا صرخت في وجهه,, وكانت تلك بمثابة دعوة صريحة نظر على إثرها الجالسون القلائل في ذهول.. فتاة منقبة تصرخ, وشاب لم تغفل عيناه عن ملاحقتها ثانية واحدة, كانت تلك هي أولى عبارات الاستفهام التي أعقبت صراخي ثم علا صوت الجالسين ليقول أحدهم إن هذا الشاب عديم الحياء ظل يراودها ويتحرش بها ويلامس جسدها بيده من الخلف, وللعلم أصبحت في هذا الوقت في حيرة من أمري, وظل الخجل يقمع رغبتي في التحدث خصوصًا وأنه أكثر لمن لم يصدق من الجالسين أنني أحتال عليه وأدعي الكذب, وظللت أحدث نفسي, كيف يحدث ذلك? وهل سيصدق الناس ما أكده لهم أحد الجالسين: فتاة منقبة لا تملك من عوامل الإغراء شيئاً.
واضافت: رثيت لحالي, وفضلت الصمت. ولكن القدر أراد أن ينصفني على يد امرأة بعد ما أتمت مكالمة في هاتفها المحمول, فأكدت أنها شاهدت أغلب الحدث, وانهالت على الشاب بالسباب والشتائم, ودعتني إلى تحرير محضر شرطة له لعله يصبح عبرة لغيره..
آخر روشنة
وفي ظل السعي نحو استحداث لغة جديدة للتحدث تناسب "الشباب الروش" جاء ابتكار عبارات أنيقة وموجزة يستخدمونها للتحرش بالنساء من دون أن يفهمهم أحد.. ويؤكد الشباب "الروش" أنهم يشعرون بالتميز في كل شيء يستطيعون من خلاله استفزاز الآخرين والهروب من المشكلات الحياتية في ظل الواقع المعايش..
ومن أبرز المفردات الخاصة التي يطلقها الشباب الروش إذا رغب أحدهم في الحصول على موعد للقاء فتاة بعد السعي ورائها في خطة تحرش وضعت وفق سيناريو محكم ومعروف أن يقول لها: "عايزين ننضم"..
وبعد ما أصبح مصطلح "سكس" و"بورنو" معروفين للجميع, استحدث الشباب الروش لفظًا آخر يرددونه على مسامع الفتيات في الطرقات وأماكن اللقاء المختلفة وهو "شمبوركس".. وقد يقول أحدهم للآخر أمام الفتيات: "إيه أخبارك الشمبوركس يا تفاح? فيرد عليه قائلا: "الثقافة شادة حيلها اليومين دول", أو يستبدل ذلك برد آخر إذا كان يعاني من مشكلة ما في هذا الأمر فيقول: "والله المسائل "بخ" خالص يا جدع ومحتاجين شدَّة"..
وإذا تجاوزوا الخطوط الحمراء للحديث عن »ليلة الدخلة« يستخدمون عبارة "النيون شفتشي" هذا إذا مرت الليلة بسلام وكان العريس قادرًا على ممارسة حياته الزوجية بشكل سليم, أو "الصاروخ ما صابش العدو" إذا تمت الأمور على عكس ذلك..
وفى معاكسة الفتيات تتبارى عبارات الروشنة على ألسنة الروشين فيطلقون على الفتيات ألفاظًا كثيرة منها "الوظوظة" و"المزة" و"السكا موزة", إلى جانب عبارات أخرى تسمعها كل فتاة على حسب مواصفاتها الجسدية..
وبعد ما انتهى عصر "بندحرج المسا" و"قشطة يا لوز", وباتت المعاكسات والتحرشات تتخذ شكلاً جريئًا في إطار عصر الروشنة, أصبح الشباب يستخدمون عبارات أخرى مثل "أموت في السيراميك" وهى جملة ساخرة تقال للفتاة التي ترتدى ملابس بها كاروهات باعتبار أن المربعات تشبه بلاط السيراميك.. و"أموت في القشطة" أو"يا حلاوة الصحن السائح" وهى معاكسة ساذجة تصف الفتيات الجميلات بأنهن مثل القشطة البيضاء اللذيذة, وقد يرد آخر على من يقولها بجملة: "هات لحسة" وذلك إمعانًا في المعاكسة..
وتأتى عبارة "دى بنت تاكسي" من العبارات الشهيرة لوصف الفتاة التي ترتدى ملابس خليط من الأبيض والأسود, إذا كانت من سكان القاهرة الكبرى, أو لبنى في أبيض إذا كانت من سكان بور سعيد أو الإسماعيلية, أو أصفر في أسود إذا كانت من سكان الإسكندرية.. وعلى المقيمين في الخارج مراعاة فروق الألوان!!..
