المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نيويورك تايمز : على السعوديين وقف تصدير التطرف



2005ليلى
08-24-2014, 12:49 AM
السبت 23 آب 2014


صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تشير إلى أنه على السعودية معالجة جذور التطرف الذي بدأ في اتفاق قبائلي قديم عمره أكثر من سبعين عاماً بين آل سعود والوهابية وتتعتبر أنه على مدى خمسة عقود مثلت السعودية الراعي الرسمي للسلفية حول العالم.

تحت عنوان " على السعوديين وقف تصدير التطرف" قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن "القاعدة وداعش وبوكو حرام وحركة الشباب الصومالية وغيرها هي جماعات سلفية".

ورأت الصحيفة أنه "على مدى خمسة عقود مثلت السعودية الراعي الرسمي للسلفية حول العالم"، معتبرة أن "التوترات بين الملك السعودي ورجال الدين السلفيين تعيق القدرة على الإصلاح".

وقالت "نيويورك تايمز" إن "الملك مجدِد لكنه ومستشاروه لا يريدون تعكير اتفاق قبائلي قديم عمره أكثر من مئتين وسبعين عاماً بين آل سعود ومؤسس الوهابية"، ورأت أنه "يجب إلغاء هذه المعاهدة وعلى السعودية معالجة جذور التطرف".

المصدر: نيويورك تايمز

مطيع
08-24-2014, 12:10 PM
https://scontent-a-ams.xx.fbcdn.net/hphotos-xpf1/t1.0-9/10322595_260433397491062_4677377640414561570_n.jpg

بو عجاج
08-25-2014, 12:39 PM
الإعلام الأمريكي يواصل إتهام السعودية بتصدير التطرف والحكومة الأمريكية ساكتة



متابعة جريدة السيمر الاخبارية -- اتهمت صحيفة “نيويورك تايمز” الاميركية السعودية بتصدير التطرف، مؤكدة ان التوترات بين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورجال الدين السلفيين الوهابيين تعيق القدرة على الإصلاح.

وافاد موقع “راي اليوم” السبت ان الصحيفة قالت تحت عنوان “على السعوديين وقف تصدير التطرف”: “ان القاعدة وداعش وبوكو حرام وحركة الشباب الصومالية وغيرها هي جماعات سلفية”.

ورأت أنه “على مدى 5 عقود مثلت السعودية الراعي الرسمي للسلفية حول العالم”، معتبرة أن “التوترات بين الملك السعودي ورجال الدين السلفيين تعيق القدرة على الإصلاح”.

واعتبرت الصحيفة ان الملك مجدد لكنه ومستشاروه لا يريدون تعكير اتفاق قبائلي قديم عمره أكثر من 270عاما بين آل سعود ومؤسس الوهابية محمد بن عبد الوهاب.

ورأت “نيويورك تايمز” أنه “يجب إلغاء هذه المعاهدة وعلى السعودية معالجة جذور التطرف”.
وقال محلل سياسي ، ان ” هذا الاتهام وهكذا نوعية من المعلومات والتقارير الموثقة هي ليست الاولى التي تتداول من خلال كبريات الصحف الامريكية التي تمثل بحقيقتها وجهة نظر السلطات الامريكية نفسها ، مع هذا فان الحكومة الامريكية تتحاشى اي اتهام رسمي او حتى بالتلويح للسعودية ، وبدلا من هذا فان امريكا تقدم كل الدعم للسعودية على كافة المستويات ان كانت سياسية او عسكرية “.
ورأى ، ان ” المواقف الامريكية مع السعودية بخصوص هذا الامر ، تندرج فيما يبدو ضمن السياسة الامريكية العامة في المنطقة ، بتوزيع مواطن القوى بالشكل الذي هي تراه مناسبة لما يتلائم مع تطلعاتها ومصالحها ، لهذا فلا مانع لديها حتى من دعم جهات متطرفة في المنطقة من اجل المحافظة على المصالح “.

واضاف ، ان ” مثل هكذا معلومات تمثل دليلا على ان حدة التطرف في السعودية وعملية تصديره الى دول المنطقة يتم بشكل ممنهج وانه من ادبيات اي حكومة سعودية وواحدة من مقومات بقائها ، وهذا الامر فيما يبدو يجري من خلال ( لوبي ) خفي داخل السعودية هو الذي يحرك السياسات السعودية ابتداء من الملك وانتهاء باصغر موظف في هذا الملف “.

وتابع ، ان ” التقرير اراد بشكل او باخر تبرئة ملك السعودية من ظلوعه بتبني العناصر الارهابية ، لكن هذا الدفاع لا يمكن له ان يصمد امام السياسات السعودية والتصرفات العلنية ان كانت صادرة من الملك او من خلال من هم اصغر منه من المسؤولين السعوديين”.

وعدّ المحلل ، ان ” اتفاق ال سعود مع القبائل داخل السعودية بتأسيس الحركة الوهابية ، ليس معناه انه يقدم حماية ابدية للسعودية من مواجهة العقابات القانونية ، بعد ان تحولت السلفية الاصولية (الوهابية) وهو المذهب السعودي المبتكر في الدين الإسلامي الى مصنع لكل التنظيمات المتطرفة في العالم ابتداء من طالبان والقاعدة وانتهاء بالنصرة وداعش، والقادم افضع”.

واوضح ، ان ” هناك تقارير اخرى تشير الى ان السعودية هي من اكثر دول العالم التي تملك خلايا ارهابية نائمة فتاكة ، وهذه الخلايا لو كتب عليها ان تصحوا داخل السعودية فانها سوف تؤدي الى انفجار الوضع هناك ويمكن ان تطيح بالسعودية كنظام في ليلة وضحاها “.