مسافر
08-25-2014, 12:00 PM
اسامة شرشر يكتب : انتبهوا.. الإخوان يستنزفون الوطن
http://www.alnaharegypt.com/upload/press/14/08/19/14084499513127.jpg
لابد أن ينتبه النظام والحكومة والشعب للتغيرات الجديدة التى طرأت على إرهاب تنظيم الإخوان الذين بدأوا تنفيذ مخطط حرب الاستنزاف طويلة الأجل والمتعددة المجالات والأهداف من خلال ضرب مقدرات الشعب والوطن فى كل الاتجاهات. فالملاحظ أنه يجرى الآن وبعناية فائقة وتخطيط مدروس تدريب كوادر للأسف الشديد بينهم طلبة وطالبات الإخوان فى كليات العلوم والهندسة لإحداث نوع من الرعب داخل البلد عبر استخدم القنابل المصنعة فى ضرب واتلاف وحرق منشآت خدمية لها علاقة وثيقة وهامة بالناس وترتبط بحياتهم اليومية المباشرة.
فالمخطط الإستراتيجى الذى يتم الآن هو إصابة الاقتصاد الخدمى للوطن فى مقتل لإثارة المواطن ضد النظام، فلا يمكن بحال من الأحوال مهما كانت الظروف والاحتياجات أن يصاب مرفق إستراتيجى وحيوى مثل الكهرباء فى مقتل من خلال خطط ضرب الأبراج الكهربائية ومراكز التحكم فى الكهرباء والأعمدة والمحولات من خلال تسريب معلومات عن كل شىء يدور داخل هذا المرفق، بل وداخل وزارة الكهرباء مما يحدث شللا كاملا فى الحياة فى كل محافظات مصر فيبدأ الناس فى الغضب على النظام والحكومة، وهذا هو بداية الوقيعة بين الشعب والنظام السياسى.
فالقضية ليست عمليات فردية سرعان ما تنتهى، ولكنها سياسة النفس الطويل لإصابة الدولة والناس بالظلام التام، فلابد أن يتم الحسم فوراً فى قطاع الكهرباء باستبعاد القيادات الإخوانية داخل الوزارة والموظفين الذين يدينون بالولاء للجماعة وعلى استعداد لحرق الوطن لأن الضرورات تبيح المحظورات، فالخلايا النائمة والمستيقظة أصبحت تعمل فى العلن لأنه لا توجد رقابة أو رادع أو حسم أو قطع وكشف منابع التخطيط والتمويل وعلى الحكومة أن تنتبه إلى أن مسألة تبسيط الأشياء وتسطيحها خطأ، لأننا فى حالة حرب حقيقية مع عناصر تمول وتخطط لحرق مصر، وإسقاط النظام ويجب ألا تواصل الحكومة فشلها فى الملفات، لهذا نتساءل ماذا فعلت حكومة محلب فى عملية تسريب امتحانات الثانوية العامة والتى تمت بطريقة لم تحدث من قبل فى مصر؟! فى تحد واضح للحكومة ووزارة التربية والتعليم، فلم يتم اتخاذ أى قرار فى هذا الموضوع، ولم يتم توضيح الحقائق للرأى العام، ومن وراء ما حدث فى امتحانات الثانوية العامة؟، وهذا ينقلنا إلى الاستعدادات الحقيقية للعام الدراسى الجديد بعد أن كشفت الأحداث بعد ثورة 30 يونيو استخدام الإرهاب طلاب وطالبات المدارس وقودا فى المظاهرات على مستوى المحافظات بالإضافة إلى وجود أعداد ليست بالقليلة من الإخوان فى المدارس يفعلون ما يريدون لأن هذه القضية أصبحت غاية فى الخطورة وهم هذه المرة سيغيرون خططهم فى محاولات زرع قنابل لقتل أطفال المدارس ليصيبوا المجتمع بالرعب والخوف، فهؤلاء الإرهابيون يهتمون بعدد الضحايا وسفك الدماء كنوع من الانتقام من المجتمع الذى وقف وساند الرئيس السيسى والقوات المسلحة والشرطة.