وتأتى عبارة "بنت مؤسسة" من أبرز عبارات المعاكسة في عصر الروشنة, وهى تقال للفتاة التي تعد خبيرة بفنون ودروب الصياعة والانحراف المختلفة.. ويطلقون على الفتاة السمراء سواء أكانت جميلة أم قبيحة لفظة "بكاكا دسا".. بينما يطلقون عبارة "سلوش سل حرنكش" على الفتيات الجميلات, ويطلقون على الفتاة الجميلة التي يكون بنيان جسمها دقيقًا عبارات مثل "بنت طحن" أو"سيكى ميكى" أو "شامبو"..
أما لفظة "حبشة" فتدل على المرأة الجميلة ذات المواصفات القياسية التي يتمناها أغلب الرجال ويجدون فيها عوامل الإثارة المختلفة, والفتاة التي تتعدى المواصفات القياسية يطلقون عليها "قنبلة" أو "لغة منونة" أو "صاروخ".. وحتى الفتاة ذات الملامح القبيحة لا تترك لحال سبيلها, ولكنهم ابتكروا لها خصيصًا بعض الألفاظ الروشة للتحرش بها ومضايقتها في الطرقات والأماكن, حيث يرددون على مسامعها لفظة "شبه الصندل المقطوع" وهى عبارة تجعلك تتأفف إذا رأيتها مثلما تتأفف من الصندل المقطوع إذا خرج من قدمك, وقد يطلقون عليها لفظة أخرى "فردة الكاوتش" لأنها تظل لاصقة به مثلما تظل صفة القبح تلازم تلك الفتاة..
أما الفتاة ذات القوام المتناسق الأخاذ بحيث تناسب المقاييس العالمية فيطلق عليها "فرس" أو "عود" أو "بنت جامدة" إذا كانت تحمل مواصفات جسدية بديعة كأجساد الخيول العربية..
ويطلقون على الفتاة القصيرة التي تتسم بثقل الدم لفظة "الفذ عمله".. أما الفتيات ضعاف النظر أو اللاتي لا ينظرن أمامهن فيطلقون عليهن لفظة "كلوبة" أو "أم عدسات مكسورة"..
ويطلقون لفظة "كنشة" على الفتاة اللعوب التي تسير على حل شعرها بحرية, ويطلقون ألفاظًا مختلفة على الفتيات ذوات القبح الواضح مثل "فحمة في الضلمة" و"مخرمشة" و"الشنطة بقت في وش الدركسيون" أي ليس لها معالم..
ويطلقون لفظة "ماكينة" أو "ماشين" أو "ولعة" على الفتيات صاحبات المواصفات الجسدية المبهرة التي قد تغري الشباب بالسير خلفها مسافة لا تقل عن عشرة كيلو مترات!!
المصري "الروش" ابتدع مصطلحات للمعاكسة!
ناس منعنشة
/ كثيرًا ما تتعرض المرأة لمعاكسات وتحرشات الرجال, وتحتار كيف تتصرف إزاء هذه التحرشات.. هل تواجه المتحرش من دون أي خوف من رد فعله وهجوم المجتمع عليها, أم تلزم الصمت, وتتقبل الأمر على مضض?! عن معاناة المرأة إزاء تلك التحرشات, وعن السبيل الصحيح لرد المتحرش,وهل يتفهم الرجال صمت النساء?
الدراسات الحديثة ظلت في بحث دؤوب لإجابة هذه التساؤلات.. وأكدت أن سلوك المرأة تجاه هذه التحرشات يحدد شخصيتها, خاصة أن 66 في المئة من النساء يتعرضن للتحرشات الجنسية المهينة باستمرار.. فما أبرز اشكال التحرش ووسائله وأسبابه.. وما انطباعات الشباب والفتيات إذ شملت الاستطلاعات روايات استثنائية خاصة جدًا.
الندم.
"نبيلة" الطالبة بكلية دار العلوم, تؤكد أن سكوتها على تحرش أستاذها الجامعي حول حياتها إلى جحيم... وبتواضع يخفي وجهًا طفوليًا ذا ملامح سمراء جريئة تروي نبيلة حكايتها قائلة:
تعرضت لتحرش أستاذي في الجامعة, وللعلم هو صديق والدي الحميم, وزميله في نفس المهنة.. وتبدأ الأحداث حينما حاول الأستاذ معي بشتى الطرق, وصار يقصدني في بيتنا, وفى غياب أهلي لدرجة أن تجرأ ذات مرة وحاول تقبيلي في مكتب والدي حينما كان يحضر إحدى مستلزماته لإلقاء المحاضرة, ولم أجد سبيلاً سوى أن صفعته على وجهه, ولكن كان للصفعه رد فعل عكسي تمامًا, فبدلاً من أن ترده إلى صوابه فوجئت به وقد جن جنونه, وانقض علي كالوحش الكاسر الذي لم يعد يرى أمامه سوى النيل مني.. لم ينل مني هذا الرجل, ولكن تفكيره الشيطاني هيأ له الطريق للانتقام, فاستطاع أن يحول حياتى إلى الجحيم ذاته, وراح يسيء لسمعتي.. وفلح في إقناع والدي بأنني حاولت إغوائه, وبأن جميع الطلاب قد شاهدوا عن قرب مدى تعلقي به, وشرودي في التفكير أثناء إلقاءه للمحاضرة..
وأضافت: وبخطط محكمة من عقل داهية تمكن من جعلي فتاة منحلة الأخلاق, لدرجة أن أهلي أصبحوا لا يثقون بي ويعاملونني كالخارجة عن القانون, ويؤكدون لي جيئة وذهابًا بأن أخلاق الأستاذ الرفيعة, وشعره الأشيب, والصداقة التي دامت عمرًا مع أبي هي مؤهلات لجعله رجلاً محل ثقة, في حين أن ما أدعيه أنا هو مجرد رد فعل أحمق أو حيلة أنثوية من فتاة مدللة, فضلاً عن اعتباري طفلة مراهقة معدومة الحياء تتجنى على أستاذها وصديق أبيها الصدوق..
وتختتم نبيلة روايتها بألم: أنا لست نادمة إلا على شيء واحد فقط هو أنني لم أستطع في أول محاولة له مصارحة والدي وإخبار أهلي بتصرفات الأستاذ الصبيانية, فالندم دائمًا هو وريث التردد.
قطع عيش
"حنان. ف" صيدلانية تروي حكاية أخرى من نوع خاص مع التحرش قائلة: بعد ما تخرجت كان علي أن أجد عملاً فوريًا لمساعدة نفسي في التزود بالأغراض الأساسية لعش الزوجية, فأبواي استطاعا بالكاد أن يساعداني على استكمال دراستي بنجاح والحصول على بكالوريوس الصيدلة, هذا بالطبع إلى جانب دورهما العظيم في تعليم بقية أخوتي في المراحل التعليمية المختلفة..
وتوضح: لأنني حديثة التخرج كان الفخر والأمل يملأن صدري ويرسمان حياة مستقبلية بهيجة, وساعد جارنا »الحاج« على إلحاقي بصيدلية كبرى معروفة في أحد شوارع القاهرة, وفرحت كثيرًا حينما تسلمت أول مرتب بين يدي, وتمنيت الحصول على المزيد, لكنني توقعت عدم دوام الحال, خاصة حينما قام الدكتور صاحب الصيدلية بإحضار ابن أخيه الصيدلاني ليحل محله في حال غيابه, وبدأ هذا الأخير في استغلال نفوذه وراح يتحكم فيمن يعملون بإدارة شؤون الصيدلية, وحتى الصيادلة لم يرحمهم من لسانه, بدأت حينها أتعامل معه برقة وذوق حتى لا أخسر وظيفتي التي حصلت عليها بالوساطة في زمن أصبح فيه الحصول على أي شيء صعبًا للغاية..
وتواصل حنان بحسرة: لست رائعة الجمال أو ثرية بما يؤهلني للخوض في هذه المهاترات, وتضيف بألم شديد: كما أنني لا أستطيع أن أستغني عن راتبي الشهري, غير أنني لم أرد يومًا على معاكساته, ولأنني لم أخبر أحدًا فقد فسر سكوتي وضعفى على أنه قبول صريح أو إشارة للبدء بعلاقة حقيقية من نوع آخر, لذا تمادى في غزله وتحرشه, إلى أن جاء اليوم الذي ظللت فيه بمفردي في الصيدلية, وكانت الفرصة السانحة له فحاول التحرش بي على نحو مثير ومنفر, دفعته عني على الفور واندفعت خارج جدران هذه الصيدلية ودون عودة إلى الأبد..
ليس رجلاً!