فالبداية يجب أن تكون من خلال اتخاذ قرارات حاسمة وفاصلة قبل بداية العام الدراسى الجديد لأنه التحدى الأكبر والعلنى للحكومة وللشعب، ولابد أن تكون هناك رؤية لمواجهة الأزمات ومحاولة تفاديها قبل وقوعها، وهذا يتطلب تواصلا مجتمعيا وإعلاميا للتوعية بمخططات الإخوان فى استنزاف الوطن.
علينا أن نتعامل مع مخاطر عودة الدراسة فى الجامعات التى كانت مسرحاً للأحداث والاقتتال والقتل واستخدمت المدن الجامعية كأوكار لتخزين الأسلحة ووضع الخطط وإحراق المنشآت الجامعية وخاصة فى جامعة الأزهر وكل جامعات مصر، والتساؤل هل سيعود الحرس الجامعى بالمفهوم الأمنى الجديد لحراسة الطلاب والمنشآت بعيداً عن التدخل فى العمل الجامعى فى الوقت الذى أصبحت فيه جامعات مصر حقل ألغام ومعملا لتفريخ بعض الإرهابيين الذين يستخدمون العلم والتكنولوجيا فى حرق المنشآت وقتل الطلبة وإهانة الأساتذة؟!
فلابد أن نصارح أنفسنا قبل وقوع الكارثة الكبرى، هل نحن مستعدون لبدء الدراسة فى الجامعات الآن، بعيداً عن التصريحات العنترية البعيدة عن أرض الواقع وما جرى وسيجرى داخل الكليات والمدن الجامعية؟!، فقد أصبحنا أمام ظواهر جامعية خطيرة ممثلة في سقوط كل القيم والأخلاقيات وثقافة الاحترام للأساتذة والكبار وحتى ثقافة الاختلاف بين الفصائل الطلابية، أصبحت لغة المولوتوف والأسلحة البيضاء هى الحاسم والفيصل وليس الحوار أو المناقشة، ولابد أن نعترف أننا أصبحنا نعيش واقعاً جديداً فى الجامعات المصرية سقطت فيه كل القيم وأصبح البقاء فيها للذى يحرق ويقتل، فهل نحن جاهزون كحكومة لمواجهة هذا الطوفان الجامعى بتطبيق القانون والحسم فى مواجهة الخارجين عن القانون من الطلاب والطالبات الذين أصبحوا أكثر شراسة وخطراً على الأمن؟!
خاصة وأن طالبات الإخوان هن الورقة الأخيرة التى يستخدمها التنظيم الدولى للإخوان لإحداث الفتنة الكبرى والكوارث داخل الجامعات والمدن الجامعية، فالبلد فى حالة حرب حقيقية ضد الذين يبيعون ويحرقون الوطن لصالح الجماعة، ناهيك عن ظهور كتائب إخوانية جديدة ملثمة على طريقة كتائب القسام وحماس تقول: نحن هنا وبدأت ساعة الصفر فى حرق الأقسام وقتل الضباط وإشعال محطات السكك الحديدية ومترو الأنفاق، بل قاموا بسكب الزيت على مخارج ومداخل الكبارى لإحداث شلل كامل للمرور، فهم يملكون الأدوات والمال وخطط البدء والمفاجأة ونحن لا يجب أن نعمل بسياسة رد الفعل فمطلوب من كل الأجهزة المعلوماتية بدء حملات مفاجئة على أوكارهم وضربهم بيد من حديد لإصابتهم بالشلل وعدم التركيز وسيتساقطون تباعاً، ومن هنا تكون البداية.