وتروي "فايدة ع" رواية أخرى لكنها استثنائية ومن نوع خاص قائلة: أنا موظفة بإحدى الشركات الخاصة, تزوجت في سن صغيرة لدرجة جعلتني لم أعرف رجلاً سوى زوجي, وهو ابن صاحب أحد محلات تجارة الأقمشة, مرت السنوات بعد ما استلمت وظيفتي هادئة, لكنها أهلتني لأن أرى أنواعًا عدة من الناس, وبالتالي تعرفت على أبرز طبائع الرجال وصنوفهم, وتعلمت عن قرب كيفية التعامل مع كل شخصية على حدة, إلى أن جاء اليوم الذي تقدم فيه رجل صاحب شأن ونفوذ لتولي منصب يعلو منصبي في العمل, وللعلم فهو على صلة وثيقة برئيسي في العمل, يثق الجميع بأمانته وخلقه, بدأ هذا الرجل يتقرب إلي شيئًا فشيئًا, وشرع يؤكد لي أنني شابة وجميلة فكيف لي أن أكون متزوجة منذ زمن في هذه السن, وبدأ ينصحني تارة بعدم التفكير في ضرورة الإنجاب باعتبارها خطوة يجب تأجيلها حتى أتمتع بجمالي وعافيتي, وتارة أخرى بأنني يجب أن أتخلص من هذا الزوج الذي يقيد حريتي, وأن أدع لنفسي فرصة سانحة للتفكير به باعتباره رجلاً ذا شأن ونفوذ وقادر على أن يؤهل لي حياة كريمة وفاخرة من دون أن أحتاج للعمل, فهذا الجمال لم يخلق للمعاناة والتعب..
واضافت: تمادى الرجل في تحرشاته وبات يردد عباراته السخيفة ليلاحقني خارج مؤسسة العمل, ليدعوني لشراب أو غداء أو ما شابه.. ولكنني شرعت في مواجهته وطلبت منه أن يكف عن ذلك, ويتوقف عن ملاحقتي, وحينما لم أجد بدًا قررت في أحد الأيام أن أضع نهاية أكيدة لذلك, فأخبرت زوجي بأن رئيسي في العمل يلاحقني ويظل يتحرش بي طوال الوقت, ولكن كانت المفاجأة الكبرى حينما جاء رده باردًا خاليًا من الخشونة, عاريًا من ملامح الرجولة, متمثلاً في نصيحة قالها بمنتهى البساطة تتلخص في ضرورة أن أتنازل قليلاً لرئيس العمل, أو بمعنى آخر أدع العواصف تمر من دون أن تطيح بي, كي لا أفقد وظيفتي.. عندها جن جنوني وطلبت الطلاق..
تحرشات شاذة
وتروي "مديحة" الطالبة بالسنة النهائية بكلية الفنون الجميلة حكاية أخرى لرجل يهوى التحرشات, ولكن بجميع النساء ومن كل الأعمار.. قائلة: هو جاري الذي لم أكن أعرفه في البداية, لكن مع مرور بضعة شهور منذ أن تزوج, وزف بإحدى الشقق الخالية المؤجرة في منزلنا, أعلن أبواي ضرورة مبادلة الود مع العروسين وبقية السكان الجدد, وكانت أمي هي من قامت بالمبادرة بدعوة النساء على الغداء برفقة الأزواج والأطفال إن وجدوا بالطبع, وكانت تلك هي البداية التي جعلت من الساكن الجديد "العريس" رجلاً متحرشًا من الطراز الأول, وفى نفس الوقت كانت أمي قد عقدت علاقة صداقة وطيدة مع زوجته الشابة الجميلة..
وقالت: كان هذا الرجل متفننًا بأمور التحرش, فتارة كان يفاجئني بعبارات نارية وبطريقة وقحة في أغلب الزيارات العائلية.. في البداية تكتمت الأمر كي لا أفجر نوعًا سخيفًا من النزاعات, واعتبرت هذه الكلمات مجرد عبارات ثناء وإعجاب من نوع خاص صادر عن رجل حديث العهد بالنساء..
وتضفي مديحة سخرية على عباراتها قائلة: ظل يتحرش بي, وكثرت تعبيراته, وتنوعت حتى تشكلت بهيئة لا تحمل سوى معنى واحد أنه يود أن يقاسمني الفراش.. وصدقوني كنت أرتجف خوفًا حينما ألتقيه في المصعد أو على الدرج.. أخبرت أمي ببعض عباراته, فتعجبت, ثم قررت أن تفاتح زوجته وتشرح لها الأمر, ولكنني صممت على ألا نفسد فرحة تلك العروس الشابة, واعتبرنا محاولات زوجها مجرد عودة إلى المراهقة أو نزوة شبابية يمر بها رجل قليل الخبرة, لكن أمي قررت عدم دعوتهما ثانية لأي زيارة لنا..