أما سياسة المهادنة والضبطية ورد الفعل ستجعل لهم الغلبة، وعلى الإعلام بكل أدواته أن يتوحد وينسى مصالحه الضيقة، فنحن فى حالة حرب حقيقية والإعلام هو السلاح الحاكم فى كشف الخونة داخلياً وخارجياً، فإما نكون أو لا نكون وكفانا صراع بين أنفسنا فالوطن يُحرق والشعب يقتل.
http://www.alnaharegypt.com/t~240052
http://www.alnaharegypt.com/upload/press/14/08/19/14084499513127.jpg
لابد أن ينتبه النظام والحكومة والشعب للتغيرات الجديدة التى طرأت على إرهاب تنظيم الإخوان الذين بدأوا تنفيذ مخطط حرب الاستنزاف طويلة الأجل والمتعددة المجالات والأهداف من خلال ضرب مقدرات الشعب والوطن فى كل الاتجاهات. فالملاحظ أنه يجرى الآن وبعناية فائقة وتخطيط مدروس تدريب كوادر للأسف الشديد بينهم طلبة وطالبات الإخوان فى كليات العلوم والهندسة لإحداث نوع من الرعب داخل البلد عبر استخدم القنابل المصنعة فى ضرب واتلاف وحرق منشآت خدمية لها علاقة وثيقة وهامة بالناس وترتبط بحياتهم اليومية المباشرة.
فالمخطط الإستراتيجى الذى يتم الآن هو إصابة الاقتصاد الخدمى للوطن فى مقتل لإثارة المواطن ضد النظام، فلا يمكن بحال من الأحوال مهما كانت الظروف والاحتياجات أن يصاب مرفق إستراتيجى وحيوى مثل الكهرباء فى مقتل من خلال خطط ضرب الأبراج الكهربائية ومراكز التحكم فى الكهرباء والأعمدة والمحولات من خلال تسريب معلومات عن كل شىء يدور داخل هذا المرفق، بل وداخل وزارة الكهرباء مما يحدث شللا كاملا فى الحياة فى كل محافظات مصر فيبدأ الناس فى الغضب على النظام والحكومة، وهذا هو بداية الوقيعة بين الشعب والنظام السياسى.
فالقضية ليست عمليات فردية سرعان ما تنتهى، ولكنها سياسة النفس الطويل لإصابة الدولة والناس بالظلام التام، فلابد أن يتم الحسم فوراً فى قطاع الكهرباء باستبعاد القيادات الإخوانية داخل الوزارة والموظفين الذين يدينون بالولاء للجماعة وعلى استعداد لحرق الوطن لأن الضرورات تبيح المحظورات، فالخلايا النائمة والمستيقظة أصبحت تعمل فى العلن لأنه لا توجد رقابة أو رادع أو حسم أو قطع وكشف منابع التخطيط والتمويل وعلى الحكومة أن تنتبه إلى أن مسألة تبسيط الأشياء وتسطيحها خطأ، لأننا فى حالة حرب حقيقية مع عناصر تمول وتخطط لحرق مصر، وإسقاط النظام ويجب ألا تواصل الحكومة فشلها فى الملفات، لهذا نتساءل ماذا فعلت حكومة محلب فى عملية تسريب امتحانات الثانوية العامة والتى تمت بطريقة لم تحدث من قبل فى مصر؟! فى تحد واضح للحكومة ووزارة التربية والتعليم، فلم يتم اتخاذ أى قرار فى هذا الموضوع، ولم يتم توضيح الحقائق للرأى العام، ومن وراء ما حدث فى امتحانات الثانوية العامة؟، وهذا ينقلنا إلى الاستعدادات الحقيقية للعام الدراسى الجديد بعد أن كشفت الأحداث بعد ثورة 30 يونيو استخدام الإرهاب طلاب وطالبات المدارس وقودا فى المظاهرات على مستوى المحافظات بالإضافة إلى وجود أعداد ليست بالقليلة من الإخوان فى المدارس يفعلون ما يريدون لأن هذه القضية أصبحت غاية فى الخطورة وهم هذه المرة سيغيرون خططهم فى محاولات زرع قنابل لقتل أطفال المدارس ليصيبوا المجتمع بالرعب والخوف، فهؤلاء الإرهابيون يهتمون بعدد الضحايا وسفك الدماء كنوع من الانتقام من المجتمع الذى وقف وساند الرئيس السيسى والقوات المسلحة والشرطة.