تحرش خاص
أما الغريب حقًا فهو ما روته لنا "آمنة" وهي فتاة منقبة قائلة: في »أتوبيس« النقل العام تعرضت لواقعة غريبة, ولدي يقين تام بأنها تتكرر يوميًا, ولكن الفارق الوحيد الذي جعل واقعتي هذه غريبة من نوعها حقًا.. هو أنها حدثت والأتوبيس خالي من الركاب تقريبًا, فضلاً عن أنني فتاة منقبة لا يظهر منى شيء, وبدأت واقعة التحرش الشاذة تلك حينما جلست على المقعد الخلفي للسائق, وجلس في الكرسي الذي يليه مباشرة شاب في العشرينيات من عمره,
وبعد مرور محطة واحدة بدأ يصب تحرشاته الجريئة على مسامعي, ولم أجد أمامي سوى توجيه بعض النظرات الغاضبة إلى عينية مباشرة لعله يرتدع, وهنا بدأ راكب أو اثنين ينظرون إلينا, لكن لم يأبه حيث واصل عباراته السخيفة مع بعض الأفعال القبيحة التي يرفضها الذوق العام, هنا صرخت في وجهه,, وكانت تلك بمثابة دعوة صريحة نظر على إثرها الجالسون القلائل في ذهول.. فتاة منقبة تصرخ, وشاب لم تغفل عيناه عن ملاحقتها ثانية واحدة, كانت تلك هي أولى عبارات الاستفهام التي أعقبت صراخي ثم علا صوت الجالسين ليقول أحدهم إن هذا الشاب عديم الحياء ظل يراودها ويتحرش بها ويلامس جسدها بيده من الخلف, وللعلم أصبحت في هذا الوقت في حيرة من أمري, وظل الخجل يقمع رغبتي في التحدث خصوصًا وأنه أكثر لمن لم يصدق من الجالسين أنني أحتال عليه وأدعي الكذب, وظللت أحدث نفسي, كيف يحدث ذلك? وهل سيصدق الناس ما أكده لهم أحد الجالسين: فتاة منقبة لا تملك من عوامل الإغراء شيئاً.
واضافت: رثيت لحالي, وفضلت الصمت. ولكن القدر أراد أن ينصفني على يد امرأة بعد ما أتمت مكالمة في هاتفها المحمول, فأكدت أنها شاهدت أغلب الحدث, وانهالت على الشاب بالسباب والشتائم, ودعتني إلى تحرير محضر شرطة له لعله يصبح عبرة لغيره..
آخر روشنة
وفي ظل السعي نحو استحداث لغة جديدة للتحدث تناسب "الشباب الروش" جاء ابتكار عبارات أنيقة وموجزة يستخدمونها للتحرش بالنساء من دون أن يفهمهم أحد.. ويؤكد الشباب "الروش" أنهم يشعرون بالتميز في كل شيء يستطيعون من خلاله استفزاز الآخرين والهروب من المشكلات الحياتية في ظل الواقع المعايش..
ومن أبرز المفردات الخاصة التي يطلقها الشباب الروش إذا رغب أحدهم في الحصول على موعد للقاء فتاة بعد السعي ورائها في خطة تحرش وضعت وفق سيناريو محكم ومعروف أن يقول لها: "عايزين ننضم"..
وبعد ما أصبح مصطلح "سكس" و"بورنو" معروفين للجميع, استحدث الشباب الروش لفظًا آخر يرددونه على مسامع الفتيات في الطرقات وأماكن اللقاء المختلفة وهو "شمبوركس".. وقد يقول أحدهم للآخر أمام الفتيات: "إيه أخبارك الشمبوركس يا تفاح? فيرد عليه قائلا: "الثقافة شادة حيلها اليومين دول", أو يستبدل ذلك برد آخر إذا كان يعاني من مشكلة ما في هذا الأمر فيقول: "والله المسائل "بخ" خالص يا جدع ومحتاجين شدَّة"..
وإذا تجاوزوا الخطوط الحمراء للحديث عن »ليلة الدخلة« يستخدمون عبارة "النيون شفتشي" هذا إذا مرت الليلة بسلام وكان العريس قادرًا على ممارسة حياته الزوجية بشكل سليم, أو "الصاروخ ما صابش العدو" إذا تمت الأمور على عكس ذلك..
وفى معاكسة الفتيات تتبارى عبارات الروشنة على ألسنة الروشين فيطلقون على الفتيات ألفاظًا كثيرة منها "الوظوظة" و"المزة" و"السكا موزة", إلى جانب عبارات أخرى تسمعها كل فتاة على حسب مواصفاتها الجسدية..
وبعد ما انتهى عصر "بندحرج المسا" و"قشطة يا لوز", وباتت المعاكسات والتحرشات تتخذ شكلاً جريئًا في إطار عصر الروشنة, أصبح الشباب يستخدمون عبارات أخرى مثل "أموت في السيراميك" وهى جملة ساخرة تقال للفتاة التي ترتدى ملابس بها كاروهات باعتبار أن المربعات تشبه بلاط السيراميك.. و"أموت في القشطة" أو"يا حلاوة الصحن السائح" وهى معاكسة ساذجة تصف الفتيات الجميلات بأنهن مثل القشطة البيضاء اللذيذة, وقد يرد آخر على من يقولها بجملة: "هات لحسة" وذلك إمعانًا في المعاكسة..
وتأتى عبارة "دى بنت تاكسي" من العبارات الشهيرة لوصف الفتاة التي ترتدى ملابس خليط من الأبيض والأسود, إذا كانت من سكان القاهرة الكبرى, أو لبنى في أبيض إذا كانت من سكان بور سعيد أو الإسماعيلية, أو أصفر في أسود إذا كانت من سكان الإسكندرية.. وعلى المقيمين في الخارج مراعاة فروق الألوان!!..
وتأتى عبارة "بنت مؤسسة" من أبرز عبارات المعاكسة في عصر الروشنة, وهى تقال للفتاة التي تعد خبيرة بفنون ودروب الصياعة والانحراف المختلفة.. ويطلقون على الفتاة السمراء سواء أكانت جميلة أم قبيحة لفظة "بكاكا دسا".. بينما يطلقون عبارة "سلوش سل حرنكش" على الفتيات الجميلات, ويطلقون على الفتاة الجميلة التي يكون بنيان جسمها دقيقًا عبارات مثل "بنت طحن" أو"سيكى ميكى" أو "شامبو"..
أما لفظة "حبشة" فتدل على المرأة الجميلة ذات المواصفات القياسية التي يتمناها أغلب الرجال ويجدون فيها عوامل الإثارة المختلفة, والفتاة التي تتعدى المواصفات القياسية يطلقون عليها "قنبلة" أو "لغة منونة" أو "صاروخ".. وحتى الفتاة ذات الملامح القبيحة لا تترك لحال سبيلها, ولكنهم ابتكروا لها خصيصًا بعض الألفاظ الروشة للتحرش بها ومضايقتها في الطرقات والأماكن, حيث يرددون على مسامعها لفظة "شبه الصندل المقطوع" وهى عبارة تجعلك تتأفف إذا رأيتها مثلما تتأفف من الصندل المقطوع إذا خرج من قدمك, وقد يطلقون عليها لفظة أخرى "فردة الكاوتش" لأنها تظل لاصقة به مثلما تظل صفة القبح تلازم تلك الفتاة..
أما الفتاة ذات القوام المتناسق الأخاذ بحيث تناسب المقاييس العالمية فيطلق عليها "فرس" أو "عود" أو "بنت جامدة" إذا كانت تحمل مواصفات جسدية بديعة كأجساد الخيول العربية..
ويطلقون على الفتاة القصيرة التي تتسم بثقل الدم لفظة "الفذ عمله".. أما الفتيات ضعاف النظر أو اللاتي لا ينظرن أمامهن فيطلقون عليهن لفظة "كلوبة" أو "أم عدسات مكسورة"..
ويطلقون لفظة "كنشة" على الفتاة اللعوب التي تسير على حل شعرها بحرية, ويطلقون ألفاظًا مختلفة على الفتيات ذوات القبح الواضح مثل "فحمة في الضلمة" و"مخرمشة" و"الشنطة بقت في وش الدركسيون" أي ليس لها معالم..
ويطلقون لفظة "ماكينة" أو "ماشين" أو "ولعة" على الفتيات صاحبات المواصفات الجسدية المبهرة التي قد تغري الشباب بالسير خلفها مسافة لا تقل عن عشرة كيلو مترات!!