فالبداية يجب أن تكون من خلال اتخاذ قرارات حاسمة وفاصلة قبل بداية العام الدراسى الجديد لأنه التحدى الأكبر والعلنى للحكومة وللشعب، ولابد أن تكون هناك رؤية لمواجهة الأزمات ومحاولة تفاديها قبل وقوعها، وهذا يتطلب تواصلا مجتمعيا وإعلاميا للتوعية بمخططات الإخوان فى استنزاف الوطن.
علينا أن نتعامل مع مخاطر عودة الدراسة فى الجامعات التى كانت مسرحاً للأحداث والاقتتال والقتل واستخدمت المدن الجامعية كأوكار لتخزين الأسلحة ووضع الخطط وإحراق المنشآت الجامعية وخاصة فى جامعة الأزهر وكل جامعات مصر، والتساؤل هل سيعود الحرس الجامعى بالمفهوم الأمنى الجديد لحراسة الطلاب والمنشآت بعيداً عن التدخل فى العمل الجامعى فى الوقت الذى أصبحت فيه جامعات مصر حقل ألغام ومعملا لتفريخ بعض الإرهابيين الذين يستخدمون العلم والتكنولوجيا فى حرق المنشآت وقتل الطلبة وإهانة الأساتذة؟!
فلابد أن نصارح أنفسنا قبل وقوع الكارثة الكبرى، هل نحن مستعدون لبدء الدراسة فى الجامعات الآن، بعيداً عن التصريحات العنترية البعيدة عن أرض الواقع وما جرى وسيجرى داخل الكليات والمدن الجامعية؟!، فقد أصبحنا أمام ظواهر جامعية خطيرة ممثلة في سقوط كل القيم والأخلاقيات وثقافة الاحترام للأساتذة والكبار وحتى ثقافة الاختلاف بين الفصائل الطلابية، أصبحت لغة المولوتوف والأسلحة البيضاء هى الحاسم والفيصل وليس الحوار أو المناقشة، ولابد أن نعترف أننا أصبحنا نعيش واقعاً جديداً فى الجامعات المصرية سقطت فيه كل القيم وأصبح البقاء فيها للذى يحرق ويقتل، فهل نحن جاهزون كحكومة لمواجهة هذا الطوفان الجامعى بتطبيق القانون والحسم فى مواجهة الخارجين عن القانون من الطلاب والطالبات الذين أصبحوا أكثر شراسة وخطراً على الأمن؟!
خاصة وأن طالبات الإخوان هن الورقة الأخيرة التى يستخدمها التنظيم الدولى للإخوان لإحداث الفتنة الكبرى والكوارث داخل الجامعات والمدن الجامعية، فالبلد فى حالة حرب حقيقية ضد الذين يبيعون ويحرقون الوطن لصالح الجماعة، ناهيك عن ظهور كتائب إخوانية جديدة ملثمة على طريقة كتائب القسام وحماس تقول: نحن هنا وبدأت ساعة الصفر فى حرق الأقسام وقتل الضباط وإشعال محطات السكك الحديدية ومترو الأنفاق، بل قاموا بسكب الزيت على مخارج ومداخل الكبارى لإحداث شلل كامل للمرور، فهم يملكون الأدوات والمال وخطط البدء والمفاجأة ونحن لا يجب أن نعمل بسياسة رد الفعل فمطلوب من كل الأجهزة المعلوماتية بدء حملات مفاجئة على أوكارهم وضربهم بيد من حديد لإصابتهم بالشلل وعدم التركيز وسيتساقطون تباعاً، ومن هنا تكون البداية.
أما سياسة المهادنة والضبطية ورد الفعل ستجعل لهم الغلبة، وعلى الإعلام بكل أدواته أن يتوحد وينسى مصالحه الضيقة، فنحن فى حالة حرب حقيقية والإعلام هو السلاح الحاكم فى كشف الخونة داخلياً وخارجياً، فإما نكون أو لا نكون وكفانا صراع بين أنفسنا فالوطن يُحرق والشعب يقتل.
http://www.alnaharegypt.com/t~240052